منيرة
08-06-2011, 03:20 PM
- تتخبأ وسوسة في أحد الإنحناءات الحادة الزوايا ذات الرؤوس الوخزية الدميمة لم تكن كفكرة كاملة إنما عدة خيوط تجتمع لتخيط من سُمّ الذكريات أحبولة لئيمة تلتف حول المدائن الملعونة بظلالي المتروكة كشيفرات من سُعّار يسري في أوردة الأماكن بزعزعة شريرة ولا رأس يحنو فينام أوحتى يغيب ..
التسعينيات وخراب الأول يثعب من رئة الثاني وماكان الثالث أفضل منهما حالا جميعها تنهش الضآلة في جوف العطايا المخجلة التي ماكانت تعني شقاء بحد ذاتها إنما كانت كقلب رئيس وحجرات مفقوده ودماء لاتصل ..
من غير المفيد أن ننسى لأن الحقيقة التي تتجلى أمامك بعبوس كوة من لهب تجعلك تؤمن أن القديم وإن كان بوجه نحس يسحبك كأشواك السعدان المعقوفة نحو بئر تترهل نواعقه على صدرك ذاك القديم وذاته أفضل من الجديد لأن الجديد الذي ترقبته كثيفا ومتأملا لايصح أن يعيش الآن .. حين تصل للحاني من الوقت .. حين تمد الكف الذي عجنته السنون المريضة بهم .. بك .. بكُلنا يطيف بك البكاء ولا ينزل كقارعة تستطيع إدراكها يضل هكذا والغصص ليست بأكرم منه في شيء تعيش ولا تدري ماالذي يتوجب عليك أن تفعله بعدما تدس نصلها الخديعة بين كتفيك ويكأن الشقاء لم يُخلق إلا لعيناك ويكأن الندب لا يحفظ إلا طريق لسانك ..
تُرهقك الإرهاصات الموعودة بالتبشير .. تظل حبيساً للاشيء كما الفراغ المعتم تحوم حول أشيائك وتتبع صوت صاحب المندل علّ في جعجعته طحيناً يعني الوصول .. والحقيقة أنك أثناء بحثك فقدتك وفقدت شساعة الأمان الذي ارتكبت في حقه آثام التعزيز فلا أنت هنا ولا أنت هناك والبين بين تملأك بهلامية واشمئزاز ..
عشر سنوات رغم فداحة الأمل فيها إلا أن لطف اليأس بعدها يجعلك تُعيد التفكير في الأخطاء .. في الذهنيات التي سادت خلالها وفي طعم الأصوات التي التحمت بك وأكبرت بك مُنى الحياة ..
أن تعيش بعد ذلك بقلب متورم بالأزمنة وعقل محشور بالسأم يعني أنك ملكت أمراً تود أن تحكي عنه .. وعن الحكايا في فجر التسعينات \ تعب ..
+
تسعينياتي تحتمل تسعينياتكم وحديث الذكريات لا يُمل \ من يشعر أنه في تسعينياته مايستحق الإزدراد فليجالسني ..http://www.coalles.com/vb/images/smilies/wardah.gif
التسعينيات وخراب الأول يثعب من رئة الثاني وماكان الثالث أفضل منهما حالا جميعها تنهش الضآلة في جوف العطايا المخجلة التي ماكانت تعني شقاء بحد ذاتها إنما كانت كقلب رئيس وحجرات مفقوده ودماء لاتصل ..
من غير المفيد أن ننسى لأن الحقيقة التي تتجلى أمامك بعبوس كوة من لهب تجعلك تؤمن أن القديم وإن كان بوجه نحس يسحبك كأشواك السعدان المعقوفة نحو بئر تترهل نواعقه على صدرك ذاك القديم وذاته أفضل من الجديد لأن الجديد الذي ترقبته كثيفا ومتأملا لايصح أن يعيش الآن .. حين تصل للحاني من الوقت .. حين تمد الكف الذي عجنته السنون المريضة بهم .. بك .. بكُلنا يطيف بك البكاء ولا ينزل كقارعة تستطيع إدراكها يضل هكذا والغصص ليست بأكرم منه في شيء تعيش ولا تدري ماالذي يتوجب عليك أن تفعله بعدما تدس نصلها الخديعة بين كتفيك ويكأن الشقاء لم يُخلق إلا لعيناك ويكأن الندب لا يحفظ إلا طريق لسانك ..
تُرهقك الإرهاصات الموعودة بالتبشير .. تظل حبيساً للاشيء كما الفراغ المعتم تحوم حول أشيائك وتتبع صوت صاحب المندل علّ في جعجعته طحيناً يعني الوصول .. والحقيقة أنك أثناء بحثك فقدتك وفقدت شساعة الأمان الذي ارتكبت في حقه آثام التعزيز فلا أنت هنا ولا أنت هناك والبين بين تملأك بهلامية واشمئزاز ..
عشر سنوات رغم فداحة الأمل فيها إلا أن لطف اليأس بعدها يجعلك تُعيد التفكير في الأخطاء .. في الذهنيات التي سادت خلالها وفي طعم الأصوات التي التحمت بك وأكبرت بك مُنى الحياة ..
أن تعيش بعد ذلك بقلب متورم بالأزمنة وعقل محشور بالسأم يعني أنك ملكت أمراً تود أن تحكي عنه .. وعن الحكايا في فجر التسعينات \ تعب ..
+
تسعينياتي تحتمل تسعينياتكم وحديث الذكريات لا يُمل \ من يشعر أنه في تسعينياته مايستحق الإزدراد فليجالسني ..http://www.coalles.com/vb/images/smilies/wardah.gif