وللحبيبة حضور آخر

[عبدالرحيم فرغلي]

كلما قال ( الحب كفيل بالنسيان )) .. مدّ حبه القديم لسانه وقهقه ..

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ

عطرها جريمة وأنت المتهم .. تهرب .. تقطع رأسك لتنهشه أعباء النهار .. تسرق الطرقات وتدسها في قدميك كلص مجنون ، تصنع كما البلديات البائسة .. تفتتح شوارع ضيقة في قلبك .. تُغلق أخرى .. تنزع يديك وتزرعها أشجار بين الحفر .. تتبرأ من عينيك لتنتصب أعمدة لا ترى النخل .. تسّمر الريح في عتبة الجبل ، يتناثر الضجيج حولك .. يزيد الارتباك داخلك .. لكنك .. وحين يتمدد المساء كحذاء أسود .. يفوح منك عطرها .

لعلك تخاف نسيانها .. أنت الذي تعيش بها .. بعينيها المتدلية من فوانيس السماء .. بشعرها المتسلط على تفاصيل ذاكرتك .. بحديثها الموشى بعسل الكتب ، هي لم تزل تنظف لك الصباح وترتب ساعات المساء .. تواسيك حين تلعنك الطرقات وتصلبك الخيبات .. لا تدري ما تصنع ؟ أنت بدونها الطفل الباكي على النافذة .. وأمه أمامه تمضي بعباءتها للبعيد .

مُصابٌ أنت بعقدة الوفاء .. نَزَفَ دم العمر ولم تزل متشحاً بها .. الأبواب نائمة مذ فارقتها .. وحين تصحو لا تُشرع ترحيبها لأحد ، هي منحت قدميك الطريق .. وللسانك البوح والحديث .. أفهمتك أن الريح صرخة فتاة رائعة فقدت حبيبها ذات قدر .. وأن الجدار لم يُبنى لصد أنظارنا .. بل ليؤدبنا حين تتمدد نفوسنا بالأماني والأحلام .

من يتغنى بالشوق .. لا يعرف الحب ، فلم تزل تسمع حديثها في دمك .. تنبت عينيها الرقيقة من فم الحكاية .. يتمدد اسمها الحبيب وسط غيمة فتمطر في داخلك أسرار القصيدة ، ما عدت تُطلق أقدامك الكثيرة تفتش عنها في ذاكرة المساء .. ما عدت تتشبث بأذيال امرأة تشبهها في صوتها أو هيئتها .. لم تعد تطلب السحر لتعرف أخبارها .. الشوق إعصار عابر .. والحب نسيمٌ مقيمٌ دائم .

الفشل .. أن تنام بلا حب .. أن لا ترى غيرك في المرآة .. أن تكون وحدك بطل الرواية .. ، حتى ولو خرجت من الحب مصاباً بتشوهات في الذاكرة .. بجرحٍ عميق أسفل القلب .. بعرجةٍ مؤلمة في جسد العمر .. حتى وإن كان حبك مستعمر لئيم .. كلما حزت على بعض الأيام .. إلتف عليها وسرقها .

فيمَ السفر ؟ وسلمى هنا .. المطارات لن تؤويك بلا جواز .. وجواز سفرك مع سلمى .. الشواطئ لن تُسمعك قصائدها العذبة .. فقط وجهك سيمنح سياح كسالى تأشيرة العبور .. ، ماذا لو تناسيتها .. ستشعر أنك تفاحة عفنة على طاولة مهملة .. حثالة شاي في قاع كأس متسخ .. حفرة مظلمة تحت أقدام الشجر .. ستشعر حتماً .. أن الحياة مثل البشر .. لا تمشي على قدم واحدة .

[صالح الحريري]

وللغتك حضور آخر يا عبد الرحيم ..
كزارع للأدب في حديقة الفكر المكتظة بمفرداتك البديعة ...!

[سعد المغري]

..
عبدالرحيم فرغلي .!
وللشوق والـ ذكرى حين ياعبدالرحيم .
هيَ كـ قعبة لازالت ترتديك .!!!
تحتويك بين شفاهك تمنحك الـ ماء تشاطرك كل الأشياء الـ متعبة
وتمارسك كـ عطر وتداهمك كـ مطر.!
فادح مااقترفته في حقنا ياعبدالرحيم
كيف تحول وعينا إلى اغماءة واستفاقتنا إلى اغفاءة بـ هذا الـ نص
الـ مغروز في خاصرة غيمة لم تكف نحبا .
شكراً لـ سلمى لجعلك تشتعل .

[إغفاءة حلم]

أستاذ عبدالرحيم فرغلي...

