لِلْحُزْنِ جَسَد .!

[سعد المغري]

رِسَالَة إِلى صَديقي الـ حُزْن ..وفي رِوَايَةٌ أُخْرَى إِلى الـ حُزْن أنا .
مِنْ مَشْهَدِ عُرَى الـ رِوَايَةُ عَلى رَمَادِ الـ مُوسِيْقَىْ انْتَحَرَ عَلى كَتِفِي جَسَد ..!
وَرَبِى عَلىَ صَدَى الـ غُصْنِ لِسَانِ عصْفُورٌ وَصَوتُ كَمَنجَةٍ وَرُوح دَرْوِيشٍ تَجُوبُ الـ غُرْفة مُتَهَندِمَة الـّ ثِيَاب والـ غُرْبَة ..
وَحْدِي أثمَلُ عَلى رَائِحَةِ الـ مَوْتِ.؟! لا يُقَاسِمُنِيْ غير أَدْغَالِ حُلُمٌ يُعيِدُ لِذَاكِرَتِي أَشيَاءٌ مِنْ أغْنِيَةٍ رَتَّلَتْهَا لِيَ الـ عَصَافِيْرَ ذاتَ فَجَرٍ ..
وَلَذَّةِ صُورَةٌ تَشْتَعِلُ لأجلِهَا شَهْوَة ذَاكِرَة وَشَقَاوَة أَصَابِعُ تَخْدِشُ أَنْفِي مُبْهَمَة ..
ولحظَات فَارِغَةُ إلا مِنْ نَمَطِيَّة الـ فَرَاغ .. وَتَسَكع حنجرَةٍ تَجْتَاحُ صَوت نَشَازٍ فِيْ فَمِ الـ وحدة الـ مُتَجَرِّدَة مِنْ طُفُولَةٍ وَقَلِيلاً مِنْ كُهولَة..!
في صَدْرِ الـ غُرفة جِدَارٍ يَتَسَلَّقُ على جَسَدِيْ وَتَسْقُطُ مِنهُ نَافِذَة مَدْهُونَة بالـ دَهْشَة والـ ضَوء..
تَتَسَلَّقُ عَيْنِي مُهَمْزِجَة مُرْتَابَةٌ كـ مَشْهَدِ يُعَيِدُ ارْتِباكِهُ الّـ ظل على رَصِيْفِ الـ حلم .. تَدُق أَبْوَابُ حُزْنِي
بِتَأَنيٍ كـ أنِينِ الـ فُقَرَاء في مُسْتَعْمَرَة الخُبْزِ وَلِحَاء ضِلعِي !
تَرَى نُسْخَةٍ مِنْ صَرْخَةٍ سَدِكَت مُهَرَّتَةٌ,وَحَسْرَةً تَنْدَلِقُ مِنْ فَمِ عَيْنِي ,وَطَرِيْقٌ مُعَلَّقٌ مِنْ رَصِيْفَه على مِقْصَلَة..!
وَغَيْمَةَ عَقِمة تَكْبُو تُحَاول أن تَهْطُلَنيِ وَتَزَنأَ تُكَرِّر نَفس الـ غَيْمَة الـ عَتْمَةِ وتَلعنُني.!
تَخرجُ الـ نَافِذَة مِنْ جَسَدِي عَلى غَفْلَةٍ مُتَلَحِفَة الـ حُزْن أَرمَلَة لِلـ فَرِح مَلْعُوْنَةٌ .
تَحْفِنُ رَفْرَفٍ فَوْقَ حَفْنَةٌ مُغْنطَةٍ بِإِغْفَاءَةٍ مِنْ بَيَاض عِطْرٍ مُمْتد الّـ تِيهِ أَتْعَبَهُ الـ مَنْفَى..
وَأَنْسَكِبُ بِـ صَمْتٍ مسْتَوحِشا كَـ لَون الّـ رِيح الـ يَافِنة عَلى كَتِفِهَا وسَامٍ مِنْ خَيْبَةَ واختِنَاقِة
كـ طَائِرا أنهَكَتهُ الـ مهَاجِر.. كـ مُتَشَرِّدٌ أَكْهَى أوجَعَتْهُ الّـ شَوَارِع وَنَكِرتهُ الأَرصِفَة.
كـ صَدِيقٍ يُتْقِنُ لُعْبَة مَا وَأَخَذَ الـ وَطَن مِنْهُ حِلْمه وَهَوِيَّتَهُ .!!
أَبْحَثُ عَنْ شَيْئٍ لا يُشْبِهُ الـ بَاب لأُغَادرَنِي مِثْلَ شَيْئٍ لَمْ يَكُنْ مَوْجُوْدٌ .
أبحثُ عَن تَأْوِيلِ أَنْفَاس مَدِيْنَةً لِـ تُمَارِسُنِي كـ بَاب رَهْوا قَانِتٌ مَأْصُور الأطرافِ
بِبَعْض مِنْ أَصْفَادِ الأحلام الـ مُبَدِّدَة يَسِيْلُ مِنْهُ لُعَابُ الأزَفِ وَيُخَبِّئُ خَلْفَهُ شَيْئاً مِنْ رَائِحَةِ الـ وَطَنْ.
بِـ هُدُوووءٍ كَـ رَكْلَة وَطَنْ ..
تُدَاولني اللعَنَاتِ , تُشْعِلُني سِيجَارَتي .!
تَلْبَسُ الـ تَجَاعِيْدُ وَجْهِي ,وَيَنْتَعِلُ الـ شَيْب رَأْسِي
وَيخْرجُ جَسَدِي مُتَهَندُم ومُتعطّرٌ بالـ وَجَع مِنْ دُونِ إذن .!!!

