تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : شهرالخيرات أقبل ,

سماح عادل
07-29-2011, 03:25 PM
هو هو رمضان ,,

‏(‏ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِن قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ‏ )

أقبل رمضان , وأقبل الخير معه .ثروة من الحسنات تنتظرنا
وكنوزاَ وخيرات كثيرة بانتظارنا ..فقط كل ما علينا سوى أن
نسلك الطريق المعبد لنا للوصول للمبتغى .
هي الفرصة الذهبية لكل عبد غافل , ولكل مذنب مسوّف
ولكل مقصر أن يغتنمها ويجود بنفسه قربة إلى الله يبتهل إليه
بالاستغفار والتسبيح والإنابة الحقه ..
أمام هذا العرض المغري من الباري عز وجل لعباده ,وهذه
الامتيازات العظيمة لهذا الشهر الفضيل تبارى الكثير وتنافس كل
يجود بما يملكه ويدخره في قلبه من أمنيات ورغبات .وما تملكه
يمينه من أموال وخيرات ,
الكل في هذا الشهر يتنافس ..الكل في سباق محموم
الكل يريد أن يفوز أضعاف مضاعفة .
الإعلام المرئي في حالة استنفار منذ شهور الكل يعد العدة لهذا
الشهر , يريد أن يحصد أكبر كم من المشاهدين وبالتالي
أكبر كم من المال وهذا هو الهدف المرجو في الأخير.
بمناسبة هذا الشهر الفضيل نقدم لكم فوازير رمضان التي تقدمها
لهذا العام الفنانة الاستعراضية (...)
أي خدش وتعدي لسمع ومرأى المشاهد ؟!!!
وهذا العبد الفقير الذي حرم معدته من لذيذ الطعام في سبيل
مرضاة الرحمن .ولكنه أطلق العنان لعينه تتغذى بما شاءت
من المشاهد الحسان وسمعه من اللهو الحرام !!!..
أي معادلة هذه ؟!!
الأسواق اليوم في حالة استنفار ايضاً ..فموسم المشتريات أقبل
وهمة التجار في هذا الشهر في تزايد فالفرصة مواتية لهم على
طبق من ذهب عفوا شهر خيراته أنفس من الذهب .
في رمضان لا ركود ابداً, حالة من النشاط البدني والفكر تداهم
الجميع .الجميع يريد أن يفوز ..الجميع يريد أن يكسب .
فماذا أعددنا من عدة , وماذا صنعنا لاستقبال هذا الشهر الكريم
والفوز بلياليه العظيمة ؟؟



نسأل الله أن يتقبل منا ومنكم صالح الأعمال
ليلى بنت سالم
07-30-2011, 10:39 AM
اللهم اجعلنا ووالدينا وجميع المسلمين من المعتوقين فيه من النار.

شهر الخير ..
شهر العتق من النيران..
مؤلم أن تنجد كل المغريات في هذا الشهر
هل من الممكن أن يكون المسوؤلين عن القنوات والأقمار الصناعيه غير مسلمين؟
او غير مؤمنين؟
حتى القنوات التي يقال عنها أنها إسلاميه
لديها ايضا فوازير ..
وتعتبر من الملهيات عن العباده

حقيقه لم نعد نعلم شيئ إلا أن يتحدث المرء عن نفسه ويقي نفسه شرور هؤلاء
بالاعتكاف عن كل شيئ وتفويض الأمر لصاحب الأمر عز وجل
فهو العالم بالغيب ..
ولكن يجب علينا طلب الهدايه لهم ..

شاكره لك أختي هذة الكلمات الرائعه
نوف سعود
07-30-2011, 03:38 PM
لله درُك يالعزيزة والصديقة / سمآح عآدل ..
فتحتِ بآب شاهق النور بالخيرآت والمسرآت ..
شهر فضيل وخير الشهور ميّزه بليلة القدر والليال العشر ..
شهر العبادات وصلة الأرحام والصدقات والقربات ..
لكن /
في هذا الزمن أنقلب من شهر الغفرآن ..!
إلى شهر المسلسلات ورقصة الشيطآن ...؟
فأصبح صيام كثير من العبآد ليس إلا للجوع والعطش ..!
ليفطر مع فطوره على وجه مومسه عاهره ومنافق سافل ..؟
نسأل الله أن يهدي المسلمين ويكفيهم شر هذه السموم ..
وهذا التيارات القاصده بالغزو الفكري والعقلي والذاتي ..
شكري وأمتناني وودي ..:34:
غنى طارق
07-30-2011, 07:56 PM
http://www.o7t7.com/up/upfiles/jpz44671.jpg

