حــبــر الأمـــــــــس

[علي بن نزّال]

قلم
,
حبر
,
حقيقة لا أتقن طرح البدايات
أو التفنن بمتصفح جديد .
,
فقط ليكون لي فسحة أركن إليها
بما أنني وحيد هنا ,

[علي بن نزّال]

وداعية القلب ,
إنتظار التعاسة
امتلاء الجوف بتنهيدة شوق
غافل الهم قلبي
كانت مهلمة لحديثي هنا ,
فالليل يطول والنهار تضيع به خطوة المتلهف
كيف لي بوصف حلم
كيف لي بوصف فراق يقطن دهليز
يآآآآهـ ياللوصف فهو وهن على وهن
,
هناك من يعشق البحر ويدعى ( أدميرال )
وصف لي البحر ذات مرة قائلا :
حين تشتكي للبحر , ويكون الفجر قريب
انظر إلى الجهة الشرقية من البحر
فسترى حينها طائر النورس , هذا النورس
يأتي راقصا من الشرق إلى الغرب
لا لشئ فقط ليبين لك , أنه هو الآخر يشتكي
وماهذه الرقصة في سماء البحر ,
إلا انها فسحة أمل , وهبها له البحر
فحين تشتكي للبحر , كن فرحا
فالبحر سيمنحك هذه الفسحة من الأمل .
,
هو ذا البحر يأخذ الشكوى ,
ويهب الرجوى( أملآ ) .

[علي بن نزّال]

عنقود يختال
وسمرة شتائية
,
,
سيأتي لها
حين

[علي بن نزّال]

حينما تواردت بداخلي تلك الأمسية
لم يكن مني سوى الاستماع .

فقال لي أخي : إبراهيم العنزي [ أدميرال ] .
لاتفرح كثيرا بالشتاء , ولاتحزن كثيرا في [ صيف رجب ] فكن على يقين بأن البسمة تأتي من عمق الروح
ولن تستطيع اصطناع أمر الفرح مالم تكن مرحبا بكل [ شدقيك ] بهما .

فقلت له :
ولكنني أحتاج الاصطناع حينا , كي أقوى العيش أو التعايش مع واقعي .

فقال لي :
إذا [ اغمض عينيك ] عن كل ماهو حولك , وكن مبتسم بلا روح .

حينها أدركت بأن [ الأدميرال ] قد اكتسب لقبه ليس من فراغ ,
بل من تجربة حياتية جعلته بهكذا ( عقل راجح ) .

أفخر به كثيرا ,,, فهو أخي .