[إغفاءة حلم]

تُدهشني نحالة الضوء في أصابعك ....ياسعد
ووتر الشمس الـ يأتي كثيف السنابل ..
وكيف يستدير رغيف الحرف في يدك ...يُطعم .. الغناء في حنجرة العصافير ....
فينمو كمقطوعة مطر ... حزنها غرق ... ويُدهش ...

[صالح الحريري]

كـ صَدِيقٍ يُتْقِنُ لُعْبَة مَا وَأَخَذَ الـ وَطَن مِنْهُ حِلْمه وَهَوِيَّتَهُ .!!
أَبْحَثُ عَنْ شَيْئٍ لا يُشْبِهُ الـ بَاب لأُغَادرَنِي مِثْلَ شَيْئٍ لَمْ يَكُنْ مَوْجُوْدٌ .
أبحثُ عَن تَأْوِيلِ أَنْفَاس مَدِيْنَةً لِـ تُمَارِسُنِي كـ بَاب رَهْوا قَانِتٌ مَأْصُور الأطرافِ
بِبَعْض مِنْ أَصْفَادِ الأحلام الـ مُبَدِّدَة يَسِيْلُ مِنْهُ لُعَابُ الأزَفِ وَيُخَبِّئُ خَلْفَهُ شَيْئاً مِنْ رَائِحَةِ الـ وَطَنْ.
بِـ هُدُوووءٍ كَـ رَكْلَة وَطَنْ ..
تُدَاولني اللعَنَاتِ , تُشْعِلُني سِيجَارَتي .!
تَلْبَسُ الـ تَجَاعِيْدُ وَجْهِي ,وَيَنْتَعِلُ الـ شَيْب رَأْسِي

وَيخْرجُ جَسَدِي مُتَهَندُم ومُتعطّرٌ بالـ وَجَع مِنْ دُونِ إذن .!!!


كيف سيكون الرد بعد هذا المقطع يــ سعد ..!؟
وكأني أراك فوق غيمة ممتلئة بالحزن تمطر صدر الحلم بجمر الآهات ...!
تسكب في كأس العطش سراب الارتواء ..تمشط رأس المشيب بمشط اليأس .. تحاول الخروج من ذاتك لتبقى كل ذاتك ..!





اربكتني والحرف يــ صاحبي ...

[عبدالرحيم فرغلي]

نص موغل في الحزن .. بكاء الذات .. جروح الوحدة حين تلتهمنا .. فلا تبقي لنا غير الرثاء .
نص موغل في الخيال .. في الصورة الخياليلة المبتكرة .. في المجاز المكثف في معناه .. .


