عبدالإله المالك
07-28-2011, 05:34 PM
"بَابٌ فِيْ الرِّثـَـاءِ"
"قَصِيْدَة ٌ قِيْلتْ مُنْذ ُ سَنَوات ٍ خَلَتْ .. وَمِنْ بَابِ الدُّعَاءِ والتَّرحّم ِ..."
إنَّ الْمَـنِـيَّة َ سَهْم ٌ لَسْـتَ مُخْـطِـيـْهَا=فـَـطِـبْ مُـقـَامَاً فـَقـدْ نادَاكَ دَاعِـيْهَا
هِيَ الْـخُـطـُوْبُ فلا تُخْطِيْ إذا وَصَلَتْ=لأنَّها جَلـْجَلـَتْ فِيْ أمْـر ِ بَاريْهَا
يَا خَال ُ واللهِ إنَّ البُعــدَ يُحْزنُـنِيْ=العَيْنُ مِنْ دَمْعِهَا تَشْكُوْ مَآقِيْهَا
يَا خَال ُ مَا لِلثرَيَّا لسْتُ أرقــُـبُهَا=النـَّفـْسُ ثكلى وَمَنْ قـدْ ذَا يُوَاسِـيْهَا
إلى جـِنان ِ الإله ِ الْـخـُـضْـر ِ مَغْـفِرةً=عَلى الأرَائِكِ رَبُّ الكَوْن ِ مُنـْشِيْهَا
يَا شِعـرُ هَل ْ فِيْ مَـراثِـيْــنا أسىً أبَدَاً=قَصَائِدٌ ورَحِيْقُ الْحُزْن ِ يَرْويْهَا
على الـْفقيْد ِ الَّذِيْ أَمْسَى وَقـَدْ حَزنَتْ=كُل ُّ النفوْس ِ أقاصِيْهَا وَدَانِيْهَا
بَحْرُ الْعُلوْم ِ وَمَعْـناهَا وَجَوْهَرهَا=هَـلْ لِلثَّقَافةِ بَعْـدَ الشَّيْخ ِ رَاعِيْهَا
الشَّعِرُ يَرْقىَ وَلا يُحْصِيْ مَناقِبهُ=مَــــكَارمٌ لِلْوَرَى بَانَتْ مَوَاريْهَا
أمَــانَـة ٌ كُـنـْتَ بالشُّوْرَى مُحَافِظهَا=سَمَوْتَ فعلاً وتَسْمُوْ إذْ مَعَانِيْهَا
مِنْ كُل ِّ عَـزْم ٍ وَفِكْر ٍ كُنْـْتَ تبْذِلـُـهُ=فِيْ خِدمَة ِ الدِّيْن ِ رُوْحُ الشّهْم ِ تـُهْدِيْهَا
نَـهْـجُ الكِرَام ِ سَيَبْـقى فِيْـكَ يَا وَطنِيْ=وَسُـنَة الْمُصطفى تَبْقى وتُحْيِيْهَا
رَبَّاهُ نَدعُـوْك يَا أهْـلاً لِدَعْوَتِـنـَا=أنْتَ الْمُجيْب ُ لِدَعْــــــوات ٍ نـُلَبّيْهَا
فاغـْفِرْ لِـخَـالِيْ بِفضْـل ٍ مِـنـْكَ يَا أمَلِيْ=فِيْ جَنـَّة ِ الْخُلـْد ِ مَثـْوَاه ُ أعَالِيْهَا
شعر:
عبدالإله المالك
"قَصِيْدَة ٌ قِيْلتْ مُنْذ ُ سَنَوات ٍ خَلَتْ .. وَمِنْ بَابِ الدُّعَاءِ والتَّرحّم ِ..."
إنَّ الْمَـنِـيَّة َ سَهْم ٌ لَسْـتَ مُخْـطِـيـْهَا=فـَـطِـبْ مُـقـَامَاً فـَقـدْ نادَاكَ دَاعِـيْهَا
هِيَ الْـخُـطـُوْبُ فلا تُخْطِيْ إذا وَصَلَتْ=لأنَّها جَلـْجَلـَتْ فِيْ أمْـر ِ بَاريْهَا
يَا خَال ُ واللهِ إنَّ البُعــدَ يُحْزنُـنِيْ=العَيْنُ مِنْ دَمْعِهَا تَشْكُوْ مَآقِيْهَا
يَا خَال ُ مَا لِلثرَيَّا لسْتُ أرقــُـبُهَا=النـَّفـْسُ ثكلى وَمَنْ قـدْ ذَا يُوَاسِـيْهَا
إلى جـِنان ِ الإله ِ الْـخـُـضْـر ِ مَغْـفِرةً=عَلى الأرَائِكِ رَبُّ الكَوْن ِ مُنـْشِيْهَا
يَا شِعـرُ هَل ْ فِيْ مَـراثِـيْــنا أسىً أبَدَاً=قَصَائِدٌ ورَحِيْقُ الْحُزْن ِ يَرْويْهَا
على الـْفقيْد ِ الَّذِيْ أَمْسَى وَقـَدْ حَزنَتْ=كُل ُّ النفوْس ِ أقاصِيْهَا وَدَانِيْهَا
بَحْرُ الْعُلوْم ِ وَمَعْـناهَا وَجَوْهَرهَا=هَـلْ لِلثَّقَافةِ بَعْـدَ الشَّيْخ ِ رَاعِيْهَا
الشَّعِرُ يَرْقىَ وَلا يُحْصِيْ مَناقِبهُ=مَــــكَارمٌ لِلْوَرَى بَانَتْ مَوَاريْهَا
أمَــانَـة ٌ كُـنـْتَ بالشُّوْرَى مُحَافِظهَا=سَمَوْتَ فعلاً وتَسْمُوْ إذْ مَعَانِيْهَا
مِنْ كُل ِّ عَـزْم ٍ وَفِكْر ٍ كُنْـْتَ تبْذِلـُـهُ=فِيْ خِدمَة ِ الدِّيْن ِ رُوْحُ الشّهْم ِ تـُهْدِيْهَا
نَـهْـجُ الكِرَام ِ سَيَبْـقى فِيْـكَ يَا وَطنِيْ=وَسُـنَة الْمُصطفى تَبْقى وتُحْيِيْهَا
رَبَّاهُ نَدعُـوْك يَا أهْـلاً لِدَعْوَتِـنـَا=أنْتَ الْمُجيْب ُ لِدَعْــــــوات ٍ نـُلَبّيْهَا
فاغـْفِرْ لِـخَـالِيْ بِفضْـل ٍ مِـنـْكَ يَا أمَلِيْ=فِيْ جَنـَّة ِ الْخُلـْد ِ مَثـْوَاه ُ أعَالِيْهَا
شعر:
عبدالإله المالك