و لكِ منيِ اجمل تحية أختي الفاضلة

:2006102523424873:
غدير المشاعر
07-31-2011, 12:06 PM
كل عام وانتم جميعاً بخير
وأعاننا الله على هذا الشياطين وتلاميذهم في الأرض وفي الإعلام العربي ،
غنى طارق
07-31-2011, 09:17 PM
كل عام وانتم جميعاً بخير
وأعاننا الله على هذا الشياطين وتلاميذهم في الأرض وفي الإعلام العربي ،



اللهم آمين:)

بوركت خطاكِ يا نقية
أشواق الهذلي
07-31-2011, 11:36 PM
اهلاً شهر الخيرات
أهلاً شهر الحسنات
أخواني وأخواتي
جميعاً كل عام وأنتم بخير
وينعاد عليكم بالصحة والسلامة وراحة البال والطمأنينة
أسأل الله العظيم في هذه الأيام الفضيلة أن يكتب لنا فضله
وأن يعيينا وإياكم على صيامه وقيامه ..
أختي " سماح "
بوركتِ وحفظكِ المولى,,
فاتن حسين
07-31-2011, 11:41 PM
نسأل الله أن يتقبل منا ومنكم صالح الأعمال


اللهم آمين
شكرا لروحك يـ سماح
سماح عادل
08-02-2011, 12:42 AM
حقيقه لم نعد نعلم شيئ إلا أن يتحدث المرء عن نفسه ويقي نفسه شرور هؤلاء
بالاعتكاف عن كل شيئ وتفويض الأمر لصاحب الأمر عز وجل
فهو العالم بالغيب ..
ولكن يجب علينا طلب الهدايه لهم ..

شاكره لك أختي هذة الكلمات الرائعه


هذا هو
كل عام وأنت بخير ياطيبة
شكرا لك
سماح عادل
08-02-2011, 12:47 AM
لله درُك يالعزيزة والصديقة / سمآح عآدل ..
فتحتِ بآب شاهق النور بالخيرآت والمسرآت ..
شهر فضيل وخير الشهور ميّزه بليلة القدر والليال العشر ..
شهر العبادات وصلة الأرحام والصدقات والقربات ..
لكن /
في هذا الزمن أنقلب من شهر الغفرآن ..!
إلى شهر المسلسلات ورقصة الشيطآن ...؟
فأصبح صيام كثير من العبآد ليس إلا للجوع والعطش ..!
ليفطر مع فطوره على وجه مومسه عاهره ومنافق سافل ..؟
نسأل الله أن يهدي المسلمين ويكفيهم شر هذه السموم ..
وهذا التيارات القاصده بالغزو الفكري والعقلي والذاتي ..
شكري وأمتناني وودي ..:34:




مجدولينا
مبارك لك الشهر , كل عام وأنت بخير
سعدت بمرورك
سماح عادل
08-02-2011, 12:49 AM
http://www.o7t7.com/up/upfiles/jpz44671.jpg

و لكِ منيِ اجمل تحية أختي الفاضلة

:2006102523424873:

وانت بصحه وسلامة ياغالية
شكرا لك
لك ودي
سماح عادل
08-02-2011, 12:54 AM
كل عام وانتم جميعاً بخير
وأعاننا الله على هذا الشياطين وتلاميذهم في الأرض وفي الإعلام العربي ،



وانت بصحه وسلامه ,
اللهم آمين
سماح عادل
08-02-2011, 12:55 AM
اهلاً شهر الخيرات
أهلاً شهر الحسنات
أخواني وأخواتي
جميعاً كل عام وأنتم بخير
وينعاد عليكم بالصحة والسلامة وراحة البال والطمأنينة
أسأل الله العظيم في هذه الأيام الفضيلة أن يكتب لنا فضله
وأن يعيينا وإياكم على صيامه وقيامه ..
أختي " سماح "
بوركتِ وحفظكِ المولى,,


وانت بصحه وسلامه يارب
شكرا لك ياغاليه
تحيتي وامتناني
سماح عادل
08-02-2011, 12:57 AM
نسأل الله أن يتقبل منا ومنكم صالح الأعمال


اللهم آمين
شكرا لروحك يـ سماح

اللهم آمين
كل عام وانت بخير
سعيد الموسى
08-07-2011, 12:34 AM
جزاك ِ الله خيراً أختي سماح ...
من بعد إذنك :
تتشرف زاويتي [ فضاء آخر ] بنشر ماتم تدوينه أعلاه
http://ftll.cc/?p=22440
.
.
شكراً وبارك الله فيك ِ
رمال
08-07-2011, 03:53 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

.،
.،

الفاضلة / سماح عادل
حيَّاكِ الله
طرحٌ وجلب طيبٌ مُثمر بإذن الله تعالى.