في صَدْرِ الـ غُرفة جِدَارٍ يَتَسَلَّقُ على جَسَدِيْ وَتَسْقُطُ مِنهُ نَافِذَة مَدْهُونَة بالـ دَهْشَة والـ ضَوء..
وَحَسْرَةً تَنْدَلِقُ مِنْ فَمِ عَيْنِي
وَطَرِيْقٌ مُعَلَّقٌ مِنْ رَصِيْفَه على مِقْصَلَة..!
تَخرجُ الـ نَافِذَة مِنْ جَسَدِي عَلى غَفْلَةٍ مُتَلَحِفَة الـ حُزْن
أَبْحَثُ عَنْ شَيْئٍ لا يُشْبِهُ الـ بَاب لأُغَادرَنِي مِثْلَ شَيْئٍ لَمْ يَكُنْ مَوْجُوْدٌ
بِـ هُدُوووءٍ كَـ رَكْلَة وَطَنْ ..
تَلْبَسُ الـ تَجَاعِيْدُ وَجْهِي ,وَيَنْتَعِلُ الـ شَيْب رَأْسِي
كثيرة هي العبارات الرائعة التي ضمنتها نصك .. التقطت بعضها هنا .. جميل .. جميل جدا منك هذا التكثيف والصور يا سعد .




معذرة .. تبقى بعض الكلمات التي أربكتني أثناء قراءة النص وشوشت قراءتي مثل
مُهَمْزِجَة ـ سَدِكَت مُهَرَّتَةٌ ـ أَكْهَى

ألف تحية وتقدير

[حياه]

..

كـ صَدِيقٍ يُتْقِنُ لُعْبَة مَا وَأَخَذَ الـ وَطَن مِنْهُ حِلْمه وَهَوِيَّتَهُ .!!
أَبْحَثُ عَنْ شَيْئٍ لا يُشْبِهُ الـ بَاب لأُغَادرَنِي مِثْلَ شَيْئٍ لَمْ يَكُنْ مَوْجُوْدٌ .

؛

رغم الوجع الذي تحمله أضلعك وصنعته صرير أوجاع الزمن
لا يزال اللحاق بالأمل ممكنا في ظل وطن ،
جميل ولغتك تسد ضور الجائعين

[عثمان الحاج]

لن توصد الأمنيات بابها وإن فرغت اللحظات إلاَ من نمطية الفراغ..
لمشهد الأبجدية عندك مسرح مغاير ولغة تجأر للأمل بحرفها العتيق..
فعافية احتشاد النص بنازعة البحث ما هي إلا الوميض الخافت الذي يكسو ملامحه بثقة وثبات..
وما هي سوي المصاريع المتلاحقة التي تبدأ عندها قارعة الدروب..
صديقي سعد:
شكرا لحرفك المترف .
دمت بخير..

[عُلا]

لم يكن للحزنِ هنا مكان بل كانت لوحـة سوداوية تعبّر
عن حالة فراغ قاتم مع أنّه لم يخلُ من بصيص أمل يكمنُ في الذاكرة !

كلّ التقدير لحرفك

[همس الحنين]

الحزن

المعتم

يظلل زوايا الحياة ويحيلها لسواد يهدم الأمنيات

وقد تبنى وتشيد و تتنامى تلك الأحلام

و يظل هذا الأسود المعلن للحداد ينغص فرحتنا بأمنياتنا

المتحققة على رفات أحلامٍ سبقتها

من المخجل أن أكتب أو أدون حرفي

أمام هذه القامة الشامخة التي لا تحتاج لحرفي ليتممها

فقط ليقرأها


هكذا هم سادة الحرف حين يشكلون بحروفهم نزفاً يستوقف

حتى نبضات القلب


تقديري

[موزه عوض]

العزيز سعد المغري

احزانٌ هي مربكة تكاد تفتك بجسد مسجي على أرصفة الصمت
قلوبا واجفة ووقلق يمضى حيث اللانهاية من تلك التفاصيل المرتعشة على صدر الحديث ..


أي حزن يفتك بك سعد ..؟

[مشعل الحربي]

ماذا أنت صانع بنا يا سعد ..!

للحزن جسد تستعيره الأرواح كلما تعرضت للبكاء ، كلما تعرضت للجراح ..
للحزن حضور مختلف ، وقع مختلف ، هدوء مختلف ، سكوت مختلف !!

للحزن شموع تضاء ، و ورود تقذف عند سقوط الدموع على أنقاض الأسى والهم ..

الحزن مملكة تعصف بالأشياء كحال الأمير الصغير يزج بالكبار القدامى في لحظة غضب لكونهم لا يشتركون معه في كثير من الأمور !

لا بأس يا صديق .

[فاتن حسين]

حتى الحزن يـ سعد قلدته وساما رفيع المستوى..
وكان البوح عنه عذب..
كـ الدفء شتاءاً..!!

