تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : لا تكتب عني ..


د.داليا أصلان
07-13-2011, 05:35 PM
إييييييه ..
أقرأ الاسماء فأتنهد.

إلى الرجال الذين كتبوا للنساء
وإلى النساء اللائي كتبن في الرجال
أنا منكم .. لكنني مللت نفسي





ما حيلتي وأنا الدمية من قوارير ، أعتى عاتياتي أنني أرى الدنيا من وراء ساعدك ، يبدأ عرضي وينتهي بين قوسين (أخفيتني بهما) .. صوتك الذي ينكر قراءتي ، و صولات غضبك مع كل حرف نهيتني عن كتابته .


آنستني منذ مئة فصل عتيق وأكثر ، أتقلب في رقدتي تحت نخلك ، تدغدغني خشونتك ، تراوغ الكلمات ورَجْعُ الغيرة في صدرك ميادين تسلمها إليّ مضطرا ، تيجان إرث تخلعها ليرتفع ملكي ، ويستقيم ضعفي ، ثم تسحقني بتلوين الحديث ..


و ليكن ، ليس ذنبي أنني أطاردك في أحلامك ، وأن حروفك كلها ألقيتـَها إليَّ كانت في التمني حينما يشتهي كفا حنون ...


ما حيلتي ونزعة الإناث تغلبني في كل ليلة فاستحضرك قصة أحبها ، أو زفرة خلاص أخيرة أطلقها في وجه الساحرات وأرحل مع الأمير ، أموج حولك في خيمة بيضاء تقوم فوق ذراعي طفلة تراك الملاذ والأسطورة ، أبحث بين أغراضك عن طفل أضعته في صفوف لقنوك فيها أنك الرجل ، وعليك أن تحذرني أو تضيق بي ذرعا ، أو أن تختزل قلبي في ضمير الغائبة..


وفي قفر الحرمان قد يأتينا الماء متأخرا ، وربما لا يأتينا أبدا ،.. فلا تلمني إذ حملتُ عطري وما أجيد ، وذهبتُ أياما وليالي قرب الأرض أنتظر الإجابة ، فـلربما نبتت شعابنا زهرا أو نوما ، أو رفعتُ عيني بالدعاء ..



لا تكتب عني وإن قتلتكَ في رواياتي ، لا تكتب عني مهما كانت النهاية

إغفاءة حلم
07-13-2011, 06:10 PM
تكتبين ياداليا ...
في بريقٍ ساحر ... يُومض كالنجم ..
جميلة ...ولكِ نبرة تُشبه النسيم ...

عبدالإله المالك
07-13-2011, 07:54 PM
لقد بدأ العطر ُ يضوعُ بين فضاءات ِ الإبداع ِ
بينَ سموّ ٍ ورُقِي ٍ وعُلوّ ٍ وراتفاع ِ
دمتي بود ّ يا د / داليا ..

صالح الحريري
07-13-2011, 09:33 PM
دكتورة النثر الأنيقة ...
من يقرأ لغتك يدرك أن كتاباتك ثمار فكر ناضجة المعنى والمحتوى ..!

أتيت أنثر ورود الترحيب على ساحات حرفك المضاء بضوء فجركِ المعطر بأنفاس أبجديتك الباذخة ...!



أهلاً بكِ وبهذا المدد النقي ...

فرحَة النجدي
07-15-2011, 02:16 PM
وفي قفر الحرمان قد يأتينا الماء متأخرا ، وربما لا يأتينا أبدا ،.. فلا تلمني إذ حملتُ عطري وما أجيد ، وذهبتُ أياما وليالي قرب الأرض أنتظر الإجابة ، فـلربما نبتت شعابنا زهرا أو نوما ، أو رفعتُ عيني بالدعاء ..

حقاً لا تلمها فما بين هذه و تلك فقد روحٍ أو استعادتها !


الله يا داليا ،
دائما ما تأتين بايجاز و تقطفين منا اعجاباً و شكراً و تمضين !

جميلة و جداً !

عبدالرحيم فرغلي
07-16-2011, 02:56 PM
أولا .. حمدا لله على سلامتك .. أضأت أبعاد ..
هل تعرفي .. قرأت نصك أول ما نشر .. ثم قرأته ثانية .. وقرأته اليوم
.. كل مرة أجد فيه شئ مختلف .. كل مرة أجد أن هناك لحظة هاربة مني في النص
.. أحاول القبض عليها .. تلتوي عليّ .. وهذا ما جعل للنص متعة جميلة لا تنتهي بقراءة واحدة .

