خليل الذكرالله
06-05-2011, 04:57 PM
بسملة للوفاء..
تضيع السنابل بوجهي وأُسرف بعصر التوت من مقلة حرفي
فقولوا لها : أن لسان إصبعي مازال بنور سماواتها يهذي !
سلمـ(؛)ـى و يفيق الندى
ويتجمهر الجُلنار و العنبر
تتكاثر النجوم بكفي
ويبزق الريحان من خدي وتر
يضرب روح العاطفة إحساسٌ
عملَاق البُنية جبارٌ مُتخمر
يتزالق بجوف أوعيتي
قلبٌ أعياه التضخم أنى له الصبر؟
وتلك الَأنوثة من كل فج رحيقي
المُخامرة تُقبل و لَا تُدبر
وذاك الخُلخال يأخذ رنته
لمسامعي مذهبًا بكنهي يتحرر
أيا طرف فُستانها السماوي
ألَا ترحم اللمس وإتيانك تُكرر
أيا جديلها السكران ويحك
اصفع فمي بحرائرك لَأتسرر
أيا نبسها النشوان حيثي ، حيثي
أرجوك تعال ولَا تتذمر
فبي من الخبال أرخبيلَات
لَا يحدها ذاك السياج المُعمر
سلمى فديت رائحة عنقكِ
والمعصم و الجفن الخيال
فديت خطواتكِ المتسكعة
فوق أريكة نبضي المُثخن بالزلَال
هلمي إلي يكاد الِانتظار يفتقني
يجردني من اليمين إلى الشمال
وأكاد أفقد الِإنسان بداخلي الغارق بكلكِ
آه منه ذاك الفِعال
قولي لي : ما فائدة قلبي
وأنتِ هُناك ترتعين يا سيدة الجمال
ما فائدة وجهي و ملَامحي
بصدركِ راسخة و تأبى الِارتحال
ما فائدة كواكبي وأقماركِ آفلة
عن كياني و صخب اليال
ما فائدة كلمي والَأدراج تسلبه
رونقه والدفاتر تأخذه غلَال
أُحبكِ سلمى ورب هارون
أني و الَأشواق في تورم
نجوس الهجاء ليل ، نهار
علنا نجد لكِ هنُاك بعض تبرُم
نشد الزمام ونغطس بأوراك
الخيال ويخوننا هذا الكلم
نُرصع الطرس بياسمين الشعور
نراوده بالتي هي أجن و أنغم
نُهدهده بأطيافكِ ونحقنه
بعقار حُبكِ حتى يصبح له فم
نستنطقه فيأبى النبس
نجلده فيصيح بحسه المبحوح المتضرم
كيف الطلَاقة وعشقها
شرنق العصب و جعل اللسان أبكم
كيف السمو حديث عسل مصفى
وحكايا ثغرها تُبعثر ولَا تُلملم
كيف صبيب الهمس مُعتقٌ يرتمي
و السطور من ذكرها تتخرم
والفصاحة ويحها تلف ساقٌ على ساق
والبلَاهة تُدخنها عدم
آآه يا سلمى إنه الحنين يُمشط
أزقة أنفاسي أنظريه على ساقٍ و قدم
يجول بخاطره الجوى يشتعل
والدنف ركلٌ يُصيره جرح لَا يلتئم
آآه سلمى لو تعلمين ما صنع بحالي
النوى وكيف هزم و أعدم
أُقسم لتهولت كُرياتكِ ولَأخذتكِ غيبوبة
تفلق الَأضلاع ولَا تُرمم
آآه سلمى الحال بعدكِ ضياع
بحنك الموت يحشرني ألم
عودي رجوتكِ و دعيني أُحس
بنكهة آدميتي وأتمتع ببعض ترنُم
أحبك
أعشقكِ
أهواكِ وأُقسم
وسأظل بحيزكِ مهما تكاثر الوهن
صدقيني سأُرتلكِ سماقة ولن أهتم
حنجرة مُغلقة ..
مازلت أمص إبهام وعودكِ وأتنفس من رئة ذكرياتكِ
وأتوسد هدب أنفاسكِ وأنام بفخ الِانتظار !