[نفيسة شادي]

اي شذى لاذع يفوح من هذا النص ياسعد المغري
حروف محمومة في لحظة موجعة
هي هاته اللحظة التي نشعر بها بوخز الفجيعة
حين يسكننا حزننا قدرنا ونتقاسمه مع الاجواء الملتهبة ,,,ا
في زمن بدون ضوء
يصادر فيه كل شيئ
حتى الفرح
وهذا الحزن جاء حارقا بالاغتراب والغربة
للحزن جسد
وهنا الجسد يولد الاحزان
وتولد مضواة بذلك الوميض من بياض أنيق
هنا للحزن رائحة انتشاره خارج الجسد
رائحة تقاوم الموت
شكرا لروحك التي استطاعت ان تتلفظ بكل هذا الحزن ..الجميل ..القاتل ..والذي يحيي
ودي
نفيسة

[سعد المغري]

تُدهشني نحالة الضوء في أصابعك ....ياسعد

ووتر الشمس الـ يأتي كثيف السنابل ..
وكيف يستدير رغيف الحرف في يدك ...يُطعم .. الغناء في حنجرة العصافير ....
فينمو كمقطوعة مطر ... حزنها غرق ... ويُدهش ...

وتربكني قحالة الـ سوء في أصابعي .. يا اغفاءة .
في عيني يفوح الـ ليل وتختبئ الـ عصافير ..أحك رصيف الـ شوارع
لـ تستغيث متعة الـ كتابة فتنبعث عتمة الكآبة .
شكراً لروحكِ الأكثر دهشة من الـ غيم يا اغفاءة .

[سَارة القحطاني]

_
ولأننا مُعلقون على حافّة الأشياء , تَبدو الحياة قاتمة جداً وباردة ..
لا تمنحنا سعادة تكفينا لَأن نبتسم أمام المرآة التي تفضح عوراتنا , ولا تمنحنا
حُزناً كثيفاً يُبدد تفاصيل الحياة من على صدر وُجوهنا فَنتنفس الموت وَنتلاشى
.. كـ الأحلام .. !!

لا تُحمّل نفسك مالا طاقة لك بهِ يا سعد , وأمضِ قدماً فالعمر لم ينتهي بعد ..
دعواتي بَأن يرزقك المولى سعادة لا يظمأ قلبك بعدها ..
سلمت يا أخي

[بدرية البدري]

أَبْحَثُ عَنْ شَيْئٍ لا يُشْبِهُ الـ بَاب لأُغَادرَنِي مِثْلَ شَيْئٍ لَمْ يَكُنْ مَوْجُوْدٌ .
سعد المغربي ..
أحيانا نحتاجُ إلى بابٍ سحري ليوصلنا لذواتنا ..

مساءٌ بلونِ البنفسج ..

[بثينة محمد]

سعد ..

أَذْكُرُكَ تشيد بنبل الحزن، و أُذَكِّرُك بأن الحزن وفيَّ متى ما أحبنا جدا ظَلَّلَ حياتنا طويلا..

لنحتفل بامتناننا لوفاءه، يُشْكَرُ على الأقل لعدم جعلنا وحدنا دون أي شعور بعد أن مشت جميعها علينا

:34:

[فرحَة النجدي]

الفراغ باب تنفذ لنا منه الذاكرة البالغة الحزن الملحاحة بوقاحة !
تحيطنا بسديم الحزن و تسلط بقعة ضوئنا على كل ما هو موجع و كئيب
حتى و إن كان الفرح عنقود عنب متدلٍ بين عينيّنا !

فلا عجب أن تكون للحزن جسد !
و لا عجب أن يكون هذا النص ثرياً لغةً و هو لـ سعد .



شكرا لك .

[مزاحم الشريدة]

هذه سطور تنم عن ملكة أدبية رائعة

سطور بليغة تتناغم فيها صرخات مفاجئة

سعد

شكرا لك انرتنا ايها العزيز..

