تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : توجهات مجنونة


عثمان الحاج
07-20-2011, 09:16 PM
مجدولة يباغتها الريح
فتبدو كأنها هبت لتوّها من ثباتها السرمدي
لترسي قناعاتها علي واجهة الرمل
وتمارس إنحناءاتها المرهقة داخل الجسد...
تبحث بين مناوراتها الممجوجة عن فرصتها الاخيرة
وتنسج سلاسلها بقبضة من حديد
تعانق أمنياتها الكاذبة إلي أجل
لترعد فرائصها تحت ستور الصنوبر
وتلعق خواطرها زخة المطر...
تكبو قواربها علي صدر النيل
فتهدر أوقاتها في حضرة الظمأ...
كمشدوهة خلف نداء العزلة
تساير توجهاتها المجنونة...
يعيدها شغفها لدائرة الضوء
فتشعل باحترافها ثورة الظلام...
تركن لثوابتها المتوارثة
وتهرب بجلدها الشفاف
تحرر نفسها من قيودها بقيدها الجديد
لتحيا بامنياتها الباذخة
علي تخوم العشم
وتولول خلف اشتهاءاتها الغائبة
لوعدها القصي...
تنسج في خيالاتها الـعتيقة أدق التفاصيل...
وتهوي إلي حيث تستوي الحماقات والهدوء
وتتكسر الجهود تحت راية الترف
و حيث تصحو الشمس في غفلة الليل...!!

علي بن نزّال
07-20-2011, 09:32 PM
طفرة شهية لمفردات تألق حضورها الوارف بمكنون كاتب متقن .
أقف احتراما لنصك ولك طويلا .
.
.
احتراماتي

إغفاءة حلم
07-20-2011, 09:56 PM
تعزف الضياء ياعثمان بطريقة تخص الشمس ...
فتنصت لك السماء ...
أهلاً بعودة مطرك ..

صالح الحريري
07-20-2011, 10:29 PM
هنا للقراءة لون الصُبح وللصمت حكمة التأمل ..!





أهلا بهذا الحرف وصاحبه ...

فرحَة النجدي
07-20-2011, 10:33 PM
و كأني بالجنون يحدوه ليثور
ليحطم قيودا و يقاتل من أجل حرية ،
فيسقط من جديد في قيودٍ يستعذبها ،
و هنا يكمن الفرق بين قيد و قيد !



عثمان ،
قد أكون ابتعدت قليلاً ،
و لكن حرفك البهيج يقود إلى الكثير !
شكرا لك كثيراً

همس الحنين
07-20-2011, 10:35 PM
أمنية

حلم


غيمة تحملها لتروي بها صحاري العمر المتعطش لشيء يكمل به الطريق


كنت هنا موطن ارتواء


تقديري

سعد المغري
07-21-2011, 07:38 AM
..
عثمان الـ حاج .
هيَ فقد ووحدة حيث قيد وأمنية تكاد هيَ الـ حياة .
في الـ ليل ياصديقي حيث الأحلام والـ ذكريات الـ مبددة نعيد نسجها
لننزع ثوب الـ واقع الـ مر .. فقط في الليل وحين تصحو الـ شمس تتبدد الـ غيمة الـ ممطرة مع الـ عتمة ونعود للجدب .!
كـ ما عهدتك ياصديقي .. ممتطي الـ غيم "ولا رسن" .!

عبدالرحيم فرغلي
07-21-2011, 02:10 PM
اثناء القراءة .. كنت أبحث عن المقصود بهذا النص .. عن مجهول حاولت أيها الفاضل التنفيس عنه ..
خمنت أنه عن الثورة .. واستبدال القيد بقيد آخر .. ، وبعدما أكملت النص قرأت في تعليقات الكرام هنا ..
ووجدت الفاضلة فرحة النجدي تتفق معي في هذا الخاطر .. ورغم أنها تراجعت .. وقالت انها ابتعدت
عن المقصود .. إلا أني اقترب من هذا الخاطر .

مؤلمة هي النهاية ..وأنت تقول .. حين تصحو الشمس في غفلة الليل ..
سرني اني كنت بقرب قلبك أيها الفاضل .. وبوحه الصادق

ألف تحية وتقدير

عثمان الحاج
08-03-2011, 03:41 AM
طفرة شهية لمفردات تألق حضورها الوارف بمكنون كاتب متقن .
أقف احتراما لنصك ولك طويلا .
.
.
احتراماتي

أخي علي:
وددت لو استطيع من صياغات الأبجدية ما أتقن به كلمة شكر في حقك.
فوقفت مثلك (لك) احتراما..وامتنانا علي هذا الحضور..
دمت بخير.

فهد الرويلي
08-04-2011, 05:20 PM
سلافي نبضك ي عثمان
معتق حد الثمال وخالقي
إيه زدنا مطرا زدنا تشنيفا
رائع وربك ولروحك عناقيد الضياء

حياه
08-05-2011, 12:58 AM
..

