سلطان ربيع
11-29-2006, 11:01 PM
مشاهد من أحد أعمال شكسبير المسرحية
المشهد الأول
وسط جمع غفير من العامة في قاعة المحكمة 000 يؤتى بالمتهم
(( ريتشارد)) والناس يحدقون 00 شاخصة أبصارهم نحوه وهو يجر أغلاله
القاضي ::
ماهي قضية الشاب؟
الحاجب:
أن الرجل الماثل أمامكم هو متهم بالمصداقية التامة
والتطاول على قناعات البعض , والإخلال بالقواعد العامة للمجاملة
كما انه مهتم بآفاقه الذوق العام من سباته العميق
كما انه حاول جاهدا محاولات عدة خدش أساسيات التفاهة بألوانها وأشكالها المصونة
0 أخيرا" تحريض العامة على إعتراض انظمه السخف المتعارف عليها
القاضي ::
ماذا تقول يا رتشارد تجاه هذه الاتهامات ؟؟
ريتشارد :
إنما أريد الإصلاح 00 أنى ابحث عن نقله نوعيه ترتقى بالذوق العام 00
لا يزال يراودني جرح ((ايلياء))
كان يفترض الرد على الهزيمة بعمل أدبي مباشر 00
يجب أن يقف العقلاء الذين يفكرون بالمستقبل وقفه صادقه
وان يكرسوا إهتمامهم ضد السخف والزيف والفجيعة
ويجب أن يكون الإدراك حاسماً وان القوه وحدها لاتحل المشكلة
يمكن أن تؤجلها ولكن لايمكن أن تلغيها 00 انتبها أيها الأفاضل 0
القاضي ::
إذا أنت حركي
ريتشارد بصوت عال :
أنا لست حركياً وإنما أؤمن بحركية الذوق التصاعدية المثالية فقط 00 فقط 00 فقط
القاضي ::
أنت أخطر مما كنا نتوقع
ريتشارد:
وأنتم أتفه من رجل لاينكف من مدح ذاته
القاضي ::
إذا أنت تخالف اللوائح
ريتشارد :
وهل هي لوائح موسى
( رفعت الجلسة للتداول بعد لحظات يعود القضاه )
القاضي::
بما أن ريتشارد أصبح خطراً ّانياً
وواضحاً حيث أصبح كالمرض المعدي وخوفاً من أن ينتشر
ويفشوا في العامة 00
حكمت المحكمة بإعدام ريتشارد ,,
رفعت الجلسة
المشهد الثاني
( يبدا الحزن والغم يطبقان على السجين ريتشارد ( الحزين ) 00
فها هو في السجن ينتظر إعدامه بعد أيام 00 باتت معدودة )
يجلس ريتشارد إلى جانب أحد السجناء
السجين مخاطباً ريتشارد
السجين:
هل أنت ذاك الرجل الذي يطالب بالرقى بالذوق العام وإنقاذ المجتمع 0؟
ريتشارد :
نعم هل تعرفني
السجين :
لا لا ولكن سمعتك تدوي في أرجاء البلاد شرقا وغربا
ريشتارد
بكل عزه وغرور :
هذا أمر رائع
( يصمت ريتشارد قليلا 00 ثم يقف إلى الشباك ينظر إلى السماء 00 يتحدث بصوت خافت:
أن الغيوم الهشة تتمزق في لحظات 00 لحظات 00 لحظات كما يتمزق قلبي )
السجين :
لا تهتم يا هذا غداً يمزقونك ويرتاح قلبك
ريتشارد :
لكن أفكاري ستظل تذكركم بي 00 أليس كذالك ؟
السجين :
يا صاحبي أفكارك ميتة وأنت حي
ريتشارد :
أرى فيك عقلاً نيراً يرشدك إلي الرقي بنفسك
السجين :
لا أفهمك كثيرا
ريتشارد :
أنت أفضل خليفة لي بعد موتي
السجين :
ليلحقونى بمن سبقني ؟؟ وما أصنع بأفكارك وما تحمله من شعارات لإنقاذ أولئك الأغبياء
أنى رجل خارج 00 واريد العيش وأن أرعى أسرتي
يا عزيزي قديماً كانت كلمه تحرك شعبا 00 أما ألان فان شعب بأكمله لا يحرك كلمه 00
يقف السجين إلى باب السجن ويصرخ : أيها الحارس أيها الحارس أريد سجناً انفرادياً
أفضل بكثير من السجن مع شخص يهوى ( الشطرنج )
المشهد الثالث
( يجمع الناس في ساحة ويؤتى بـ ريتشارد للإعدام على مرأى من البشر )
يحدث ريتشارد نفسه :
أغبياء أتوا من أقصى البلاد ليروا الموت 00 ألم تروا أمة تهزم رجلا"
ألم تروا دمعه تسقط لا تكفكفوها أية مناديل 00
( قبل التنفيذ تأتى جموع من الحمير وهي تصرخ مهلا مهلا")
مندوب الحمير مخاطباً السياف :
لا تقتلوه لا تقتلوه 00 هبوه لنا
السياف:
لايمكن لقد صدر حكم بإعدامه
الحمار:
نحن مندوبو من منظمة الجيل والارتقاء بالحمير وهذا الرجل مهم لدينا 00
ونحن نتفهمه ونعي ما يقول ونؤمن بأفكاره
ونستوعب خطأه الهادف نحو التقدم والرقى بذائقة الفرد والمجتمع 00
هبوه لنا رب يوم يصبح لنا شأن بفضله 00
والى ألان لا يعرف مصير ريتشارد وما هو حاله والى هذه اللحظة والنقاش يحتدم
