سعد البردي
08-06-2011, 09:29 AM
سر مزدوج لدماء منتصرة ..؟
دمشقُ لا شيءٌ يرتبُني أغوصُ في المعنى
فأراكِ أنفاسي
ويكبُر في خضمي الوردُ
والأشياءُ شاهدةٌ باليلِ الله ِوالشهداء؛
قتلوا العبارةَ والإشارة َ والندىْ.
حمّاةُ من أين الطريق..؟
وهل عادت سِماتُكِ ياحمّاةُ ..
إلى العبورِالمبتدى؛
رأيتُ جلاداً يحاصرُ ليلكِ الدامي
ويقتلُني الوقوف على البلآد .
تباً لجلاد المدينة ..
تبًا لِمن باعوكِ في صمتٍ
على مرءى العيون..!
حمصٌ كأنكِ لم تكوني وردةً
ياخالد إنتفض إنتفض..؟
قتلوا الصحابة والرجولة والطفولة
قتلوا البراءة والندى.
قتلوا الربيع بأسرهِ؛
عربيةٌ أسمائهم عبريةٌ أفعالهم.!
ماذا أقول لمن يعد اللآن موعدهُ
ويحفظُ عهد سيده..
وسادنهِ القديم.
دمشقُ والمنفى يعاتبني
أسامرُ المقهى فأراكِ أُغنيتي
فيزهرُ فوق صدري البحرُّ والليمون
والأشجارُ واسعةٌ
بالون الدم والأشلاء.
قتلوا الحضارة والمنارة والهدى.
شآم من أين الرجوع ..؟
وهل عادت جهاتكِ ياشآمُ ..
وكل قارعةٍ سُدى.
يا أنبياءَ اللهِ دِلوني إلى جذعٍ
يواريني؛ كي أدرك
هاجس الأشياء في جسدي
وأفضحُ ما يريدُ الشعر من لغتي
ومن صدىءِ الكلام.
سعد البردي
6-8-2011م
دمشقُ لا شيءٌ يرتبُني أغوصُ في المعنى
فأراكِ أنفاسي
ويكبُر في خضمي الوردُ
والأشياءُ شاهدةٌ باليلِ الله ِوالشهداء؛
قتلوا العبارةَ والإشارة َ والندىْ.
حمّاةُ من أين الطريق..؟
وهل عادت سِماتُكِ ياحمّاةُ ..
إلى العبورِالمبتدى؛
رأيتُ جلاداً يحاصرُ ليلكِ الدامي
ويقتلُني الوقوف على البلآد .
تباً لجلاد المدينة ..
تبًا لِمن باعوكِ في صمتٍ
على مرءى العيون..!
حمصٌ كأنكِ لم تكوني وردةً
ياخالد إنتفض إنتفض..؟
قتلوا الصحابة والرجولة والطفولة
قتلوا البراءة والندى.
قتلوا الربيع بأسرهِ؛
عربيةٌ أسمائهم عبريةٌ أفعالهم.!
ماذا أقول لمن يعد اللآن موعدهُ
ويحفظُ عهد سيده..
وسادنهِ القديم.
دمشقُ والمنفى يعاتبني
أسامرُ المقهى فأراكِ أُغنيتي
فيزهرُ فوق صدري البحرُّ والليمون
والأشجارُ واسعةٌ
بالون الدم والأشلاء.
قتلوا الحضارة والمنارة والهدى.
شآم من أين الرجوع ..؟
وهل عادت جهاتكِ ياشآمُ ..
وكل قارعةٍ سُدى.
يا أنبياءَ اللهِ دِلوني إلى جذعٍ
يواريني؛ كي أدرك
هاجس الأشياء في جسدي
وأفضحُ ما يريدُ الشعر من لغتي
ومن صدىءِ الكلام.
سعد البردي
6-8-2011م