تضيع السنابل بوجهي وأُسرف بعصر التوت من مقلة حرفي
فقولوا لها : أن لسان إصبعي مازال بنور سماواتها يهذي !
سلمـ(؛)ـى و يفيق الندى
ويتجمهر الجُلنار و العنبر
تتكاثر النجوم بكفي
ويبزق الريحان من خدي وتر
يضرب روح العاطفة إحساسٌ
عملَاق البُنية جبارٌ مُتخمر
يتزالق بجوف أوعيتي
قلبٌ أعياه التضخم أنى له الصبر؟
وتلك الَأنوثة من كل فج رحيقي
المُخامرة تُقبل و لَا تُدبر
وذاك الخُلخال يأخذ رنته
لمسامعي مذهبًا بكنهي يتحرر
أيا طرف فُستانها السماوي
ألَا ترحم اللمس وإتيانك تُكرر
أيا جديلها السكران ويحك
اصفع فمي بحرائرك لَأتسرر
أيا نبسها النشوان حيثي ، حيثي
أرجوك تعال ولَا تتذمر
فبي من الخبال أرخبيلَات
لَا يحدها ذاك السياج المُعمر
سلمى فديت رائحة عنقكِ
والمعصم و الجفن الخيال
فديت خطواتكِ المتسكعة
فوق أريكة نبضي المُثخن بالزلَال
هلمي إلي يكاد الِانتظار يفتقني
يجردني من اليمين إلى الشمال
وأكاد أفقد الِإنسان بداخلي الغارق بكلكِ
آه منه ذاك الفِعال
قولي لي : ما فائدة قلبي
وأنتِ هُناك ترتعين يا سيدة الجمال
ما فائدة وجهي و ملَامحي
بصدركِ راسخة و تأبى الِارتحال
ما فائدة كواكبي وأقماركِ آفلة
عن كياني و صخب اليال
ما فائدة كلمي والَأدراج تسلبه
رونقه والدفاتر تأخذه غلَال
أُحبكِ سلمى ورب هارون
أني و الَأشواق في تورم
نجوس الهجاء ليل ، نهار
علنا نجد لكِ هنُاك بعض تبرُم
نشد الزمام ونغطس بأوراك
الخيال ويخوننا هذا الكلم
نُرصع الطرس بياسمين الشعور
نراوده بالتي هي أجن و أنغم
نُهدهده بأطيافكِ ونحقنه
بعقار حُبكِ حتى يصبح له فم
نستنطقه فيأبى النبس
نجلده فيصيح بحسه المبحوح المتضرم
كيف الطلَاقة وعشقها
شرنق العصب و جعل اللسان أبكم
كيف السمو حديث عسل مصفى
وحكايا ثغرها تُبعثر ولَا تُلملم
كيف صبيب الهمس مُعتقٌ يرتمي
و السطور من ذكرها تتخرم
والفصاحة ويحها تلف ساقٌ على ساق
والبلَاهة تُدخنها عدم
آآه يا سلمى إنه الحنين يُمشط
أزقة أنفاسي أنظريه على ساقٍ و قدم
يجول بخاطره الجوى يشتعل
والدنف ركلٌ يُصيره جرح لَا يلتئم
آآه سلمى لو تعلمين ما صنع بحالي
النوى وكيف هزم و أعدم
أُقسم لتهولت كُرياتكِ ولَأخذتكِ غيبوبة
تفلق الَأضلاع ولَا تُرمم
آآه سلمى الحال بعدكِ ضياع
بحنك الموت يحشرني ألم
عودي رجوتكِ و دعيني أُحس
بنكهة آدميتي وأتمتع ببعض ترنُم
أحبك
أعشقكِ
أهواكِ وأُقسم
وسأظل بحيزكِ مهما تكاثر الوهن
صدقيني سأُرتلكِ سماقة ولن أهتم
حنجرة مُغلقة ..
مازلت أمص إبهام وعودكِ وأتنفس من رئة ذكرياتكِ
وأتوسد هدب أنفاسكِ وأنام بفخ الِانتظار !