ما حيلتي وأنا الدمية من قوارير.. استهلال جميل .. قوي ، خرجت فيه النفس من هواجسها .. من حيرتها .. من براكين ظلت زمنا تتلاطم في الداخل .. وتساؤلات لا تنتهي .. وحين تحدثت النفس .. تحدثت بعد تعب .. بعد جهد .. بعد كم التساؤلات والحيرة .. ، وصرخت ما حيلتي .. فكان بحق استهلال قوي رائع وجميل . وبقية النص كانت تفصيل لهذه الصرخة .. وتفصيل ما اعتمل في النفس وجاب فيها .

وفي مقطع آخر .. تكررت ( ما حيلتي ) .. ولكن جاءت بصوت أكثر هدوءا .. اقل صراخا .. وعلى ملامحه رقة وعذوبة .

وفي المقطع ما قبل الأخير .. فكان أيضا رائعا .. فبعد أن تصرخ النفس وتزمجر .. تتأوه لتذكر حكمة أو كلمة ترتاح فيها .. فكان قولك .. وفي قفر الحرمان .............................فكان أيضا جميلا في صياغته وإبداعه .

أما السطر الأخير .. والذي هو من روح العنوان الذي عنونت به نصك .. فقد ارتبكت كل حساباتي .. ، جاء كانفصال عن جسد النص .. بعيدا عنه ، يا ترى هل هو المناسبة التي فجرت النص .. فكان ما قبله .. ، أم جاء مبتور لوحده في عاطفته وإحساسه لأنه جاء بعد زمن .. لست أدري ..

معذرة .. أطلت عليك .. لكن هذه داليا وهذه نصوصها .. تبعث الحياة في نفسسي ..

ألف تحية وتقدير

دلال الماجد
07-16-2011, 05:15 PM
أبحث بين أغراضك عن طفل أضعته في صفوف لقنوك فيها أنك الرجل ، وعليك أن تحذرني أو تضيق بي ذرعا ، أو أن تختزل قلبي في ضمير الغائبة..

[size="5"]

حروف أوصلت لي الكثير وبحت معها بالكثير غيره ..

داليا ..
نصك يحمل الكثير بين ثناياه ببراعة ..

حياه
07-17-2011, 03:19 AM
..

نصك أتى كآية غفران تحمي الجسد من نيران النهاية الحمقاء ،
جميلة يا داليا وساحرة
قرأت نصك للمرة الخامسة وكل مرة أجد فيها من العذوبة والسحر جمالا وسحرا مضاعفا
يجبرني على المكوث طويلًا ..
رائـعة

سعد المغري
07-18-2011, 05:48 AM
..
داليا أصلان .
متملصة بوجوده إلا انكِ تعيدين لـ روحكِ الـ كرة حين قراءة لـ حرف له تجدينكِ فيه .!
أهلاً بعودتكِ وصباحكِ كـ انتِ .

خالد الداودي
07-19-2011, 11:32 AM
ما حيلتي ونزعة الرجل تغلبني في كل ليلة فاستحضركِ قصة أحبها ،

حينما يكون المخاطب حواء
كيف تكون داليا ؟؟؟

هل تطلق لآدم عنان التصّور والتخييل وتمنحة تأشيرة عبور البراءة
ام ثمة اخيلة اخرى ترتسم في الافق على سبيل الادانه ..

بتنا يا داليا في حرج مع القلم ..
الصعوبة ليست مع الجنس بل مع الفهم .. ومن يفهم .. هم .. نحن
هل ثمة شرخ بين الكاتب والاخر .. وهل هناك ما يجوز له وما يجوز لغيره
اجدني في احايين كثيره زير حينما تولد القصيده ولا ادري كيف يجدني الآخر وانا مضمخّا بالاسماء


لا تكتب عني وإن قتلتكَ في رواياتي ، لا تكتب عني مهما كانت النهاية

واما بعد هذا
اقول :/ ان نزعة الانثى كانت واضحه النهي ..
ويكأنها تقول هناك نسبة ما .. قد يكون فيها الكلام لغيري حينما تكتب يا آدم
اما حينما يكون الحال معي .. فإن النسبة تختفي لبراءة الطرح ..

