مشاهدة النسخة كاملة : بعثرة ...!
فهد الرويلي
07-30-2011, 01:52 AM
http://farm3.static.flickr.com/2523/4211818618_2231de2ec1.jpg
تثخين الدهر وأيد القدر لذاك الهيكل الإنساني ومحاولة عربدة كينونته
سنة ماضوية لفراثته وإحتضاريته ,فمهما تدرع المرء مجابها صيرورة المد
المدبب إلا الرضوخ سبيله القسري
فمن هنا س أثعب شروخ الذاكرة
وأفثأ مساجر سخمها...!
فهد الرويلي
07-30-2011, 01:54 AM
http://dc16.arabsh.com/i/02408/erlpt06yxjp4.gif
كم هو فظيع
بأن تحمل دماخ الوجع وأشاتيته
الفرقة ومن ثم تفتعل الجهد
بأن تصوغها ضمن
وعاء مأطر ,
أي لعنة حينها تعتلي هامة الآه وتعقم
من أنسال النطف البوحي...!
بيد سأعنو من كل شيء في
سبيل الربت على جنين
العويل الموبوء دواخل
مغار الروح ,
سئمت من تحداد ناياته
السخينة وأحدودبية أسطاره
الشارخة الشبيبة ,
فلا القطر ماشق عضاب الأمان
كي أغوص في شؤونه وأضرب
بأملاح إفرازته مواكن العرك
لأصلين صلاة النجاع,
ولاهو بمانحي كرت الوداع
وحمل الحقائب المهزومة ,
مأرجح على كف القدر
راشق أكهان السماء...!
تنتضب حيال مساجير ألعاني
كل العيون النبيعة
فبرب السموات كيف أطفأ
من لهوب تغتال نبوت الأمل
وشرارة الجذاء...!
فهد الرويلي
07-30-2011, 02:03 AM
http://www.7arir.com/upfiles/jBy88123.jpg
لست
من هواة البواح والفثأ عن رتل التسجام ل أوهى خطب
وأظطرني الراهنة أن أوصد البشر ودنياهم ركنا قصيا
وأفرط الثمول في معاقرة الوجع وفض بكارة الأناهيد
حد الترنح والإهتواء ل سفول الأياديم وحلكة الأنفاس ,
فحيحة هي الأرجاء كلما طفقت أنقب عن مغارات الإلتحام
تركلني لعنة القدر ل لجة الشتاتة والإعوزازية ,
أنهضني وأغصان الأمل رزمة واحدة أعضدها بواقي
صلدية الصمود فتخر طريحة الوهن جريعة العقر
كريعة الثبور ,
حينما تطمسك إنعطافات ظلالك وربك كيف الهمدنة
من شواعل حدوم أضلاع الغاب والتآمر على إجهاضية
أضراسك واللزوب الحانية قد كفرت
بشرعة الوفاء ...!
فهد الرويلي
07-30-2011, 02:21 AM
"ومضة"
بات الحكم على الشيئية حسب المنطق والرشدنة من أعسر الإشكالات
التي يواجهها العقل العربي الذي يعتاش على فتات التالد ويرتزح تحت مآطير
التغهيب والتعليب ,
فطلوق حكم ما حيال قضية معينة خضيع لقالب الجاهزية الذي تندرس فيه
معاتق الرسوب والفلتانية من خوازل عرجة تشل من نصعان الرؤية ونمارتها
فتحييد الرؤية بإفتعال العقل اللاناجز يعقبل من مصير الرؤية النضجوية
ساحقا من آي الفكر مايند من خضخضته وتوغير أكناهه ,
ف القضية عضلة إزاء هذه المنظومة التي تتم فيها عملية النظر
التسطيحي والقشروي لقضايا إيا كانت سواء على الصعيد الفردي
أم الجمعي ,
إن أرمنا النهضوية فعلينا مشق وتدثرة العقل الناجز الذي يتخفف
من كهال الماضي ورسابه ويرنو بعين الراهنة مسمهرا أدوات
الحكم والتصور النجيع نبراسه ...!
فهد الرويلي
07-30-2011, 10:05 AM
http://t3.gstatic.com/images?q=tbn:ANd9GcTSMcjrQrcRIELm_x0KGAQWtiAUG2UC0 jO_BcNYVI7l3pjS7KqG_w&t=1
كهلة المواضي تنحر فروح الراهنة
وتشعل بارجات الصقيع ...!
فهد الرويلي
07-30-2011, 01:50 PM
كل لحظة أتدرع الأمل بيد عرمرمية الآه تطمس
تقاسيم النور بداخلي وتغتال خطى الصمود,
أنثال الشجن تطفو على سطح الروح
فتغرق فيها كل مراكب الطبيعة ولاتنجو
سوى رزم الظلام وحلوك الغابية,
تتنصل من بين أنامل الجسد
شظايا باهتة الملامح تغزوني
رمادا مذروء تنتحله الأبجدية
وشاحا تتمترس فيه رقصات
الموت وجنائزية الآهلة من
قبائل الشعور,
يالله تتعرى حيالي
مصاخب الطبيعة وتركلني
معاوجها غير آبهة بطريد
سحق بلغة القدر...!
فهد الرويلي
07-30-2011, 01:55 PM
سئمت الجوب
عن نتف الأمل
علني أسترد رحيق الروح
تتقاطعني نيازك الشقاء
وتنضوي تحت العطاف
كلاليب الآه
أجنحة عزومي قصيفة
وصلاحية الإطراد
تفتعل التلاشي والنهوء
ي تلابيب اليأس وهديني
تحت أرضك السابعة ...!
فهد الرويلي
07-30-2011, 06:11 PM
أحكمت أغلوقة الذكرى وردمت المفاوز العصية
بيني وبين أجشاءها ,
فلما هي تقحمني خلل حجب اللحظة ورهون الفكر...!
فهد الرويلي
07-30-2011, 07:23 PM
http://www4.0zz0.com/2011/01/09/23/135804210.jpg
أشتهي امتطاء الذاكرة
والغوص لـ حافة الإنكسار ...!
فهد الرويلي
07-31-2011, 02:07 PM
"فلسفة يراع "
لم أرتزح تحت أنهدة الوجع وأقسمة هندامي
خضعة لمعملية الرتبة أو عبثة ب حقائب القروح
بل تطفر خلل فوهتها أضراج السجر ومجتهضية
الحمم الطفحة الغتيلة ل مشاريع القدح
وتلوان الأخطرات ...!
فهد الرويلي
08-01-2011, 03:27 AM
http://1.bp.blogspot.com/__4kBmy8itQg/TB0uiXCNrGI/AAAAAAAABFs/gmFJFLYHR7w/s1600/hx-2-4-2.jpg
إن الموات المدشن ب النعوة والإشهار
وطقوس العزاء أهون ب كثير من موات
لاغم ل كينونة الروح دونما المساس
ب هيكل الجسد ,
وقتئذ أفظع الهيروشيميات
ترمق الهيكل نقما وموتية ...!
فهد الرويلي
08-01-2011, 01:45 PM
إننا نذرع البسيطة ونقبل جباه الإتجاهات ونتوحل طينتها
ونتناسى ب غفلة منا أن السماء مشرعة تنتظر من أفلاذها
المجيء كي تخيط جراحهم بعناقيد الأمل والإيناس وإخضاعهم
لعملية تكرير غير قابلة للتملك إلاه سبحانه مع بيدرة لغة المناعة
والحصانة والإستزادة من فاعلية الحدس وقابلية الأرض
المخصوبة من عدمها ...!
فهد الرويلي
08-02-2011, 01:38 PM
لما البعض يروم للإنسان ب أن يكون إمرؤا
فولاذيا تفتلج عليه الصخور الصلد وهو غير
زحيح ,
إن جردة المرء من ألاعجه وعزله
عن التفاعل بين كيميائية
الشعور والفثاءة
لهو الوأد والدنصرة ...!
فهد الرويلي
08-04-2011, 02:59 AM
كل شيء يدعو للرتابة
حتى الحروف تتزأبق وأجهد في أطرتها ...!
فهد الرويلي
08-04-2011, 03:03 AM
تقول صوفيا : إن لم تبك فلا يمكن أن تكون عيناك جميلتان ...!
بت أشك في نظرتك ي صوفيا ف مفاهيم الجمال منتحلة ومضروبة
دعيكِ من هذا وأسمعِ الكلام الذي يجمد على الشارب
العين المجلمدة هي الأجمل لأنها وصلت لحقيقة الإكتهان
ب أن القدر مخاتل فلا داعي للتباكي من أجله ...!
فهد الرويلي
08-04-2011, 05:29 PM
http://t1.gstatic.com/images?q=tbn:ANd9GcRePxtcsVkXqTXMnbrME2TVTTXdqIYEy RaZaMB3sLtMuhYCf5Wg&t=1
لم أكن يوما أغرد خارج سربك
بل كلما هصرتني ملامح طيوفك
أخرطن الأبجد على شاكلتك ,
حبك آية معلقة على مشاجب
هلاليات المآذن وأجراس
الكنائس ,
على هامشية غيابك أجتدبت
الطبيعة وأغيضت ينابيع القطر
بربك أعيض الكون بعضا منك
ف عوامل الإخضرار حادقة
عرشك ...!
واسلة أعماق وفضك جادية
شفوق الرؤومة ,
تتقازم ألوان السمو إبان ندود
إنبلاجية تقاسيم شعولة
جنابكم ...!
فخيرة أياديم موطئك مرعة
التبر بدرة الدمقس ,
لازوردية وربك ...!
فهد الرويلي
08-05-2011, 07:03 AM
لم أكن أعلم يقينا ب أن الكتابة
هي الأنفاس وأن لامفر منها
إلا إليها ,
بل هي وكر المحدودين
حين تصفعهم أدغال الغاب ,
وكما يقول أحدهم
إذا ماعراكم حادث فتحدثوا * فإن حديث القوم ينسي المصائبا ...!
فهد الرويلي
08-08-2011, 06:05 AM
حينما تغزوك قبائل التبلد وتصتفر وفاضك من هول الخواء
ف اعلم ب أنك تعبر دروب الإنكفاء والتقوقع والسروب حيال اللاشيء ...!
فهد الرويلي
08-09-2011, 06:10 PM
" النخبة تعرف الحقيقة ولا تحبها
والعامة لا تعرف الحقيقة وتبحث عنها"
روسو
فهد الرويلي
08-10-2011, 05:37 PM
http://www.youtube.com/watch?v=XUapqFYGKpU&feature=player_embedded
لك الله ي الجواهري
وصدقا دموعك ترانيم طهر مصدوحة في مدارات البياض
فهد الرويلي
08-14-2011, 06:51 AM
كل شيء يتضرج لعنة ...!
فهد الرويلي
08-14-2011, 06:58 AM
أجهد في تراتيب لغة الحضار وأرآسيم الأفول ...!
فهد الرويلي
08-14-2011, 05:37 PM
كم هي مسكينة تلكم التي تدعى " فضيلة "
يتعاطى معها حسب المصلحية ثم تركل ركل الكلب ...!
فهد الرويلي
08-15-2011, 05:51 AM
عندما يعرف الإنسان أكثر من اللازم فإنه يعيش في خطر
قبل أن يعرف ذلك علماء الذرة عرفه رجال المافيا ...!
نورمان مايلر
فهد الرويلي
08-16-2011, 12:44 AM
كثير من القضايا التي تهاب مواجهتها وتلوذ منها خفية
حينما تتعطل الخيارات حيالك ف أنت بين أمرين
إما الإستسلام والذوبان في تداعيات وحيثيات المرحلة
وإما المجابهة ومشق أجندة البسولة والثبات
والفرعونية المحمودة
وأخالني الآن رهينا للثانية ...!
فهد الرويلي
08-23-2011, 01:05 AM
http://www.youtube.com/watch?v=_3GR7IBHzz0
فهد الرويلي
08-23-2011, 10:43 AM
لنحاول إظهار وميض الثغر البسام في شتى المصائر والأحوال
ولنا تذكار مواقف معلمنا الأول بالرغم التام من انشغاله
بسوس الرعية وانهماكه في المشروع الإصلاحي
تشريعا وتنفيذا ...!
فهد الرويلي
08-26-2011, 08:06 PM
ماأروع ب أن يكون للمرء قولب ينفث فيه سطور الألم والأمل
ومارأيت قالبا يتجلد حيال مر الآلآم وأمرع الآمال غير اليراع
فهو الزاد في الشروع في امتطاء قمم الإبداع والإنكفاء
على وهج الأحزان ...!
فهد الرويلي
08-28-2011, 09:52 AM
علمتني الحياة ب أن الغروب موات لذا س أترهبن في صومعة الشروق
ف أنا ولدت على هذه البسيطة ل أمضي على عقد الإستخلافية
وكما قال شوقي
وكن رجلا إن أتوا بعده * يقولون مر وهذا الأثر
فهد الرويلي
09-01-2011, 04:41 AM
كل عام والجميع بخير ومسرة ...!
فهد الرويلي
09-06-2011, 08:45 AM
الطروحات الدينية لابد لها من العتاق من رهصية المؤامرة وتفعيل
لغة المرونة والشمولية التي هي من صميم الإسلام
صدقا كم نحن بحاجة لفهم قراءة الواقع الحركي للسيرة النبوية
بدلا من ترداد غزوات وتواريخ تدلف ضمنيا لامحتدا ...!
فهد الرويلي
09-06-2011, 02:37 PM
"محاولة فهم يائسة"
نحن لسنا نحن. ما نراه ونعيشه ونؤمن به منا , ليس منّا. هو نسختنا المزورة التي رسمتها لنا الحياة وأعاد نسخها الواقع. نحن شيء آخر لا يشبهها , شيء متواري لا نكاد نعرفه, لكنه لا يشبهها. نعم نحن شيء متواري عنا وبالغ الصغر , لكنه يخنقنا حد الموت مع كل لحظة ارتداد نحو الداخل ... داخلنا.
كثير ما أقوم بتأطير نفسي ورؤيتها بعين الآخر, بمعنى أنني أقوم برصد الأشياء والأدوار والممارسات التي أقوم بها في الحياة ويراني من خلالها الآخرون وأضعني داخلها فقط وكأنها أطار يحدد أبعادي.
تدهشني صورتي بل تصدمني. هذا الكائن الذي أراه ليس سوى غوغاء, له ذات الهيئة والملامح والممارسات تماما كبقية القطيع. أنا لا أشبه هذا ولم اسعي له. أنا أصلا لا أؤمن بهذه الصيغة من الحياة لأنني لم أجد لها معنى إلى الآن مع كل محاولاتي.
كل ما يراه الواقع منطقي وبديهي لا أراه كذلك حتى وأن واريت رؤيتي هذه. لا أرى أدنى منطقية في كل ما يحتّمه الواقع كبديهي ويسوقه كمنطق.
حسنا. هانحن نصحا في ذات الصباح, ونودع ذات الأطفال, ونغلق ذات الأبواب, ونركب ذات السيارات, ونتزاحم في ذات الشارع في ذات الوقت, ونلقي السلام على ذات المدير المتجهم. ثم ندور بالعكس ثم العكس ثم العكس ثم العكس. نذبل والصباح ذاته ينتعش, نتهاوى والأطفال ذاتهم يشتدون, ننكسر والأبواب ذاتها صلبة, نتعطل والسيارات ذاتها تدور, نسحق والشوارع المزحومة ذاتها باقية, نتحوّل إلى عجزة نحتاج إلى رعاه والمدير المتجهم ذاته يتكرر ويبني. ما قيمة كل هذه الممارسات والأشياء؟ وما معناها ؟ ... برأيي لا شيء.
لا معنى لكل هذا برأيي. والعقل البشري الذي يدور في هذه الدائرة بحب وإيمان واندفاع منذ آلاف السنين يدهشني. يدهشني اندفاعه المحموم نحو اللا شيء. عدم قدرته على تأمل ما يسعى له وما يفوز به. قليل من التأمل والتفكير لتمييز الأشياء ولم اقل تأمل ماهية ومعنى ذوات الأشياء _لكون ذلك بعيد المنال على هذا العقل_. الأشياء التي تمنحها الحياة والتي تأخذها. بدايات الأشياء ونهاياتها.
لا شك عندي بأن الحياة تزدري البشر وتستسخف عقولهم. فكل ما تمنحه الحياة للإنسان من معاني لتحقيق الذات بصيغ أهداف/طموحات/أحلام/نجاحات, ليست سوى مكافئات رخيصة كلعب الأطفال والبالونات وحلوى (ناشد وخوانه) يتم من خلالها استعباد هذه الذات البشرية و تجييشها من أجل تحقق ذات الحياة _نفسها_ وضمان استمراريتها.
