القنديل الأحمر

[عبدالرحيم فرغلي]

كلمات عاجزة .. أثارتها الدماء النازفة في الثورات العربية ..

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

يا رب .. الارض دفنت قلبها .. فطمتنا حنانها .. وباعتنا ببخس ، نحنُ بنيها .. ما عادت تحبنا .. تركنا أبونا ورحل .. خانته وأرتضت فرعون عشيقاً لها ، أنجبا ألف فرعون .. ينبحون على كلابهم ليطعموهم قوت الشعب .. يحتالون عليه .. يسرقون النهار من جيوبهم .. ويدسون فيها الليل الطويل .. الأحلام عندهم جنحة سياسية .. والأمنيات تستحق السجن والقيد .. لكن وعندما يصحون من نومهم .. تغص حلوقهم بطعم الغرق .

التاريخ في فمي ودم الشهداء على يدي .. الرؤوس أينعت يا حجاج وتم قطافها .. روحك تختبئ في حبات الرصاص .. في أرغفة الجوعى .. في مداد الشاعر ، وجهك يشرب ساعة الأخبار .. يمشي بنصف عين وآذان تلتهم الطرقات .. أنت قتلت معارضيك .. سرقت أعمارهم ودسستها في أيامك .. أصبح عمرك دائرياً لا ينتهي .. ألهذا تواطأ معك الزمن .. فحتى الآن لم يمنحك شهادة وفاة .

يا جيل الثورة .. من أين جئتم ؟ ! نحن ربينا الخنوع فيكم .. علمناكم أن تلصقوا ألسنتكم على أوراقكم السرية .. أن تستعيروا قلوب الصالحين الناجين من عيون المخبرين .. أفهمناكم أن الحياة .. وظيفة وأسرة وقبر .. وأن السلطان لا يملك مرايا .. فأنصبوا شخوصه على المباني والطرقات .. وإن سرقكم خبزكم .. فهو مسكين .. عيونه تسهر لأجلكم .. يا جيل الثورة .. كيف أقمتم حياة من آباء أموات ؟ .

الشهوة لا عقل لها .. والحُكم شهوة طاغية .. تعشق الحمرة النازفة من أجساد البشر .. والأقمار الشاهدة على سطوة السلطان .. والزهور المتغنجة على شواهد الأموات ، تنام بلا ندم وتصحو بلا استغفار .. تعجن المساء وتسد به عين الشمس .. سريرها محشو بالآهات والأنين .. عمرها طويل .. أطول من الزمن .. حتى بالموت لا ينتهي .

أخاف عليكم خُبث الساسة .. لهم ألف وجه .. كلما أرتبتم بوجه كشفوا آخر .. يحيلون القضية إلى زمن .. والزمن إلى قضية . يقنعونكم بإكتمال القمر .. وهو لم يزل في محاقه .. أعلامهم لئيم .. يصنعوا من قدم الذبابة جريمة وطنية .. ومن عطسة السلطان عيد للأمة .. وكلمته أعادت لنا دورنا بين الأمم .. صبراً آل الكرامة .. فكل بناء علا وسمق يسهل هدمه .. إلا قاذورات النظام .

[صالح الحريري]

صوت الشعب ما زال يملأ مسامع الشوارع يا عبد الرحيم بحثاً عن صواع الملك ...!
وصوت حرفك يطرب مسامع القارئ حين يكون العزف على وتر حساس بمسرح الواقع المؤلم ...!









لا حرمنا هذا الحرف وصاحبه :)

[رُوح]

بل هي كلمات مفتاحية عميقة .. لها من الدلالات ما لا يمكن حصره .. ومن التأويلات ما لا يمكن التنبؤ به ..

شعرت وأنني أقرأ حكما منفصلة ، أو تأملات فلسفية .. وتارة شعرت بأنها نصائح لو ندركها بالعقل لكنا بألف خير

أجمل الأدب ، هو الذي يحمل فكرة .. و أي فكرة جلل حملت لنا هنا ..
أعجبتني جدا الجمل الاستهلالية ، و أعجبني أكثر كيف استرسلت في توضيح الفكرة ، إنما بلا إسهاب أو اقتضاب
تماما كما يجب أن يكون ، أوضحت فكرتك ، وتركت للقارئ المجال كي تدور بذهنه أفكار أخرى عديدة فتحت نافذتها مفرداتك المختارة بعناية ، فكان أن وظفتها بشكل أكثر من مناسب

أحييك بكل احترام ..

[إغفاءة حلم]

*أُقدّس الأمان أياً كان اسمه ...

والدماء العربية ستظل مهدورة ... بلا ثمن ...