تجعل من الحرف مزهرية تُطعم زهرها رغيف الشمس
تُلغي التحية كعطر كُلما مرت نسمة شوق
تُغلق باب جفنها على الأحلام كُلما سهرت أغاني النجم ...على نوافذ القلب

لا يفي حرفك الثناء ...
شُكراً لأنك تجعلنا نُبصرإ شراقة الحرف كُلما لوّحت لنا بشمس حرفك

[نبيل الفيفي]

الحنينُ قُبّعةُ سماءٍ نرتديها مُرغمين يا عبدالرّحيم , مُرغَمينَ يا أستاذي .

































.. !

[همس الحنين]

!



|



!




|




!




الحنين اشبه بطابور طويل لمشردين يبحثون عن كسرة خبز
ونحن نبحث عن التقاء بمن نحب

لكن

نظل بيد الفراق و الوجع والهم
يمضغنا بلطف تارة و يعصرنا وقد يحطمنا في لحظةٍ تالية


نبض
قلم
حرف
مشاعر

استحقت أن تقرأ وأن نبحر في عمقها

تقديري

[سكون]

عبدالرحيم فرغلي

الانتمــاء روحك التي تخلق في نطفة أخرى,,,,,,!

نصك لم يكن عابر رغم تردده بين السفر والاقامه / بل هو مقيــم كـ سلمى,,,,,


:34:

[نادرة عبدالحي]

أن الحياة مثل البشر .. لا تمشي على قدم واحدة .

رهيب هذا النص اخ عبد الرحيم
والرهبة الثانية حين تتطلب نفس القارئ بالمزيد

[عبدالعزيز العميري]

الفشل .. أن تنام بلا حب .. أن لا ترى غيرك في المرآة

اجبرتني على تسجيل الحضورسوف ازرع نفسي هنا !

[ماجد موني]

الله ياعبدالرحيم
نصّكَ كـ جنّة شاسعة رضيت أن تكون مأوى لكل العاشقين
وَ راحة سماوية للعابرين نحو أفقٍ يمحو مذكرات النسيان ويمنحنا خلود السعداء
وَ حرفكَ قصة لاتنتهي ،

[عبدالرحيم فرغلي]

مشرفنا الفاضل صالح الحريري
بل دوما تكرمني بحضورك الفاره .. وتعطي لهذا الصيف نسماته .. وكأنك تذكرني أن
الربيع لم يزل له رائحته التي تمر على سموم الصيف .. كل الشكر والتقدير أخي صالح
ولا حرمت اطلالتك ووجودك .
ألف تحية وتقدير

[عبدالرحيم فرغلي]

الأستاذ الفاضل سعد المغري
حروفك وكرمك من يشعل قلمي ليكتب نصا متواضعا ..
فيحوز على تعليق الكبار مثلك .. يكون له شرف توجدك بين سطوره ..
فإن زدت عليه من رفيع أدبكم وكرمكم .. فهو الغاية التي ليس بعدها غاية ..
سلمى قصة .. لولاكم ما كان لها هذا الحضور ..

ألف تحية وتقدير

[عبدالرحيم فرغلي]

الفاضلة إغفاءة حلم
عباراتك الأولى التي كانت في تعليقك .. رائعة .. انتبهت لها مع كلمات الأستاذ سعد المغري
.. بصمات واضحة لحرفك الراقي .. يلوح بين ثنايا نصي .. فيجعل فيه بهاء لم يكن فيه ..
فهو لوحة باهتة لا تبين ملامحها .. وحين تأتي بكلماتك .. يكون كالنور الذي يتضح به التفاصيل ..
ويزيد عليه جمالا لم يكن فيه ..
ألف شكر وتقدير .. ألف تحية لهذا الكرم الباذخ الذي تغدقيه على كل نص من نصوصي هنا ..

[عبدالرحيم فرغلي]

الأستاذ نبيل ..
يقولون أن الذكرى العطرة عمر ثان ..
وأرى أن الحنين هو عمر ثان يعيش مع عمرنا ..
ولعله معي يا صديقي .. يكون هو عمري الحقيقي ..
ألف شكر يا صديقي .. ألف شكر أنك هنا ..
ألف تحية وتقدير .. لا حرمت اطلالتك .

[عبدالرحيم فرغلي]

الفاضلة همس الحنين
هي ليست الحروف التي تستحق أن تقرأ .. لكن نفسك الكريمة ومعدنك الاصيل ارتأيا ذلك ..
فلك كل التقدير لوضعك النور هنا بقدومك .. وبكلماتك التي تجرأني على الكتابة .. لعلي في
يوم أرتقى لذائقتكم الجميلة .

ألف تحية وتقدير

[عبدالرحيم فرغلي]

الفاضلة سكون
كم هي طيبة الإقامة حين تكون بين صحب كرام مثلكم ..
سلمى لها الحرف الذي يغتسل في القلب .. ولكن مثلك
من يجعل فيه العطر ..

ألف تحية وتقدير لك ولشخسك الكريم

[نفيسة شادي]

عبد الرحيم
و عشق بكر له الأنفاس الأولى ..
حروف تتشرب الضوء من "غياب ...حضور الحبيبة المدجج بالخلق
بين صورة وصورة هذا اللقاء المشتهى
ولأن القلب لا ينسى موطن عشقه القدري يظل يصارع عادة النسيان

لأن في النسيان سيذبل القلب في لحظة خاطفة
كالموت تماما حين يأتي في لحظة خاطفة
سعدت أني مررت بهذا الضوء الكثيف الكامن في عمق هذا البوح الراقي
خالص تحيتي ..نفيسة

[خالد الداودي]

كلما قال ( الحب كفيل بالنسيان )) .. مدّ حبه القديم لسانه وقهقه ..

هذا المدخل يا فرغلي .. كفيل لإشعال ما بعده سنة ضوئية كامله ..
فرغلي يا مجنون

كنت اعبث في الصفحات لأنتشلني بنص كنت قد لمحت مشيته في النهار فأغمضت عيني حتى يفتح الذهن ابوابه لإغلاق الضجر .. ها انت الان تعيد لي الحياه .. فمنذ ان ريت يدك المقطوعة تزرع الطرقات اشجار اتيت .. فصادفتني ابوابك النائمة حتى ساعات النهار ولم الق ترحيبا الا في دهاليز قلبك..


يا فرغلي .. تجولت هناك .. فأدهشتني الصور واللوحات والالوان .. ولم تعجبني الجدران .. لأنها لامست شقوقا في الذات .. واخرى في الذاكره ..
وأن الجدار لم يُبنى لصد أنظارنا .. بل ليؤدبنا حين تتمدد نفوسنا بالأماني والأحلام

كيف لي ان اسامحك وانا اتذكر ،،،

ليله :!
وصحيت من النجوم:/
افرك ظمأ الجدران:/
افتح كتابي للرصيف:/
أقرا مشاوير الكفيف
وارتد في جرح النظر :/
شاعر بلا عنـوان:/
يشكي لطاولة الزمن :/
ما تْلَمذَت انسان
الاّ بمباني رافعة تلويحة الهجران :/
والشارع اللي يعرفه :/
ما اظن يومٍ ينصفه
ولا احدٍ قراه الآن :/

يا فرغلي،،

تُعلمنا المشيء بإتزان .. مستخدما رجلا واحده ..
لن استغرب درسا آخر منك .. يعلمنا الركض دون ارجل .. فالريح يداك وانت عاصف ..

شكرا بحجم السماء

خ

[عبدالرحيم فرغلي]

الفاضلة نادرة عبدالحي
ليس أسعد من مرور يعطر المكان .. وكلمات تزيد فضلك وكرمك ..
ألف تقدير وشكر ..

[عبدالرحيم فرغلي]

الأستاذ الفاضل عبدالعزيز العميري
بل أكرمتني بقدومك لنص متواضع .. وضعته بين تردد واستحياء ..
خشية أن لا يروق الكرام أمثالك .. فإن نلت عليه بعض الرضى منك ..
فذاك غاية ما يتمنى قلمي الشقي .. حين يتمادى أمام الكبار ..
ألف تحية وتقدير

[عبدالرحيم فرغلي]

الأستاذ ماجد موني
أنت أكرمتني هنا .. بقدومك أولا .. وأعرف ما لقلمك
من رفعة وسموق .. وتسجيلك هذه الكلمات ثانية ..
شهادة يحق لي أن أضعها وساما .. وأضع
للصبح تاجا خاصا به .. وللمساء تيجان ..

ألف تحية وتقدير

[عبدالرحيم فرغلي]

الفاضلة نفيسة شادي
ولأن العشق البكر لا ينسى .. فهو يظل ينخر في العمر .. يعابثه حينا ..
يشغله حينا .. يتلاشى حينا .. ولكنه يبقى أبدا علامة بارزة في جميع
مراحل العمر .. .
ولأن الصباح يأتي دوما بالشمس التي تشرق وتعلن عن أشجار كانت نائمة
فبانت ووضحت .. ويعلن أيضا عن كرام زاروني هنا .. وبثوا كرمهم وعطرهم على متصفحي
المتواضع .. وكما نشكر الشمس أن ألهمتنا هذه الحياة .. أشكرك أيتها الفاضلة على هذا الكرم
في حضورك ورش العطر على حروف عاجزة لا ترتقي لجمال حرفك .. شكرا لك من القلب .