[نادرة عبدالحي]

في صَدْرِ الـ غُرفة جِدَارٍ يَتَسَلَّقُ على جَسَدِيْ وَتَسْقُطُ مِنهُ نَافِذَة مَدْهُونَة بالـ دَهْشَة والـ ضَوء
وليتني يا سعد أملكُ موهبة تجسيد هذهِ الكلمات بلوحة
دوماا في صغري حاولتُ إلتقاط الضوء عبر النافذة المطلة على حقل الحنطة المجاور
وحاولت ملاحقة الضوء وتفسير لِما في كل حائط نافذة ؟؟
وفي مقطوعتكَ الموسيقية كان الضوء يكتب القصائد ويُحاول التجرد من الحزن

[سعد المغري]

كيف سيكون الرد بعد هذا المقطع يــ سعد ..!؟
وكأني أراك فوق غيمة ممتلئة بالحزن تمطر صدر الحلم بجمر الآهات ...!
تسكب في كأس العطش سراب الارتواء ..تمشط رأس المشيب بمشط اليأس .. تحاول الخروج من ذاتك لتبقى كل ذاتك ..!





اربكتني والحرف يــ صاحبي ...

"بلا ضوء ياصالح كُنت .!"
حافي الـ فرح ., يدركني رماد الـ غيم وانكبابه الـ موحش بلا رائحة .!
لازلت أبحثني ولازالت تنمو بداخلي عناقيد أمل .!
"وضاء الآن أنا حين مررت ياصالح "
شكراً يارفيق .

[عبدالناصر الأسلمي]

لغتك عالية اخي سعد
وتستقر في الشعور

كم انت جميل أيها السعد

تحياتي إليك

[هدب]

سعد المغري
قلمك رائع
برغم ما يحمله من حزن
يظل الاجمل ببوح الحرف
دمت بسعادة

[عائشة]

نص يضج باالوجع يا سعد ....كمساءآتي أنا
شكرآ لهذا الألق


كل التقدير لحرفك البهيّ

[يحيى الحكمي]

اسمح لي ،، أن أشاركك الرسالة

فمضمونها يجمعنا ،، وموضوعها التراجيدي
منتصفُ طريقنا

،، فليس ثمّة أوفى منه ،، مع قسوته !
ولا أجزل في العطاء مع ،، إيلامه !

،،

[إيمان محمد ديب طهماز]

نص مبهر

تائهة هي الكلمات على شفاه الدهشة
أمام نص بهذا الجمال
ومفردات مطرزة بحناء الغرابة
لاأملك أمام جمال كهذا الا أن أرفع قبعة الذهول
وأن تنحني كلمات المعنى اجلالا حيث شواطئ اللنهاية

تقديري لهذا الثراء الأدبي المختلف

[أماني بنت محسن]

بِـ هُدُوووءٍ كَـ رَكْلَة وَطَنْ ..
تُدَاولني اللعَنَاتِ , تُشْعِلُني سِيجَارَتي .!
تَلْبَسُ الـ تَجَاعِيْدُ وَجْهِي ,وَيَنْتَعِلُ الـ شَيْب رَأْسِي
وَيخْرجُ جَسَدِي مُتَهَندُم ومُتعطّرٌ بالـ وَجَع مِنْ دُونِ إذن .!!!

ياه يا " سعد "
حتى وجعك مجنون.
لعنة الله على هكذا حزن .
:
وخز حرف
:
" تقديري "

[سعد المغري]

نص موغل في الحزن .. بكاء الذات .. جروح الوحدة حين تلتهمنا .. فلا تبقي لنا غير الرثاء .
نص موغل في الخيال .. في الصورة الخياليلة المبتكرة .. في المجاز المكثف في معناه .. .


في صَدْرِ الـ غُرفة جِدَارٍ يَتَسَلَّقُ على جَسَدِيْ وَتَسْقُطُ مِنهُ نَافِذَة مَدْهُونَة بالـ دَهْشَة والـ ضَوء..
وَحَسْرَةً تَنْدَلِقُ مِنْ فَمِ عَيْنِي
وَطَرِيْقٌ مُعَلَّقٌ مِنْ رَصِيْفَه على مِقْصَلَة..!
تَخرجُ الـ نَافِذَة مِنْ جَسَدِي عَلى غَفْلَةٍ مُتَلَحِفَة الـ حُزْن
أَبْحَثُ عَنْ شَيْئٍ لا يُشْبِهُ الـ بَاب لأُغَادرَنِي مِثْلَ شَيْئٍ لَمْ يَكُنْ مَوْجُوْدٌ
بِـ هُدُوووءٍ كَـ رَكْلَة وَطَنْ ..
تَلْبَسُ الـ تَجَاعِيْدُ وَجْهِي ,وَيَنْتَعِلُ الـ شَيْب رَأْسِي
كثيرة هي العبارات الرائعة التي ضمنتها نصك .. التقطت بعضها هنا .. جميل .. جميل جدا منك هذا التكثيف والصور يا سعد .




