رسائل إلى أبي !

[ملوك العبدالله]

http://dc10.arabsh.com/i/02836/c9jak9jxdrob.jpg



( 1 )

أقسى لحظات عُمري
حينما تمُر أجملُها فأبتسِم و لا أجدُك جنبي .!


( 2 )

تصور أبي كبُرت طِفلتُك
بِلا فرحتك و بِلا حنان يغمُرها مِنك
بلا حُضنك الدافء الذي يضمُها
بِسعادة غامِرة وقت فرحتِها فِي حفلها !


( 3 )

بعد بِضع أيام سيفرحُ الكثِير
فِي حفل تخرُجِي | عداك أبي .!


( 4 )

كيف ستبتهج روحي
و أنت لست على رأسِهُم ?


( 5 )

كم سيكُون حجم ألمي
و النِصف الأخر مِن رُوحي
رحل قبل أن يفرح بي / لي !
و قبل أن تفرح روحِي لِـ فرحته ?


( 6 )

كُنت تنتظِر
هذا اليوم بِفارغ الصبر
و أتى بعد سِنين إنتظار !
و لكنه أتى / مُحملًا بالأسى
بعدما فقدتك قبل أن يصل
و مضى !


( 7 )

يقولوا بأن الأموات يحسوا بِنا
فهل تشعر بِي ؟ هل أنت فرحًا لأجلي .!


( 8 )

بِفضلك أنت و أُمي
أثمرت البذرة ، مُنذ أن كُنت طفلة
و كبُرت لأُصبح ثمرة مُختلفة
و حتى الأن !
أسير على نهجكُم
و أشكُر الله لأنني إبنتكُم
و كم أفتخر لأنني بعضًا مِنكُم !


( 9 )

مازِلتُ أختنق أبي
فأنت أُكسُجين حياتي
الذي توقف ذات خريف !
و تساقطت معه أوراق السعادة .!


( 10 )

خلال هذه الأيام
أنا سأتخرج و أنت ستمُر
على و فاتُك عشر سنوات .!
ماهذا التناقض ?
فرح و أعمق الحُزن في آن واحد !


( 11 )

أُهدِي نجاحِي هذا
إلى روحُك الطاهِرة و لأُمي الغالية
و إلى شقِيق الرُوح و عين أبي و أمي
مشعل الحُب و الحياة
و لإخوتِي حفِظهُم الله لي
و لِجدي الحنُون النقِي
و إلى كُل أحبابي و أصحابي .!


( 12 )

و تظلُ يتيمة تِلك الفرحة و لن تكتمل بدونك أبي
و تظلُ يتيمة تِلك الفرحة و لن تكتمل بدونك أبي
و تظلُ يتيمة تِلك الفرحة و لن تكتمل بدونك أبي !

[عبدالرحيم فرغلي]

رحمه الله وغفر له وأسكنه الجنة .. وألف مبروك على فرحتك .. جعل الله بداية وغمرك بكل الأقدار الجميلة .
الحزن يسكنك بقوة .. حتى رغم أنك تنفكي عنه في مقطع ( مثل مقطع 8 ) حتى تعودي إلى ألم الفقد سريعا في المقطع الذي يليه .

أنت أوجزت كل الألم وكل النص في المقطع الأول .. ثم بدأت بالتفصيل ، ماذا لو بدأت بالمقطع 2 واسترسلت في بوحك ، ليأتي
المقطع 1 في آخر النص . مجرد فكرة من قارئ يتعكز على عرجه حروفه ..
ألف تقدير وتحية

[فرحَة النجدي]

رحمه الله يا ملوك ،
إن من أعظم الوفاء و أنبله إن نتذكر الراحلين
و ندعوا لهم على الدوام !
إهداؤهم فرحتنا لهي حتماً فرحَة لهم .!


وفقك الله يا ملوك دوماً و أبداً ،
و أقر عينك بمن حولك .

[عبدالله العويمر]

حُزنُك ِ مُوجع ٌ يالـ مُلوك
ورَسَائِلُك ِ مدَائِن ُ وفَاء

دُمت ِ

[سَارة القحطاني]

.
.
الحياة لا تتوقف عند مآتم العزاء ..!
والسعادة لا تموت على شفاه الموتى ..!
والعمر لا ينتهي قبل أن تُطوى السجلات !!
كُل شيء في هذه الحياة سيفنى وسَيموت وسينتهي عهده بالحياة ,
فقط تنفسي الحياة وابتسمي في وجهها بفخر لأنكِ بلغتي مُرادكِ وأثمر خريف
العُمر فيك نجاحاً مُبهراً يفخر بهِ كل أحبائك بما فيهم والدك رحمة الله عليه

طبتِ يا طُهر :icon20:

[حنان العصيمي]

كُنتُ أخشى قراءةَ نصَّكِ يا ملوك ..
ولكن هذه الكلمة ... ( أبي ) ..
ووجودها في نهاية العنوان .. جعلتني انتهي بها ومعها ..
رحم الله أبوينا ؛ غاليتي ..
لقلبكِ بُستانٌ من الـ :icon20:

[صالح الحريري]

وكأني أقرأ مقطوعة لإحداى أخواتي عندما غادرنا والدي بليلة اغتال الحزن فيها سعادتنا ..!

[عائشة العريمي]

الله يرحمه ويغمد روحه الجنة ، الكتابة متنفس لك ،وجميل جدا ما كتبتي .

[إغفاءة حلم]

رحم الله أبيك ياملوك ...

مُبتلة بالحُزن ..
وبكاؤها غرق هذه الرسائل ...

[طهر]

مررت هنا ... وكأني أمر على جرح لم يندمل منذ سنين ...
موجع نصك ملوك ...
رحم الله والدينا ، فالحزن بعدهم لم يعد يساوي شيئا ...