ننجح ونتخرج من الدراسة نفرح بتحقيق بعض الذات, نتوظف يتحقق بعض, نشتري سيارة يتحقق بعض, نتزوج يتحقق بعض, يولد لنا طفل يتحقق بعض, نبني منزل يتحقق بعض, ينجح الطفل يتحقق بعض, يتزوج الطفل يتحقق بعض, يخرج الطفل يسقط بعض, نتقاعد يسقط بعض, تهجرنا زوجاتنا يسقط بعض ثم يتوالى يسقط يسقط كما توالى يتحقق يتحقق للناجح والمكافح والمحظوظ من البشر.. تخيل النخبة فقط .
المضحك هنا _تحقيق الذات الذي ذكرت_ أن الإنسان الذي بنى نتاجاته العلمية على تقصي ومعرفة ذوات مواد الطبيعة و تدرج في تحدديها لعناصر و جزئيات وذرات ..الخ. كما بنى نتاجه الفكري والمعرفي على الفلسفة التي تمحورت لألفي سنة حول معرفة (ذات الأشياء وهل هي في الصورة أم الماهية) لتتكرّس في العصور الحديثة لمناحي أكثر عقلانية لتحليل الأشياء لمعرفة ذواتها بشكل أكثر دقة وموضعية وعلمية.
هذا الإنسان الذي حقق كل هذه المعارف حول الذات, نسي أن يطبق جزء منها لمعرفة حقيقة ذاته التي تحققها له الحياة من خلال مكافئاتها. لو فكر قليلا فقط في معنى الذات _بشكلها المجرد البعيد عنه_ وماهيتها وكيفية تحقيقها أو نزعها, لأدرك بأن ذوات الأشياء تتحقق داخلها والعوامل الخارجية حتى وان ساهمت في تحقيقها الذات لنفسها فإنها لن تكون جزء منها أبدا, وبالتالي غيابها _اي العوامل الخارجية بعد تحقيق الذات_ لا قيمة له ولا تأثير.
فأي ذات تحققها لنا الحياة بشيء, وأي ذات تنتزعها منا بأخذ شيء. لا معنى للذات هنا لكونه منافي للمنطق. سيضحك عليه كثيرا قاريء الجريدة اليومي في مدرسة صفوف أولية , ونصف المتعلم في ثكنة, وقاريء الكتاب الواحد في نادي أدبي, لو سمعوا به. مع ذلك فإن الحياة تضحك به عليهم وعلى مفكريهم وعلى فلاسفتهم وبشكل يومي. مفارقة غريبة أليس كذلك .!!!
أستاذي القدير "تركي الرويع"
فهد الرويلي
09-09-2011, 06:33 AM
معضلة شرعة الغاب ب أنها غوغائية
لاتعترف بالدسترة والعروف الإنسانية ...!
فهد الرويلي
09-12-2011, 02:20 PM
و
ليت الليل لم ينجاب
ف السفورية عراء ...!
فهد الرويلي
09-20-2011, 10:37 PM
لما يتعمد القدر إستفزاز أبجدية الإتزان ...!
فهد الرويلي
09-20-2011, 10:43 PM
كل شيء يذرع الحلاكة ويتفصدها ...!
فهد الرويلي
09-27-2011, 08:08 PM
ثمة جحافل تحيك سموط الليل
ب مخالبها وترصف الفجائع
تباعا وردافا ,
أرمق سخم الدهلز بلحظ
غدق الإظطرام ...!
فهد الرويلي
10-13-2011, 02:06 AM
لا أدري بأي منطق يستنكرون استعباد الفرد
ويستسيغون استعباد الشعوب ...!
الخطابي (http://www.eqtibas.com/author/417)
فهد الرويلي
10-13-2011, 04:01 AM
سرى هم ولفى هم ونسى يسـري !
لوى عنق الظلام ونوّخ الخاطـر !!
ندهت الليل قعّدته علـى حجـري !
ورضّعته أسى امس وغثى باكر !!!
تصّبب ياقلم بنت الـورق تغـري !
وانا اللي بي كثير وصفحتي عاقر !!
تعال انحت على وجه الورق قبري !
اواري به ملامح وجهي الطاهـر !!
تجي ساعه اضم من الوله شعـري
وساعه العن الأشعار والشاعـر !!
تعبت استر خطاي وٌإلبسه عـذري
كرهت ارث السنين ولعنة الحاضـر
تعرّي يالقصيده واهتكـي ستـري !
تهادي في صباك وحسنـك السافـر
ابي لاعانق شفـاه البشـر ذكـري
يلوم اللي يلوم ويسخـر الساخـر!!
انا اللي بعت ليدين الزمن عمـري
انا المغدور في حلمه وانا الغادر !!
شربت من الشقى لين امتلى صدري
هـمـومٍ مالـهـا أول ولا آخــر
سكتّ ولا نفع صمتي ولا صبـري
تعبـت ولا عليهـن كلّهـن قـادر
اعرف الصبر لا يلهي ولايبـري !
واعرف الوقت لامنّه جرح كافر !!
واعرف ان التعّري للبشـر يـزري
ولكنه يريّـح صـدري الزاخـر !!
ابا اعلنها كذا من مـا درى يـدري
انا هالحين خاسر ويش انا خاسر !!
تركي الرويع
فهد الرويلي
10-26-2011, 03:58 PM
س أحاول التأقلم معك ي قدر
وأنخرط وكلي في دوامتك ...!
فهد الرويلي
11-07-2011, 12:29 AM
http://www.youtube.com/watch?v=hg6gtT7-aeE&feature=player_embedded
فهد الرويلي
11-08-2011, 01:05 AM
يتدهده الليل صوب أضراسي وبضراوة ...!
فهد الرويلي
11-10-2011, 03:02 AM
http://www.youtube.com/watch?v=t9rlQacM23c
فهد الرويلي
11-11-2011, 07:07 AM
ودّي أبيّـن لك صــــروف المقــادير
.......واقعـد قبالك وانتحـب تقـل عــيّل!!
واشكي عليــك الوقت والنــاس وصوير
.......وجــرحٍ تحــت حدب الضلــوع يْتقـيّل
وتقول لي إصبــر ترى بالصبــر خير!
.......وان مال وقتــك يابن الاجــواد مـيّل
ادري .. ولكنّ الفشــل نكهتــه غير !!
.......مرارته اقســى من اللي تخــيّل !!
تركي الرويع
فهد الرويلي
11-12-2011, 02:14 AM
مقال جميل للغاية لصديقي الرائع زياد غنام الرويلي
قرأته في حائطه على الفيس بوك
" التمدد النصي في المفهموم الإسلامي"
■إن الدين الإسلامي كـ تشريع ليس قيمة رياضية ثابتة جمودية مستحصنٌ بتشريعاته المرحلية من عوار الزمان فإذاما تناول الأفراد شرائعة من هكذا منطق فإنه يشيئ بالعته الفكري والله كما أن القيم الرياضية ذاتها باتت تعشش في دهاليزها النسبية الكونية في القرن العشرين وما بعده فإذا ما نظرنا للإعتقاد السائد بالقوانين الرياضية نجد ان اقرب خط بين نقطتين هو المستقيم للتصور الذهني للفرد وأخضاعه المجرة لقوانينه الأرضية الملامس لها إلى أن فاجأنا انشتاين بعبقريته التي ولأجلها مازال الغرب يحتفظون بعقله كما يروى لنا’ فاجأنا ان الخط المنحني المتموسق مع طبيعة الكون أقرب خط بين نقطتين فاصبح الرأي الأولي من الأراء الماضوية المظنونة إضافة إلى مايتناوله الأن علماء الروس بالتشكيك بالنظرية ذاتها(النسبية) التي افجعت العالم بإكتشافها اضف الى مايتم تداوله اليوم من اكتشاف تاريخي حيث استطاع العلم الحديث أن يجعل من جزيئات النيوترينو اختراق حاجز سرعة الضوء في سابقة علمية ستهز الأوساط العلمية العالمية.فما بالنا بنصوص نظرية مانزلت من ربنا إلا لخدمة الإنسان ولبناءه الروحي الذي يعتقد بسلم السماوات الإلهية فالتناغمية المستمدة من قبس النبوة بين المعقول واللامعقول يبلور هذه الفكرة في المرحلة السياسية المدنية التي نصفها بعهد التشريع وسن القوانين الإسلامية وتكريس المفهوم الشمولي الذي يحوي بدائريته الأضداد المتبانية بجردنتنا لها من المفهوم التاريخي للأحداث .
إن مجرد العقد بين المفاهيم الوجدانية المتعلقة بالاسئلة الأزلية و السلوكيات التشريعية وتمهيتها من حيث الدرجة في النوعية هو مشروع تهديمي للقيم الإسلامية الشمولية فالإنسان بطبيعته التكوينية متفاوت بالمدرك تحليلاً وفهماً وعمق للغائية والقانون السببي للأشياء من حوله فمالإختلافات المذهبية إلا سنة كونية للتضاددية وواقع ازلي لتمدد الحقائق
إذاً ومن خلال الإستقراء التاريخي للنصوص الشرعية وتأويلاتها والعزائم والرخص الدينية والإجتهادات المطمورة تراثياً نستلهم أن النص بالنسبة لذاته لاكما هوبالنسبة لنا هذا على صعيد النص الأدبي الذي وبطبيعة الحال ينسحب على النص الشرعي ذو الأبعاد والزوايا المتعددة فيتم تناولها بطابع وجداني متعلق بلحظية القراءة التي تعتمل على تكوين فهم محدد للنص وذو إطار بنيوي متين يمزج بتصور عقدي في حال إنخلال المرونة الفكرية للمجتهد فما شيوع التكفير المطلق في التاريخ الإسلامي إلا نتاج حتمي للواقع المعرفي و تسخير / تطويع النص الشرعي للرغائب البشرية المحضة مما يسوغ نظرية التقاتل وتحوير التدافع الكوني إلى خندق من ليس معي فهو ضدي
فهد الرويلي
11-16-2011, 01:32 AM
ماقيمة الأشياء إن اختلعت معانيها ...!
فهد الرويلي
11-16-2011, 06:03 PM
إستئناف
.
.
.
فهد الرويلي
11-18-2011, 10:14 PM
ثار الجدل وسيظل ثائرا حول الدولة المدنية والدولة الدينية، ويشتد اللغط حول طبيعة ومفهوم الدولة الإسلامية لاسيما في ظل ظروف وأجواء الثورات العربية التي نعيشها..
وفي محاولة لإزالة هذا اللبس والغموض، أقول بوضوح أن الدولة في المفهوم الإسلامي هي دولة مدنية حصرا، فهي لا يمكن إلا أن تكون دولة مدنية.. ويصبح هذا الأمر أمرا فقهيا شديد الصراحة والوضوح عند أهل السنة تحديدا وهم المعنيون في هذا الجدل الثائر.. فالدولة المدنية هي الدولة التي يطرحها الفقه الإسلامي ولا يطرح سواها في المذاهب السنية.. دولة مدنية غير علمانية ولا دينية أو عسكرية أو بوليسية..
أنواع الدول
وقبل أن نأتي لتفصيل مدنية الدولة في الإسلام أوضح بداية أن أنواع الدول هي الدولة المدنية ويقابلها الدولة العسكرية التي يحكمها الجيش، وربما كان هذا المعنى ( دولة العسكر ) معنى اصطلاحي فقط إذ تتفرع من الدولة العسكرية أنواع منها الدولة البوليسية التي تعتمد على تحكم الشرطة وأجهزتها، أو الدولة الديكتاتورية، أو غيرها من الأشكال والتفريعات.. أما الدولة الدينية الثيوقراطية حكم رجال الدين ( أو الأكليروس ) فهي الدولة التي تمارس الحكم الإلهي وفيها يحكم الحاكم باسم الله ويكون نائبا عن الله في حكم المجتمع، ويكتسب الحاكم وقوانينه وممارساته قداسة مطلقة هي من قداسة الله تعالى ذاته، وهذا النوع من الدولة الدينية هو الذي كان سائدا في أوربا في العصور الوسطى وأدى إلى فكرة الثورة على اللاهوت والحكم الديني، بينما الدولة الدينية بهذه الصورة لم توجد في التاريخ العربي الإسلامي قديمه وحديثه ومعاصره[i]، وتشكل دولة ولاية الفقيه عند الشيعة الإثنى عشرية نموذج آخر من نماذج الدولة يختلف عن دولة الأكليروس في عصور أوربا الوسطى، فحسب النموذج الإيراني الشيعي الاثنى عشري تقوم الدولة على مؤسسات منها رئيس الجمهورية والحكومة والبرلمان مع وجود سلطة روحية عليا هي سلطة الفقيه الذي يحمي التوجهات العليا للدولة، وهذا النموذج رغم اختلافه الكلي عن النموذج المرعب للدولة الدينية في أوربا، واقترابه بمؤسسات الدولة المستقلة من نموذج الدولة المدنية المعاصرة في جوانب كثيرة – وحديثنا هنا عن النظرية بعيدا عن الممارسات التطبيقية – فهو نموذج يقتصر على الفقه الشيعي ولا يوجد نظير له في الفقه السني، وعلى هذا يمكن اعتبار الدولة المدنية هي دولة القانون والمؤسسات في مقابل أي شكل من أشكال الدولة العسكرية والثيوقراطية.
تعريف الدولة المدنية
الدولة المدنية هي: دولة القانون هكذا هي عندنا ببساطة وبالتالي فهي ليست دولة رئيس الوزراء ولا دولة رئيس الجمهورية أو الملك، ونريد هنا التأكيد على الطبيعة الموضوعية لتلك الدولة التي تؤسسُ على قاعدة الفصل بين السلطات الثلاث، الفصل بمعناه الحقيقي وليس الإعتباري، والفصل هو المُكون الرئيسي لطبيعتها المادية وثقافتها المجتمعية. راغب الركابي موقع الحوار المتمدن
وفق هذا التعريف للركابي وغيرها من التعريفات الكثيرة نجمل أسس وأركان الدولة المدنية في:
- بشرية الحاكم وعدم قداسته
- الشعب مصدر السلطات
- حرية إبداء الرأي ( الشورى أو الديمقراطية بدرجاتها )
- الفصل بين السلطات
- التمثيل النيابي للشعب
- حق المواطنة..
ونلاحظ أننا بهذه الأسس الستة قد غطينا كافة التعريفات المتوفرة للدولة المدنية، ولم نحصل على تعريف واحد منها يغطي هذه الأركان الستة مجتمعة، ولذا فهذه الأسس تشمل كل ما يدخل في تعريف الدولة المدنية الحديثة.. حيث أن الصورةُ المتكاملةُ للدولةِ المدنيَّةِ كما تسبق للأذهان الآن و القائمةِ على مؤسساتِ المجتمعِ المدنيِّ، والعقدِ القائمِ بينَ الأفرادِ وبينَ السلطةِ العُليَا التي وصلتْ لمنصبِهَا بالانتخابِ، وبأغلبيَّةِ الشعبِ، والحفاظِ على مبدأِ فصلِ السلطاتِ، وحقِّ الشعوبِ في الاعتراضِ والثورةِ، هذه الصورةُ المركبَّةُ الشائعة= لَا تكادُ تُوجدُ مكتملةً كمفهومٍ للدولةِ المدنيَّةِ سوى عندَ جون لوك
وعندما نسقط مفهوم الدولة المدنية الحديثة بأسسها الستة هذه على الرؤية الإسلامية للدولة نستطيع أن نثبت أن الدولة في الفكر الإسلامي دولة مدنية تماما وفق المعايير التالية::
1 – لا قداسة للحاكم وهو لا يمثل خليفة لله تعالى على شعبه، وهو العنصر الأبرز والأخطر في تعريف دولة الإكليروس في عصور أوربا الوسطى..إن أعظم حكام المسلمين قداسة وتعظيما وعصمة هو النبي صلى الله عليه وسلم، وعنه يقول الحق تبارك وتعالى مثبتا بشريته في أكثر من موضع من مواضع القرآن الكريم: {مَا كَانَ لِبَشَرٍ أَن يُؤْتِيَهُ اللّهُ الْكِتَابَ وَالْحُكْمَ وَالنُّبُوَّةَ ثُمَّ يَقُولَ لِلنَّاسِ كُونُواْ عِبَاداً لِّي مِن دُونِ اللّهِ وَلَـكِن كُونُواْ رَبَّانِيِّينَ بِمَا كُنتُمْ تُعَلِّمُونَ الْكِتَابَ وَبِمَا كُنتُمْ تَدْرُسُونَ }آل عمران79 إن هذه الآية الكريمة تنسف فكرة الدولة الدينية وقداسة الحاكم النائب عن الله تعالى في الأرض من الأساس.. ويقول تعالى: {قُلْ إِنَّمَا أَنَا بَشَرٌ مِّثْلُكُمْ يُوحَى إِلَيَّ أَنَّمَا إِلَهُكُمْ إِلَهٌ وَاحِدٌ}الكهف110 ويقول عز وجل: { قُلْ سُبْحَانَ رَبِّي هَلْ كُنتُ إَلاَّ بَشَراً رَّسُولاً }الإسراء93وغير ذلك كثير من الآيات التي تثبت بشرية النبي صلى الله عليه وسلم ، وتعاتبه أيضا على بعض اجتهاده مثل قوله تعالى{عَفَا اللّهُ عَنكَ لِمَ أَذِنتَ لَهُمْ حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَكَ الَّذِينَ صَدَقُواْ وَتَعْلَمَ الْكَاذِبِينَ }التوبة43 وقوله سبحانه: {مَا كَانَ لِنَبِيٍّ أَن يَكُونَ لَهُ أَسْرَى حَتَّى يُثْخِنَ فِي الأَرْضِ تُرِيدُونَ عَرَضَ الدُّنْيَا وَاللّهُ يُرِيدُ الآخِرَةَ وَاللّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ }الأنفال67وغير ذلك من مواضع العتاب القرآني الأخرى، والنبي صلى الله عليه وسلم يقول : أنتم أعلم بأمر دنياكم ..أخرج مسلم (2363) من حديث أنس أن النبي صلى الله عليه وسلم مر بقوم يلقحون فقال: لو لم تفعلوا لصلح قال: فخرج شيصًا فمر بهم فقال ما لنخلكم؟ قالوا: قلت كذا وكذا، قال: أنتم أعلم بأمر دنياكم..وهذا كما قال العلماء في الأمور التي لا وحي فيها وإنما هي من اجتهاد بشرية النبي صلى الله عليه وسلم، ولقد فهم الصحابة رضوان الله عليهم ذلك دون كثير تعقيد وفلسفة، فسأله الحباب بن المنذر في غزوة بدر يا رسول الله، أرأيت هذا المنزل ، أمنزلا أنزلكه الله ليس لنا أن نتقدمه، ولا نتأخر عنه، أم هو الرأي والحرب والمكيدة؟ قال: بل هو الرأي والحرب والمكيدة؟ فقال: يا رسول الله، فإن هذا ليس بمنزل.. بن اسحاق – السيرة النبوية لابن هشام.. لقد ميز الحباب بن المنذر بين نوعين من أفعال النبي صلى الله عليه وسلم وهما الوحي، والاجتهاد، واعتبر الاجتهاد يصيب ويخطئ، وهذا ما أقره عليه النبي صلى الله عليه وسلم، ونزل على رأيه ومشورته..