معذرة .. تبقى بعض الكلمات التي أربكتني أثناء قراءة النص وشوشت قراءتي مثل
مُهَمْزِجَة ـ سَدِكَت مُهَرَّتَةٌ ـ أَكْهَى

ألف تحية وتقدير

لاتمنحنا الـ وحدة غير الـ وجع ولا تبتكرنا أوطاننا غير غربة .!
أتشكل هنا يارفيق بـ ين أصابع ذاكرة مهترئة تأخذني حيث لاضوء وتعجنني نسخة أخرى للوجع .
اتعذر من روحك التي أحب عن بعض الـ مفردات إن شوهت الـ قراءة لديك ..
مهمزجة - فرحة
سدكت - خفيفة .. مهرتة - ناضجة
أكهى - ضعيف.
شكراً ياعبدالرحيم لأصابعك وطهرها على استحمامها للنص .

[سعد المغري]

..


كـ صَدِيقٍ يُتْقِنُ لُعْبَة مَا وَأَخَذَ الـ وَطَن مِنْهُ حِلْمه وَهَوِيَّتَهُ .!!
أَبْحَثُ عَنْ شَيْئٍ لا يُشْبِهُ الـ بَاب لأُغَادرَنِي مِثْلَ شَيْئٍ لَمْ يَكُنْ مَوْجُوْدٌ .

؛

رغم الوجع الذي تحمله أضلعك وصنعته صرير أوجاع الزمن
لا يزال اللحاق بالأمل ممكنا في ظل وطن ،

جميل ولغتك تسد ضور الجائعين


في خل كفن .! ولا أمل بـ نكران وطن .!
تتخلق الألوان من أصابعكِ وروحكِ ياحياة .,
وكأسمكِ تمنحين لكل نص ميت حياة .

[سعد المغري]

لن توصد الأمنيات بابها وإن فرغت اللحظات إلاَ من نمطية الفراغ..
لمشهد الأبجدية عندك مسرح مغاير ولغة تجأر للأمل بحرفها العتيق..
فعافية احتشاد النص بنازعة البحث ما هي إلا الوميض الخافت الذي يكسو ملامحه بثقة وثبات..
وما هي سوي المصاريع المتلاحقة التي تبدأ عندها قارعة الدروب..
صديقي سعد:
شكرا لحرفك المترف .
دمت بخير..
خافية اجتهاد الـ نص أغنيات ثورة خالية من نمطية الأمنيات .!
والـ وميض مسجى بالـ بهت وحوله الـ ضجيج والـ رياح والـ مطر والـ جنون.
أهلاً بالـ رفيق أبيض الـ روح أخضر الـ قلب .

[الأميره النائمه]

تلبستكـ حآلة من الوجع المقيت..
ارتشفناه كأساً مراً بكثير من النكهة الرائعة !
في أدغآل هذا النص طآب لنا المكوث وطآب لنا
مقاسمتكـ هذا النزف !!
سيدي : سعد
هناا كآنت الأميرة ترتشف الشهد بصمت!

[سعد المغري]

لم يكن للحزنِ هنا مكان بل كانت لوحـة سوداوية تعبّر
عن حالة فراغ قاتم مع أنّه لم يخلُ من بصيص أمل يكمنُ في الذاكرة !

كلّ التقدير لحرفك

محاذية لتلف ذاكرة وسوداوية في الـ رؤى .!
بصيص الأمل .. خيط لايربطنا بالـ ضوء أبداً .
شكراً للـ عُلا على هذا الـ تواضع والانثيال لـ ناصية حرفي .

[نواف العطا]

سعد
أنطقت الأحرف إبداعا .
وبالتوفيق .

