نوف الحربي
08-05-2011, 02:44 AM
http://dc15.arabsh.com/i/03250/np5okgm0x53n.jpg
اليَوْم
تَحرّرت ُمن يَرَقاتِ حبٍ نَمَتْ على يَدَيك
أَعْتَقْتُ كُلّ ذِكْرَى , كُلّ حُلُمٍ جَمَعَني بِك
اليوم
وَدّعْتُك وتَحَرّرْتُ مِنْك.
لاتَرْميني بنَظَراتٍ تَوَسّدها العَتَب
وَتَسْتَهْزِئ بِقَراري بابْتِسامَةِ عَجَب
لَيْسَ ذَنبي إنْ كانَ العِشْقُ لَدَيْكَ جَرْح !
لَيْسَ ذنبي أنّ الغَدْرَ لَك قلبٌ وطَبْع !
لا تَلُمْني
فقط
أَنْت
وَ حُبّكَ الّسبَب!
عَيّشْتني بَيْنَ دَياجِيرك, أَطْعَمْتَنِي الجَوْر وَ أَسْقَيْتَني الدّم
حمّلتَني كُلّ ذُنوبك
عَلّمْتَني كَيْفَ أَكون مُدانةً
لِتَتَلَذّذَ بِعِقابي وَ تَكْسِيَني هَم
و كُلّما ازْدَدّتَ تَجَبّراً
ازْدَدّتُ تَشَبّثاً !
رُبّما لأنّي لَمْ أَعْلَم
أنّ الفِراقَ عَنْكَ لَيْسَ هو المَوْت
وأنّ الحَياةَ لَيْسَتْ أَنْت !
لِذَا بَقَيْت
وَ بَقِيَت الرّوحُ مُلْتَفّةً حَوْلك
وَ بَقِيَ الإحْساسُ مُقَيّداً بِك
اسْتَعْذَبْتُ عَنْ كُلّ شيء
حتى كَلِماتي ذَبُلَت
وَ تَساقَطَتْ كُلّ حُروفِها على كَفّيْك
بِتُّ خَاوِيَة!
سِوَى مِنْ ابْتِسامَةٍ مُرْتَجفة خَبّأتُها فقط لَك
يَتِيمَةُ الوٌجودِ كُنْت
عَقيمَةُ الفَرَح ِ
دُمْيَةٌ صَنَعْتَها أَنْت فَحَشَوْتَها تَرْح
خَرْساءٌ ربّما
تَزَعّمَها صَمْتٌ بِقنِاعِ الصَبْر
بِيَدَيْها وَأدَتْ شَمْسَ كُلّ حُلم
حَتّى السّعادة عِنْدَما تَلَصّصْت عَلَيْها مِن ثَقْب
مَلأتَهُ أَنْتَ جَوْر !
لا لَمْ تَعْتَبِرُني مِنَ البَشَر
لمْ أَكُن لَك سِوَى ظّل لِطَيْف
تَحْويني لِتُبْكيني
تَزْرَعُني لِتَحْرِقَني
لِتَعْدِمَني
رُوَيْداً
وَ رُوَيْداً
مَحَيْتَ كُلّ لَوْنٍ للرّبيع
حتّى لَيْلِي انْسَدَلَ هَزِيع
مَنَعْتَ عَنّي الفُصُول
لَمْ تَسْمَحْ سِوَى لـِ شِتاءٍ أَوْرَق
لـِتُوهمني أنّكَ لي جَوْسَق
فَتُدَفّئَني مِن بَرْدِهِ بِحساءِ الوَيْل!
صَدّقني لَسْتُ أَتَنكّرُ لِحبك
لَكَنّهُ أَهْلَكَني وَجَع
حَوّلَني لـِكَسيحَةٍ حَتى عَن الدّمْع
أُخزّنُ بِجَوْفي أَطْناناً مِن الأَلَم
تَعَلّمْتُ الكتْمان و تَشَبّعْتُ حَتى الخِذْلان
واليَوْم فَقَط صَحَوْت
اسْتَفَقْتُ مِن سُباتي
رَكَضْتُ لِأُسابِقَ أَحْلامي
عَلّني أَعيشُ وَلَوْ لِمَرّةٍ قَبْلَ مَمَاتي
فـوَداعاً
وَداعاً يا حُب :icon20:
اليَوْم
تَحرّرت ُمن يَرَقاتِ حبٍ نَمَتْ على يَدَيك
أَعْتَقْتُ كُلّ ذِكْرَى , كُلّ حُلُمٍ جَمَعَني بِك
اليوم
وَدّعْتُك وتَحَرّرْتُ مِنْك.