2 – الشعب مصدر السلطات، فهو الذي يختار الحاكم وهو الذي يعزله، وهذا واضح غاية الوضوح في قصة اختيار الخليفة أبي بكر الصديق بعد وفاة النبي صلى الله عليه وسلم، فانعقدت له بيعة الناس – أي اختيارهم -ثم قال لهم في خطبته الأولى: أطيعوني ما أطعت الله فيكم، فإن عصيته فلا طاعة لي عليكم.. ومثل ذلك قال عمر بن الخطاب: فإن رأيتم في اعوجاجا فقوموني.. فالأمة أو الشعب هي التي تختار الحاكم، وهي التي تعزله إن رأت فيه اعوجاجا عن الصواب.
3 - حرية إبداء الرأي ( الشورى أو الديمقراطية بدرجاتها ): يقول الحق تبارك وتعالى:{ وَشَاوِرْهُمْ فِي الأَمْرِ فَإِذَا عَزَمْتَ فَتَوَكَّلْ عَلَى اللّهِ إِنَّ اللّهَ يُحِبُّ الْمُتَوَكِّلِينَ }آل عمران159 ، كما قال: {وَالَّذِينَ اسْتَجَابُوا لِرَبِّهِمْ وَأَقَامُوا الصَّلَاةَ وَأَمْرُهُمْ شُورَى بَيْنَهُمْ وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنفِقُونَ }الشورى38 وثبت عن البني صلى الله عليه وسلم في أكثر من مناسبة أنه أهاب بالناس إلى الشورى فقال: أشيروا علي أيها الناس، وجاء في السنة ما يثبت أن الرسول ما ترك المشاورة قط، بل قال أبو هريرة: "ما رأيت أحداً أكثر مشورة لأصحابه من رسول الله لأصحابه".
4 - الفصل بين السلطات.. أو استقلال السلطات، وأبرزه في الإسلام استقلال القضاء ومثال ذلك القاضي شريح أبو أمية شريح بن الحارث بن قيس الكندي من أهل اليمن، وقد حكم في القضاء لصالح خصمين لأميري المؤمنين عمر بن الخطاب لصالح خصمه الإعرابي، وضد أمير المؤمنين علي بن أبي طالب زمن خلافته لصالح خصمه الذمي ( النصراني ) في قضية الدرع المشهورة.. فإذا كان القاضي يحكم ضد الحاكم فهو قاض مستقل فضلا عن عدله..
5 - التمثيل النيابي للشعب: لقد وضع النبي صلى الله عليه وسلم نظاما للتمثيل النيابي قبل أن تمارسه البشرية بمئات السنين لما أخرج البخاري في الصحيح أن النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يوم أوطاس لما أتاه بنو هوازن فسألوه أن يرد عليهم السبي والغنائم قال:«ما كان لي ولبني هاشم فهو لكم وما كان للناس فدعوني حتى أسألهم، فسأل الناس فكثر عليه اللغط فلم يدرِ من قبل ممن رفض، فقال: أخرجوا إليّ عرفاءكم، فأخرج الناس إليه عرفاءهم فأخبروه أنهم رضوا»، فالعرفاء هم النواب الذين ينوبون عن الناس فيمثلونهم، لأنه لو تكلم الناس جميعا لم يعرف من قبل ممن رضي ممن رفض، ولذلك قال: أخرجوا إلي عرفاءكم، وقد أخرج أبو داود في السنن أن النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قال: «لا يستقيم الناس إلا بعرفاء»[1].
6 - حق المواطنة..ولقد ضمن القرآن الكريم لغير المسلمين حرية العقيدة {لاَ إِكْرَاهَ فِي الدِّينِ قَد تَّبَيَّنَ الرُّشْدُ مِنَ الْغَيِّ }البقرة256{وَقُلِ الْحَقُّ مِن رَّبِّكُمْ فَمَن شَاء فَلْيُؤْمِن وَمَن شَاء فَلْيَكْفُرْ }الكهف29، كما كفل لهم الإسلام حرية العبادة، وحماية دور عباداتهم، ووضع لهم قاعدة المواطنة ( لهم ما لنا وعليهم ما علينا ) وقد ثبت ذلك في صحيفة المدينة بين الرسول صلى الله عليه وسلم واليهود، وهذا حديث النبي صلى الله عليه وسلم: من آذى ذميا فقد آذاني ومن آذاني كنت خصمه يوم القيامة، وروى أبو داود بسند لا بأس به قوله صلى الله عليه وسلم: ألا ان من ظلم معاهدا أو انتقصه أو كلفه فوق طاقته أو أخذ منه شيئا بغير طيب نفسه فانا خصمه يوم القيامة، وهناك أحاديث في هذا المعنى صحيحة منها ما في البخاري أنه صلى الله عليه وسلم قال: من قتل معاهدا لم يرح رائحة الجنة، وإن ريحها توجد من مسيرة أربعين عاماً. وفي الترمذي حديث بهذا المعنى..
أقوال معاصرة في مدنية الدولة في الإسلام:
د.محمد حبيب: ( إن ما قرره الأزهر من أن الإسلام لا يعرف الدولة الدينية سليم 100% ، حيث إن الإسلام لا يعرف التمييز بين المواطنين، أو أن تكون هناك سيطرة لرجال الدين على مؤسسات الدولة، أو حكم رجال الدولة بما يمكن تسميته الحق الإلهي.. فهذا مرفوض ويرفضه الإسلام ) ويضيف : (ما يؤكد ذلك هو أن الإسلام تحدث عن التساوي بين المواطنين جميعا في الحقوق والواجبات أمام القانون، ولا توجد سيطرة لرجال الدين، وعليه فالدولة التي يعرفها الإسلام هي دولة مدنية لها مرجعيتها الإسلامية، وهي دولة مؤسسات.. تشريعية وتنفيذية وقضائية، مع وجوب الفصل بينهما )
ويقولُ الشيخُ القرضاويُّ: إنَّمَا الدولةُ الإسلاميَّةُ إذا نظرنَا إلى المضمونِ لَا الشَّكلِ، وإلى الْـمُسمَّى لا الاسمِ «دولةٌ مدنيَّةٌ مرجعُهَا الإسلامُ»، وهي تقومُ على أساسِ الاختيارِ والبيعةِ والشورَى، ومسؤوليَّةُ الحاكمِ أمامَ الأمَّةِ، وحقِّ كلِّ فردٍ في الرعيةِ أن ينصحَ لهذَا الحاكِمِ، يأمرُهُ بالمعروفِ، وينهاهُ عن المنكرِ.. والحاكمُ في الإسلامِ واحدٌ مِنَ الناسِ ليسَ بمعصومٍ ولا مُقدَّسٍ. يجتهدُ لمصلحةِ الأمَّةِ؛ فيصيبُ ويخطئُ. وهو يستمدُّ سلطتَهُ وبقاءَهُ في الحكمِ من الأرضِ لا مِنَ السماءِ، ومِنَ الناسِ لا مِنَ اللهِ، فإذَا سحبَ الناسُ ثقتَهُمْ منهُ، وسخطتْ أغلبيتُهُمْ عليهِ لظلمِهِ وانحرافِهِ؛ وَجَبَ عزلُهُ بالطرقِ الشرعيَّةِ، ما لم يؤدِّ ذلك إلى فتنةٍ وفسادٍ أكبرَ، وإلَّا ارتكبُوا أخفَّ الضررينِ، والحاكمُ في الإسلامِ ليسَ وكيلُ اللهِ، بل هو وكيلُ الأمةِ، أو أجيرُهَا، وكَّلَتْهُ إدارةُ شؤونِهَا، أو استأجرَتْهُ لذلكَ.. والدولةُ الإسلاميَّةُ لا يقومُ عليهَا رجالُ الدينِ بالمعنَى الكهنوتيِّ المعروفِ في أديانٍ عدَّةٍ ؛ فهذا المعنَى غيرُ معروفٍ فِي الإسلامِ، إنما يوجد علماءُ دينٍ مِنْ بابِ الدراسةِ والتخصصِ، وهذَا بابٌ مفتوحٌ لكلِّ من أرادَهُ وقدرِ عليهِ.( في النظامِ السياسيِّ الإسلاميِّ ص/45-47 باختصار)
ويقولُ الدكتورُ محمدُ عمارةُ:الدولةُ الإسلاميَّةُ دولةٌ مدنيَّةٌ تقومُ على المؤسساتِ، والشورَى هي آليَّةُ اتخاذِ القراراتِ في جميعِ مؤسساتِهَا، والأمةُ فيها هي مصدرُ السلطاتِ شريطةَ ألَّا تُحِلَّ حرامًا، أو تحرِّمَ حلالًا، جاءتْ بِهِ النصوصُ الدينيَّةُ قطعيَّةُ الدلالةِ والثبوتِ، هي دولةٌ مدنيَّةٌ؛ لأنَّ النُّظُمَ والمؤسساتِ والآلياتِ فيها تصنعُهَا الأمةُ ، وتطورُهَا وتغيِّرُهَا بواسطةِ مُمَثِّلِيهَا، حتَّى تُحقِّقَ الحدَّ الأقصَى مِنَ الشورَى والعدلِ، والمصالحِ المعتبرةِ التي هي متغيِّرَةٌ ومتطوِّرَةٌ دائمًا وأبدًا، فالأمةُ في هذه الدولةِ المدنيَّةِ هي مصدرُ السلطاتِ؛ لِأَنَّهُ لا كهانَةَ في الإسلامِ، فالحُكَّامُ نوابٌ عن الأمةِ، وليسَ عن اللهِ، والأمةُ هي التي تختارُهُمْ، وتراقبُهُمْ، وتحاسبُهُمْ، وتعزلُهُمْ عندَ الاقتضاءِ، وسلطةُ الأمةِ، التي تمارسُهَا بواسطةِ مُمَثِّلِيهَا الذينَ تختارُهُمْ بإرادتِهَا الحرةِ لَا يحدُّهَا إلَّا المصلحةُ الشرعيَّةُ المعتبرَةُ، ومبادِئُ الشريعَةِ التي تلخصُهَا قاعدةُ :لَا ضَرَرَ ، وَلَا ضِرَارَ .. والدولةُ الإسلاميَّةُ دولةُ مؤسساتٍ، فالمؤسسةُ مبدأٌ عريقٌ في الدولةِ الإسلاميَّةِ، تستدعِيهِ وتؤكدُ عليهِ التعقيداتُ التي طرأتْ على نُظُمِ الحُكْمِ الحديثِ؛ ولأنَّ الدولةَ الإسلاميَّةَ دولةُ مؤسساتٍ، كانتِ الْقيادةُ فيهَا والسُّلطةُ جماعيةً ترفضُ الفرديَّةَ، والدِّيكْتَاتُورِيَّةَ، والاستبدادَ، فالطَّاعةُ للسلطةِ الجماعيَّةِ، والردِّ إلى المرجعيَّةِ الدينيَّةِ عندَ التنازعِ..(في النظامِ السياسيِّ الإسلاميِّ ص/45-47باختصار)
وهكذا نجد أن الدولة المدنية بتعريفها وأقسامها هي مطلب إسلامي أصيل، لا يشوش عليه رفض البعض للمصطلح باعتباره مصطلحا غريبا نشأ في بيئة غير بيئتنا وربما أريد منه غير ما ظهر، فلا مشاحة في الاصطلاح، والعبرة بالمسميات لا بالأسماء، ويظل اسم المدينة هو الاسم الذي أطلقه رسول الله صلى الله عليه وسلم على أول وأقدم عاصمة لدولة إسلامية على وجه الأرض اسما له دلالته واعتباره، فإذا ذكرت كلمة المدينة مجردة، فلا تعني في الأذهان والعقول سوى مدينة رسول الله صلى الله عليه وسلم، التي أسسها على صحيفة ( دستور ) تحدد الحقوق والواجبات، وتوزع الأدوار بين فئات المجتمع المختلفة من مسلمين ويهود وعرب مشركين لم يسلموا بعد!!
علاء حميده
فهد الرويلي
11-19-2011, 12:11 PM
لا تخف أن تكون شاذاً في رأيك
فكل الآراء المقبولة الآن كانت شاذة قبل ذلك ...!
برتراند راسل
فهد الرويلي
11-20-2011, 11:59 PM
http://www.youtube.com/watch?v=4LWNFzUD4Ik&feature=share
http://www.youtube.com/watch?v=VeQfHQm-76E&feature=related
واصلي يابلادي نعم واصلي !!
فهد الرويلي
11-23-2011, 01:21 AM
قَد تَغُور الْمُعَان وَتَدْلِف رَحُوْم الإِنْقِرَاض وَأَوْصَال الَدْنُصِرة
قَد نَزُج وَالْحَيَاة فِي صَيْرُوْرَة الشْتَاتَة وَالْآل نَجْهَد فِي الْلَّزْب
مِن تَفَاصِيْلِنَا فـ تَتَعِقَبْلْنا كئآَدّة الفَشَّوّل وُدَيْمُوْمَة الْمَحُدُودِيّة
قَد نَضْرِب أَخْمَاسا ب أَسْدَاس عَلَى مَلَامِح أَلِفْنَاهَا
نُصَيْلَة مِن أَنَامِل أَرْوَاحُنَا لِـ صَالَة الْآَفِلِين
إِلَا الْبُحَّة الْعِشْقِيَّة وَالإِنِضْوائِيّة الرِزِيحَة
تَحْت قِبَاب الْقَيْس فَهِي سَجَم ثْرَار
يَلَمْلَم فُتَات الْكَيْنُونَة مِن مَنَاحِي الَّلاشَيْء
فيجسدنها مَرْئِيَّة فَقيِعَة تَسُر الْمُتُشَاكِّلِين ...!
فهد الرويلي
11-26-2011, 02:39 AM
http://www.youtube.com/watch?v=luUns3-fIa8&feature=related
أعزف ي أسامة
لقد سئمت تراتيل الوجع وخالقي
فهد الرويلي
11-28-2011, 03:29 AM
تكلَّم مع الهواء لكي تعرفَ كيفَ تصغي إلى الشجر ...!
أدونيس (علي أحمد سعيد) (http://www.eqtibas.com/author/592)
فهد الرويلي
12-01-2011, 08:14 AM
http://www.youtube.com/watch?v=vJhpSr-8S6M
تلاوة خاشعة وجدا
كم تكبلني بعض قراءاته رحمه الله
فهد الرويلي
12-02-2011, 08:26 PM
وجع ...!
.
.
.
