خالد حسين الصبحي
05-26-2011, 11:11 AM
( قصيدة الحجاز )
يا حجاز المحبه يا مغاني الشباب
........................ من شهيد الدويّـــه لين قبر الغريب
يا فنار الهواوي في عجاج الضباب
.......................... يا حبيبي تراني ظل قلب الحبيب
الشعيب المجوّع صار وسطي شعاب
....................... و الذياب الشريده جمّعت فـ الشعيب
من محمد تبعنا جرة ٍ ما تهاب
......................... حول قبر المعوّذ حيث هيل القليب *
قابلوني الجماعه نافضين التراب
......................... عن وجوه ٍ حبيبه ليتها لي تجيب
ما لمست الوصول الا لمسني الغياب
....................و ان زرعت ابتسامي فوق وجه النحيب
ذيك نخلة وجودي عشّ ذاك الغراب
...................... ذاك معنى الحقيقه فرخ هذا النعيب
في يديّه سراب .. و عن شدوقي سراب
....................... و الشموس الكثيره في عيوني تغيب
خاب مشوار قلبي من قبور الصحاب
.......................... و النوايا تغنّي لازم الا نخيب
يا شهود المسافه لا تعيدوا الحساب
......................... المعنّى معنّى لا تلوموا الحسيب
بين قبري و بيني طول خط الكتاب
...................... و ان طلبني كتابي و الله اني مجيب
دونكم كفنوني راعدات السحاب
....................... علها تمطرنّي فوق زهر الكثيب
المقابر حبايب و المصايب عتاب
.................... و الحبيب الموالي لازم انه عتيب
قلت: كيف المكفّن ؟ جاوبت : منك طاب
................... و الحراره فـقلبه تشتعل ما تطيب
لو دمستوا يقيني في شكوك الهضاب
................. ينبت الطين ياس ٍ مومن ٍ بالنصيب
غرة الارض طفل ٍكل ما فيه شاب
.................. و انظروني رضيع ٍخضّبه ذا المشيب
ما تدفّي حنيني داكنات الثياب
.................. غربتي عن سببها ما طبيب ٍ يثيب
عنكبوت الأماني خاط حولي عذاب
.................. لا سفته السوافي مد ّ لحن ٍ عجيب
حرّقتني الصحاري دون بير الجواب
................... و الدليله سؤال ٍعن مصير النجيب
13/3/1431 هـ
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــ
الدويّـــه في البيت الأول حارة الشاعر و فيها مقبرة شهداء بدر ..
المعوذ أحد شهداء بدر .... القليب حفرة قتلى قريش .
يا حجاز المحبه يا مغاني الشباب
........................ من شهيد الدويّـــه لين قبر الغريب
يا فنار الهواوي في عجاج الضباب
.......................... يا حبيبي تراني ظل قلب الحبيب
الشعيب المجوّع صار وسطي شعاب
....................... و الذياب الشريده جمّعت فـ الشعيب
من محمد تبعنا جرة ٍ ما تهاب
......................... حول قبر المعوّذ حيث هيل القليب *
قابلوني الجماعه نافضين التراب
......................... عن وجوه ٍ حبيبه ليتها لي تجيب
ما لمست الوصول الا لمسني الغياب
....................و ان زرعت ابتسامي فوق وجه النحيب
ذيك نخلة وجودي عشّ ذاك الغراب
...................... ذاك معنى الحقيقه فرخ هذا النعيب
في يديّه سراب .. و عن شدوقي سراب
....................... و الشموس الكثيره في عيوني تغيب
خاب مشوار قلبي من قبور الصحاب
.......................... و النوايا تغنّي لازم الا نخيب
يا شهود المسافه لا تعيدوا الحساب
......................... المعنّى معنّى لا تلوموا الحسيب
بين قبري و بيني طول خط الكتاب
...................... و ان طلبني كتابي و الله اني مجيب
دونكم كفنوني راعدات السحاب
....................... علها تمطرنّي فوق زهر الكثيب
المقابر حبايب و المصايب عتاب
.................... و الحبيب الموالي لازم انه عتيب
قلت: كيف المكفّن ؟ جاوبت : منك طاب
................... و الحراره فـقلبه تشتعل ما تطيب
لو دمستوا يقيني في شكوك الهضاب
................. ينبت الطين ياس ٍ مومن ٍ بالنصيب
غرة الارض طفل ٍكل ما فيه شاب
.................. و انظروني رضيع ٍخضّبه ذا المشيب
ما تدفّي حنيني داكنات الثياب
.................. غربتي عن سببها ما طبيب ٍ يثيب
عنكبوت الأماني خاط حولي عذاب
.................. لا سفته السوافي مد ّ لحن ٍ عجيب
حرّقتني الصحاري دون بير الجواب
................... و الدليله سؤال ٍعن مصير النجيب
13/3/1431 هـ
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــ
الدويّـــه في البيت الأول حارة الشاعر و فيها مقبرة شهداء بدر ..
المعوذ أحد شهداء بدر .... القليب حفرة قتلى قريش .