أما حرفك ياأستاذ .. كقنديل الشمس .. يشّع في كل اتجاهات الحرف ..
لا يأتي في أعيننا إلا ضياءاً على ضياء ...
فقد كتبت الواقع بلغة كالمطر ..كما عودتنا ...

[عبدالإله المالك]

صبراً آل الكرامة ..

سلمت أخي عبدالرحيم ..

[فرحَة النجدي]

نحن ربينا الخنوع فيكم ..

لم يكن خنوعاً يا عبدالرحيم بقدر ما كانت كرامةً ضمير بذرتها مستتر ،
فانتفضت نمواً ما إن غُذيت بماء الإصرار و روح التحدي !



عبدالرحيم ،
كعادتك دوماً في المجيء ،
تنتهي جهات الجمال الأربعة إليك .
شكرا لك !

[عبدالرحيم فرغلي]

مشرفنا الفاضل صالح
حتى الآن لم يزل صوت الشوارع يملأ الآذان .. يبحث عن صواع الملك كما قلت ..
كنت أتمنى أن أعود إلى هنا .. وقد تحققت المطالب .. انتهى إزهاق الأرواح بهذه الطريقة الهمجية ..
أن نتحدث عن غد مشرق .. نتقدم فيه الأمم .. فلا شئ ينقصنا .. ، أن يضع أبناءنا تاج الكرامة الت افتقدناه ..
يا رب يسترها يا صالح .. ويمضي هذه الأيام على خير ..

لا أوفيك شكرا يا صديقي .. دوما تمنحني مساحة كبيرة يضيق عنها الشكر

ألف تحية وتقدير

[سكون الليل]

ولاول مره ..ارد بـ لا تعليق
رغم زحمة الحديث , الا ان الحروف عجزت ان تخرج
لا فض فوك يا عبد الرحيم
:icon20:

[سلمى الغانمي]

,


أخبرني كيف تكتب يا عبد الرحيم
وكيف تغوص في طقوس هذا الحرف لنغرق بعدك ؟
أنك خرافة
شيء لا يتكرر حين يكتب .

[صبا الكادي]

صدقت يا راسم الحرف

سلمت وسلم قلبك وفكرك

[فهد الرويلي]

يحيلون القضية إلى زمن .. والزمن إلى قضية

وتلكم شيفرة التواطئ ي عبدالرحيم !
دفقك موار يقتلع الأدماخ والميوث
بل كل شيء ولايبقي
إلا على طقوس الحقيقة
مربك أنت ي فريد
لروحك آي الرشدنة

[خالد الداودي]

وكأني بصراخ من امل دنقل

كيف أقمتم حياة من آباء أموات ؟ .

كيف أقمتم حياة من آباء أموات ؟ .

كيف أقمتم حياة من آباء أموات ؟ .

سؤال سأردده كثيرا على نفسي .. علها تقتنع فيما خالفتني عليه ..

يا صوت الشارع .. يا فرغلي
جميل حتى في صخبك .. واقعي حتى في رموزك..

منذ طفولتنا .. فهمنا ان النظام نظام ولم نفهم ما علاقته بالساسه ..

سلاما وتقدير لـ شخصك الكريم

[عثمان الحاج]

بأية حال لا يمكن لثورة وليدة
اختصار أجيال من الظلم والتسلط..
ولكنها بالقطع باكرة الدرب القويم لأجيال قادمة
وغرس ستجني ثماره ولو بعد حين..
فائق التقدير أخي عبدالرحيم..

[عبدالرحيم فرغلي]

الفاضلة روح ..
كل سنة وأنت طيبة .. جعله الله أعياد مديدة تأتيك وأنت تلبسين تاج الصحة والسعادة ..
تأخرت كثيرا في الرد هنا .. هي ظروف رمضان .. ولعل سبب خفي آخر .. أن أعود إلى
هذا النص .. وقد انجلت الغمة وتوقف نزف الدماء .. توقف نزف الارواح الرائعة التي تمضي
كل يوم إلى ربها .. أسأل الله أن يتقبلها شهيدة تمرح في رحاب الجنان ..

قراءتك كانت عميقة .. رائعة .. درت على النص كما يدور الربيع بأرض جرداء
لا معنى لها .. فيسقيها الزهر والنسيم فتبدوا أجمل وأروع ..

أدرك أني لا أستطيع أن أعطي مثل هذا الهم .. حقه وإن كان هما ممزوج بالفخر والعزة ..

أيتها الفاضلة .. لا أوفيك شكرا وتقديرا لك ..

فكل الإحترام والتحية لك

[عبدالرحيم فرغلي]

الفاضلة إغفاءة حلم ..
نعم كلنا نروم الأمان .. بل لا نبدوا بثوبنا المشرق إلى حين يعم الأمان ..
ليته يأتي ويخبرنا أن الأرواح تنام مطمأنة بأن لا إجرام ينتهك حرمتها ..