.،
.،

بداية ..
أسأل الله تعالى أن يتقبل مِنْا ومِنْكم ومِنْ المسلمين والمسلمات
الصيام والقيام وصالح الأعمال.

ثانيا ..
أقول وبالله التوفيق:
لما في شهر رمضان مِنْ روحانيه فطرية! تُميزه عن سائر الشهور
فإن النفس وبفطرتها أيضا ستجد فيه ( دكةٌ ) للجلوس والتأمل في حالها
ومعاشها وحتما هذا سينعكس على مسالكها ومنطوقاتها خيرا وسلاما!
فهو بمثابة ( إفاقة / عودة للواقع )عودة لفطرة النفس وفطرة دينها
واتقاءها لربها .

ربما ..
ما يدعوا للتعجب حقيقة هو حال النفوس مع ( نفسها الأمَّارة ) ومع
شياطين الأنس.

وربما أيضا ..
خير ما يُقال عن هذا : أن الفرد المسلم مسئول عن نفسه وعن مَنْ تحت يده
مِنْ أفراد لُبنته الأولى لذا عليه أن يُدرك أهميَّة وعيه ومراعاته للأمانة واتقاء
الله في نفسه والنفوس تحت يده . وهذا يعني أن لا ينجرف للمسالك
والمُعايشات التي باتت ( عادة ) يورثها الفرد للفرد بعده مما أعطى شهر
رمضان طابع غير طابعه المُفترض وألبسه رداء لا يَليق به .

يشتكي الفرد مِنْ قنوات التلفاز ومِنْ استغلال المنتجين لهذا الوقت
ومِنْ غلاء السعر سواء في المواد الغذائية أو في الملابس واحتياجات
الأسر لما بعد رمضان ( العيد ) .. .. سبحان الله وهل أجبرك أحد على
مُتابعة التلفاز أو برامجه ؟ هل أجبرك أحد على الشراء في هذا الوقت
تحديدا _ رغم انعدام الجودة وغلاء السعر مقارنة بالبضائع قبل رمضان
( بشهادة نساء تسوقن قبل رمضان وفيه )_؟أنت كفرد عاقل لك حرية
تسيير أمورك على ضوء رؤيتك لا أن تُغيَّب عقلك ونفسك وتكون تابع لآخر.

والأمر لا يقتصر على قنوات التلفاز بل حتى في بيوتنا ومطابخنا استهلاكنا
للطعام والشراب شراءه وتجهيزه يختلف عن باقي الشهور فالنفوس مثلا!
تصوم يوم الخميس والاثنين فهل تسلك ذات المسالك في استعدادها لدخول
شهر رمضان؟ صحيح أن لشهر رمضان ويوم عرفه فطرتهما لصيام أفراد
البيت واجتماعهم على مائدة واحدة لكن هذا لا يُعطي حُجة وتبرير!.

أيضا ..
مِنْ التناقض: تكليف النفس فوق وسعها وقدرتها بل وقتها وفي شهر
يُفترض أن نُسَّهل ونُيسَّر أمورنا في البيت حتى نحصل على وقت
وإن لم يكن كثير لكن ما نراه العكس تماما فنجد الأم والزوجة
في جهاد وصراع مع الوقت حتى تتمكن مِنْ تجهيز وجبة الإفطار
والسحور هذا غير الدعوات وما تتطلبه مِنْ مجهود مالي وجسدي
وبتالي استنزاف للوقت فما المشكلة في الفطور السهل المختصر مثلا !؟.

وأن تجد الزوجة نفسها مُلزمة في تحضير ما لا يتسع له الوقت
أو ما يستنزفه دون حاجة فعليه أمر وأن تفعل هذا بنفسها أمر آخر!
فبعض النساء ( اصلحني الله وإياهن ) يضعن أنفسهن ووقتهن في ( مضمار)
مُنافسة أو فلانة مائدتها هكذا فتحذوا حذوها ! مع أن الشهور قبله وبعده تحتمل
ما لا يحتمله وقت هذا الشهر الفضيل لكن لا نرى هذا إلا فيه فسبحان الله .

أيضا ..
نُدرك أن العيد له احتياجاته وتجهيزاته فلما لا نستعد له قبل دخول
شهر رمضان حفظا للوقت الذي سيضيع فيه وفي زحامه وحفظا
للمال الذي سيزيد فيه .

