مشاهدة النسخة كاملة : البيت المقفى
خليل الذكرالله
07-06-2011, 10:56 AM
إلى الفجر الضحوك اشتياقي .. إلي ، إليكِ
إلى الخمر المصبوب من عيني لعينيكِ
إلى عصفور ينقر قلبي
ويبقى رغم الجروح لديكِ
إلى المساء الشقي ، الشقي في شفتيكِ ..
تعقدني ضفيرة الوجد
وأضرب حول خيمة روحكِ لوائي وولَائي
أُفتش بزند الليل عن عِرق خاليًا من ذكراكِ
عن لسان شريان يُكذب العملَاق وفائي
ولَا أجد إلَا أوباش توهمي
وشيء من غطرسة الدنف
فأضحك من تفاهاتي
أسرق حبة خالكِ
أخبؤها بجيب غصاتي
علها بلمسة تحنان تُفجر أدمغة أعبائي
أو علها تعصر مهجة الضيق المطبق
وتجعلني أركب زورق أوراقي
وأمضي وألسنة السطور إلى أرخبيلٍ
يُشبه إستدارة فمكِ هذا الحلو المُتصابي
أوعلني أُصادف كناري النبض
بأناشيد العاطفة يُطربني
يغذيني بالَأماني
واخيبتاه
ليس إلَا الكمد يغوص بكبد الشوق
ليس إلَا أشباح تسكن أخيلتي
ليس إلَا الشرود يمضغني
ليس إلَا هذا الفصل الدامي
يُرعب أحلَامي
واخيبتاه
يا تلك السنين الناضجة بالرؤى البيضاء
كيف كذا نُفيتي من ضيائي
وكيف أخذ شحرور حدائقي أمتعته
وتركني أعاني الناي واعتصاراتي
آه يا سلمى أهل ينفع النداء
ونبس بنات الشغف
مكدودة الخاطر يُغلفها انهزامي ؟
وهل سيموت مارد النوى
ذات لمحة طازجة بالقاء ؟
وهل سأتخلص من جور دُميعاتي ؟
إلى البيت المقفى بصدرك اشتياقي إليكِ ، إليكِ
إلى غيمة نبض تربينها كفرخ البلَابل على يديك
إلى سنونوة لهف متورطة كحال الفكرة الَآن برأسي
إلى حرفك الخامس بعد الَألف المطوي على كتفيك
غريق وجدي
غريق وجهي
غريق حلمي
هلمي ، هلمي
بزورق عشق
إليكِ خذيني أو خذيني إليكِ !
22 - يناير - 2010
مجموعة رحيق الزعفران .
إغفاءة حلم
07-06-2011, 11:25 AM
الصباحات من شأن حرفك ياخليل ...
أسمع تناوش العصافير .. على جريد نخلها ...
وعذوق الحُب .. تمد كفها .. رُطباً جنيا ..
طاب هذا الحرف ..
يالله ! يا الله !
كم أنّ هذا اليوم جميل !
وكم أنّ هذا البوح آسر !
منذ قرأت لك مشاركتك الأولى ( سلمى ) عرفت أننا بانتظار كاتب وشاعر مختلف ، و صدقت النبؤة بك
هذا النص رائع .. هادئ .. و مملوء بكلّ ما هو محبب
أعجبني جدا تكرارك لبعض العبارات على غرار ( ليس إلا ) أو ( خذيني إليك ) ، هذا يساعدنا على تلمس مواطن قوة الشعور لديك ، وإصرارك على إيصال المعنى لنا
بالإضافة لجملك القصيرة السلسة الخفيفة جدا على اللسان ، و تراكيبك المفهومة البعيدة عن التعقيد
نص بلا شكّ من الرّوائع ..
تقبل تحيّتي و احترامي .
كان الحنين يقطر من خاصرةِ الكلمات
كـَ مطرٍ غزير نعشقهُ حينَ جفاء !
كثيفُ العاطفة
شفيفُ الروح
ودّي
خليل الذكرالله
07-08-2011, 08:24 PM
تأتين يا إغفاءة فيعشوشب الطرس وتُصبح السطور ناي شجي ، شجي ..
