خالد الداودي
06-15-2011, 12:24 PM
انْتِ اخضّرارْ الحّلم
فيِ شّفة هَضَابٍ راَكضهْ لْلغيمْ
ِفي همْسَة دعَاءْ عْطْشَان مَا صَادَف َخيوُطٍ لإسْتِجابهْ
اوْ َصَبابهْ فِي دَمَاء شَاعرْ تغنّيه الاَماِني َحزْن َشـاردْ
يِتِكيّء في َمحْجَر عْيوُن الكَلامْ ْوَما َيرّتبْ
لَعْثمَـة َصْدرٍ شَفوُقٍ لوْ َطَلقْ لِك،ْ
حِيرة انْفَاسهْ عَلى اوْراَقه تَلاشَى،
فيِ سَرابكْ ُهوْ سَراِبكْ لوَْسرَابك،
فِي َهزِيعْ الليلْ كانْ ابّتـل ضَاِميْ،
َكلمّا َيبْتل َكبْدهْ مَن َعذَابهْ،
يَطلْق اللحّن لْعَصَـافِيره وْيغنّي،ْ
بصَوتهْ الرقْراَق َويْنادي صَبَاحِكْ،
َينْكسَر َلحْنهْ وَينْبَتْ للقَوافِي ،
َصْبعْ يَتلمّسْ عَلى نَوْتةْ غَيابِك ،ِ
حيرة المَعْنىَ وَيلْفَظ صَوتْ َراِعي
َعاد َيسْتجِدي َطريقَهْ منْ افوُلك
يَنسَل الرِيح َلمَدايَنهْ القِديمه
يْمطَر الحَبرْ ويَمرجحْ صَدْر غَيمه
للجَفاف اللي َطعنْ وَرْدة خَدوُدك،
وِْيتِسَاءل؟
كَيفْ مَا سَالتْ حُروفهْ منْ َفمِكْ، منْ َعلمّك َبأن القوَافِي ُجدْبْ َتزرع سَائلين، َتطاول الشّك ْوتوّرقْ رِيبَتَه، تَسمّر اللّيل ْبَجفنْ َتقطيبَتهْ، شبْه انكسارٍ وْانْكَسارهْ مَا َتبين، َملاَمحَهْ ْوْيِشيـــل منْ اضْواء َباكرْ، َشمْعـــةٍ َتسْهَر ْوَبالداَخــل َظلامهْ،َحالَكٍ يرْخِي عَلى الذْكرَى سَدوُلهْ ،،،
َوالَبزوُغْ الهَارَبْ ْبوَجْهةْ مَسـَافرْ =َما رَضـــىَ يَترْك لنَا قَبلة َموّدهْ
َكيفْ تَشْرق َشمْسْ ياَ ِميَـلادْ َباكرْ =َوجْهَـكْ النُوْر ْوَرحَلْ كَيفْ اْستّردَهْ
َطارَبِكْ لأرضْ الشَمَالْ وْكَنْتْ فَاكَرْ=َكلْ قَطْــبٍ بِإسْتطَـَـاَعتْنا َنشَدّهْ
َعطّلي ارْضِي َعنْ الدّور المَكـَابَرْ =َتوّهَتْنـا دْرَوٌبَها وَتْدورْ ُمـــّدهْ
َوصْلِيني للَسمَاء بْإحْسَاسْ َماطَـرْ=َيغْسَـلْ الهَـْم الرَتيِِبْ وْيَسْتجـّدهْ
التَعَبْ صَاخب وْصَاحَبْ لهْ َمآثـرْ =َيكْفي انّه َعاشْ ُعمْــرِي َيْستّبدهْ
َوالسَهرْ َبابْ الفُرَاغْ المُرْ َفاغـرْ =َفـاهْ والْحلَمْ يِتَمَسّدْ عَ الَمخَــّدهْ
َصدّقيني الغَيمْ عَنْ صَحْراهْ نَافرْ =كلْ شَيء استَكْتَبهْ َمكْتوُبْ َضـّدهْ