فهد الرويلي
12-04-2011, 02:06 PM
http://www6.0zz0.com/thumbs/2011/09/15/10/202452536.jpg (http://www.0zz0.com/realpic.php?s=6&pic=2011/09/15/10/202452536.jpg)
عزوز نصراوي صميمي
المسكين كل ماخسر النصر بيعيط
والله يجلس في الغرفه لوحده ويدنها بكوه مريره تقطع القلب على حال العالمي الوضيع
اقوله يابعد روح أخوك غير هالنادي والله ماستفدنا منه غير الهم والغم :(
إلا على فكرة مادري متى بيتسنع هالفريق :mad:
فهد الرويلي
12-05-2011, 08:51 AM
جن ليلي وحادي الليل صاح
................ يا شقي ابشر بليل شقي
ابشر بليل ما عقبه صباح
................... كافر طاح بيدينه تقي
ليلة ترمي بكبدك رماح
................تختلف بالضلوع وتلتقي
وانثنى الحيل بهمومي وطاح
..........وكل طاري مسك في مخنقي
يالهواجيس لك صدري مباح
.................ارعدي بالحنايا وابرقي
ويالشعر دمي الليلة قراح
...............اشربي يالقصيدة واورقي
ما اغتصبتك ولا جيتك سفاح
............سقت مهرك جروح وورقي
ودي البسك يالعبرة وشاح
................لين يحتاس دمعي بعرقي
من بكى قالوا الناس استراح
..............ليه ما ابكي على كثر قلقي
كان لي دمع وين الدمع راح
.................ياعيوني ورى ما تغرقي
كان لي وجه وعيون سماح
...........وش كثر ضاع مني وش بقي
غير شعر وهواجيس وجراح
..................وشيبة تبتسم في مفرقي
وحلم اقفى تذريه الرياح
................ يزدريني ويلعن منطقي
وليل ليارحل حاديه صاح
.............. يا شقي قلت لك ليلك شقي
.
تركي الرويع
فهد الرويلي
12-06-2011, 12:01 PM
http://www.youtube.com/watch?v=ltdTstHuTeY
فهد الرويلي
12-12-2011, 09:36 AM
http://www.youtube.com/watch?v=OnYiUeRJrfI&feature=player_embedded
الله عليك ي طلال ورحمك الله
فهد الرويلي
12-13-2011, 04:17 AM
فظيعة بحة الليل الشاتي ...!
فهد الرويلي
12-14-2011, 02:54 AM
إن المستبد فرد عاجز، لا حول له ولا قوة
إلا بأعوانه أعداء العدل وأنصار الجور ...!
عبد الرحمن الكواكبي (http://www.eqtibas.com/author/642)
فهد الرويلي
12-14-2011, 01:21 PM
http://www.youtube.com/watch?v=BrRc7uFhrVk
فهد الرويلي
12-15-2011, 10:37 AM
نفلح في تعرية الآخرين بيد النفس نتحاشاها
ونغيب أسباب تصرفاتها وانفعالاتها ودوافعها
بل نلبسها ونأطرها حسبما نرتأي ووفق
مانبتغي ونبرر ,
وندعمها ب نظريات جميلة
ل إراحة الضمير شعرنا أم لم نشعر ,
ومن هنا ينشأ عدم التصالح والأقلاق ...!
فهد الرويلي
12-15-2011, 08:04 PM
http://www.youtube.com/watch?v=nt0Yxb0ptGU
فهد الرويلي
12-18-2011, 03:52 PM
"رسالة حب إلى حراس الفضيلة"
نخبنا الفاضلة والقائمة هناك: نحن العامة/ التلاميذ، كما ترغب مقاماتكم. نعتذر مقدماً عن أي إزعاج قد يسببه صعودنا الغوغائي إلى مقام أبراجكم السامية، ونؤكد أن حبنا الكبير لكم ورغبتنا المسعورة بالتقاط نسائم قربكم هما ما دفعنا دفعاً لهذا الفعل غير المنطقي. فسامحوا عاطفتنا غير المتحضرة، واعذروا عقليتنا الهمجية والبدائية التي تصر على إبلاغكم بأخبار ندرك مسبقاً مدى حقارتها أمام منظومتكم المعرفية، التي يستظل المجتمع بظلها.
نخبركم نحن عامتكم وتلامذتكم بأننا بعد حصول بعضنا على البكالوريوس من جامعتكم وبعضنا الآخر من جامعات يديرها أكاديميون أو مشائخ من استراحتكم، حصل صراع ما بين القوى الفضائية التي كانت تحمينا ومجموعة أخرى، نعم هي جديدة في تسليحها وتقنياتها ولكنها تحمل نفس ملامح القوى القديمة، وأيضاً تمارس نفس تصرفاتها.
تطير في إبل، تتشقلب بحركات تسميها هي بنيوية وحداثة وما بعد حداثة. أما أسلحتها، فهي شعر شعبي و»بِنتلي سوداء» وقلم جاف كبير وذئب وبشت لا يلبسونه، ولكن يوضع على الكتف فقط. طريقتها ما كبُر أسمته بنى ذهنية والبقية نص وصورة، أما أسلوبها في القتال فهو تفكيك على أنغام منكسرة تئن بها أيديولوجيات ربابة تتوسد نار في كافيه لفندق خمس نجوم. معلقة على جداره صورة شيخ قبيلة بشاربين عريضين.
كل ما تعمل هذه المجموعة في الحياة هو الأصوات. وصوتها يأتي صاخباً غير مفهوم أجبرتنا على تعلمه فقتلت لغتنا وهدمت منازلنا وكل ما ورثناه من أدوات وألعاب وملابس.. إلخ.
أتعبنا التعلم إلى أن اكتشفنا أنه في هذه الممارسة يكون المسؤول عن خلق معنى الصوت هو من يسمع لا من يقول، لأن القوالب المتخيلة في قعر فنجان الذهن تدل عليه. فأدرنا القوالب لنتكئ والفناجين لننتشي. أما الأصوات فتركناها للشباب والعاطلين. فالبعض يفرغون أنفسهم لإطلاق الأصوات ليقوم بقيتهم بالبحث عنها. وقد انشغل الجميع بالبحث عن معنى حقيقي، فاتفقنا ضمنياً على أن نؤيد كل تفسير يقوله أحدنا عن صوت الآخر، وأن يتم عمل شركة لتشغيل هذا الصوت يستفيد منها بعض العاطلين مادياً، ولتحفظهم من الفراغ والشارع أيضا.
الأهم يا أساتذتنا أن وجود هذه المجموعة الجديدة أشعل حرباً نسمع ضجيجها بالسماء. لقد توقعناها حرباً طاحنة، إلى أن عرفنا من خلال حجم الصوت الصادر عنها والتقاط بعض مضامينه أنها أقرب ما تكون لمعركة بمجملها شتائم وسباب.
اعتدنا على هذا الصوت منذ سنوات، فصرنا جزءاً منه إلى أن هبط الفضاء لنا قليلاً. وأصبح يدخل في عراكهم بعض شبابنا قتلاً للفراغ، أو للتسلية ثم تبعهم البعض هرباً من الوحدة والبعض الآخر لممارسة الغزل، والبعض ذهب للتعرف على الرجال المهمين.
أصحبت هذه متنفساً كبيراً لشبابنا، وقد عادت بعض مغامراتهم بأموال طائلة وشهادات ومناصب غير متوقعة.
تغير الكثير والكثير من أساليب وشخصيات وأشكال وطريقة تعامل أفراد المجموعة الأولى بشكل لن تصدقوني مهما وصفته لكم، فكبيرهم المرعب أصبحت الابتسامة تغطي وجهه بشكل أصبح يزعجنا، وتحولت الحلقات إلى (كشتة) أصلها صيد جرابيع ورقص سامري، يتخللها مقتطفات وعظية من سيرة الأقدمين بشرط أن تكون مضحكة.
نعم استفدنا من هذه الغزوة المفاجئة وهذه الحرب التي يحاول الكل فيها كسب رضانا فيتنازل الآخر. نعم وجدنا لأول مرة من يجادل حماة الفضيلة القدماء ويشهّر بأخطائهم علناً، فأصبحوا يخافون من أعوان الجديد ويتحفظون في تعاملاتهم.
لقد أضحكتنا حربهم في البداية لسخافة مضامينها بالشكل الذي عرفنا فيه أنها لن تؤثر على منظومة قيم أبنائنا. لكنها بعد أن طالت وعرفنا أن عقليات الطرفين خاوية ولا تعرف ما الذي هي مقبلة تحت مظلته من أفكار وقيم ومفاهيم، إنها حرب ترتكز على مراقبة وكشف عيب الآخر، التقطها أبناؤنا فأصبحوا لا يجيدون التفكير وتوقفت عقولهم عن العمل أو اقتربت.
لقد شعرنا بحسرة على كل أشيائنا التي سقطت، فتوقفنا عن الحيلة. وخلال الفراغ العقلي والروحي وفقدان المعنى والهوية الذي عشنا فيه تعلمنا كما يجب من أجل المعلومة والوعي.
فأخبروهم يا حراسنا بأننا درسنا تاريخ الفكر ومنهجيته وتطبيقاته، وأخذنا بنيوتهم من ستراوس وفوكو ولم نؤطر كل مفاهيم سيسيولوجاها، مرة بالنظرية اللغوية ومرة بالسياسية.
أدركنا معاني المصطلحات الثقافية من الأنثروبولوجيا رحم الثقافة التي يسمعون بالتأكيد بمنهجية الخطاب فيها وقدرته على التشريح وكشف غطاء المعاني الحقيقية. فليكفوا عن صراخهم
تركي الرويع
"كاتب وباحث إنثروبولوجي"
المصدر (صحيفة الشرق)
يوم الأحد 18 |12|2011
فهد الرويلي
12-23-2011, 12:04 PM
عندما نتهاوى على مسرح القدر
حتى الكتابة تغدو نوعا من السماجة ...!
فهد الرويلي
12-24-2011, 01:46 AM
http://www.youtube.com/watch?v=K-dnoaoIxT0
فهد الرويلي
12-25-2011, 06:33 AM
http://www.youtube.com/watch?v=YrWbQz7M2EA
فهد الرويلي
12-25-2011, 07:54 AM
هل نعيش حالة فصام ثقافي ؟
الفكر الإنساني تكاملي لا يمكن بتر جزء منه بطريقة انتقائية، ولا أن تأخذ منه ما تشاء وتحجب ما تشاء.
فلا تقدم حضاري وثقافي بلا تقدّم في البناء الاجتماعي بما هو قادر على خلق الفكر والثقافة من رحم المجتمع نفسه بكل جزئياته الثقافية والأيديولوجية والتاريخية، وذلك من خلال التفاعلات والأدوار الاجتماعية التي توجدها طبيعة المجتمع ذاته.
صعب وصعب جدا أن تنمو العلوم التطبيقية والإنسانية التي تتحقق من خلالها التنمية في ظل قصور ثقافي وفكري للمجتمع، فهي أولاً وأخيرا نتاج العقل البشري الذي لا يمكن أن يتعاطى معها ويبدع فيها إن كان مقيدا في مساحة ضيقة من الرؤى والأفكار والممارسات المناوئة لها.
آلية التفكير سابقة للتفكير نفسه، لا شك في ذلك. فلكل عقل بشري آلية، أي منهج أو خطوات متتابعة يقوم بها لا شعوريا، ليتفاعل من خلالها مع الأشياء والأفكار من حوله. يسمي البعض هذه الممارسة اللاإرادية بـ(الفعل العقلي) أو (ميكانيزما التفكير).
الجزء الأكبر من هذه الآلية مكتسب، تتمايز به كل ثقافة بشرية عن نظيراتها، لتبنيه في عقول أبنائها، فيتشابه أبناء الثقافة الواحدة في رؤيتهم وفهمهم للمعاني والمدلولات العامة للأشياء، بالشكل الذي ينعكس على جوانب الإبداع والقصور الفكري والحضاري الذي تنتجه هذه الثقافة.
من هنا نرى هذا التباين التنموي والمعيشي والحضاري ما بين المجتمعات البشرية المعاصرة على الرغم من الطفرة المعلوماتية وشيوع المعرفة العلمية والتقنية وسهولة الوصول إليها بما يؤكد أن المعرفة العلمية بصيغتها المجرّدة غير كافية لتحقيق تقدم تنموي وتقني ومعيشي لمجتمع ما، إن لم يوجد هذا المجتمع آلية تفكير قادرة على التماهي مع هذه المعرفة والتفاعل معها.
هذه الآلية في التفكير لا يمكن تطويرها أو اكتسابها لدى الأفراد إلا من خلال حدوث تغير اجتماعي، والتغير الاجتماعي كما يشير إليه «عاطف غيث» هو تلك التغييرات التي تحدث في التنظيم الاجتماعي وتشمل: التغير في القيم الاجتماعية، تلك القيم التي تؤثر بطريقة مباشرة في مضمون الأدوار الاجتماعية ومعايير التفاعل الاجتماعي.
التغير في النظام الاجتماعي أي في البناءات المحددة مثل صور التنظيم ومضمون الأدوار، والتغير في مراكز الأشخاص.
هذا التغير لن يحدث اختلافا في الأنظمة والوظائف والأدوار الاجتماعية فحسب، وإنما يحدث تغييرا في القيم والعادات والتقاليد وفي الأدوات المستخدمة والخبرات أيضا، بالشكل الذي يصنع منظومة فكرية وسلوكية متناغمة تنعكس على الأفراد والمؤسسات داخل المجتمع.
هذا التغيير لم يحدث في العالم العربي ومن هنا حدثت هذه المفارقات الشديدة على مستوى الإمكانات الاقتصادية والعلمية والتنظيمية والفكرية ومدى انعكاسها على الواقع.
ففي الوقت الذي نملك الكثير من هذه الإمكانات إلا أننا نجد كم القصور والعجز في قدرتنا على تطبيقها.
وبرأيي أن استيراد المعرفة بدون إحداث تغيير اجتماعي يتناسب وطبيعة مجتمع المعرفة ساهم في خلق نوع من الفصام الثقافي ما بين التنظير والقدرة على تطبيق هذا التنظير.
وأن سهولة استيراد المعرفة العلمية (المفاهيم/ النظريات وتنظيمات إدارية/ تكنولوجيا) زاد من غموض صورة الواقع الاجتماعي وتعقيده بدلا من المساهمة في رفع الوعي وتسريع انتقاله وتوطين المعرفة لديه.
فعلى مستوى الخطاب العربي – المقصود به هو كل ما يدور من حوارات وتفاعلات لفظية أو دلالية (مسموعة أو مكتوبة أو مرئية) إنسانية للتواصل اليومي من رجل الشارع الأمي إلى المثقف النخبوي – نلاحظ وبشكل مباشر أن هناك تباينا كبيرا في لغة هذا الخطاب بالرغم من تشابه مضامينه، قد تصل إلى درجة يمكننا القول فيها بأن العرب يتحدثون بعدة لغات مختلفة، وإن استخدمت نفس المفردات والتراكيب.
فنجد أن الحوار المثقف نخبوي وحاد الخصوصية إلى درجة لا يفهمه بها – ويتعمد هو ذلك – المجتمع الذي يتحدث عنه وله.
بالشكل الذي خلق عزلة حقيقية ما بين الثقافة والشارع، الأفكار وتقاطعات الحياة اليومية.
وعلى الجانب العمل المؤسساتي نجد بأن المؤسسات العربية في الوقت الذي استخدمت فيه أحدث الأنظمة الإدارية والتنظيمية إلا أنها غير قادرة على ممارسة العمل بما يتناسب وهذه الأنظمة.
لكونها استوردت النظام بشكله المعلّب، ولم تستورد ثقافة النظام التي تحتاج إلى ثقافة اجتماعية شاملة لن توجد إلا من خلال بناء اجتماعي قادر على فرز آلية تفكيره ومنظومة قيمه التي تخرج من رحم واقعه وتاريخه وتتناسب مع طبيعة واقعه بكل ما استجد فيها من تقنيات وأفكار.
تركي الرويع
"كاتب وباحث إنثروبولوجي"
المصدر (صحيفة الشرق)
يوم الأحد 25|12|2011
فهد الرويلي
12-28-2011, 02:44 AM
اللعنة
كلما رمت الكتابة تسفهني الأبجدية ...!
فهد الرويلي
12-30-2011, 01:21 AM
لا يوجد شيء أكثر إدهاشا
من السهولة التي يَحكم بها القلة الكثرة ...!
ديفيد هيوم
فهد الرويلي
12-30-2011, 06:42 PM
http://www.youtube.com/watch?v=nx2S8GIlssA
فهد الرويلي
01-03-2012, 01:25 PM
مقصوف وجدا ...!