كما أنت أيتها الفاضلة .. تأتي لتنيري ظلام الحروف .. فتكسبيها رائحة العود والعنبر

ألف تحية وتقدير لك

[عبدالرحيم فرغلي]

الاستاذ الفاضل عبدالإله المالك
ننال كرامتنا إذن .. ولكن وددت أن تكون بلون الزهر والورد لا بلون الدم ..

تأتي دوما لتضفي الحياة على نص يحتضر ..

ألف تحية وتقدير

[عبدالرحيم فرغلي]

مشرفتنا الفاضلة فرحة
كل سنة وأنت طيبة .. جعله عيد لكل العام ..

صدقت .. لابد وأن الكرامة كانت مستترة .. بذورها موجودة فانفجرت ..

تعجبني قراءتك .. تأتي لتضيفي أنفاسا للنص .. ليتكاثر بك .. ويتحدث عنك
فألف تحية وتقدير

[عبدالرحيم فرغلي]

الفاضلة سكون الليل ..
ذكرتني حين كنت أكتب النص .. كانت الكلمات كثيرة ..
المعاني تتكاثر وتتناسل .. فتبدو زحمة لا تسمح بالمسير وسط خضمها إلا بالقوة ..
والأكثر من ذلك أن المشاعر كانت أكبر من الكلمات .. لكنها على أية حال خرجت وأراحتني قليلا ..
لكنها جاءت كلماتك .. لتضئ جوانبه المظلمة .. وتزرع الروح فيه ..

فألف تحية وتقدير

[عبدالرحيم فرغلي]

الفاضلة سلمى الغانمي ..
حين تعلقين على نص لي .. أجدني أبحث عن مكان ما تحت الطاولة أختبئ فيه من خجلي ..

تريدي الحق .. أحيانا أقول ليتني لم أعرف الكتابة .. هي نوع من الإنتحار .. ولأنه إنتحار لذيذ
أشتاق إليه كلما ابتعدت عنه ..

لا أدري ما أقول .. تعجز الكلمات أن توفيك حقك .. فكل التحية والتقدير لك ..

[عبدالرحيم فرغلي]

الفاضلة صبا الكادي ..
حين يعانق حرفي كلماتك .. أشعر أنها تنبض .. وأنها تستحق الحياة
طالما تقرأينها .. وتمرين عليها ..

فالف تحية وتقدير لك

[عبدالرحيم فرغلي]

الأستاذ فهد الرويلي
هم يعبثون على جراحنا .. وينكأون كرامتنا كل حين .. ويتسامرون على عقولنا المنهكة من التواءاتهم ..
ولكن للحقيقة طريق واحد .. وللشمس جهة واحدة تشرق منها ..

أربكتني كلماتك .. فلم أجد كلمات تليق بما كتبت .. بل شكر يمتد لك بكبر العيد وفرحته ..
كل سنة وأنت طيب

ألف تحية وتقدير

[عبدالرحيم فرغلي]

صديقي خالد .. أيها الوفي ..
كل يوم وأنت في عيد يا رب .. وكل عيد وأنت يومه وفرحته ..
سعيد حين تأتي لنص لي .. أعلم أن هذا النص لا يرتقي لذائقتك الرفيعة ..
لكن لم يكن بالإمكان الزخرفة والتجميل .. كان صراخا أريد أن يخرج وأخلص منه ..

فهمنا ان النظام نظام ولم نفهم ما علاقته بالساسه ..
لفتة جميلة منك .. ليتني سرقتها منك :)

جعل الله كل أيامك سعادة وفرحة

تحياتي وتقديري

[عبدالرحيم فرغلي]

الأستاذ عثمان الحاج
صدقت أيها الفاضل .. هي ثورة وليدة سبقتها دهور من الظلم
وفعلا بداية على الطريق الطويل .. يارب تتحقق فيها العدالة ..
وهذه الأرواح التي مضت .. لم تمضي هدرا .. بل تجد ثمرة كل هذا ..

ألف تحية وتقدير

[بدرية البدري]

الرائع ..
عبدالرحيم فرغلي /

الأمة قررت ألا تصمت ..
لأن الصمت خيانة ، وانى لها أن تخون !

احترامي سيدي ..