يتلون إصبع الحرف ويصبح للكلمة فم مُعطر .
مطر كذا يقول حضوركِ .
سعد المغري
07-09-2011, 03:51 AM
..
خليل ذكر الله .
نسي الـ فجر أغنيته هنا .!
وكـ شوقك .. حلقنا .
لروحك الـ ورد .
سلوة الخاطر
07-09-2011, 04:18 AM
إلى البيت المقفى بصدرك اشتياقي إليكِ ، إليكِ
إلى غيمة نبض تربينها كفرخ البلَابل على يديك
إلى سنونوة لهف متورطة كحال الفكرة الَآن برأسي
إلى حرفك الخامس بعد الَألف المطوي على كتفيك
غريق وجدي
غريق وجهي
غريق حلمي
هلمي ، هلمي
بزورق عشق
إليكِ خذيني أو خذيني إليكِ !
و أغرقتنا معك في بحر الجمال
آسر هذا الشجن
دمت راقيا
و لك الود
خليل الذكرالله
07-09-2011, 09:15 PM
بعض البوح يا روح أشبه بسكين في مهجة الدمع حين يحير بين البياض والسواد !
نقترف الكثير من الكلمات نحاول بها أن نقول شيء واحد ونكتشف فجأة أننا لم نقل أي شيء .
شكرًا لكل العذوبة المصبوبة بشكل رائق من روح الندى أنتِ.
خليل الذكرالله
07-09-2011, 09:20 PM
وكنتِ يا عُلا تنبشين تربة الحنين بشكل عطري فاح ، فاح ..
حتى أبى أن يغادر خطوط يدي .
لكِ الشكر مثنى ، مثنى .
خليل الذكرالله
07-09-2011, 09:23 PM
ونسيت يا سعد أن تمنحني فم ناي أنفخه ..
على طريقة الكروم حتى يهبك شيء من سلطنة !
ممتن أيها المغري.
خليل الذكرالله
07-09-2011, 09:27 PM
حقيقة يا سلوة الخاطر لا يستطيع أن يلمس فود الجمال إلا من كان يُدمن الشفافية ..
ويغوص في بحر الحروف ويستخرج در الكلم بباسطة تشبه منديل سلمى السماوي !
مرحبًا .
فرحَة النجدي
07-10-2011, 07:58 PM
الله يا خليل !
لا رصف و لا وصف ،
هكذا استطال عنق الجمال بنصك ليقول لنا باختيال :
هل من منازع .؟!
جميلٌ جداً هذا النص ،
شكرا عليه / عليك !
خليل الذكرالله
07-14-2011, 11:48 PM
حقيقة يا فرحة لا أريد من ينازعني ، أريد فارس حرف مخبول أو فراشة روض مجنونة ..
أو هاو كأنا ، نتمشى على ساق المجارات ، نضرب أقدام الكلمة ...
ونطيش حتى يتكلم الطرس إحساس يثير غضب الدهشة !
ربما أحن إلى تلك الأيام العتيقة :)
لا تأتين إلا ومعكِ السنابل تغني مطر ، مطر .
شكرًا لأنكِ تهبين الكلم حياة نضرة .
إبراهيم بن نزّال
07-15-2011, 12:05 AM
وأضرب حول خيمة روحكِ لوائي وولَائي
أسرق حبة خالكِ
أخبؤها بجيب غصاتي
علها بلمسة تحنان تُفجر أدمغة أعبائي
أو علها تعصر مهجة الضيق المطبق
وتجعلني أركب زورق أوراقي
واخيبتاه
ليس إلَا الكمد يغوص بكبد الشوق
ليس إلَا أشباح تسكن أخيلتي
ليس إلَا الشرود يمضغني
ليس إلَا هذا الفصل الدامي
يُرعب أحلَامي
وهل سأتخلص من جور دُميعاتي ؟
,
.