فهد الرويلي
01-03-2012, 01:28 PM
تشاهد مباراة على التلفاز، يسقط أحد اللاعبين ويحتسب الحكم ضربة جزاء. مباشرة يتصاعد صراخ أصدقائك بحسب ميولهم العاطفية لأحد الفريقين، ما بين مؤكد على صحة القرار ومؤكد على خطئه. تعاد اللقطة لعدة مرات ومع كل إعادة يزداد إصرار كل مجموعة على رأيها وعلى وضوح الحالة. حينها سيولد في رأسك سؤال صغير ومقلق: أين هي الحقيقة؟ ولماذا لم يتفق عليها الجميع على الرغم من أن حالة الضرب هي عملية فيزيائية/ جسدية بحتة ومن السهل رؤيتها وتقييمها بالعين المجردة بعيداً عن الحدس والتأويل؟. من هنا يخلق السؤال الإنساني الصعب حول الحقيقة بشكلها العام، وعن العقل البشري المنتج والمستقبل لها في ذات الوقت.
هذا السؤال شغل البشرية على مدى تاريخها الممتد لآلاف السنين، إلى أن اتفق العلماء المشغولون بالعلوم الإنسانية على نسبية الحقيقة، وعلى عدم قدرة العقل على التجرّد. فالحقائق المطلقة قليلة جداً ولا جدال عليها، ولهذا يقال: لا حقائق مطلقة في الحياة؛ فكل حقائقها نسبية، والجميع فيها يحمل حقيقته كما يحمل حقيبته بكل خصوصية الحقيبة وتفرّدها.
أما العقل فكلنا نعتقد أننا نرى ونقيّم الأشياء والأفكار بعقولنا، بكل ما يفترض أن يملكه العقل من تجرّد وموضوعية وقدرة على التحليل والتقييم والنقد، غير مدركين أن العقل المجرّد هو افتراض لم يهبه لنا الواقع، فتصوراتنا المسبقة ورغباتنا وعواطفنا بكل خلفياتها ومواريثها الفكرية والنفسية، هي مرشِّحات وفلاتر حقيقية تشكّل هذه الأشياء والأفكار في عقولنا بصورة لا تعكس بالضرورة واقع هذه الأشياء والأفكار.
وكل بحث عن حقيقةٍ ما هو إلا نوع من الممارسة المحاطة بالعديد من الدوائر التي هي حتى على المستوى الفردي المعيش تتشكل من سحب نفسية وعاطفية في جزئها الأكبر وعقلية ومعرفية في جزئها الأقل، لتصبح هذه السحب عبارة عن فلاتر تقوم بترشيح صورة وشكل الممارسة التي نقوم بها وصورتنا معها، وكذلك صورة الآخر في الدائرة المقابلة وشكل ممارسته.
هذه السحب تخلق نوعاً من التصورات المسبقة التي نسقطها على ذوات الممارسات وعلى أنفسنا وعلى الآخر، وكأنها نظارة نضعها على أعيننا بدون أن نشعر، فلا نرى الأمور إلا من خلال ما تعكسه هي لنا، ونؤمن بذات الوقت بتجرد رؤيتنا وبالتالي موضوعية حكمنا.
للخروج من معضلة المطلق والنسبي من حقائق الحياة، قامت الحضارة الحالية التي هي غربية بالمطلق على محاولات حثيثة للفصل ما بين الحقائق والأطر، التي تصنف من خلالها هذه الحقائق من علمية إلى قيمية إلى تأويلية… إلخ، بالشكل الذي وصل معه العقل الغربي إلى نوع من الصلح النسبي ما بين رؤيته لذاته وإلى الحياة المحيطة به.
على الجانب الآخر ولأسباب زمنية وتاريخية وسياسية واجتماعية أدت عدم قدرة العقل للوصول إلى نقطة توافقية ما بين التنظير والواقع، المعرفة (بشقيها الديني والعلمي) وانعكاسات هذه المعرفة على حياته اليومية المعيشة. إلى حالة عامة من الشك في الذات وفي الآخر وفي حقائق الحياة بمجملها، ساهمت بشكل يكاد يكون كاملاً في انغماسه في العاطفة وإلباسها لباساً فكرياً عقلانياً.
في منتصف القرن العشرين، وبعد خروج الدول العربية من عباءة الاستعمار الغربي، خرجت الثورات العربية التصحيحية، ولكونها مستعجلة وطامحة أكثر من إمكاناتها التي تمنحها المعرفة لرؤية حاجاتها وطبيعتها التي ليست بالضرورة تشابه غيرها. تبنت الحركات التصحيحية مبدأ النهضة العربية من خلال الثورة الداخلية للتغيير، ولكن بأيديولوجيا خارجية، فكان الصوت الأيديولوجي القومي هو الأعلى والأكثر ملامسة لقلب العربي العادي والطامح والجاهل أيضاً. فسيطرت أشكال القومية -وهي أيديولوجيا وفلسفة غربية بحتة ولها خصوصية تاريخية معينة- على العالم العربي من ناصرية واشتراكية وبعثية… إلخ، فكان من الطبيعي أن يكون إفرازها هيئة جديدة لذات الاستبداد الفردي السلطاني، ولكن بيد عسكرية أكثر عدائية. خلقت مساحة شك كبيرة في عقل العربي العادي في النهضة والمعرفة العلمية بمجملها، ليعود النهضوي العربي إلى تكرار نفس الخطأ في استيراد الأفكار (الأيديولوجيا) ولكن بإطار فضفاض هو الأكثر قدرة على خلق مساحات شاسعة من الجدل الذي يتقمص هيئة الحقيقة، ولا يؤدي إليها بالمطلق وهو الإطار الليبرالي المبتور.
على الجانب الآخر وتحت ضغط النهضويين من جانب وبروز العلم كواقع تقني ملموس، وضعف المحتوى أيضاً، نزح الإسلاميون إلى الخطاب الوعظي العاطفي البحت، الذي ساهم قفزه من الحدة والتطرف إلى اللطف والمهادنة، في خلق مساحات أكبر من الشك في العقل العربي المسكين في جميع الحقائق، وفي جميع الأفكار، وفي جميع الأطراف، التي تقبع خلفها.
تركي الرويع
"كاتب وباحث إنثروبولوجي"
المصدر (صحيفة الشرق)
يوم الأحد 1 |1| 2012
فهد الرويلي
01-03-2012, 01:33 PM
رحمك الله ي خالد
كنت نعم الرجل نعم الأخ نعم الصديق
يعلم الله لو لم يكن ثمة إيمان لتنصلت
من عباءة الإتزان وهمت على وجهي لاآسف على شيء ألبتة ...!
فهد الرويلي
01-03-2012, 01:35 PM
أحيانا تصل لمرحلة تكون أنت والبلادة صنوان والله ...!
فهد الرويلي
01-05-2012, 06:14 AM
يهب الله الجوز، لكنه لا يقشره ...!
فرانتس كافكا (http://www.eqtibas.com/author/214)
فهد الرويلي
01-06-2012, 01:49 AM
http://www.youtube.com/watch?v=LuJEYuCBkmA
فهد الرويلي
01-08-2012, 03:40 AM
تنسل من خواصر العتم ثعوب فحيحة لاتعترف بلغة الخثر
شاهرة حساميات الشتات على كل مربض ...!
فهد الرويلي
01-08-2012, 07:28 PM
هائم للغاية في قراءة مذكرات أميرة عربية تدعى سالمة ...!
فهد الرويلي
01-09-2012, 12:34 AM
عندما تراقب المشهد الثقافي السعودي من خارج دائرته، قطعاً ستصاب بحالة من الإحباط والتشاؤم والخوف أيضاً، ليس بسبب ضحالة مضامينه ومخرجاته، وليس بسبب سطحية الأفكار والممارسات التي تنطلق من خلالها آفاقه الجدلية؛ لأنك تدرك بالبديهة أن كل ما يدور لا يمثل سوى مرحلة مخاض حتمية ستؤدي لمراحل قادمة أكثر نضجاً.
المحبط والمخيف ليس هو طبيعة الأفكار أياً كانت مدلولاتها، ولا المحتوى الثقافي أياً كانت مضامينه، إنما هو ذلك السلوك الذي نتعاطى به مع الأفكار والمضامين الثقافية، والذي لا يؤدي إلى تعطيل الحراك الفكري والحضاري والتنموي للمجتمع فحسب، وإنما يدل، بما لا يدع مجالاً للشك لدى أي باحث أنثوربولوجي مبتدئ، على أننا نعاني شرخاً اجتماعياً قاتلاً، ما بين أدوار ووظائف مجتمع الصناعة المعقد والبنى الذهنية (طريقة التفكير) لمجتمع القبيلة البدائي، البدائي هنا نسبي.
أضحك وأبكي مع كل قضية خلافية تظهر على سطحنا الثقافي، سواء كان هذا الاختلاف حول مفهوم أو سلوك بين أفراد أو تكتلات؛ لأن الحدث سيتجاوز الاختلاف ويتحول مباشرة إلى خلاف، لا حضور فيه للصراع الخلّاق ما بين الأفكار ووجهات النظر التي هي محور الحدث، ويتحول إلى نزاع ما بين الأشخاص القابعين خلف هذه الأفكار.
فلايزال المشتغلون بالجدل والكلام من أدباء وكتاب وصحافيين ورجال دين، يتعاملون مع الأفكار والرؤى ووجهات النظر بثوب وبمنطق المثقف الذي يرتكز على التنوع، وبقلب وعقل رجل القبيلة الذي يرتكز على التفرد. ونظراً للكم الهائل من وسائل الإعلام أصبح خطاب المشتغل بالثقافة متسعاً ومباشراً أيضاً مع رجل الشارع، بالشكل الذي أصبح فيه هذا المتلقي مراقباً لآفاق الجدل وقريباً منها، لتسقط الصورة المتخيلة لديه مع أول اختلاف فكري لهذا المثقف مع آخر، ولتنزل معها أطروحاته من سماء المقدس إلى أرض هذا المتلقي.
الثقافة ليست علماً ولا معارف ولا معلومات من السهل اكتسابها، وإنما هي، ببساطة، مجموعة الأفكار والمشاعر والعلاقات وطرق الحياة اليومية المشتركة ما بين الناس، التي تنتج بسبب تفاعل أفراد مجتمع ما مع بعضهم البعض. لهذا تصبح دراسة المشهد الثقافي أداة علمية فعالة لمعرفة الآليات العقلية والنفسية التي توجه سلوك الأفراد، بحكم أن هناك دائماً مجموعة منتجة للثقافة العليا.
الحضارة المعاصرة، وبعكس كل الحضارات الإنسانية السابقة، ارتكزت على الاختلاف بين أفراد المجتمع، وليس التشابه، تثرَى مجتمعاتُها بالاختلافات والجدل والتباين الذي يتوزع بين أعضائها، وينخرطون فيه كحقول ثقافية كما يسميها بيير بوردو، والثقافة متحركة وسريعة، تتشكل بتلاقح الأفكار المختلفة، فيسمى مجتمعاً متطوراً ومعقداً وقادراً على أن يتثاقف وأن يمتلك الحضارة. بعكس المجتمع التقليدي الذي يرتكز على التشابه بين أفراده، يمارسون اجترار ذات القيم البسيطة التي يتفق عليها الجميع، وتوجِد لهم الأمن والسكينة على عكس المجتمع المعقد. نعم، ولكنها تقوم في الوقت ذاته بتدوير الجهل والتخلف وعدم القدرة على التغيير حتى لو لم تمتلك أدوات التقنية.
لو قمنا الآن بإسقاط هذا المعنى لمجتمع الحضارة المعاصرة وثقافته، على مشهدنا الثقافي الحالي، لوجدنا مشهداً وجدلاً ومثقفاً مختلفاً، وكأننا خارج العصر الذي ندعي أننا نتعامل بأفكاره. فالمشهد برمته مازال يرتكز بالمجمل على مبدأ أساسي وثابت، وهو التشابه المطلق أو الابتعاد المطلق. والجدل لايزال إقصائي لا يقوم بإلغاء الآخر وتهميشه فقط، وإنما يمارس عليه التجريح والاغتيال بفظاظة. أما المشتغل بالثقافة، فهو مفصوم ما بين المعرفة والسلوك، ما بين النظرية والتطبيق، ما بين ذاته الفردية وماهيته الاجتماعية، ما بين موروثه الفارغ من المعارف وواقعه المشبع بالمعرفة. من هنا نجد هذه المفارقة المضحكة ما بين حديث السعودي النخبوي المشبع بالمفردة المثقفة والفكرة المثقفة، وما بين سقوطه مع أول ممارسة نقد تواجهه. من خلال هذه المعطيات، نحن بالتأكيد لانزال نعيش بقيم وتصورات المجتمع التقليدي (مجتمع القبيلة)، وبنظامه الاجتماعي، ليس على مستوياتنا كأفراد، ولكن على مستوى النخب المنتجة للأفكار، وهذا في رأيي مؤشر يستحق أن نتوقف أمام خطورته كثيراً.في الجانب الآخر، أتمنى أن يتوقف من يشتغل بالجدل والأفكار والثقافة عن التسطيح والبتر، وأن يسعى للضغط على عقليته الصدامية المشغولة بالمكانة الاجتماعية والسلطة؛ ليتجاوز ضيق هذه المكانة إلى رحابة الحياة في ظل تنوع البشر.
وأتمنى أن يدرك أن جيل الفيسبوك وتيوتر أصبح أكثر وعياً معرفياً وعمقاً فكرياً يحتاج لأطروحات حقيقية، لا لحروب طواحين يغيب الشرف المعرفي والمهني عن كثير منها.
تركي الرويع
"كاتب وباحث إنثروبولوجي"
المصدر (صحيفة الشرق)
يوم الأحد8/ 1/|2012
فهد الرويلي
01-09-2012, 03:33 AM
http://www.youtube.com/watch?v=LNHyYdyJPQc
ممتع وجدا سماع سورة يوسف خصوصا من صوت شجي
وفيها من الآيات والعبر الشيء الكثير
ثمة ألبوم ل د ناصر العمر تأملات في سورة يوسف
صدقا جميلة وتربوية
فهد الرويلي
01-09-2012, 11:38 AM
http://www.youtube.com/watch?v=rsdvQuoCQ5A&feature=related
فهد الرويلي
01-10-2012, 01:43 AM
http://www.youtube.com/watch?v=v3LDZr1sTKA
فهد الرويلي
01-13-2012, 08:06 PM
سرعة التصديق وسرعة الإنكار كلاهما يدلان على سذاجة غير محمودة ...!
علي الوردي (http://www.eqtibas.com/author/363)
(http://www.eqtibas.com/author/363)
فهد الرويلي
01-15-2012, 02:53 AM
صلى أعرابي مع قوم فقرأ الإمام : "قل أرأيتم إن أهلكني الله ومن معي أو رحمنا"
فقال الأعرابي أهلكك الله وحدك إيش ذنب الذين معك .
فقطع القوم الصلاة من شدة الضحك .
المصدر" طرائف وأخبار الفقهاء والأعراب " كتاب ظريف وممتع
فهد الرويلي
01-15-2012, 03:01 AM
قيل ل أعرابي
إن شهر رمضان قد تقدم
فقال :
والله ل أبددن شمله بالأسفار .
فهد الرويلي
01-19-2012, 12:11 AM
لا أعتقد أن رجل الشارع العادي في العالم معني بالحقد على العرب والإسلام والضغينة على المسلمين لمجرد أنهم كذلك. ولا أعتقد أن نجاح الحملات الصهيونية والاستعمارية بشكل عام في النيل من ديننا وتاريخنا يعود لقدرة هذه الحملات وحدها، وإنما يعود في جزئه الأكبر إلى حالة التخبط التي نعيشها نحن كعرب وكمسلمين، وللطريقة التي سوقنا فيها أنفسنا للعالم، وذلك من خلال سلوكياتنا الشخصية والاجتماعية والسياسية. وللنظر بموضوعية وحيادية لهذا الموضوع، فإن مجرد محاولة شمولية ومن خارج الدائرة لأحوال إنسان العالم العربي كفيلة بتحديد أي صورة يعيشها ويعكسها عن ثقافته وعن دينه لأي شخص قابع في البعيد عنه.
فدول عربية مثل الصومال والسودان تأتي في صدارة دول العالم من حيث كونها الأكثر فسادا وسرقة للمال العام، وبقية دول العالم العربي ليست ببعيدة عنها في الترتيب مع بعض الاستثناءات القليلة. على الجانب الآخر تعتبر الدول العربية من أكثر دول العالم عنفا ودكتاتورية وغيابا لحقوق الإنسان، وتعاني بشكل عام من عدم وجود استقرار سياسي وأمني وغياب شبه كامل للديمقراطية وحقوق الإنسان. وخير مثال على ذلك هو كمية العنف الذي تواجه فيه الحركات التحررية في دول الربيع العربي.