إذا ..
علينا إدراك حقائق أمورنا المُعاشة حفظا لديننا وأنفسنا وأمانة
النفوس التي تقع تحت يدنا وهذا لا يكون إلا :
1- توعيَّة أنفسنا والعودة بها إلى المسالك السوية في التعايش
فالتربية لا تُعطي ثِمارها إن لم تكن بالقدوة !.

2- أن نُدرك أن الفرد مِنْا هو صاحب الرأي وصاحب
الكلمة وأن حياته وحياة لُبنته ستقف عليه ولا شأن
للناس ولا للمجتمع ولا لــ مُدخلات العصر * طبعا
هذا لا يعني إنكار التأثر بالمدخلات لكن حينها تظهر شخصية
اللبنة الأولى فيتم تقنين تلك المؤثرات مِنْ قِبل أفراد البيت
بما يحتوي شخصية لُبنتهم .

3- إدراك أهميَّة (التعوَّد) *الاعتياد على المسالك والمنطوقات
وما له مِنْ تأثير في النفوس بل في التعايش والانجرار .

4- (التعوَّد) على التعايش الفطري والسوي مع المواسم
والشهور حتى نتوسط في أمورنا والابتعاد عن (التعوَّد)
الغير سوي والغير فطري والذي تنتهجه النفوس أو هكذا
يتضح .


.،
.،

*مُدخلات العصر : هو مُصطلح استخدمه عند الإشارة إلى كل عُنصر جديد
طرأ وظهر على سطح الحياة المُعاشة من تلفاز وقنواته / حاسوب وتطبيقاته
/ المظاهر الحياتية / انفتاح المجتمعات وكان له تأثير مباشر وغير مُباشر على
سلوكيات الفرد ومنطوقة .


*( التعوَّد)
http://www.ab33ad.com/vb/showpost.php?p=744740&postcount=22


.،
.،

هدانا الله لما فيه خيرنا وصلاح أمرنا
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
سماح عادل
08-08-2011, 03:54 AM
جزاك ِ الله خيراً أختي سماح ...
من بعد إذنك :
تتشرف زاويتي [ فضاء آخر ] بنشر ماتم تدوينه أعلاه
http://ftll.cc/?p=22440
.
.
شكراً وبارك الله فيك ِ


وجزيت الجنة أخي سعيد
تحيتي وامتناني لك
شكرا لك
سماح عادل
08-08-2011, 03:55 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

.،
.،

الفاضلة / سماح عادل
حيَّاكِ الله
طرحٌ وجلب طيبٌ مُثمر بإذن الله تعالى.

.،
.،

بداية ..
أسأل الله تعالى أن يتقبل مِنْا ومِنْكم ومِنْ المسلمين والمسلمات
الصيام والقيام وصالح الأعمال.

ثانيا ..
أقول وبالله التوفيق:
لما في شهر رمضان مِنْ روحانيه فطرية! تُميزه عن سائر الشهور
فإن النفس وبفطرتها أيضا ستجد فيه ( دكةٌ ) للجلوس والتأمل في حالها
ومعاشها وحتما هذا سينعكس على مسالكها ومنطوقاتها خيرا وسلاما!
فهو بمثابة ( إفاقة / عودة للواقع )عودة لفطرة النفس وفطرة دينها
واتقاءها لربها .

ربما ..
ما يدعوا للتعجب حقيقة هو حال النفوس مع ( نفسها الأمَّارة ) ومع
شياطين الأنس.

وربما أيضا ..
خير ما يُقال عن هذا : أن الفرد المسلم مسئول عن نفسه وعن مَنْ تحت يده
مِنْ أفراد لُبنته الأولى لذا عليه أن يُدرك أهميَّة وعيه ومراعاته للأمانة واتقاء
الله في نفسه والنفوس تحت يده . وهذا يعني أن لا ينجرف للمسالك
والمُعايشات التي باتت ( عادة ) يورثها الفرد للفرد بعده مما أعطى شهر
رمضان طابع غير طابعه المُفترض وألبسه رداء لا يَليق به .