بين محكمة الذوق العام والحمير )00
)
المشهد الأول
وسط جمع غفير من العامة في قاعة المحكمة 000 يؤتى بالمتهم
(( ريتشارد)) والناس يحدقون 00 شاخصة أبصارهم نحوه وهو يجر أغلاله
القاضي ::
ماهي قضية الشاب؟
الحاجب:
أن الرجل الماثل أمامكم هو متهم بالمصداقية التامة
والتطاول على قناعات البعض , والإخلال بالقواعد العامة للمجاملة
كما انه مهتم بآفاقه الذوق العام من سباته العميق
كما انه حاول جاهدا محاولات عدة خدش أساسيات التفاهة بألوانها وأشكالها المصونة
0 أخيرا" تحريض العامة على إعتراض انظمه السخف المتعارف عليها
القاضي ::
ماذا تقول يا رتشارد تجاه هذه الاتهامات ؟؟
ريتشارد :
إنما أريد الإصلاح 00 أنى ابحث عن نقله نوعيه ترتقى بالذوق العام 00
لا يزال يراودني جرح ((ايلياء))
كان يفترض الرد على الهزيمة بعمل أدبي مباشر 00
يجب أن يقف العقلاء الذين يفكرون بالمستقبل وقفه صادقه
وان يكرسوا إهتمامهم ضد السخف والزيف والفجيعة
ويجب أن يكون الإدراك حاسماً وان القوه وحدها لاتحل المشكلة
يمكن أن تؤجلها ولكن لايمكن أن تلغيها 00 انتبها أيها الأفاضل 0
القاضي ::
إذا أنت حركي
ريتشارد بصوت عال :
أنا لست حركياً وإنما أؤمن بحركية الذوق التصاعدية المثالية فقط 00 فقط 00 فقط
القاضي ::
أنت أخطر مما كنا نتوقع
ريتشارد:
وأنتم أتفه من رجل لاينكف من مدح ذاته
القاضي ::
إذا أنت تخالف اللوائح
ريتشارد :
وهل هي لوائح موسى
( رفعت الجلسة للتداول بعد لحظات يعود القضاه )
القاضي::
بما أن ريتشارد أصبح خطراً ّانياً
وواضحاً حيث أصبح كالمرض المعدي وخوفاً من أن ينتشر
ويفشوا في العامة 00
حكمت المحكمة بإعدام ريتشارد ,,
رفعت الجلسة
المشهد الثاني
( يبدا الحزن والغم يطبقان على السجين ريتشارد ( الحزين ) 00
فها هو في السجن ينتظر إعدامه بعد أيام 00 باتت معدودة )
يجلس ريتشارد إلى جانب أحد السجناء
السجين مخاطباً ريتشارد
السجين:
هل أنت ذاك الرجل الذي يطالب بالرقى بالذوق العام وإنقاذ المجتمع 0؟
ريتشارد :
نعم هل تعرفني
السجين :
لا لا ولكن سمعتك تدوي في أرجاء البلاد شرقا وغربا
ريشتارد
بكل عزه وغرور :
هذا أمر رائع
( يصمت ريتشارد قليلا 00 ثم يقف إلى الشباك ينظر إلى السماء 00 يتحدث بصوت خافت:
أن الغيوم الهشة تتمزق في لحظات 00 لحظات 00 لحظات كما يتمزق قلبي )
السجين :
لا تهتم يا هذا غداً يمزقونك ويرتاح قلبك
ريتشارد :
لكن أفكاري ستظل تذكركم بي 00 أليس كذالك ؟
السجين :
يا صاحبي أفكارك ميتة وأنت حي
ريتشارد :
أرى فيك عقلاً نيراً يرشدك إلي الرقي بنفسك
السجين :
لا أفهمك كثيرا
ريتشارد :
أنت أفضل خليفة لي بعد موتي
السجين :
ليلحقونى بمن سبقني ؟؟ وما أصنع بأفكارك وما تحمله من شعارات لإنقاذ أولئك الأغبياء
أنى رجل خارج 00 واريد العيش وأن أرعى أسرتي
يا عزيزي قديماً كانت كلمه تحرك شعبا 00 أما ألان فان شعب بأكمله لا يحرك كلمه 00
يقف السجين إلى باب السجن ويصرخ : أيها الحارس أيها الحارس أريد سجناً انفرادياً
أفضل بكثير من السجن مع شخص يهوى ( الشطرنج )
المشهد الثالث
( يجمع الناس في ساحة ويؤتى بـ ريتشارد للإعدام على مرأى من البشر )
يحدث ريتشارد نفسه :
أغبياء أتوا من أقصى البلاد ليروا الموت 00 ألم تروا أمة تهزم رجلا"
ألم تروا دمعه تسقط لا تكفكفوها أية مناديل 00
( قبل التنفيذ تأتى جموع من الحمير وهي تصرخ مهلا مهلا")
مندوب الحمير مخاطباً السياف :
لا تقتلوه لا تقتلوه 00 هبوه لنا
السياف:
لايمكن لقد صدر حكم بإعدامه
الحمار:
نحن مندوبو من منظمة الجيل والارتقاء بالحمير وهذا الرجل مهم لدينا 00
ونحن نتفهمه ونعي ما يقول ونؤمن بأفكاره
ونستوعب خطأه الهادف نحو التقدم والرقى بذائقة الفرد والمجتمع 00
هبوه لنا رب يوم يصبح لنا شأن بفضله 00
والى ألان لا يعرف مصير ريتشارد وما هو حاله والى هذه اللحظة والنقاش يحتدم
بين محكمة الذوق العام والحمير )00
)