ألف تحية وتقدير

[عبدالرحيم فرغلي]

أستاذ خالد الداودي
كثيرا ما أضع نصا .. وأنتظر قدومك .. كالبحر حين لا يجدي نفعا ..
إن لم يرتاده السياح .. يظهرون صفاته وجماله .. والصيادين حين يملأوون شباكهم من كنوزه ..
هل تعرف يا صديقي .. الجدار مفردة .. أشعر لها موسيقى ثقيلة على نفسي حين الكتابة .. وأنت شاعر
وتعرف ما أقصد .. ورغم أني لا أكتب غير النثر .. غير أن هناك موسيقى في المفردات والعبارات أهتم بها
كثيرا .. بل أحيانا كما الشعر .. يقف المعنى عليها ، لعلها موسيقى تتناغم في داخلي فقط .. وتخرج كما أسمع صداها
وتواترها حتى أقتنع بلحنها .. فأخرجها ، ورغم ذلك فبعض المفردات تجعلني ألمس ما قبلها وما بعدها حتى تتناغم معها .. وتخرج
غير نافرة ولا ناشزة ( بالنسبة لي على الأقل ) .
أما أبيات الشعر التي وضعتها هنا .. فقد راقت لي كثيرا .. صياغتها احترافية .. فهل لي أن أسألك .. لمن هي ؟
حتى أؤنس النفس في وقت فراغها .. وأزجي الإجازة بشئ ممتع كهذا ..
بالطبع يا صديقي .. لا أوفيك شكرا .. حين يكون العطاء بهذا القدر منك .. تخجل كلمات الشكر أن تمشي إليك
وأستبدلها دوما بدعاء .. أن يوفقك الله ويرعاك ويجعل الجنة مأواك ..

ألف تحية وتقدير

[إيمان محمد ديب طهماز]

يا الله يا عبد الرحيم :

سحر في اسلوبك جعلني أتتبع مواضيعك الواحد تلو الآخر
أقرأ ولا أمل
وكأني كنت أبحث عن هذه الذائقة منذ سنين

عن هذه الرؤية من عدسة روح تترجمها كلحن من خلف ستائر الغيب لا يعلم كنهه الا الله

حملني براق اسلوبك للروايات الجميلة الخالدة

كآلام فيرتر

واعترافات فتى العصر

وغيرها من الروايات التي لا تتكرر

ليتك تخترن هذه اللوحات النادرة لتخلق منها رواية جديدة

في زمن لم نعد نتذوق فيه روايات على اسلوب جوته ولامرتين

مبهر جدا

وسأعود الى نا فاتني من حروفك

ولن أتخطى من مواضيعك أيها كان

لن أترك لهذا الكنز فرصة التفلت من بين يدي

وقد ساقني الله اليه بمنحة غيبية

جعلك الله مباركا في حدسك وموهبتك وعملك

تقديري

[ريانة القحطاني]

الحنين كان نفساً من جنة لا تأوي إلا أنيناً عذباً كـ أنفاس حرفك

عبدالرحمن حين أقرأ لك تتزاحم الصور والخيالات البديعة في مخيلتي
يصنعها قلمك بكل براعة
لله درك

[عبدالرحيم فرغلي]

الفاضلة ألحان الفلك ..
ما فعلت أيتها الفاضلة .. حين رأيت هذا النص مرفوعا .. قلت .. ماذا يوجد فيه ليرفع مرة ثانية .. فعادة لأ أعود لنصوصي بعد أن أنتهي من كتابتها والرد على تعليقات الأكارم هنا .. وحين أقرأه .. أكون قد نسيت تفاصيله ومناسبته وأكاد أنكره ولا أراه شيئا .
أيتها الفاضلة .. جعلتني أعيد قراءته .. وكما هي عادتي مع نفسي .. لا أراه يرتقي إلى ذائقة أحد .. فما بالك وأنت ألحان الفلك .. قد قرأت للرافعي العظيم .. ويبدوا من تعليقاتك سعة ثقافتك ورحابة قراءتك .. ولم أهتدي لسبب يقنعني سوى نبل أخلاقك وكرم طباعك وبياض سجيتك .. قد أملت عليك كلاما لا أراني مستحقا لفضالته ولا كفوءا لسواد حبره .. فمثلي كبقية الأعضاء اهوى الحرف واتنغم بالمعني وأطرب للتركيب الشهي الذي صاغه صاحبه ببلاغة وفصاحة وجمال . \
والله أيتها الفاضلة .. ألجمت لساني عن التعبير بالشكر والإمتنان لك .. فلا أدري ما أقول .. سوى رفع الله قدرك وأعلى منزلتك في الدنيا والآخرة ..

ألف شكر لا يوفي حقك

تحياتي وتقديري

[عبدالرحيم فرغلي]

الفاضلة ريانة القحطاني
تكرميني بحضورك وكلماتك .. وتمنحيني صباحا يشرق بحروفك
يا رب يكرمك ووالديك .. ويجعل الجنة نصيبكم ونصيب كل من تحبي ..

ألف تحية وتقدير