يشتكي الفرد مِنْ قنوات التلفاز ومِنْ استغلال المنتجين لهذا الوقت
ومِنْ غلاء السعر سواء في المواد الغذائية أو في الملابس واحتياجات
الأسر لما بعد رمضان ( العيد ) .. .. سبحان الله وهل أجبرك أحد على
مُتابعة التلفاز أو برامجه ؟ هل أجبرك أحد على الشراء في هذا الوقت
تحديدا _ رغم انعدام الجودة وغلاء السعر مقارنة بالبضائع قبل رمضان
( بشهادة نساء تسوقن قبل رمضان وفيه )_؟أنت كفرد عاقل لك حرية
تسيير أمورك على ضوء رؤيتك لا أن تُغيَّب عقلك ونفسك وتكون تابع لآخر.

والأمر لا يقتصر على قنوات التلفاز بل حتى في بيوتنا ومطابخنا استهلاكنا
للطعام والشراب شراءه وتجهيزه يختلف عن باقي الشهور فالنفوس مثلا!
تصوم يوم الخميس والاثنين فهل تسلك ذات المسالك في استعدادها لدخول
شهر رمضان؟ صحيح أن لشهر رمضان ويوم عرفه فطرتهما لصيام أفراد
البيت واجتماعهم على مائدة واحدة لكن هذا لا يُعطي حُجة وتبرير!.

أيضا ..
مِنْ التناقض: تكليف النفس فوق وسعها وقدرتها بل وقتها وفي شهر
يُفترض أن نُسَّهل ونُيسَّر أمورنا في البيت حتى نحصل على وقت
وإن لم يكن كثير لكن ما نراه العكس تماما فنجد الأم والزوجة
في جهاد وصراع مع الوقت حتى تتمكن مِنْ تجهيز وجبة الإفطار
والسحور هذا غير الدعوات وما تتطلبه مِنْ مجهود مالي وجسدي
وبتالي استنزاف للوقت فما المشكلة في الفطور السهل المختصر مثلا !؟.

وأن تجد الزوجة نفسها مُلزمة في تحضير ما لا يتسع له الوقت
أو ما يستنزفه دون حاجة فعليه أمر وأن تفعل هذا بنفسها أمر آخر!
فبعض النساء ( اصلحني الله وإياهن ) يضعن أنفسهن ووقتهن في ( مضمار)
مُنافسة أو فلانة مائدتها هكذا فتحذوا حذوها ! مع أن الشهور قبله وبعده تحتمل
ما لا يحتمله وقت هذا الشهر الفضيل لكن لا نرى هذا إلا فيه فسبحان الله .

أيضا ..
نُدرك أن العيد له احتياجاته وتجهيزاته فلما لا نستعد له قبل دخول
شهر رمضان حفظا للوقت الذي سيضيع فيه وفي زحامه وحفظا
للمال الذي سيزيد فيه .

إذا ..
علينا إدراك حقائق أمورنا المُعاشة حفظا لديننا وأنفسنا وأمانة
النفوس التي تقع تحت يدنا وهذا لا يكون إلا :
1- توعيَّة أنفسنا والعودة بها إلى المسالك السوية في التعايش
فالتربية لا تُعطي ثِمارها إن لم تكن بالقدوة !.

2- أن نُدرك أن الفرد مِنْا هو صاحب الرأي وصاحب
الكلمة وأن حياته وحياة لُبنته ستقف عليه ولا شأن
للناس ولا للمجتمع ولا لــ مُدخلات العصر * طبعا
هذا لا يعني إنكار التأثر بالمدخلات لكن حينها تظهر شخصية
اللبنة الأولى فيتم تقنين تلك المؤثرات مِنْ قِبل أفراد البيت
بما يحتوي شخصية لُبنتهم .

3- إدراك أهميَّة (التعوَّد) *الاعتياد على المسالك والمنطوقات
وما له مِنْ تأثير في النفوس بل في التعايش والانجرار .

4- (التعوَّد) على التعايش الفطري والسوي مع المواسم
والشهور حتى نتوسط في أمورنا والابتعاد عن (التعوَّد)
الغير سوي والغير فطري والذي تنتهجه النفوس أو هكذا
يتضح .


.،
.،

*مُدخلات العصر : هو مُصطلح استخدمه عند الإشارة إلى كل عُنصر جديد
طرأ وظهر على سطح الحياة المُعاشة من تلفاز وقنواته / حاسوب وتطبيقاته
/ المظاهر الحياتية / انفتاح المجتمعات وكان له تأثير مباشر وغير مُباشر على
سلوكيات الفرد ومنطوقة .


*( التعوَّد)
http://www.ab33ad.com/vb/showpost.php?p=744740&postcount=22


.،
.،

هدانا الله لما فيه خيرنا وصلاح أمرنا
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته






رمال الفاضلة
إضافة قيمة ومثرية
كل الشكر لك غاليتي