خلاصة البوح الشجي
خلاصة فائقة وكأني بها خرجت من قلبٍ لم يرى يومآ سوى القلم
خليل الذكر الله
تنفست هنا كثيرآ وتنهدي كان متواصلا [ ذكرى ] .
فشكرآ لك أن أفقت فيني ماقد آساني ذكراه .
تحياتي
خليل الذكرالله
07-16-2011, 09:59 PM
الخلاصة ! أجل يا ابراهيم هي شيء من إحساس مركز
يمرر بعضه على بعض الذكريات التي تحلق بالأرواح بشكل خفي ..
يكاد صديق نسيان وما تلبث حتى صار مبثوث بفاجعة شوق !
شكرًا لأنك قرأت بهذا الشكل العطري الأنيق.
عبدالرحيم فرغلي
07-17-2011, 11:15 AM
جميل .. جميل هذا النبض .. وهذا القلم
حين يتناغم مع عاطفة متوقدة .. وثقافة عالية
تظهر عليها لمسة القراءة بين القديم والحديث ..وخيال واسع قادر
على ابتكار الصورة الجديدة بمجاز مناسب .. وصورة مدهشة للقارئ ..
وانسياب في العاطفة وفكرتها .. فلا تنقطع عند القارئ ولا تخل بقراءته ..
كثيرة هي الصور التي أردت نسخها .. لاقول لك كم هي رائعة .. وأنني أتعلم
منك حين أنسخها لأثبتها في مخيلتي أكثر .. ولكن وجدت الصور من الكثرة بحيث أن
نسخها قد يأخذ النص كله .. مبدع .. لا حرم الله أبعاد منك .. ولا حرمنا قلمك .
ألف تحية وتقدير
خليل الذكرالله
07-22-2011, 01:15 AM
ماذا عساني أن أدون على وجه هذا الطرس يا عبدالرحيم وأنت لم تترك للحرف ..
أي فسحة من خلالها يفك أسر جموده وتورطه العذب !
أثمن هذا الحضور وتشرفني هذه القراءة المعجونة بالمسك الأذفر.
شكرًا من هنا وحتى آخر مدى للنور.
موزه عوض
07-22-2011, 01:19 AM
دائما يا خليل ..لك لغة تتساقط مع المطر
تبلل ارجاء المعمورة وجفاف الحب ..
زمان والله ..!
خليل الذكرالله
07-22-2011, 09:13 PM
مرحبًا بك يا ابنة عوض بين هذه الأحرف ..
التي مازالت تتنفس حضور الطيب أنتِ !
أجل مر زمن على أشياء كثيرة وأجزم أن العودة رفيقة مستحيل .
شكرًا أيتها الندية .
عبدالله مصالحة
07-27-2011, 04:42 PM
ما زلتَ تتنمَّق شِطر روحِ الحَرف المؤبجد , ليستطيل بِكَ أدب النَّحت حيِّزَ إتقان , المُقَفَّى يراقصك عناقيدَ الانشاد يا خليل .
تقديري .
خليل الذكرالله
07-28-2011, 07:36 PM
ومازلت يا عبدالله تمشط شعر الحرف وتطيب فم الكلمة بشيء من عذب قراءتك .
اشتقنا هذا الوثوب المعجون بالندى .
لك الشكر مثنى فثلاث فرباع .
فهد الرويلي
07-30-2011, 07:01 PM
الله الله
هكذا الجمال أنزل وأمتزن
شديه ي خليل ونفث نوراني
يمتطي صهيل الأبجد وصهوات الخلب
لاأملك حيال هذا السجم الطهراني إلا قول المتنبي
خذ من ثناءي عليك ماأسطيعه * لاتلزمني الثناء الواجبا
لروحك الدمقس
خليل الذكرالله
08-01-2011, 12:01 AM
أيها الإبريز فهد لم تدع لأصابعي السمراء بقعة صغيرة ..
فيها برشاقة يعفورة تتحرك بشكل يشبه الدر المنثور من حرفك !
شكرًا لأنك قرأت حتى الخلب .
vBulletin® v3.8.7, Copyright ©2000-2025,