[رَوْضٌ]

أَيَّا سَعد
اَلْحُزن اَلْذِي يُغَرِدُ عَلْىَ أَرْصِّفَةِ اَلْوَجَعِ
حَتْماً سَيُخَلد فِيْ تَلابيب اَلْذَاكِرَةِ مُعْلِناً اَلْحِدَاد


اَلْقَدِيرُ / سعد المغري
,,,, لِحُزْنكَ مَنْفَى

إِجْلال

[سعد المغري]

الحزن

المعتم

يظلل زوايا الحياة ويحيلها لسواد يهدم الأمنيات

وقد تبنى وتشيد و تتنامى تلك الأحلام

و يظل هذا الأسود المعلن للحداد ينغص فرحتنا بأمنياتنا

المتحققة على رفات أحلامٍ سبقتها

من المخجل أن أكتب أو أدون حرفي

أمام هذه القامة الشامخة التي لا تحتاج لحرفي ليتممها

فقط ليقرأها


هكذا هم سادة الحرف حين يشكلون بحروفهم نزفاً يستوقف

حتى نبضات القلب



تقديري


ليس له طريق ممتد للضوء .. هو كذلك ياهمس.
الـ مخجل أن لا أجد مايلق بـ شكر حضوركِ ياجميلة .
شكراً لـ روحكِ الـ نقية

[سعد المغري]

العزيز سعد المغري


احزانٌ هي مربكة تكاد تفتك بجسد مسجي على أرصفة الصمت
قلوبا واجفة ووقلق يمضى حيث اللانهاية من تلك التفاصيل المرتعشة على صدر الحديث ..



أي حزن يفتك بك سعد ..؟


الـ حيّ الذي أقسم أن لايخونني أبداً .
ممطر ومثمر حضوركِ ياونة .
لروحكِ الـ تحية .

[سعد المغري]

ماذا أنت صانع بنا يا سعد ..!

للحزن جسد تستعيره الأرواح كلما تعرضت للبكاء ، كلما تعرضت للجراح ..
للحزن حضور مختلف ، وقع مختلف ، هدوء مختلف ، سكوت مختلف !!

للحزن شموع تضاء ، و ورود تقذف عند سقوط الدموع على أنقاض الأسى والهم ..

الحزن مملكة تعصف بالأشياء كحال الأمير الصغير يزج بالكبار القدامى في لحظة غضب لكونهم لا يشتركون معه في كثير من الأمور !


لا بأس يا صديق .



الـ حزن حين يسهر الـ حلم في أيامي .
على مهل كهل ولا يموت .
مرورك هنا دلالة لوجود الـ غيمة .
شكراً لقلبك .

[سعد المغري]

حتى الحزن يـ سعد قلدته وساما رفيع المستوى..
وكان البوح عنه عذب..

كـ الدفء شتاءاً..!!


قلّدَني هو ظلامه فـ قلدته أصابعي .
وردة لروحك ياجميلة.

[أرْجُـوانْ]

ليست الغَرابة يا سَعدْ في أن يُرافقنا الحُزنْ في كَل نَشيّج
بل أنه كَبف يَجعل عَظمْ الجسّد أكثر هشّاشة في كل إنكسارٍ رمادي
خُدوش هذا الحَزنْ كثيرة على بَاب القَلبْ وطبتْ بـِ ترياقْ النعيّمْ

[تهاني سلطان]

البحث ، الحزن ، و الوطن
ثم الرجاء الذي يُصاحب خيبة الذات و مع ذلك قوة التحمل ،
ما أشبه هذا النص بي في أحايين كثيرة عندما استنشق
الوجع لا يترتب علي سوى أن أرافق الحزن و أرفق به ..


جميل يا سعد ،



.

[سعد المغري]

اي شذى لاذع يفوح من هذا النص ياسعد المغري
حروف محمومة في لحظة موجعة
هي هاته اللحظة التي نشعر بها بوخز الفجيعة
حين يسكننا حزننا قدرنا ونتقاسمه مع الاجواء الملتهبة ,,,ا
في زمن بدون ضوء
يصادر فيه كل شيئ
حتى الفرح
وهذا الحزن جاء حارقا بالاغتراب والغربة
للحزن جسد
وهنا الجسد يولد الاحزان
وتولد مضواة بذلك الوميض من بياض أنيق
هنا للحزن رائحة انتشاره خارج الجسد
رائحة تقاوم الموت
شكرا لروحك التي استطاعت ان تتلفظ بكل هذا الحزن ..الجميل ..القاتل ..والذي يحيي
ودي

نفيسة


بنسق فوضى الـ حزن الـ مترامي أسترسلتِ يانفيسة ..
تخذلني أصابعي تحرثني كـ وجع يختبئ خلف تعويذة صلاة .
مستلفة بعنقي ويصل للمعصم كرمكِ ياكريمة .!