فشل حركات الإصلاح السياسي والاجتماعي التي ظهرت بعد خروج الاستعمار من العالم العربي في منتصف القرن الماضي ، خلق نوع من الهزيمة في ضمير الإنسان العربي و المسلم وشعورا خفيا بعدم القدرة على مواجهة الآخر/الغربي بكل ما يحمله من أدوات الحضارة الحديثة. مما جعله يحاول الالتفاف على هذا الشعور غير المعلن بالهزيمة بتبنيه أفكار إصلاحية جديدة متطرفة في رؤيتها وتعاطيها مع الذات ومع الآخر. انقسمت وما بين الدعوة إلى رفض الآخر و حضارته والانغلاق على الذات تحت مسمى الأصالة. وما بين الدعوة الى تقليد الحضارة الجديدة بكل ما تحمل تحت مسمى المعاصرة و التخلي عن كل ما هو متعلق بالحضارة الإسلامية لكون هذا المسلك هو السبيل الوحيد برأيهم للنهوض بالأمة.
مثل هذه الرؤى لتحقيق النهضة في العالم العربي تحمل الكثير من التطرف و ضيق الأفق الفكري، فالانغلاق على الذات هو نوع من فقد الثقة بالنفس والإدراك الخفي بعدم القدرة على مواجهة الآخر و التفاعل معه لإيمان المجتمع المنغلق في قرارة ذاته بهشاشة القيم و الأفكار والثقافة التي ينطلق من خلالها، ولخوفه المسبق بأنها ربما تتلاشى وتذوب في الآخر مع أول مواجهة ثقافية معه، ولذلك فهو يحرص على التقوقع على نفسه تحت حجج وذرائع ليست حقيقية بالمطلق، ولعل أهم المؤشرات التي تعتبر تداعيا مباشرا لهذا الانغلاق ومبررا له، هي التصاعد المبالغ فيه للأنا والتفاخر بالماضي وتهميش الآخر وإلغاء الجوانب الإيجابية لديه، بالإضافة إلى عدم احترام الاختلاف ولا القدرة على رؤية العالم بغير ذات المنظار الأحادي للصح وللخطأ، للخير وللشر.
أما الرأي الداعي إلى تقليد الآخر والتخلي عن الموروث الإسلامي والعربي بالكامل، فلا شيء ينطبق عليه أكثر من مقولة ابن خلدون (المهزوم مفتون بتقليد المنتصر) وهذا ما يحدث بالفعل للمجتمعات المهزومة ثقافيا و فكريا قبل الهزيمة العسكرية، والتي تداري – كما يفعل بعض أصحابنا – فتنتها بتقليد هازمها بهذا الكم من التبريرات في مدى رجعية الموروث لدينا وعدم قدرته على التماهي مع متطلبات العصر العلمية والحضارية. لتجعل من هذه التبريرات مجموعة من التحصينات الفكرية و الأيديولوجية التي تدفن رأسها تحت ترابها.
برأيي أن مثل هذه الأطروحات لم تكن سوى مواقف قائمة على ردود أفعال لتدهور المناخ الفكري وغياب الأمن والطمأنينة والخوف من المستقبل. بالشكل الذي خرجت معه مغالية بتعاطيها مع متطلبات الواقع وضرورة المرحلة التاريخية والثقافية والاجتماعية التي يعيشها مجتمعنا العربي الإسلامي، لأسباب قد تكون شخصية فردية ونفسية تخص المنظرين لهذه الأطروحات، أو للأسباب الفكرية التي ذكرت والتي لم تجعل هذه الأطروحات قادرة على استيعاب الحراك الثقافي نحو التطور والذي لا يمكن أن يتبلور بشكل صحي و سليم سوى بتمازج الموروث الفكري للمجتمع وتلاقحه مع ثقافة الآخر و حضارة العصر التي يحمل لواءها.
فنحن بحاجة لأن نثق بأنفسنا وبديننا وبحضارتنا وبموروثنا أولاً. وأن نؤمن بأنه لا يمكننا أن ننطلق وننهض بمعزل عن ثقافتنا التي تمثل الهوية التي لن نرتقي بدونها، وفي المقابل أن ندرك أيضا بأننا لن نرتقي بدون أن نأخذ من الآخر مكتسباته الفكرية والحضارية والتقنية دون أن نذوب فيها.
تركي الرويع
"كاتب وباحث إنثروبولوجي"
المصدر (صحيفة الشرق)
يوم الأحد 15/ 1/|2012
فهد الرويلي
01-19-2012, 03:55 AM
شيء مدهش أن يصل الإنسان بخيبته وفجائعه حد الرقص!
إنه تميز في الهزائم أيضا، فليست كل الهزائم في متناول الجميع...!
أحلام مستغانمي (http://www.rwlh.net/vb/redirect-to/?redirect=http%3A%2F%2Fwww.eqtibas.com%2Fauthor%2F 361)
فهد الرويلي
01-23-2012, 04:29 PM
أتمني فوز النصر وسحق عدوه سحقا
قلوبنا معك يالعالمي
فهد الرويلي
01-24-2012, 11:43 PM
تعب يمشط خاصرة الدرب ويحيل الأحلام للذراء
أجدني رغما عني أمتطي التعري وأزفر الوهن
أصرخ بملئ الإستطاعة ولا يصيخ غير قبائل الصدى
أصطفقني والليل فتدهمني قراصنته عائثة حد المزق
في باحات الأديم ،
أستنجد الإنسانية فترمقني بخسة محبوكة
ب أن لا أجتثك جدف فقط حتى تتلاشى ف وظيفتي المعاينة
والرقص على الهياكل ،
سمرني ي قدر انحتني جلمودا مخلوع الشعور !
فهد الرويلي
01-26-2012, 01:45 AM
موات أن تحبو ولاحراك غير إنتفاضة الإحتضار تسطو على درامية المهزلة ...!
فهد الرويلي
01-26-2012, 11:29 PM
قد نوجد نار عظيمة في أرواحنا، لكن لا يأتي أحد ليستدفئ بها
ومن يمرون بنا لا يرون إلا خيطاً رفيعاً من الدخان ...!
فينسنت فان غوخ (http://www.eqtibas.com/author/232)
فهد الرويلي
01-29-2012, 05:30 PM
كلما رأيت المساجد تكتظ بالطيور المترنمة والمتنافسة
في حفظ كتاب الله يعتريني الفرح والحزن معا !
الفرح الحمدلله ب أن القرآن يتلى والحزن ب أن الأغلبية
سيكونون إمعات ومعلبين !
يزفرون الآحادية والإقصائية ويؤطرونها شرعة اللة ك أغلبية شيوخهم!
فهد الرويلي
01-31-2012, 06:15 AM
صباح جميل يشي بالإنتشاء والأمل ...!
فهد الرويلي
01-31-2012, 06:23 AM
http://www.youtube.com/watch?v=QvXnF45omDc
فهد الرويلي
02-01-2012, 01:53 AM
إن للكلمات رائحة
لن يشعر بها إلا من تلمظت أشداقه بكلاليب ثبورها ...!
فهد الرويلي
02-02-2012, 01:12 AM
منذ أن خرجت من قريتي الشمالية الصغيرة لا أحمل معي سوى فقري وبداوتي وجهلي، وأنا أعيش حربا طويلة مع (النوايا الحسنة)، أولها بحثا عن معنى وآخرها حرب بقاء.
عشرون عاما من الهزائم والتجارب الفاشلة. تغيرت فيها الأدوار والأماكن والأشخاص وبقيت النوايا الحسنة هي الشيء الحاضر دائما والمنتصر دائما.
كنت أتصور بأن النوايا الحسنة هي أخلاق كالصدق والكرم والشجاعة التي يكتسبها فيرتقي بها الإنسان، إلى أن عرفت أنها غريزة لا تموت ولكن تعيد تشكيل نفسها. أدركت أن وجود النوايا الحسنة في النفس البشرية، أمر حتمي. أما أن تصبح شريعة تعامل فهذه جريمة بحق الإنسان وبحق العقل وبحق الذي خلق العقل للإنسان وأمره باستخدامه.
العمل مفصول عن الدوافع المحرضه للقيام به. العمل هو التصرف الذي نقوم به والدافع هو النوايا التي في صدورنا.
فالعمل هو فعل فيزيائي له آلية وأدوات ونتائج يمكن رصدها بالحواس الخمس ومن ثم تقييمها والحكم عليها بعقلانية وبحسب ما نملكه من معارف ورؤى. بينما الدافع هو فعل سابق للعمل يتم في داخل نفس الآخر التي لا ترصدها حاسة بشر ولا يعلمها غير الله سبحانه.
الإشكالية الكبرى برأيي، والتي تتجاوزني وتتجاوز غيري لتصبح إشكالية اجتماعية عامة، أن مثل هذا الشكل من الممارسات (الحكم والعمل أيضا من خلال النوايا) ليس تصرفا واعيا يمكننا استحضاره وتغييبه بإرادتنا بحسب خصوصية محيط تصرفاتنا أو عموميته، وإنما هو آلية تفكير وسلوك عام وطريقة حياة، أصبحت هي المنهج الرئيس للحياة في مجتمعنا.
فنحن نقوم بممارسة أعمالنا من منطلق النية الحسنة ويقوم الآخرون بتقييم هذه الأعمال من خلال هذا المنطلق أيضا.
فبمثل هذا التفكير الفردي الذي يرتكز على حسن النية ويلغي الاجتهاد، يقوم المسؤول الحكومي بممارسة عمله، ويقوم المواطن بتقييم هذا العمل الحكومي أيضا.
وانطلاقا من المبدأ البشري القديم الذي يرتكز على أن الفعل لا يتشكل – يتحسن أو يسوء – من تلقاء ذاته وإنما من خلال ردة الفعل عليه. ولكون العمل الحكومي هو عمل مؤسساتي يتشارك في انتاجه عدد من الأفراد، في الوقت الذي يقابله ردود فعل عشوائية وغير منهجية، ترتكز على الانطباع الفردي والتأويل أكثر من التقييم الموضوعي للعمل، يجد المسؤول مساحة من الفوضى التي تجعله يقوم بشكل إرادي متعمد أو بشكل لا إرادي بخلق العديد من الأعذار لنفسه وللمنهج الذي تستخدمه إدارته، وإلقاء كل العيوب التي حملتها ردود الفعل على ظرف أو فرد أو إدارة حكومية أخرى. وهكذا تتكرر الأفعال وردود الأفعال ما بين المواطن والمسؤول فتترسخ العشوائية التي نراها في كل مكان.
ثم يأتي المواطن شاكيا من تخبط الحكومة ومؤسساتها وعدم قدرتها على التنظيم والعمل كما تقتضيه مسؤوليتها، متناسيا أنه شريك كبير إن لم يكن صاحب النصيب الأكبر في تكريس العشوائية وفتح الأبواب للفساد والسرقة، لأنه لم يتحمل مسؤولية ردة الفعل (النقد والاعتراض) سواء بواسطته أو بواسطة الشخص أو الجهة التي يصل صوته من خلالها.
وهذا يدفعنا مباشرة نحو الصحافة التي تمثل الجهة الأبرز والوسيط الأهم ما بين المواطن والمؤسسة الحكومية.
ممارسة الكتابة العامة هي واحدة من أكثر الممارسات ازدحاما بالنوايا الحسنة وغيابا للعقل والموضوعية. فكل كاتب يعتقد أنه نبيل وكل قارئ يعتقد أنه منصف.
في حين أننا لا نزال نرى بأن جل ما تحمله المواضيع الصحفية هي انطباعات شخصية للكاتب لا قيمة معرفية لها برأيي ولا قيمة نقدية أيضا، فالمعرفة تحتاج إلى مرجعية علمية والعمل النقدي يحتاج إلى نقد متكامل يوازي العمل المؤسساتي ًوليس تحريا وكشف أخطاء فردية أو أعمال فردية لمؤسسة بالغة التعقيد والبيروقراطية، بالشكل الذي أصبحت فيه العملية النقدية من قبل الصحافة غير قادرة على القيام بمهمتها التصحيحية على أرض الواقع، بل هي برأيي ساهمت من خلال عشوائيتها النقدية في تكريس العمل العشوائي في المؤسسات الحكومية.
بهذه الكيفية أعتقد أن التعاطي مع الصحافة كتابة وقراءة تحت مظلة النوايا الحسنة وتحريها (المقاصد، الأهداف، الانتماء الفكري) يحتاج إلى إعادة تقييم وتصحيح يبتدئ من القارئ وينتهي به، لكونه هو الصانع الحقيقي للعمل الصحفي والقادر على إعادة توجيهه في ظل الإنترنت وأبوابها المفتوحة التي قتلت نخبوية الصحافة ونخبوية العاملين فيها. فهل يتحمل القارئ مسؤوليته ويسهم في صناعة الصحافة التي يراها بدلا من أن تمارس هي دورها التقليدي في صناعته كما فعلت في الجيل المولود في السبعينات من أمثالي؟
تركي الرويع
"كاتب وباحث إنثروبولوجي"
المصدر (صحيفة الشرق)
فهد الرويلي
02-02-2012, 02:06 AM
الشك ألم في غاية الوحدة لا يعرف أن اليقين هو توأمه...!
جبران خليل جبران (http://www.eqtibas.com/author/129)
فهد الرويلي
02-03-2012, 06:38 PM
الله وأمي
لاأعلم مالسر بينهما كلاهما تعتريني لحظة المثول أمام أحدهما ب الخشوع والزج ب أعلاجي على حائطه دونما هوادة ...!
فهد الرويلي
02-04-2012, 06:23 AM
http://www.youtube.com/watch?v=BFUhXz3TWj8&feature=relmfu
فهد الرويلي
02-05-2012, 04:02 AM
http://www.youtube.com/watch?v=YhT0LqdJoE0
فهد الرويلي
02-06-2012, 03:27 AM
لن تثمر الحقول الثقافية مالم تشرعن النظرية التكاملية دستورا لها ...!
فهد الرويلي
02-07-2012, 12:49 AM
تعود من السهرة ذات مساء مزدحما بالضجيج، مشبعا بالفوضى. تسأل زوجتك على غير العادة. أمك العجوز. عامل النظافة البنغالي. تتأكد مما تنفي لسنوات أنك متأكد منه.
مشاكل مجتمعنا واضحة جداً وللجميع، ومعالجتها لن تأتي إلا بتنفيذ حلول معينة. ثابتة وواضحة هي أيضا. لقد نوقشت كل هذه الحيثيات واتفق الجميع على ذات الإشكاليات وأوصوا بتنفيذ ذات الحلول، من خلال نقاشات مختلفة وبفترات مختلفة. يضيء سؤال مباشر في عقلك: لماذا نتجادل ونختلف على ما نتفق عليه؟ تغض الطرف عن السؤال وتلقي برأسك على المخدة ليظهر السؤال الأفعى: لماذا لم تنفذ هذه الحلول على الرغم من وضوحها وسهولة القيام بها، طالما هناك اتفاق على الحلول وعلى الرغبات الشخصية في القيام بها؟
هذا السؤال اللعين يغيب المنطق عن جوانب إجاباته، ويتغلب التأويل والحدس على العقلانية في كل محاولات التفكير فيه. ليصبح حتى النظر إلى المشكلة حاجزا لا يرغب الاقتراب منه أحد. وأحوجهم أنت.
ستصحو من النوم ساخطاً. لن تقرأ جريدتك الصباحية كالعادة بل ستبصق عليها وعلى صندوف الاشتراك الذي كان أثيرا لديك قبل سنة. تلقي بكل سيديهات الموسيقى الطربية التي طالما شرحت لأصدقائك بأن التاريخ والمعتقدات وحتى الاقتصاد ينطق فيها، وتستبدلها بسيديهات الشكشكة لطقاقة لا تعرفها. تمسح كل القنوات من ريسيفر الاستراحة وتبقي قناة (روتانا) والجزيرة الرياضية. تتحول أنت وأصدقاؤك إلى السفر والغزل والجدل عن مباراة الكلاسيكو.
بعد سنة يسألك ابنك البكر سؤالا يستحضر كل مستقبله ويلقيه بين يديك، تركل السؤال كما يفعل حبيبك ميسي وتتعالى أصوات الشكشكة. يكثر الهمس حولك عن صحيفة جديدة. تضحك. تجدها ملقاة على مكتب زميلك. تتصفح الشرق وتتفاجأ بأن نصف كتابها ممن زاملتهم أو زاملهم أصدقاؤك في المساحات الافتراضية، ها هو (تركي رويع، س، ص،… الخ)، تنشغل بتحسس ملامح وجوههم التي لم ترها يوما، الخ . أكثر من مواضيعهم التي سبق وقرأت بعضها. تعيد تصفح الجريدة، تقرأ الرسالة التي تدعيها، مقالات الكتاب ومداخلات الآخرين معهم.
تسقط الشكشكة فجأة والكلاسيكو ويظهر وجهك، ابنك، الشرق، تركي رويع، و (س) و(ص). وتشعر أنك عدت مربوطا لتدور في نفس الساقية التي كسرتها وحلفت أنك لن تعود إليها، وها أنت تعود لها برغبتك وتحت محرض لا تعرف ماهيته.