خ)
فيِ شّفة هَضَابٍ راَكضهْ لْلغيمْ
ِفي همْسَة دعَاءْ عْطْشَان مَا صَادَف َخيوُطٍ لإسْتِجابهْ
اوْ َصَبابهْ فِي دَمَاء شَاعرْ تغنّيه الاَماِني َحزْن َشـاردْ
يِتِكيّء في َمحْجَر عْيوُن الكَلامْ ْوَما َيرّتبْ
لَعْثمَـة َصْدرٍ شَفوُقٍ لوْ َطَلقْ لِك،ْ
حِيرة انْفَاسهْ عَلى اوْراَقه تَلاشَى،
فيِ سَرابكْ ُهوْ سَراِبكْ لوَْسرَابك،
فِي َهزِيعْ الليلْ كانْ ابّتـل ضَاِميْ،
َكلمّا َيبْتل َكبْدهْ مَن َعذَابهْ،
يَطلْق اللحّن لْعَصَـافِيره وْيغنّي،ْ
بصَوتهْ الرقْراَق َويْنادي صَبَاحِكْ،
َينْكسَر َلحْنهْ وَينْبَتْ للقَوافِي ،
َصْبعْ يَتلمّسْ عَلى نَوْتةْ غَيابِك ،ِ
حيرة المَعْنىَ وَيلْفَظ صَوتْ َراِعي
َعاد َيسْتجِدي َطريقَهْ منْ افوُلك
يَنسَل الرِيح َلمَدايَنهْ القِديمه
يْمطَر الحَبرْ ويَمرجحْ صَدْر غَيمه
للجَفاف اللي َطعنْ وَرْدة خَدوُدك،
وِْيتِسَاءل؟
كَيفْ مَا سَالتْ حُروفهْ منْ َفمِكْ، منْ َعلمّك َبأن القوَافِي ُجدْبْ َتزرع سَائلين، َتطاول الشّك ْوتوّرقْ رِيبَتَه، تَسمّر اللّيل ْبَجفنْ َتقطيبَتهْ، شبْه انكسارٍ وْانْكَسارهْ مَا َتبين، َملاَمحَهْ ْوْيِشيـــل منْ اضْواء َباكرْ، َشمْعـــةٍ َتسْهَر ْوَبالداَخــل َظلامهْ،َحالَكٍ يرْخِي عَلى الذْكرَى سَدوُلهْ ،،،
َوالَبزوُغْ الهَارَبْ ْبوَجْهةْ مَسـَافرْ =َما رَضـــىَ يَترْك لنَا قَبلة َموّدهْ
َكيفْ تَشْرق َشمْسْ ياَ ِميَـلادْ َباكرْ =َوجْهَـكْ النُوْر ْوَرحَلْ كَيفْ اْستّردَهْ
َطارَبِكْ لأرضْ الشَمَالْ وْكَنْتْ فَاكَرْ=َكلْ قَطْــبٍ بِإسْتطَـَـاَعتْنا َنشَدّهْ
َعطّلي ارْضِي َعنْ الدّور المَكـَابَرْ =َتوّهَتْنـا دْرَوٌبَها وَتْدورْ ُمـــّدهْ
َوصْلِيني للَسمَاء بْإحْسَاسْ َماطَـرْ=َيغْسَـلْ الهَـْم الرَتيِِبْ وْيَسْتجـّدهْ
التَعَبْ صَاخب وْصَاحَبْ لهْ َمآثـرْ =َيكْفي انّه َعاشْ ُعمْــرِي َيْستّبدهْ
َوالسَهرْ َبابْ الفُرَاغْ المُرْ َفاغـرْ =َفـاهْ والْحلَمْ يِتَمَسّدْ عَ الَمخَــّدهْ
َصدّقيني الغَيمْ عَنْ صَحْراهْ نَافرْ =كلْ شَيء استَكْتَبهْ َمكْتوُبْ َضـّدهْ
خ)