دلال الماجد
07-19-2011, 04:04 PM
..
محاولة بعض الناس لتحقيق هدفٍ معين بلهفة وجوع ٍ مرضي إن لم يكن وحشيٌ مهين ..
لهو أمرٌ يجعلك تحمد الله على العقل الذي تملك وسوية التفكير وإن جانبها الصواب أحياناً ..
فهناك من لا حدود لديه ولا خطوط حمراء يقف عندها ولا محضور إجتماعي أو وازع
ديني حتى .. موجودين وفي طريقهم للتكاثر والتوالد صدقوني ..
حقيقة أن تسعى لوضع هدف وتحقيقة هو جوهر حياة البشر و سر إكتمال
المنظومة بالنسبة لهم .. صحيحٌ ذلك وأعرفه ..
لكن أن نفعل ذلك بأسلوب متطرف أرعن تحت مسمى طرق كل السبل لتحقيق
الأهداف لهو مسمار البداية في نعش تحقيق الأهداف والذات ..
فلكل عمل وهدف سقفٌ من الكمال لن يصل إليه أحدٌ منا دون محاولة وسقوط وتكرار
للمحاولة نضف عليهم نزر ليس باليسير من التعب والعرق لحين الوصول لتحقيق المراد
بالصورة الكاملة أو ما شابهها ..
ما سبق لا يشبه بأي شكل ٍ من الأشكال اللهاث وراء ما نحتاج ونرغب دون تفكير
مدروس أو قياس ٍ معقول للأمور أو حصر الأمر في مجال مـــــــا يمكن إنجازه ..
لا يشبه المحاولة المستميتة دون إستيعاب الفشل وملاحظة الخسائر والتي
ستحل بصاحبها في نهاية الأمر إلى الوقوع في بحر يأسه ..
فالسعي وراء هدف كبر حجمه أو صغر أمرٌ محمود لكن لابـــــــد معه من معرفة
أنه هناك فرصة كبيرة للنجاح في تحقيقه ومثلها للفشل .. الفشل سواءاً كان من
قبلنا أو لتدخل ظروف خارجية معاكسة لرغبتنا أو أو أو ...
السعي وراء هدف أمرٌ مطلوب لكن لابـــــــد معه من التنويع في أهدافنا على
مختلف الأصعدة والمستويات لنستطعم النجاح في بعضها ونتقبل مرارة الفشل
في بعضها الآخر .. لابـــــــــد معه تغير محاولاتنا لكيفية تحقيقه مع أهمية
حصرها في .. الممكن .. المتاح .. المسموح .. و المرغوب .
السعي وراء هدف شخصي لا يمنع من طلب المساعدة من الأقربون الأكثر
خبرة وحنكة .. لا يمنع من تأجيله للمناسب من الأوقات .. لا يمنع من تعديله
وقولبته لتسهيل حدوثه ..
والأهم لا يمنع من إلزامية تذكير النفس بأنه لن يحصل لها إلا ما قد كتب لها
وقُسم طال الزمن أو قصر .. صعبت الأمور أم سهلت ..
كان هؤلاء نفرٌ ممن يحيطون بي ..
ولله في خلقه شؤون ..
محاولة بعض الناس لتحقيق هدفٍ معين بلهفة وجوع ٍ مرضي إن لم يكن وحشيٌ مهين ..
لهو أمرٌ يجعلك تحمد الله على العقل الذي تملك وسوية التفكير وإن جانبها الصواب أحياناً ..
فهناك من لا حدود لديه ولا خطوط حمراء يقف عندها ولا محضور إجتماعي أو وازع
ديني حتى .. موجودين وفي طريقهم للتكاثر والتوالد صدقوني ..
حقيقة أن تسعى لوضع هدف وتحقيقة هو جوهر حياة البشر و سر إكتمال
المنظومة بالنسبة لهم .. صحيحٌ ذلك وأعرفه ..
لكن أن نفعل ذلك بأسلوب متطرف أرعن تحت مسمى طرق كل السبل لتحقيق
الأهداف لهو مسمار البداية في نعش تحقيق الأهداف والذات ..
فلكل عمل وهدف سقفٌ من الكمال لن يصل إليه أحدٌ منا دون محاولة وسقوط وتكرار
للمحاولة نضف عليهم نزر ليس باليسير من التعب والعرق لحين الوصول لتحقيق المراد
بالصورة الكاملة أو ما شابهها ..
ما سبق لا يشبه بأي شكل ٍ من الأشكال اللهاث وراء ما نحتاج ونرغب دون تفكير
مدروس أو قياس ٍ معقول للأمور أو حصر الأمر في مجال مـــــــا يمكن إنجازه ..
لا يشبه المحاولة المستميتة دون إستيعاب الفشل وملاحظة الخسائر والتي
ستحل بصاحبها في نهاية الأمر إلى الوقوع في بحر يأسه ..
فالسعي وراء هدف كبر حجمه أو صغر أمرٌ محمود لكن لابـــــــد معه من معرفة
أنه هناك فرصة كبيرة للنجاح في تحقيقه ومثلها للفشل .. الفشل سواءاً كان من
قبلنا أو لتدخل ظروف خارجية معاكسة لرغبتنا أو أو أو ...
السعي وراء هدف أمرٌ مطلوب لكن لابـــــــد معه من التنويع في أهدافنا على
مختلف الأصعدة والمستويات لنستطعم النجاح في بعضها ونتقبل مرارة الفشل
في بعضها الآخر .. لابـــــــــد معه تغير محاولاتنا لكيفية تحقيقه مع أهمية
حصرها في .. الممكن .. المتاح .. المسموح .. و المرغوب .
السعي وراء هدف شخصي لا يمنع من طلب المساعدة من الأقربون الأكثر
خبرة وحنكة .. لا يمنع من تأجيله للمناسب من الأوقات .. لا يمنع من تعديله
وقولبته لتسهيل حدوثه ..
والأهم لا يمنع من إلزامية تذكير النفس بأنه لن يحصل لها إلا ما قد كتب لها
وقُسم طال الزمن أو قصر .. صعبت الأمور أم سهلت ..
كان هؤلاء نفرٌ ممن يحيطون بي ..
ولله في خلقه شؤون ..