تقرأ وتعيد القراءة لتركي رويع. يتحدث عن ذات المشكلة التي ناقشتها ذات مساء مع عامل النظافة البنغالي وعن مكامن الخلل فيها. الخلل الذي يطرحه تركي ليس متواريا ولا جديدا، وعرضة للنقاش ليس بالاستثنائي ولا الجديد أيضاً. فما هو الجديد والاستثنائي في تركي وفي الشرق وفي كل ما يدور، ليستفزك ويدفعك نحو التفاعل ومحاولة التفكير والتقصي، بهذا الشكل الذي تفترض موته في نفسك التي لا تبتلع الأمور بل تفهمها كما تدعي.
حسنا يا صديقي السابق وقارئي الحالي، لقد فهمتك، فدعني أكمل الحديث عنك.
أنت بلا خيارات. أنت كائن مربوط بساقية، إن هرب عنها يموت وإن دخلها لابد أن يدور ويحلم بالماء. وأنا الكائن الذي يدور معك. الساقية يا صديقي هي الأرض والوطن الذي لا نملك غيره حتى وإن رغبنا. وكما كل الأراضي تنبت الأشجار مهما أجدبت، كل السواقي تنتج المياه حتى إن قست.
المشكلة ليست في السواقي ولكن في الكائنات التي تدعي البراءة. المشكلة في آلية الدوران وتقسيم الأدوار. المشكلة في صراع القائد والتابع الذي يغلف بشكل غير مرئي كل كفاحنا.
تأكد يا صديقي بأنني حاليا، منهك كأنت وبريء كأنت ولي ولد كأنت، ولي مبدأ كأنت. من المعيب أن تسقط وأن من يدفعها نحو السقوط هو أنا وأنت. لقد كنت تقتلني بالمقاطعات في العالم الافتراضي وتستمتع في تعقيد نفس ما أكتبه الآن. فأين أنت؟ لقد ادّعى مسؤولو الشرق بكسرهم لسلطة الكاتب وادّعيت أنا المعرفة وانبريت للتنظير. فتأكدت بأنك أول من يحاسبانا على ما ادّعيناه بأن الخلل كان في تسلط المعرفة.
لم أكتب مقالا إلا وعشرات المراجع جاهزة بانتظار تقاطعتك التي ستكون على رؤوس الأشهاد هذه المرة. فلم تحضر. أصبح صمتك مشكلة واحترامك المبالغ فيه مقصلة.
هل يعقل بأنك تبحث عن حارس فضيلة تلوذ تحت ذراه ولا تبحث عن فكر؟ وهل أنا كائن ضعيف سيسقط بالتأكيد، ويتحول من صديق بعشرات المراجع إلى نخبوي بعشرات الحلول وبلا مراجع؟ هل نحن ثيران.. أم؟
تركي الرويع
"كاتب وباحث إنثروبولوجي"
المصدر (صحيفة الشرق)
فهد الرويلي
02-08-2012, 04:59 AM
وجع يقرع طبول التفشي وجدا ...!
فهد الرويلي
02-08-2012, 08:24 AM
http://www.youtube.com/watch?v=E9-k7wtS3bg
فلم أكثر من رائع يحمل رسالة هادفة وراقية
فهد الرويلي
02-08-2012, 10:31 AM
وكم أحتاج
الإستماع ل صوت المدائن التليدة ...!
فهد الرويلي
02-10-2012, 10:23 AM
جمعه مباركه آل أبعاد
اللهم صلي وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم
فهد الرويلي
02-10-2012, 10:25 AM
http://www.youtube.com/watch?v=yUNCzleck6w
الله من أروع تلاوات المعيقلي
فهد الرويلي
02-12-2012, 04:46 AM
إن الميادين هي الفيصل في تقصف المبادئ أو إشمخرارها ...!
فهد الرويلي
02-12-2012, 04:54 AM
سقط في يدي ليلة البارحة كتاب مذهل للغاية
" معضلة الأصوليين " ل هاشم صالح
كتاب يحتاج ل إختصار كي يؤتي ثماره تكلم بحيادية
عن الحركات الدينية والتيارات والمعتزلة وكيف أجهضت
وماهي المثالب التي قوضت فكر المعتزلة وإلا نورهم سيطغى الكون .
* الحقيقة الفكر الإسلامي يحتاج لمن يسطو عليه سطوا كي يحرره من براثن
التشدد والتبعية ويضع النقاط على الحروف والمتغير من الثابت!!
أنصح الجميع بقراءته ناهيك عن كتابه صراع التنويريين والأصوليين في أوربا أيضا كان غاية في الألق والحياد.
فهد الرويلي
02-12-2012, 05:26 AM
http://www.youtube.com/watch?v=vN7T2_QNsr0
فهد الرويلي
02-13-2012, 05:02 AM
"الله و الإنسان " ل أحمد القبانجي
كتاب حقيقة يعالج إنفتاح الإنسان مع الله والشعور بالإشباع الحقيقي لهذه الماهية
ثمة ملاحظة الأحمد القبانجي سيعسر على القارئ تقبل الكثير من آرآئه ل أنه سيكسر
مسلمات لديك وبضراوة منقطعة النظير !!
فهد الرويلي
02-13-2012, 01:02 PM
انَا أَعْطَيْنَاكَ الْكَوْثَرَ (1) فَصَلِّ لِرَبِّكَ وَانْحَرْ (2) إِنَّ شَانِئَكَ هُوَ الْأَبْتَرُ (3)
هذه السورة خالصة لرسول الله صلى الله عليه وسلم كسورة الضحى ، وسورة الشرح . يسري عنه ربه فيها ، ويعده بالخير ، ويوعد أعداءه بالبتر ، ويوجهه إلى طريق الشكر .
ومن ثم فهي تمثل صورة من حياة الدعوة ، وحياة الداعية في أول العهد بمكة . صورة من الكيد والأذى للنبي صلى الله عليه وسلم ودعوة الله التي يبشر بها؛ وصورة من رعاية الله المباشرة لعبده وللقلة المؤمنة معه؛ ومن تثبيت الله وتطمينه وجميل وعده لنبيه ومرهوب وعيده لشانئه .
كذلك تمثل حقيقة الهدى والخير والإيمان . وحقيقة الضلال والشر والكفران . . الأولى كثرة وفيض وامتداد . والثانية قلة وانحسار وانبتار . وإن ظن الغافلون غير هذا وذاك .
ورد أن سفهاء قريش ممن كانوا يتابعون الرسول صلى الله عليه وسلم ودعوته بالكيد والمكر وإظهار السخرية والاستهزاء . ليصرفوا جمهرة الناس عن الاستماع للحق الذي جاءهم به من عند الله ، من أمثال العاص ابن وائل ، وعقبة بن أبي معيط ، وأبي لهب ، وأبي جهل ، وغيرهم ، كانوا يقولون عن النبي صلى الله عليه وسلم إنه أبتر . يشيرون بهذا إلى موت الذكور من أولاده . وقال أحدهم : دعوه فإنه سيموت بلا عقب وينتهي أمره!
وكان هذا اللون من الكيد اللئيم الصغير يجد له في البيئة العربية التي تتكاثر بالأبناء صدى ووقعاً . وتجد هذه الوخزة الهابطة من يهش لها من أعداء رسول الله صلى الله عليه وسلم وشانئيه ، ولعلها أوجعت قلبه الشريف ومسته بالغم أيضاً .
ومن ثم نزلت هذه السورة تمسح على قلبه صلى الله عليه وسلم بالرّوح والندى ، وتقرر حقيقة الخير الباقي الممتد الذي اختاره له ربه؛ وحقيقة الانقطاع والبتر المقدر لأعدائه .
{ إنا أعطيناك الكوثر } . . والكوثر صيغة من الكثرة . . وهو مطلق غير محدود . يشير إلى عكس المعنى الذي أطلقه هؤلاء السفهاء . . إنا أعطيناك ما هو كثر فائض غزير . غير ممنوع ولا مبتور . . فإذا أراد أحد أن يتتبع هذا الكوثر الذي أعطاه الله لنبيه فهو واجده حيثما نظر أو تصور .
هو واجده في النبوة . في هذا الاتصال بالحق الكبير ، والوجود الكبير . الوجود الذي لا وجود غيره ولا شيء في الحقيقة سواه . وماذا فقد من وجد الله؟
وهو واجده في هذا القرآن الذي نزل عليه . وسورة واحدة منه كوثر لا نهاية لكثرته ، وينبوع ثر لا نهاية لفيضه وغزارته!
وهو واجده في الملأ الأعلى الذي يصلي عليه ، ويصلي على من يصلي عليه في الأرض ، حيث يقترن اسمه باسم الله في الأرض والسماء .
وهو واجده في سنته الممتدة على مدار القرون ، في أرجاء الأرض . وفي الملايين بعد الملايين السائرة على أثره ، وملايين الملايين من الألسنة والشفاه الهاتفة باسمه ، وملايين الملايين من القلوب المحبة لسيرته وذكراه إلى يوم القيامة .
وهو واجده في الخير الذي فاض على البشرية في جميع أجيالها بسببه وعن طريقه . سواء من عرفوا هذا الخير فآمنوا به ، ومن لم يعرفوه ولكنه فاض عليهم فيما فاض!
وهو واجده في مظاهر شتى ، محاولة إحصائها ضرب من تقليلها وتصغيرها!
إنه الكوثر ، الذي لا نهاية لفيضه ، ولا إحصاء لعوارفه ، ولا حد لمدلوله . ومن ثم تركه النص بلا تحديد ، يشمل كل ما يكثر من الخير ويزيد . .
وقد وردت روايات من طرق كثيرة أن الكوثر نهر في الجنة أوتيه رسول الله صلى الله عليه وسلم ولكن ابن عباس أجاب بأن هذا النهر هو من بين الخير الكثير الذي أوتيه الرسول . فهو كوثر من الكوثر! وهذا هو الأنسب في هذا السياق وفي هذه الملابسات .
{ فصل لربك وانحر } .
بعد توكيد هذا العطاء الكثير الفائض الكثرة ، على غير ما أرجف المرجفون وقال الكائدون ، وجه الرسول صلى الله عليه وسلم إلى شكر النعمة بحقها الأول . حق الإخلاص والتجرد لله في العبادة وفي الاتجاه . . في الصلاة وفي ذبح النسك خالصاً لله : { فصل لربك وانحر } . . غير ملق بالاً إلى شرك المشركين ، وغير مشارك لهم في عبادتهم أو في ذكر غير اسم الله على ذبائحهم .
وفي تكرار الإشارة إلى ذكر اسم الله على الذبائح ، وتحريم ما أهل به لغير الله ، وما لم يذكر اسم الله عليه . . ما يشي بعناية هذا الدين بتخليص الحياة كلها من عقابيل الشرك وآثاره . لا تخليص التصور والضمير وحدهما . فهو دين الوحدة بكل معنى من معانيها ، وكل ظل من ظلالها؛ كما أنه دين التوحيد الخالص المجرد الواضح . ومن ثم فهو يتتبع الشرك في كل مظاهره ، وفي كل مكامنه؛ ويطارده مطاردة عنيفة دقيقة سواء استكن في الضمير ، أم ظهر في العبادة ، أم تسرب إلى تقاليد الحياة فالحياة وحدة ما ظهر منها وما بطن ، والإسلام يأخذها كلا لا يتجزأ ، ويخلصها من شوائب الشرك جميعاً ، ويتجه بها إلى الله خالصة واضحة ناصعة ، كما نرى في مسألة الذبائح وفي غيرها من شعائر العبادة أو تقاليد الحياة . .
{ إن شانئك هو الأبتر } . .
في الآية الأولى قرر أنه ليس أبتر بل هو صاحب الكوثر . وفي هذه الآية يرد الكيد على كائديه ، ويؤكد سبحانه أن الأبتر ليس هو محمد ، إنما هم شانئوه وكارهوه .
ولقد صدق فيهم وعيد الله . فقد انقطع ذكرهم وانطوى . بينما امتد ذكر محمد وعلا . ونحن نشهد اليوم مصداق هذا القول الكريم ، في صورة باهرة واسعة المدى كما لم يشهده سامعوه الأولون!
إن الإيمان والحق والخير لا يمكن أن يكون أبتر . فهو ممتد الفروع عميق الجذور . وإنما الكفر والباطل والشر هو الأبتر مهما ترعرع وزها وتجبر .
"الظلال ل سيد قطب "
فهد الرويلي
02-14-2012, 05:11 AM
جت بأول الشارع و(جفنى) بين سجْـده واعتـدال ومرت وذابت بى قبل.. تسجد من الجفـن شعـره
تجر..ثوب.. الغطرسه.. والعنجهيه........ والدلال تمشى تقل تمشى علـى.. شـىٍّ تخـاف تكسّـره
ساق يعزم ساق /وخصر/ ان مالت السيقـان مـالينثر (عناقيد الغنج)...... والشوف... يتليه بشَـرَه
حتى ( الرصيف) استانس لخطواتها فوقه..وطـال كل ما وطت حجر... (غمز).. للى وراه.. يبشـره
شربت زمزم حسنها.. حتى سكرت مـن الجمـال مثل الذى ما شاف خير..او شاف.بـس استكثـره
وظليت( لا نايم) واقول:.. اسرفت يا حلم بخيـال ولا واعى اشهد غيرها.. ما خلّفت (حـوا) ..مـرَه
تكلّفت ..،..عبث،... تبى تستّر...(بغربال)..شـال ولا كلف الله.. نفس ذاك الشال... فـوق المقـدره
وجهٍ.. تنفس به صباحٍ..... من صباحات الشمـال لصفى من الطيبه بياض....ان ما تنرفز... احمره
تفاحتين..ليا ضحكن،... قل مات سـوق البرتقـال وليا بكن،..... توردت مكانهن.......... الف ثمره
وتوتٍ.. طغى...واستفحل..وعاث بشفايفهـا زلال تستطعم.... ليا بلّته ( بالريق)...... نكهة سكـره
و(ثغرٍ)... يحج الشوف غصب لقبته من غير بـال الله يرحم.. من لمس ركنه..... ومن حب حجـره
و(جفن) ان تثاوب زلزل العقل ونفش عهن الهبـال تقوم... بالروح القيامه... قبل ما....... تستغفـره
وهذا لحال ، ..و (قدّها) المنحوت من جوهر لحال سبحان من قال..( لعجينة طينها).... كن جوهـره
تقفى...( بردفٍ ).. ما تقول الا تقل ينده .. تعـال وتقبل..( بصدرٍ )..ما تقول الا..... من اللى زرّره
والثوب ..ما كنّه مصدّق..تلبسه..ابن( ال..حـلال)حتى.. حضنها حضنةٍ....يا( علّ ربى)..... يقهره
حسنٍ سفك.. دم الانوثه..وانتهك..عرض المحـال ومن( كفّها الغض).. انتهض.. نورٍ...تكاسل اكثره
جت بأول الشارع.. ولا ادرى.. عقبها من لا يزال ما يلقط انفاسه....ولا عقله.....ولا... غض بصره
هذا وانا.. ما شفتها الا...بين.. سجده.. واعتـدال من جفن.. يقسم غيرها..ما شافت عيونـه.. مَـرَه
نايف مهذب الرويلي
فهد الرويلي
02-15-2012, 01:34 AM
كم هي سئيمة الحياة حينما تجعلنا نصطدم بمفترقات الطرق
هذا القدر لايرحم والله
فهد الرويلي
02-24-2012, 05:46 PM
http://cdn1.alshrq.com/wp-content/uploads/2011/12/267_avatar-130x130.jpg (http://www.alsharq.net.sa/author/turkir)
تهيؤات غير متحضرة لرجل متحضر جداً (1 - 2)
انطلاقا من التعريف الذي يكاد يتفق عليه منظرو العلوم الإنسانية وعلماؤها للحضارة، فأنا رجل متحضر جداً.
فتعريف الحضارة مختلف عن تعريف الثقافة والتعليم، وينحصر نسبيا في الأدوات التي يتوصل إليها الإنسان ويقوم بتطويرها، ومن ثم يستخدمها في حياته اليومية خلال الحقبات المختلفة من معيشته على الأرض.
من خلال هذا التعريف الذي يختلف معي الكثيرون في تأطيره بهذا الشكل المقتضب، ولكوني أستخدم آخر أدوات الحضارة المعاصرة ومكتسباتها، من الحاسب المحمول والهاتف الذكي إلى العطر الباريسي وفنجان (الأكسبرسو) الذي أتناوله في المقهى الأنيق أول كل شهر، فأنا متحضر ولا جدال في ذلك. ما ينغص عليّ الأمر أحيانا، هو تلك التهيؤات المتشككة والرجعية التي تطفو على سطح تفكيري ولا تتناسب لا مع أناقة مظهري ولا مع معاصرة الأدوات الرقمية المتقدمة التي أمارس من خلالها حياتي اليومية.
