علي الفيفي
07-19-2011, 09:51 AM
طيْفٌ مِنْ شَمْس ِ الأمل !
الصبحُ أشرقَ والوجوهُ تبسمتْ=من نورِه والكونُ غطاهُ الأملْ
ما بين ساع ٍ نحو رزق ٍ قادم ٍ=أو سائل ٍ تفريجَ كرب ٍ قد نزلْ
أو مبتغ ٍ أمراً وساع ٍ نحوهُ=أو مقبل ٍ نحوَ الأحبة ِ في أملْ
أما أنا فالصبحُ عندي نورُه=مثلَ الظلام ِ ويا رفيقي لا تسلْ
فالقلبُ عندي مضرمٌ بفراقكم=والدمعُ أضحى جاثِمًا حولَ المُقلْ
أهلي وصَحبِي بل وأحبابي غدوا=في غُربتي حُلمًا تباعَدَ وارتَحَلْ
وكذا الفؤادُ غدا بأرض ِ أحبتي=وبقيتُ وحدي تائِهاً بين الدُّوَلْ
ما كنتُ أحسبُ أن بُعدَ أحبتي=أقوى عليَّ من المصائِبِ والعِللْ
يا ربُّ أنتَ ملاذُ مَنْ ضاقتْ بهِ=كلُّ الدروبِ ، فعادَ نحوكَ وابتهلْ
أنتَ الرحيمُ وذو الجلالِ ومنعمٌ=أنتَ القديرُ وفي صفاتِك مكتملْ
أنتَ الميسرُ والمعينُ وعالمٌ=حاجاتِ خلقكَ إنْ دَهَى خطبٌ جَللْ
أدعوكَ يا اللهُ دعوةَ مخلصٍ=مستغفرٍ من كلِّ ذنبٍ أو زللْ
أنْ تجعلَ التوفيقَ دربي دائماً=وتعينني الإخلاصَ قولاً والعملْ
وتحققَ الأهدافَ لِيْ في طاعةٍ=وتقودني للخيرِ في شتى السبلْ
كَيْمَا أنالَ رضاكَ في الدنيا وقد=حزتُ المعالي رافِضاً دربَ الفَشَلْ
وأفوزَ في دارِ الخلودِ بجنةٍ=أرنوْ لها؛ فاغفر ذنوبي كيْ أصلْ
وارحمْ فؤادي ؛ إنَّ قلبي مضرمٌ=بالشوق ِ والتفكير ِ في ذاكَ الجبلْ
فمتى يَكونُ لقاؤنا يا جنتي ؟!=ومتى عيوني مِنْ لقاكم تكتحلْ ؟!
ما عدتُ أملِكُ غير حرفِ قصيدتي=أحكي لهُ فقدي فيكتبُ في عجلْ
كيما يواسيني ، ولكن حسبهُ=أنّيْ بفقديْ لا أكـِلُّ ولا أمََلْ
كلمات : علي بن حسن الفيفي
لندن
صباح الخميس ١٤ يوليو ٢٠١١م
الصبحُ أشرقَ والوجوهُ تبسمتْ=من نورِه والكونُ غطاهُ الأملْ
ما بين ساع ٍ نحو رزق ٍ قادم ٍ=أو سائل ٍ تفريجَ كرب ٍ قد نزلْ
أو مبتغ ٍ أمراً وساع ٍ نحوهُ=أو مقبل ٍ نحوَ الأحبة ِ في أملْ
أما أنا فالصبحُ عندي نورُه=مثلَ الظلام ِ ويا رفيقي لا تسلْ
فالقلبُ عندي مضرمٌ بفراقكم=والدمعُ أضحى جاثِمًا حولَ المُقلْ
أهلي وصَحبِي بل وأحبابي غدوا=في غُربتي حُلمًا تباعَدَ وارتَحَلْ
وكذا الفؤادُ غدا بأرض ِ أحبتي=وبقيتُ وحدي تائِهاً بين الدُّوَلْ
ما كنتُ أحسبُ أن بُعدَ أحبتي=أقوى عليَّ من المصائِبِ والعِللْ
يا ربُّ أنتَ ملاذُ مَنْ ضاقتْ بهِ=كلُّ الدروبِ ، فعادَ نحوكَ وابتهلْ
أنتَ الرحيمُ وذو الجلالِ ومنعمٌ=أنتَ القديرُ وفي صفاتِك مكتملْ
أنتَ الميسرُ والمعينُ وعالمٌ=حاجاتِ خلقكَ إنْ دَهَى خطبٌ جَللْ
أدعوكَ يا اللهُ دعوةَ مخلصٍ=مستغفرٍ من كلِّ ذنبٍ أو زللْ
أنْ تجعلَ التوفيقَ دربي دائماً=وتعينني الإخلاصَ قولاً والعملْ
وتحققَ الأهدافَ لِيْ في طاعةٍ=وتقودني للخيرِ في شتى السبلْ
كَيْمَا أنالَ رضاكَ في الدنيا وقد=حزتُ المعالي رافِضاً دربَ الفَشَلْ
وأفوزَ في دارِ الخلودِ بجنةٍ=أرنوْ لها؛ فاغفر ذنوبي كيْ أصلْ
وارحمْ فؤادي ؛ إنَّ قلبي مضرمٌ=بالشوق ِ والتفكير ِ في ذاكَ الجبلْ
فمتى يَكونُ لقاؤنا يا جنتي ؟!=ومتى عيوني مِنْ لقاكم تكتحلْ ؟!
ما عدتُ أملِكُ غير حرفِ قصيدتي=أحكي لهُ فقدي فيكتبُ في عجلْ
كيما يواسيني ، ولكن حسبهُ=أنّيْ بفقديْ لا أكـِلُّ ولا أمََلْ
كلمات : علي بن حسن الفيفي
لندن
صباح الخميس ١٤ يوليو ٢٠١١م