[سعد المغري]

_

ولأننا مُعلقون على حافّة الأشياء , تَبدو الحياة قاتمة جداً وباردة ..
لا تمنحنا سعادة تكفينا لَأن نبتسم أمام المرآة التي تفضح عوراتنا , ولا تمنحنا
حُزناً كثيفاً يُبدد تفاصيل الحياة من على صدر وُجوهنا فَنتنفس الموت وَنتلاشى
.. كـ الأحلام .. !!

لا تُحمّل نفسك مالا طاقة لك بهِ يا سعد , وأمضِ قدماً فالعمر لم ينتهي بعد ..
دعواتي بَأن يرزقك المولى سعادة لا يظمأ قلبك بعدها ..

سلمت يا أخي

كـ غيمة من الـ قهر تمتطينا الـ حياة ياسارة. .
تأخذنا وتخذلنا كالـ ضجيج حين تخذله الأشياء الـ ساكنة .!!
ممتد قدماً ياجميلة بعد مرافقته .
نبذتني الـ شمس بـ حضور ظلك ياغيمة ..لروحكِ الـ ورد.

[سعد المغري]

سعد المغربي ..

أحيانا نحتاجُ إلى بابٍ سحري ليوصلنا لذواتنا ..


مساءٌ بلونِ البنفسج ..


أحتاج لـ مطر يغسلني من غبار هذه الـ وحدة والـ فوضى .
مساؤكِ حرفكِ يابدرية وصوت "كارمن ".!

[سعد المغري]

سعد ..

أَذْكُرُكَ تشيد بنبل الحزن، و أُذَكِّرُك بأن الحزن وفيَّ متى ما أحبنا جدا ظَلَّلَ حياتنا طويلا..

لنحتفل بامتناننا لوفاءه، يُشْكَرُ على الأقل لعدم جعلنا وحدنا دون أي شعور بعد أن مشت جميعها علينا

:34:

الـ نبل فرطك حضوركِ يا بثينة .!
شكراً لـ هذا الـ حضور والـ ورد لقلبكِ الـ طيّب .

[سعد المغري]

الفراغ باب تنفذ لنا منه الذاكرة البالغة الحزن الملحاحة بوقاحة !
تحيطنا بسديم الحزن و تسلط بقعة ضوئنا على كل ما هو موجع و كئيب
حتى و إن كان الفرح عنقود عنب متدلٍ بين عينيّنا !

فلا عجب أن تكون للحزن جسد !
و لا عجب أن يكون هذا النص ثرياً لغةً و هو لـ سعد .




شكرا لك .


منسكبة كالـ مطر على قلبي يافرحة .
بكم أنكر الـ حزن والـ وحدة .
شكراً لهذه الـ روح الوضاءة دائماً .

[سعد المغري]

هذه سطور تنم عن ملكة أدبية رائعة

سطور بليغة تتناغم فيها صرخات مفاجئة

سعد

شكرا لك انرتنا ايها العزيز..

صنعت هذه يامزاحم من أوج الـ وجع .
الـ بلاغة حضورك هنا والـ نور أنت وباقي الأحبة .
شكراً لك .

[سعد المغري]

وليتني يا سعد أملكُ موهبة تجسيد هذهِ الكلمات بلوحة

دوماا في صغري حاولتُ إلتقاط الضوء عبر النافذة المطلة على حقل الحنطة المجاور
وحاولت ملاحقة الضوء وتفسير لِما في كل حائط نافذة ؟؟

وفي مقطوعتكَ الموسيقية كان الضوء يكتب القصائد ويُحاول التجرد من الحزن


انتِ بكتابتك يانادرة تحيلين الـ عتمة لـ ضوء والـ لوحة الـ باهتة إلى
ألوان فاتحة الـ مذهب والـ حس .
كلّك موسيقى وفرح يانادرة فـ شكراً لكِ .

[سعد المغري]

لغتك عالية اخي سعد
وتستقر في الشعور

كم انت جميل أيها السعد

تحياتي إليك

الـ جمال حين يمرّ أحبتنا على أرواحنا
هنا تكمن الـ فرحة ياباسق .
لك الـ ورد .

[صدى الهمس]

كـ صَدِيقٍ يُتْقِنُ لُعْبَة مَا وَأَخَذَ الـ وَطَن مِنْهُ حِلْمه وَهَوِيَّتَهُ .!!

،

هذا هو الحزن يسلب منا كل شيء ..
حروفك كـ غيمة تمطر ،
الحزن يا سعد ..