داليا / بعيدا عن ذلك
ادهشتني بمضمون النص .. حيرة الانثى .. ولعها بالكتابة التي لن تتخلى عنها وتطالب الاخر بالكف عنها على سبيل التضحيه والكثير من ذلك

مبدعة واكثر ،،،

خ

د.داليا أصلان
07-24-2011, 02:02 PM
تكتبين ياداليا ...
في بريقٍ ساحر ... يُومض كالنجم ..
جميلة ...ولكِ نبرة تُشبه النسيم ...


يا إغفاءة ..

يا إغفاااااءة

يا حلم ..

البريق والسحر في أطراف أصابعك حينما تلمسين بصولجانك القديم قلبي
تحولين نصوصي إلى عروش تستحق الذكر يا غالية


دندنة سعادة وطرب أنكِ أول من حط على متصفحي :icon20:

د.داليا أصلان
07-24-2011, 02:21 PM
لقد بدأ العطر ُ يضوعُ بين فضاءات ِ الإبداع ِ
بينَ سموّ ٍ ورُقِي ٍ وعُلوّ ٍ وراتفاع ِ
دمتي بود ّ يا د / داليا ..

عبدالإله ..

وكأنني للمرة الأولى أقف تحت شمسك في الأبعاد
غانم انضمامك للكادر باذن الله
وأشكرك على بهائك ، ولطفك الرائعين

د.داليا أصلان
07-24-2011, 09:02 PM
دكتورة النثر الأنيقة ...
من يقرأ لغتك يدرك أن كتاباتك ثمار فكر ناضجة المعنى والمحتوى ..!

أتيت أنثر ورود الترحيب على ساحات حرفك المضاء بضوء فجركِ المعطر بأنفاس أبجديتك الباذخة ...!



أهلاً بكِ وبهذا المدد النقي ...


عـَـرَّاب الأبعاديين .. الأولين والآخرين
و لو لم يكن لقبك حريريا .. لأطلقته عليك
مرورك دائما يذكرني بتربيتة مزدوجة على ظهر الجواد فيطمئن ، وينطلق


لا حرمني الله وجودك يا صالح
ولن أزيد

بثينة محمد
07-26-2011, 08:59 PM
د. داليا ،

ياااه

هناك شيء مثير للرضا في نص قصير، جميل، مكتمل، و أيضا يدغدغ الإحساس..

أبهجتني :34:

د.داليا أصلان
01-29-2012, 09:26 PM
حقاً لا تلمها فما بين هذه و تلك فقد روحٍ أو استعادتها !


الله يا داليا ،
دائما ما تأتين بايجاز و تقطفين منا اعجاباً و شكراً و تمضين !

جميلة و جداً !



فرحة النجدي (facebook) :
تعوّد ليلي أن يَسهرني لا أن أَسهره ،
و لست بِالتي يسكنُ إليّها لِفرط ضجيجي و لا هو بِالذي ينام ،
فَغدى هو دون ليلٍ و أصبحتُ أنا لا أنــام .!

هذه لكِ أيضا مذهلة ..
حضوركِ يضعني بين سعادتي ونفسي ..

د.داليا أصلان
01-29-2012, 10:17 PM
الحظ كان حليفي حين أغلقت النص مرة ومرة ثم عدت له ثالثة فكانت الإجابة ..
أمنياتي فقط انك لم تجد به خطئا ً سوى نشاز السطر الأخير والذي هو مبعث النص .. ومرقده .


الأمر يا عبد الرحيم أشبه بأمل يموت سريريا وفجأة يقرر أن يصرخ ، أن يسلمني لحالة أخرى قبل موته ، وتلك العبارة هي من شجعته على اتخاذ القرار..


لا تكتب عني : لا تحاول معي مجددا .. الأسباب مذكورة (أعلاه) في النص
مهما قتلتك في رواياتي : مؤكد سأقدم للرفاق أعذار ، وسأقدمها لنفسي ، وسيبقى أحدنا للآخر قدَرَا ولكن بروحين وجسدين .. ونهايتين.


النص مقدمة للقرار الرابض في العبارة : سأقتل أحدهم حين أتحدث (سأجعله أزرقا عاديا) وعليه ألا يحاول كتابتي بطريقته ، وصورتي القديمة .


منحت النصَّ قيمة أكبر بتفكيكك إياه

بثينة محمد
01-30-2012, 11:05 AM
لا تكتب عني، لا تختزلني في كلمات أو تسجنني فيما تكتب. يكفيني الحبس الأول.

الله عليك يا د. داليا.