وفي غفلة الليل نسجت من الضوء جنونا
رائع و جميل يا عثمان

عثمان الحاج
08-07-2011, 03:22 AM
تعزف الضياء ياعثمان بطريقة تخص الشمس ...
فتنصت لك السماء ...
أهلاً بعودة مطرك ..


للمشهد وجه مضئ في عتمة الحكايا
وتنبت المطر في خارطة الجفاف الندي والأقحوان
إغفاءة:
شكرا,ناصعة
كضوء مرورك علي هذا المكان,
دمت.

إبراهيم بن نزّال
08-09-2011, 08:19 PM
عثمان الحاج
حرفك يملك قوة المعنى , وهو من الأمر النادر أن نجده لدى الكاتب .
بحق أرفع قبعتي طويلا لحرفك الصارخ في وجه ركاكة المعنى ,
لاتحرمني من مواصلة القراءة لك أستاذي , فأنا أعشق لون حرفك .
تحياتي

عثمان الحاج
08-14-2011, 11:43 PM
هنا للقراءة لون الصُبح وللصمت حكمة التأمل ..!





أهلا بهذا الحرف وصاحبه ...
مرورك يسبغ النص بلون الصبح
وصمتك يهتف للقراءة بحكمة التأمل,
أخي صالح:
شكرا لميقات شرَف بك متصفحي المتواضع,
دمت بخير

عثمان الحاج
08-28-2011, 05:54 AM
و كأني بالجنون يحدوه ليثور
ليحطم قيودا و يقاتل من أجل حرية ،
فيسقط من جديد في قيودٍ يستعذبها ،
و هنا يكمن الفرق بين قيد و قيد !



عثمان ،
قد أكون ابتعدت قليلاً ،
و لكن حرفك البهيج يقود إلى الكثير !
شكرا لك كثيراً
الحرية المطلقة توق شاهق المنال
ولعلنا نبحث سبل التنازل عنها بقيدٍ أرحب..
وهنا كما تقولين يمكن الفرق..
لم تبتعدي يا فرحة فأنتِ قريبة..
شكرا ..كبيرا..

عثمان الحاج
09-15-2011, 06:13 PM
أمنية

حلم


غيمة تحملها لتروي بها صحاري العمر المتعطش لشيء يكمل به الطريق


كنت هنا موطن ارتواء


تقديري
ولا شئ أصلح من الأحلام لتبقي فينا كطوق النجاة,
وما أجمل ما يحمله حرفك من غيم ورواء,
همس الحنين
كل الشكر ووافر التقدير لكِ

عثمان الحاج
10-07-2011, 10:15 AM
..
عثمان الـ حاج .
هيَ فقد ووحدة حيث قيد وأمنية تكاد هيَ الـ حياة .
في الـ ليل ياصديقي حيث الأحلام والـ ذكريات الـ مبددة نعيد نسجها
لننزع ثوب الـ واقع الـ مر .. فقط في الليل وحين تصحو الـ شمس تتبدد الـ غيمة الـ ممطرة مع الـ عتمة ونعود للجدب .!
كـ ما عهدتك ياصديقي .. ممتطي الـ غيم "ولا رسن" .!


هي الأمنية يا أخي
تمشي فينا علي ساقين,وتحيا بييننا بنصف رمق.
الليل لا يكفيها لممارسة طقوسها العجيبة ,حتي استمرأت الصباحات,واحتشدت في كل المواسم والفصول.
وعلي ما تحمله من خواء متلاحق,نتلمس منها قادم مختلف ولو إلي حين مزعوم..
صديقي سعد:
شكرا بحجم حضورك الزاهي
و ضوء مرورك الوضئ..

بدرية البدري
10-08-2011, 10:49 AM
و حيث تصحو الشمس في غفلة الليل...!!


عثمان ..
هنا ألق !
فجرٌ يشرق !
هنا أنت ..
شكراً للجمال ..

عثمان الحاج
10-20-2011, 07:49 PM
اثناء القراءة .. كنت أبحث عن المقصود بهذا النص .. عن مجهول حاولت أيها الفاضل التنفيس عنه ..
خمنت أنه عن الثورة .. واستبدال القيد بقيد آخر .. ، وبعدما أكملت النص قرأت في تعليقات الكرام هنا ..
ووجدت الفاضلة فرحة النجدي تتفق معي في هذا الخاطر .. ورغم أنها تراجعت .. وقالت انها ابتعدت
عن المقصود .. إلا أني اقترب من هذا الخاطر .

مؤلمة هي النهاية ..وأنت تقول .. حين تصحو الشمس في غفلة الليل ..
سرني اني كنت بقرب قلبك أيها الفاضل .. وبوحه الصادق

ألف تحية وتقدير
المحاولات قد تبدو مرهقة في هذا الخضّم المتنازع
ولكنها بأية حال تمنحنا شرف المحاولة..
كلاكما لم يبتعد عن المقصود,
فالقيود كُثر
ومحاولة الفكاك منها توقعنا في قيدٍ جديد..
استاذي عبدالرحيم:
فائق التقدير والاحترام.