[عبدالرحيم فرغلي]

الفاضلة بدرية البدري ..
نعم .. قررت الأمة أن لا تصمت ..
لكن هذه الدماء التي تنزف .. والأرواح التي تزهق ..
يجعل في النفس حسرة لا تنتهي ..
مرورك أثلج الصدر .. وأضفى جمالا على نص متواضع ..
ألف تحية وتقدير

[نوف سعود]

أخاف عليكم خُبث الساسة .. لهم ألف وجه .. كلما أرتبتم بوجه كشفوا آخر .. يحيلون القضية إلى زمن .. والزمن إلى قضية . يقنعونكم بإكتمال القمر .. وهو لم يزل في محاقه .. أعلامهم لئيم .. يصنعوا من قدم الذبابة جريمة وطنية .. ومن عطسة السلطان عيد للأمة .. وكلمته أعادت لنا دورنا بين الأمم .. صبراً آل الكرامة .. فكل بناء علا وسمق يسهل هدمه .. إلا قاذورات النظام .

لله درك ..!!
ليس بعد هذا الحديثِ حديث ..؟
شكراً ألف الاخ القدير / عبدالرحيم فرغلي ..
تقديري وعظيم إمتناني ..
بوركت ..

[د. منال عبدالرحمن]

كل عام و شقائق النّعمان في أرضنا العربية بألف خير ..
سلمَت يُمناك يا أستاذ عبد الرحيم.

[عبدالرحيم فرغلي]

الفاضلة مجدولينا .. بل الحديث متلاطم في النفس لا ينتهي .. طالما هذه الدماء تنزف ..
لكن الأمر لله .. ولا حول ولا قوة إلا بالله .. تسلمي يا رب .. أسعدتني بهذه الزيارة
التي أقدرها وأحترمها كثيرا .. أضأت متصفحي ..

ألف تحية وتقدير

[عبدالرحيم فرغلي]

الدكتورة منال ..
وسلمت على حضورك وتشريفي بكلماتك ..

ألف تحية وتقدير

[إبراهيم بن نزّال]

أنجبا ألف فرعون .. ينبحون على كلابهم ليطعموهم قوت الشعب .. يحتالون عليه .. يسرقون النهار من جيوبهم .. ويدسون فيها الليل الطويل .. الأحلام عندهم جنحة سياسية .. والأمنيات تستحق السجن والقيد .. لكن وعندما يصحون من نومهم .. تغص حلوقهم بطعم الغرق .


تأتي بالحقيقة في استهلال حرفك , وهي تظهر القدرة الخطابية الفريدة لقلمك .
والخطابية وكما تعلم أستاذ : عبدالرحيم تحتاج إلى تنميق , بيد أنك جعلت الروح تشتعل بحرفك الأول .
فكان النص بأكمله بتلك الروح التي بدأت بها ,
شكرآ لك
تحياتي

[عبدالرحيم فرغلي]

أستاذ إبراهيم
قرأت كلماتك في مسابقة رمضان .. ذهلت من تحليلك وتعمقك في الكلمات والنصوص ..
لذا دعني أولا .. أسجل إعجابي بكل ما تكتبه .. وبكل نقد تميل إليه ، فأنا أتعلم منك أستاذي .

نعم .. حين تتلاطم المشاعر مع أفكار تريد توصيلها في النص .. يصبح الأمر صعبا ( عليّ ) ..
لذا أجد نفسي أهرب من الخطابية بقوة إلى اللغة الشاعرية .. أعترف .. أفشل أحيانا وأنجح حينا ..
وأستنير برأي أمثالك .. من يدلوني على عجز حرفي ..

عاجز عن شكرك أيها الأستاذ .. لا حرمت اطلالتك وارشادك

ألف تحية وتقدير

[إبراهيم بن نزّال]

أستاذ إبراهيم
قرأت كلماتك في مسابقة رمضان .. ذهلت من تحليلك وتعمقك في الكلمات والنصوص ..
لذا دعني أولا .. أسجل إعجابي بكل ما تكتبه .. وبكل نقد تميل إليه ، فأنا أتعلم منك أستاذي .
نعم .. حين تتلاطم المشاعر مع أفكار تريد توصيلها في النص .. يصبح الأمر صعبا ( عليّ ) ..
لذا أجد نفسي أهرب من الخطابية بقوة إلى اللغة الشاعرية .. أعترف .. أفشل أحيانا وأنجح حينا ..
وأستنير برأي أمثالك .. من يدلوني على عجز حرفي ..
عاجز عن شكرك أيها الأستاذ .. لا حرمت اطلالتك وارشادك
ألف تحية وتقدير

ورب محمد بأن قلمك لم يكن عاجزآ , فلست ممن يحبذون الخطابية .
وأنا حينما قلت أن الخطابية تحتاج إلى تنميق , أعني أنك لم تلجأ إلى تنميق يُرهق النص .
فنصك كان شاعريآ بروح الحماسة . وردود الأفاضل من قبلي خير دليل على قوة قلمك .
ثق أنني التلميذ وأنت أستاذي ,
شكرآ لك
تحياتي