صرتُ خارجيّاً ..

[ناصر الصاخن]

http://saihatup.com/up/viewimages/a3dc471af9.jpg



صرتُ خارجيّاً ..

تَقرعُني العَصَا.. تَمحقُني بِعينها الشّؤم..
صرتُ لها عبداً مُطيعاً كالوسادة مِن ذهب، تُقلّبها كيفما تشاء..
حينما أتعبُ في خِدمتها.. تَضربُني لأعتدلَ سويّاً
تُناديني بالحقارة والشّتائم وكلّ ما كان عنواناً للشَكّ والرّيبة .. وبلا مُبرّر يُذكر
صِرتُ خارجيّاً لما أناقِشها بأفعالها .. أجدُها تَضربُ أخواناً لي أبْرياء
قدْ لاحَ الاحْمرارُ عَلى أجنابهم دُمْلُجاً نارياً من عُنفها اللّعين ..
سمعتُها تهمسُ لِصديقة لها ذاتَ مَساءٍ من فوق الأسْطُح وتقول :
"اضْربيهم .. أخْبِريهم بأن الله حَقّ .. فَلتودّعي الرحمةَ والعاطفةَ قليلاً
لم نَعُدْ نأهبُ لإنسانٍ .. فَكيف نأهبُ لِحقوقه ؟! "
سُبحان الله ..
آنذاك .. لم ترتجفْ فَرائِصِي ويَقشعرّ الشَّعْر بِجسمي كالمُعتاد..!
زِيحَ الخوف والرّعب عنْ قَلبي وأعضائي ..
أتعلمون لماذا ؟
حَسبتُ نفسي عصاً بَليدةً مَعهم .. ونَسيتُ بأنّيَ إنسان
" فالذّئبُ لن يكون ذِئباً لَو لم تكُن الخِرافُ خِرافاً "

8-8-2011

ناصر الصّاخن

[فرحَة النجدي]

" فالذّئبُ لن يكون ذِئباً لَو لم تكُن الخِرافُ خِرافاً "

رُبما و تجر معها بطريقة أو بأخرى:
من أمن العقوبة أساء الأدب !




شكرا لك ناصر

[غنى طارق]

حَسبتُ نفسي عصاً بَليدةً مَعهم .. ونَسيتُ بأنّيَ إنسان
" فالذّئبُ لن يكون ذِئباً لَو لم تكُن الخِرافُ خِرافاً "





نَص مشبع بالوَجع و مغَلف بالقسوة
قَد اجدتَ وصف ما نشعرُ بِهِ جميعاً ..........سَلمت يمينكْ:2006102523424873:

[عثمان الحاج]

وفوق عتبات المراحل
شيئا فشيئا
تصبح الدهشه هي الواقع,
وكأن مجريات أحداثنا قد باتت لا تقنع سوي بسقف اللامعقول,
وما ازاحة الرعب والخوف
سوي استمراء لواقعنا المقلوب..
استاذ ناصر:
شكرا لك هذا الدفق الشفيف.

[ناصر الصاخن]

رُبما و تجر معها بطريقة أو بأخرى:
من أمن العقوبة أساء الأدب !




شكرا لك ناصر


لقد مللنا من أصنام مكتوب بداخلها حروف وكلمات ..

إنها حبرٌ يزيّن تلك الأوراق .. وحان الوقت لتتجلجل تلك الأوراق من مكانها وتتزحزح .. وربما تتحول لشيئاً أرفع وأقوى

وشكراً لمروركِ أختي فرحة ..

[ناصر الصاخن]

نَص مشبع بالوَجع و مغَلف بالقسوة
قَد اجدتَ وصف ما نشعرُ بِهِ جميعاً ..........سَلمت يمينكْ:2006102523424873:

لقد مللنا من العواطف في جهة .. وكُبتتْ أنفسنا من القسوة من جهة أخرى .

نُريد عدلاً مع رحمة.. وكفى الله المؤمنين القتال


سلمكِ الله أختي غنى

شكراً

[ناصر الصاخن]

وفوق عتبات المراحل
شيئا فشيئا
تصبح الدهشه هي الواقع,
وكأن مجريات أحداثنا قد باتت لا تقنع سوي بسقف اللامعقول,
وما ازاحة الرعب والخوف
سوي استمراء لواقعنا المقلوب..
استاذ ناصر:
شكرا لك هذا الدفق الشفيف.


تصبح الدهشة هي الواقع .. ويتلخّص الواقع في دهشة .. مع اعتلاء للحاجبين بفم مُخيّط ..

لقد هرمنا ونحن لا زلنا شباب من هذه التراتيل المتكررة..

شكراً جزيلاً أخي عثمان ..

[نوف الحربي]

[ لم نَعُدْ نأهبُ لإنسانٍ .. فَكيف نأهبُ لِحقوقه ؟! ]
صدقت هنا
الكثير ينادي بحقوق الإنسان رغم أنهم تناسوا الإنسان !
:
:
صدقني ترددت كثيرا هنا وكلما خرجت أسرع بالعودة
احترامي :icon20:

[فهد الرويلي]

حَسبتُ نفسي عصاً بَليدةً مَعهم .. ونَسيتُ بأنّيَ إنسان
" فالذّئبُ لن يكون ذِئباً لَو لم تكُن الخِرافُ خِرافاً "


حكمة بالغة ي ناصر
في ظل الإرهاصات وتداعيات الجندلة
تنغرس في بيادر الروح دون عنوة
أصرام القسي ,

جميل هذا البواح النزاف
والشفيف المغلف ب أنفاس
الأياسمين والزبرجد
لروحك رتق الفجاج

[ناصر الصاخن]

[ لم نَعُدْ نأهبُ لإنسانٍ .. فَكيف نأهبُ لِحقوقه ؟! ]
صدقت هنا
الكثير ينادي بحقوق الإنسان رغم أنهم تناسوا الإنسان !
:
:
صدقني ترددت كثيرا هنا وكلما خرجت أسرع بالعودة
احترامي :icon20:



أهلاً أختي نوف ..

المشاعر أخّاذة ..

والإنسانية أخشى أنها حبراً يلقلقه العوام في المحافل .. فلقد مللنا من النفاق

تحية لكِ ..

[ناصر الصاخن]

حَسبتُ نفسي عصاً بَليدةً مَعهم .. ونَسيتُ بأنّيَ إنسان
" فالذّئبُ لن يكون ذِئباً لَو لم تكُن الخِرافُ خِرافاً "


حكمة بالغة ي ناصر
في ظل الإرهاصات وتداعيات الجندلة
تنغرس في بيادر الروح دون عنوة
أصرام القسي ,

جميل هذا البواح النزاف
والشفيف المغلف ب أنفاس
الأياسمين والزبرجد
لروحك رتق الفجاج

عزيزي فهد ..

إن الجراح مُدمية،

وجُرح الإنسانية عميق وبليغ .. إذا ماتت ثَلُمَ من الأمان ثلمة لا يسدها شيء ..

شكراً جزيلاً أخي لحضورك الجميل