عثمان الحاج
11-10-2011, 07:24 PM
سلافي نبضك ي عثمان
معتق حد الثمال وخالقي
إيه زدنا مطرا زدنا تشنيفا
رائع وربك ولروحك عناقيد الضياء
ولأن ذائقتك تنبض بالجمال
بدت لك مفرداتي المتواضعة جميلة,
أخي فهد الرويلي:
مرورك يزين النص
شكرا جميلا .

فيْصَل الصَقّار
11-11-2011, 10:54 PM
ومَاتَفْعَلُه الرِيْح :
غصُن يَتمَايَل .

جَوّعْتنا والنَص فتَخيّلتَه خِصْر فتَاة يَكْسِر الخَاطِر !

عثمان الحاج
12-28-2011, 08:34 PM
..

وفي غفلة الليل نسجت من الضوء جنونا
رائع و جميل يا عثمان

هو الميقات الذي تقاسمته هذه الغفلة
حتي تعلق علي جدار الأفق كحلم تصحو به الشمس وتنام,,
حياه
مرورك كبقعة الضوء,,
فائق تقديري

فاتن حسين
12-29-2011, 06:57 PM
سحر طغى على الجنون..
غرست عمق احساسك في أوردتنا يـ عثمان..!

عثمان الحاج
02-07-2012, 09:52 PM
عثمان الحاج
حرفك يملك قوة المعنى , وهو من الأمر النادر أن نجده لدى الكاتب .
بحق أرفع قبعتي طويلا لحرفك الصارخ في وجه ركاكة المعنى ,
لاتحرمني من مواصلة القراءة لك أستاذي , فأنا أعشق لون حرفك .
تحياتي
قواها تستشفها ذائقتك الشفيفة,
وتطمئن فزعها وتؤهلها لقارئ حصيف,
شكرا بكل احتمال المفردة لقلمك الذي زيَن المكان..
فائق تقديري..

عثمان الحاج
03-05-2012, 10:18 PM
عثمان ..
هنا ألق !
فجرٌ يشرق !
هنا أنت ..
شكراً للجمال ..

ولانها تبدو ذابلة وبلا قيمة
لولا إشراق هذا الحضور,
هنا كنتِ ذات موعد جميل ..
فائق تقديري

عثمان الحاج
06-16-2012, 11:40 AM
ومَاتَفْعَلُه الرِيْح :
غصُن يَتمَايَل .

جَوّعْتنا والنَص فتَخيّلتَه خِصْر فتَاة يَكْسِر الخَاطِر !




الريح
تباغت,
لا تأبه بالليالي المهملة,
تعبر المسافات بلا مكابح..
الصقار:
ها أنت تميط لثامه فتبدو لك كما
تتعايش الريح والغصون
لتتمايل
في مشهد من تضاد جميل..
فائق تقديري,

عثمان الحاج
07-28-2012, 02:54 AM
سحر طغى على الجنون..

غرست عمق احساسك في أوردتنا يـ عثمان..!


وحينها قد ينهدَ ثبات الجسد
فتبدو كأنها الجنون,
وقبلها قد تبدو بين يدي
قارئة عميقة الإحساس,
فائق تقديري يا فاتن..

علي آل علي
07-31-2012, 12:04 AM
ومزن مطر يحتفي بميلاد هذا الجمال

ويا عثمان الحاج
امتعت بما جادت به قريحتك
فشكرا لك

عثمان الحاج
10-17-2012, 09:04 PM
ومزن مطر يحتفي بميلاد هذا الجمال

ويا عثمان الحاج
امتعت بما جادت به قريحتك
فشكرا لك
ولأن ذائقتك تحتفي بالمطر
بدت لك مفرداتي المتواضعة جميلة
أخي علي:
دمت بخير.

نادرة عبدالحي
10-20-2012, 02:10 AM
تحرر نفسها من قيودها بقيدها الجديد
لتحيا بامنياتها الباذخة

كل قارئ يستنتج أهداف النص حسب طريقة تفكيره وحسب المفاهيم التي
يستخلصها . كانت هذه الجملة ان تحرر نفسها من قيدها بقيدها الجديد
إستنتاج يحتاجه كل من يشعر بأن االقيد يلتف حول دياره وعنقه
تقبل تحياتي

عثمان الحاج
05-23-2013, 01:14 PM
كل قارئ يستنتج أهداف النص حسب طريقة تفكيره وحسب المفاهيم التي
يستخلصها . كانت هذه الجملة ان تحرر نفسها من قيدها بقيدها الجديد
إستنتاج يحتاجه كل من يشعر بأن االقيد يلتف حول دياره وعنقه
تقبل تحياتي
كقطعة بيضاء يخالطها التوق
ينسج النص مساحة الشفق بين أركان المكان..
لتبدو الصورة ذات معاني متداخلة,,ولكنها واقعية
كل ما يمكن استنتاجه قابل لذائقة شفافة...
الدخول للنص من زواياه المتعددة هو النتيجة الأجمل من كل استنتاج...
نادرة:
فائق تقديري لقلمك الجميل..