ولكوني شخصا أنانيا ويزعجني تقييمي السيئ لنفسي التي أؤمن -سراً- بعظمتها، فإنني دائما ما أتخلى عن صراعاتي الداخلية وألقيها إلى الآخرين ببراءة ظاهرة وبخبث مبطن؛ ليتصارعوا معها قليلا قبل أن يلقوها في أقرب حاوية أفكار لديهم.
من هنا سأقوم عزيزي القارئ بإلقاء بعض تهيؤاتي غير المتحضرة عليك، لتفعل أنت فيها ما تشاء.
إلى أن أحاول بلورة ما يمكن إضفاء المنطقية عليه منها، وصياغته بشكل منطقي تمكننا من خوض نقاش مفتوح فيه من خلال مقالات مستقلة في المستقبل المنظور.
كلما أمعنت النظر في نفسي.
في ما أعرفه وأعتقد أنني أؤمن به بشكل حقيقي وصادق ليعود وينكسر في كل مرة على محك محاولاتي لتطبيقه كسلوك شخصي في حياتي اليومية، استغربت من جرأة الأشخاص وحتى المؤسسات على تبني الأفكار والتنظير لها والخروج بمظهرها على الملأ، في حين أن غالبية تصرفاتهم الشخصية مناقضة لها بشكل صارخ في الغالب.
هذا الأمر يربكني ويشككني بشكل قاس في نفسي وفي معارفي التي أدّعي في قرارة نفسي بأنني جمعتها بإخلاص عبر سنوات من الفشل والشك والألم النفسي والفكري.
أعود في كل مرة إلى مراجعي العلمية التي لطالما آمنت بأنني تحريت ومن ثم فرزت دقتها بحرفية، والتي تعود بدورها وتؤكد مع كل معاودة مراجعة على أن المعرفة العلمية المجرّدة يمكن اكتسابها ونقلها وتطبيقها من مجتمع بشري إلى مجتمع بشري آخر، ولكن مجموعة الأفكار (الأيديولوجيا) التي تنشأ في مجتمع لا يمكن نقلها أو تبنيها من قبل مجتمع آخر لم يعايش حيثيات وظروف ولادتها.
هذا التناقض ما بين رؤيتي ومحاولاتي الشخصية، وما بين ما يراه ويمارسه المجتمع الإعلامي والأكاديمي بجرأة غريبة، يتصاعد كسؤال خبيث في ذهني: هل أنا إنسان معطوب في رأسه، أم أن مجتمعنا تخلى عن رأسه؟ لطاما حاولت أن أتبنى الأفكار المستوردة كما يفعل المتحضرون.
أن أكون ليبرالياً أتقبل الآخر على اختلافه فمنعتني عقليتي العربية القبلية الصدامية أن أكون علمانيا (بمعناها الشعبي المتعارف) أو ماركسيا فمنعني موروثي وثقافتي الإسلامية المتجذرة في ذاتي كثابت.
في مقابل كل مستورد لطالما حاولت أن أكون إسلاميا منتميا لتكتل أو جماعة فمنعني الخطاب الديني العاطفي وتناقض هذا الخطاب مع السلوك أيضاَ.
في هذه الفوضى الفكرية وغياب الانتماء لديّ، ولكوني كائنا مفتونا بنفسه كما الجميع، فإنني أبرئ رأسي من العطب. وأخلق عشرات التهيؤات بأن هناك حالة من الكذب العام تسيطر على المجتمع.
كلما أمعنت النظر في ما يدور من جدل في مجتمعنا، تصاعدت لديّ التهيؤات، وتصاعدت معها في رأسي عقدة المؤامرة بشكل غير منطقي وغير علمي أيضا. تداهمني تصورات تكاد تكون جازمة -بشكل يدعو للسخرية والضحك حتى منّي عليّ أحيانا- بأن المتنفّذ الليبرالي والواعظ الإسلامي يسهرون في استراحة واحدة، يتبادلون النكت الساخرة ويبصقون على الأفكار التي في الشارع. وفي الاستراحة المجاورة يسهر الكاتب الصحفي الشجاع والمدافع عن حق المواطن مع المسؤول الحكومي الفاسد، يتقاسمون بحميمية مكاسب الأموال وولاءات المعجبين ويضحكون (مال لك. معجب لي، مال لك. معجب لي ،هههههه). أما المثقف النخبوي فهو قناص مشغول ما بين الادعاء بأنه معزول عن المجتمع والاستراحات وما بين الانقضاض على هذا المجتمع لانتزاع ما يدرك من سلطة هذه الاستراحات وتكديسها في خزينته. آسف، أقصد صومعته الفكرية. أما الأكاديمي فإنه يتنقّل ما بين هذه الاستراحات باستمرار وبإصرار يحسد عليه، يبحث فيه عن دور يلعبه بلا جدوى، ليعود منهكا كل صباح إلى طلبته المساكين ويحقن في رؤوسهم -متخايلا كطاووس- أهمية الموقف وفضيلة العلم.
تركي الرويع
"صحيفة الشرق"
فهد الرويلي
02-24-2012, 10:30 PM
صدقا كم هي المجتمعات بحاجة لوعي الأزمة بدلا من الإختناق ب أغلال أزمة الوعي ...!
فهد الرويلي
02-26-2012, 05:13 PM
أتآمر مع أعماقي وأحظرني عنوة في الركض بين مفاوز الإشتهاء ...!
فهد الرويلي
02-27-2012, 05:13 PM
http://www.youtube.com/watch?v=uD3_pYD0Y8c&feature=player_embedded
فهد الرويلي
02-29-2012, 09:17 AM
تهيؤات غير متحضرة لرجل متحضر جدا (2_2)
كلما أمعنت النظر في عقلية الإنسان لدينا وطريقة تفكيره ومدى رؤيته لنفسه ولما يدور حوله من أشياء وأفكار، تهيأ لي بأن هذه العقلية مجبولة على تصنيف كل الأشياء والأشخاص والأفكار بشكل مسبق قبل التعاطي معها. إشكالية هذا التصنيف أنه تصنيف ثنائي بالغ الحدية والتطرف برأيي.
أبيض أو أسود، خير أو شر، متدين أو غير متدين.
وأستغرب كثيرا أن عقلياتنا لا تزال في عصر المعلومات الرهيب الذي نعيشه تتجاهل بأن ما بين الأبيض والأسود عشرات الألوان، وما بين الخير والشر عشرات المواقف والرؤى والممارسات التي يختلط فيها الخير والشر بنسب متفاوتة وبحسب الطبيعة البشرية التي خلقها الله سبحانه وتعالى للنفس البشرية وشكلها بمزيج من خير ومزيج من شر، هذا الكلام ينطبق أيضا على مسألة التدين التي ينازعها الخير والشر في النفس البشرية أيا كانت هذه النفس.
هذا النوع من التصنيف وبهذه الثنائية الضيقة أصبح طريقة حياة لدينا هي برأيي معطلة لجوانب الاختلاف التي لا يُبنى ولا يتطور المجتمع المدني إلا من خلالها، فكلما ضاقت مساحة التصنيف زادت نزعة التعصب والخلاف انطلاقا منه، وقلت في المقابل المساحة التي تختلف فيها الأفكار وتتجادل لتصل إلى آفاق فكرية وعلمية وعملية جديدة، هي أكثر فائدة للإنسان الفرد وللمجتمع برمته في النهاية.
هذه العقلية المفتونة بالتصنيف والمجبولة عليه والتي يعيش غالبيتنا في ظلها، كثيرا ما تدفعني تهيؤاتي حولها على التأكيد بأنها لا تمثل سوى مؤشر من ضمن عشرات المؤشرات التي تؤكد بأننا مجتمع بدائي وقبلي التركيبة حتى وإن لبس ثوب المدنية في كل مظاهر حياته اليومية.
كلما أمعنت النظر في الصحافة وفي الصحفي لدينا، تهيأ لي بأن هناك حلقة ما مفقودة، بالشكل الذي أصبحت فيه هذه الصحافة تمارس دورا ثقافيا سلطويا ليست مهيئة له، في الوقت الذي أصبح فيه الكاتب الصحفي يمارس دور المثقف بلا حياء.
وأصبح هذا الكاتب تحت مظلة تبسيط اللغة الكتابية يمارس تسطيح الأفكار بشكل ممنهج ومستمر.
فمن البديهي وكأي ممارسة علمية فإن الكتابة الصحفية لها منهجية معينة في صياغة المقال، ومن البديهي أيضا أن ترتكز منهجيتها على التقريب والتعميم والتبسيط للمفردات والمصطلحات العلمية البحتة وغير المتدوالة خارج نطاق التخصص العلمي الموجودة فيه، ولكن تبسيط هذه المصطلحات أو استبدالها بمفردات أكثر شيوعا لا يعني بالمطلق تبسيط الأفكار ولا يعني أيضا بأن يقوم الكاتب بصف انطباعات شخصية ولدتها لحظة تجلٍّ لديه وتمريرها كحقائق للقارىء دون الرجوع إلى ما يثبت أو ينفي حقيقتها.
هذه الطريقة غير المسؤولة في الممارسة الصحفية والتي يقوم بها العديد من الكتّاب لدينا، هي برأيي إحدى الوسائل المهمة التي ساهمت بطريقة أو بأخرى في تكريس الجهل والتعصب والجدل الطوبواوي العنيف الذي لا ينطلق على مرجعيات في بدايته ولا يؤدي إلى اتفاق أو حتى اختلاف منطقي ومحترم في نهايته.
مثل هذا السلوك الصحفي الممتد في أنحاء الوطن العربي لا أجد مبررا منطقيا لاستمراره سوى تلك المصالح والمكتسبات الشخصية التي يتهيأ لي بأن الصحفي العربي حريص عليها ولو على حساب المجتمع الذي يعيش في جنباته ويدعي كثيرا مدى انتمائه له وحرصه عليه.
كلما أمعنت النظر في شخصيتي وشخصيات كل المحيطين بي في هذا المجتمع، تهيأ لي بأننا نعيش في زحمة كبرى من الشخصيات، فلكل واحد منا عشرات الشخصيات التي يستخدمها يوميا ولكن بأماكن مختلفة.
فشخصيتنا في العمل تختلف عنها في البيت تختلف عنها بالشارع وتختلف عنها أيضاً بالاستراحة. فنحن نملك العديد من الشخصيات ونستخدمها بحرفية وكأنها أقنعة لا نزيل واحدا سوى أن نضع في مقابله قناعا آخر.
هذه الكيفية من الحياة هي متعبة بكل المقاييس، متعبة لنا ومتعبة للآخرين بالشكل الذي تجعل من الحياة أكثر تعقيدا على الرغم من بساطتها.
حاولت كثيرا وعلى فترات طويلة أن أجد تفسيرا منطقيا لسلوكنا هذا ولم أجد ماهو قادرعلى إقناعي، ومن هنا بدأ يتهيأ لي بأن ما يدفعنا لهذه الممارسة غير السوية والمبنية على التحايل، قد يعود لجذور تربوية وموروث قديم ربما تكون أسبابه هي سلطوية التربية الممزوجة بالعنف إضافة لعدم ثقة في أفكارنا ولا حتى في أفكار الآخرين أو قدرتهم على التفكير والفهم.
ربما ولا شيء غير ربما.
"تركي الرويع "
صحيفة الشرق
فهد الرويلي
03-02-2012, 02:43 PM
أخرج النغمة التي في فطرتك، يا غافلا عن نفسك! أخلها من نغمات غيرك ...!
محمد إقبال (http://www.eqtibas.com/author/643)
فهد الرويلي
03-05-2012, 05:32 AM
http://www.youtube.com/watch?v=NHfchkAP6PE
فهد الرويلي
03-10-2012, 07:40 PM
كل أرزام الصبر لم تعد قادرة على الربت والطبطبة ...!
فهد الرويلي
03-14-2012, 02:12 AM
http://www.youtube.com/watch?v=1qmWnvOTI7M
فهد الرويلي
03-17-2012, 03:04 AM
قلق هذا الليل ومخاضه العسر يفتعل تأجيل الفجر
كي تستصحب العذاب ل أخر قطرة ...!
فهد الرويلي
03-21-2012, 11:54 AM
http://www.youtube.com/watch?v=G7ILTkAArmA
فهد الرويلي
03-24-2012, 07:22 PM
إّنما تنجح الفكرة إذا قوى الإيمان بها، وتوفّر الأخلاص فى سبيلها
وازدادت الحماسة لها، ووجد الأستعداد الّذي يحمل على التّضحية
والعمل لتحقيقها...!
حسن البنا (http://www.eqtibas.com/author/488)
فهد الرويلي
03-26-2012, 08:25 PM
إن اليراع الذي لايعزفك وأنت في أفظع حالاتك بتره أفضل ...!
فهد الرويلي
04-08-2012, 01:01 AM
http://www.youtube.com/watch?v=h644t36Zr0c
فهد الرويلي
04-09-2012, 04:52 PM
لا يكفي لطالب الحقيقة أن يكون مخلصاً في قصده،
بل عليه أن يترصد أخلاصه، ويقف موقف المشكك فيها ,
لأن عاشق الحقيقة إنما يحبها لا لنفسه مجاراةً لأهوائه،
بل يهيم بها لذاتها ولو كان ذلك مخالفاً لعقيدته،
فإذا هو اعترضته فكرة ناقضت مبدأه وجب عليه أن يقف
عندها فلا يتردد أن يأخذ بها...!
فريدريك نيتشه
فهد الرويلي
04-14-2012, 02:09 PM
في عتمة الحياة كم يحتاج المرء ل قلوب نقية يتحسس خلالها أنفاس الله ...!
فهد الرويلي
04-27-2012, 10:20 PM
البوائح عطشى لملامسة الأرض والغصة لعينة تفرض قانون الحظر...!
فهد الرويلي
05-07-2012, 03:25 PM
http://t3.gstatic.com/images?q=tbn:ANd9GcSg9__hJPGU8_r-f477TGuZ_m_1hhsPC5owLGvNvIPIXshSE8xe
أفك أزرار الشوق وأعقد جدائله على جيدك
شاعلا في الخرائط ملحمة تأريخية وطيسية ستباركها السماء وتشرعنها قبلة للسالكين...!
فهد الرويلي
05-18-2012, 02:31 AM
تلتحفني الهواجس وتشطبني قراصنتها
كلي منفى لايعترف بلغات الشواطئ والمراسي ...!
فهد الرويلي
05-24-2012, 06:31 AM
كان حذيفة رضي الله عنه " يسأل عن الشر مخافة الوقوع فيه"
لابد من دفق هذه الرؤية الإستراتيجية في البناء النهضوي والتربوي حتى تتقى العثرة ...!
فهد الرويلي
06-02-2012, 03:07 PM
إن الكتاب الجيد هو القادر على إشعال فتيل التأمل
والسياحة لديك بدلا من حقنك ب أمصال معلوماتية مجردة ...!
فهد الرويلي
06-06-2012, 03:16 PM
تنخرط الميول الفطرية الخاصة في المنظومة القبلية
وماشاكلها ضمن النسغ العام لها ,مما يأجج من عملية
التلثيغ والإنفصام لدى أفرادها ...!
فهد الرويلي
06-19-2012, 04:33 AM
إن الحق يحتاج ل أيد مفتولة تسطيع حمله ...!
فهد الرويلي
06-19-2012, 04:38 AM
عليك خلع أي إمرة مركزية تسقفك
ل أنها ستعطل جل قدراتك ...!
فهد الرويلي
06-27-2012, 11:37 AM
الحرب من أجل السلام مثلها مثل ممارسة الجنس من أجل العذرية...!
جورج كارلين (http://www.eqtibas.com/author/137)
فهد الرويلي
07-13-2012, 03:35 AM
http://www.youtube.com/watch?v=k9E_gQfUPVg
لله در هذا البوح الخلدوي .
فهد الرويلي
07-20-2012, 05:21 PM
إن تضاريسك هي الفيصل
في تمرير الأفكار أم إعاقتها ...!
فهد الرويلي
07-20-2012, 05:23 PM
كل عام والجميع يرفل في حلل السعد
ومبارك عليكم شهر الخير والرحمة ورزقنا الله وإياكم صيامه وكنوزه
فهد الرويلي
07-28-2012, 06:23 AM
أرفع قبعة الإكبار للصباح فهو رغم عسرية إنعتاقه
من سورة الليل لايلبث مطلقا صهيل الحياة عبر أوردته...!
فهد الرويلي
08-11-2012, 07:13 AM
جمود المنهجية ينحر صحة المبدأ ويصنع إشكالية حقيقية في مسيرة النهضة ...!
فهد الرويلي
02-15-2013, 04:50 AM
عليكم بحشد الفرح أكثر في دواخلكم عله يعيد لها شرعية الإتزان ...!
فهد الرويلي
02-18-2013, 03:45 AM
اعقل الخطوة التي لاتثير غبارا ...!
vBulletin® v3.8.7, Copyright ©2000-2025,