لاتَرْميني بنَظَراتٍ تَوَسّدها العَتَب
وَتَسْتَهْزِئ بِقَراري بابْتِسامَةِ عَجَب
لَيْسَ ذَنبي إنْ كانَ العِشْقُ لَدَيْكَ جَرْح !
لَيْسَ ذنبي أنّ الغَدْرَ لَك قلبٌ وطَبْع !
لا تَلُمْني
فقط
أَنْت
وَ حُبّكَ الّسبَب!
عَيّشْتني بَيْنَ دَياجِيرك, أَطْعَمْتَنِي الجَوْر وَ أَسْقَيْتَني الدّم
حمّلتَني كُلّ ذُنوبك
عَلّمْتَني كَيْفَ أَكون مُدانةً
لِتَتَلَذّذَ بِعِقابي وَ تَكْسِيَني هَم
و كُلّما ازْدَدّتَ تَجَبّراً
ازْدَدّتُ تَشَبّثاً !
رُبّما لأنّي لَمْ أَعْلَم
أنّ الفِراقَ عَنْكَ لَيْسَ هو المَوْت
وأنّ الحَياةَ لَيْسَتْ أَنْت !
لِذَا بَقَيْت
وَ بَقِيَت الرّوحُ مُلْتَفّةً حَوْلك
وَ بَقِيَ الإحْساسُ مُقَيّداً بِك
اسْتَعْذَبْتُ عَنْ كُلّ شيء
حتى كَلِماتي ذَبُلَت
وَ تَساقَطَتْ كُلّ حُروفِها على كَفّيْك
بِتُّ خَاوِيَة!
سِوَى مِنْ ابْتِسامَةٍ مُرْتَجفة خَبّأتُها فقط لَك
يَتِيمَةُ الوٌجودِ كُنْت
عَقيمَةُ الفَرَح ِ
دُمْيَةٌ صَنَعْتَها أَنْت فَحَشَوْتَها تَرْح
خَرْساءٌ ربّما
تَزَعّمَها صَمْتٌ بِقنِاعِ الصَبْر
بِيَدَيْها وَأدَتْ شَمْسَ كُلّ حُلم
حَتّى السّعادة عِنْدَما تَلَصّصْت عَلَيْها مِن ثَقْب
مَلأتَهُ أَنْتَ جَوْر !
لا لَمْ تَعْتَبِرُني مِنَ البَشَر
لمْ أَكُن لَك سِوَى ظّل لِطَيْف
تَحْويني لِتُبْكيني
تَزْرَعُني لِتَحْرِقَني
لِتَعْدِمَني
رُوَيْداً
وَ رُوَيْداً
مَحَيْتَ كُلّ لَوْنٍ للرّبيع
حتّى لَيْلِي انْسَدَلَ هَزِيع
مَنَعْتَ عَنّي الفُصُول
لَمْ تَسْمَحْ سِوَى لـِ شِتاءٍ أَوْرَق
لـِتُوهمني أنّكَ لي جَوْسَق
فَتُدَفّئَني مِن بَرْدِهِ بِحساءِ الوَيْل!
صَدّقني لَسْتُ أَتَنكّرُ لِحبك
لَكَنّهُ أَهْلَكَني وَجَع
حَوّلَني لـِكَسيحَةٍ حَتى عَن الدّمْع
أُخزّنُ بِجَوْفي أَطْناناً مِن الأَلَم
تَعَلّمْتُ الكتْمان و تَشَبّعْتُ حَتى الخِذْلان
واليَوْم فَقَط صَحَوْت
اسْتَفَقْتُ مِن سُباتي
رَكَضْتُ لِأُسابِقَ أَحْلامي
عَلّني أَعيشُ وَلَوْ لِمَرّةٍ قَبْلَ مَمَاتي
فـوَداعاً
وَداعاً يا حُب :icon20: