تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : إخ ــفاق !!!


حسين آل صمع
12-03-2006, 12:19 PM
(( خفّاق)) أصابه العطش ذات وحدة

فتعاطى التبغ الرخيص بـ حانة مخملية

في ركن أشبه بالمساء الداكن

مارس التنفس ببطء

حتى صعب عليه الزفير أح ــياناً

تحشرج بـ بقايا الدُخان المتناثر

بـ نفس مثقل الخطايا

وكأن الأوكسجين نفذ من قنينة الليل ...



ضوء الشمعة في علّو

هرب من الفتيل المقيد في جسدها

ترنح من شدة الثمول

لأن الإنصهار على أشد من الذوبان

طال بكاء الشمعة ...

قبل أن تفارق النور

على مشنقة الشمعدان الأحادية

يا الله ...............

شهريارٌ هذا الشمعدان

يقتل الشمعة كل سهر

ولا شهرزاد للشموع

تتلو إنكسار الضوء وانحداره

على روح الشمعة الراحله..






فرعنة التاريخ المحنط

نُقشت على الرمل

كأقصوصة للصغار

نامت بين أحضان طفلة شقية

ايقظها الغموض .. مابين السطور

لــ تستفيق باحثة عن أمها

علها تفسر لها تعاريج الظلام

فلا تمطر بإجابة ...

ولا ياسمينة مجردة ..

تكبح صهيل الأسئلة في عقلها البكر

الذي تكدس بالفراغ حتى حين ..

و قيدت الإجابة ضد مجنون ..


مابال الأوطان مستاءة / مســ.... ت ا ء ه ..

ذبل في حنينيها أريج الوفاء

تشكو الرماد للنار الموقدة

متنبأة بــ عمــ..ى/ عمــ..ا بعيد

والسنابل تحني قاماتها تباعاً / تبا... عن

وأنت ياحبيبتي بالأمس ... او قبله بأيام

أضعتني كأحجية صعبة ..

طواها النسيان ...

ولا تزال الاوطان مستاءة

والقلوب مســ.. ت ا ء ه




إخ ــفاق (( خفاق ))


تبللت أوردته المنهكة بــ وابل من الهذيان


لم يخمد الفتنة المشتعلة في أخاديده


ليدور حول الزمن الماثل أمامكمـ


مشرع النبض والأورده ..

قايـد الحربي
12-03-2006, 12:23 PM
حسين آل صمع
ــــــــــــ
* * *

هذا الساحر : فاخر
وهذا الزاخر : فاخر
وهذا الفاخر : ليس له آخر .

مازلتُ أقطف غيماً من هنا
لحين ارتوائي
سأعود .

م.عبدالله الملحم
12-03-2006, 12:40 PM
مشروع النبض و الأوردة

كان مدروسا بحرفية راقية و بقلم متزن
لغوية مبهرة و اكسجين النهار كاد ينفذ من هنا

شهرزاد و شهريار و الشمعة
و اين هم الان ...!!!

الوريد و الشريان و رحلة من و الى
قد تتوقف و لكنني لا اظنها تتوقف
فما زالت تنزف حتى الان
و الى ذاك الوقت الــ لامنتهي


حسين ...
متصفحكــ يقطر أبداعاً
سجلني من معجبكي
تقديري


ك
:

جمانة العامري
12-03-2006, 12:56 PM
سـ أُلملِمُني
..... وأعـ ود !

جليله ماجد
12-03-2006, 01:48 PM
:
:
الإخفاق ُ عندما أجدني أغرق ..

و لا أقدِر التعلّق بقشّة حرف ...


حسين ..

إحفاقك منثور بماء الورد ..

جميل ...

كلّ الود ...

خالد صالح الحربي
12-03-2006, 04:00 PM
*

أحْ يَاناً..
لاَ أجِدْ مَا أقوُل..!
قَهَل تَعْذُرني..؟!

جمانة العامري
12-03-2006, 07:09 PM
عدتُ
ولكنّي مازلتُ

مُ
ب
ع
ث
ة




لا أستطيع التنفّس
لـ شدّة الوجع المسفوك هنا !

محمد الناصر
12-03-2006, 11:09 PM
حسين آل صمع :

بين شهقة وأخرى ... تنفس الحزن بداخلي

فأرقت أوردة الكتابة ... كأهزوجة مفتراة ..

منتشية بجرحها ...

دمت متألقاً

شــمــ نـجـد ــس
12-04-2006, 02:17 AM
الشاعر والكاتب المتألق في سماء الحرف ..

حسين آل صمع .

لـ ضي حرفك شموع نتّقد بها في مسار الكلمة ..

دمت كما أنت وارف الحضور ..

تقديري ..

بعد الليل
12-04-2006, 08:33 AM
حسين آل صمع
رَسِمْتَ الإخْفَاق .. فعَجِزَت الحُرُوفْ عَن التَنَفس أمَامه

تحياتي لهذا الجمال

مليـ نبض القلوب ـسا
12-04-2006, 11:55 AM
حسين آل صمع
******************
بوحك أدهشني بروعته,,

ودقة تعبيرك,,

نحن على موعد معك مع نشوة الابدع,,

سلم قلمك الشامخ.

مليسا

حسين آل صمع
12-04-2006, 11:03 PM
حسين آل صمع
ــــــــــــ
* * *

هذا الساحر : فاخر
وهذا الزاخر : فاخر
وهذا الفاخر : ليس له آخر .

مازلتُ أقطف غيماً من هنا
لحين ارتوائي
سأعود .

قايد الحربي

اينما كنت يرافق حضورك مطر غزير


وسيم حضورك يانقي


انتظر الغيم


مودتي

عطْرٌ وَ جَنَّة
12-05-2006, 07:47 AM
حسين آل صَمع



تَثق الملائكة به جيداً
أن يُسقط ــــــــــــــــــ ـ ـالمَطر لــ بُقعة الطِين المَوصومة بــ ضَوءهـ
دُون أن تُرافقه وَ أجنِحتُها





* أُحَملك مَسؤولية :
النهجُ الآخر :)


http://www.mjdin22.jeeran.com/wrdah.gif
رائِع /!

حسين آل صمع
12-07-2006, 10:47 PM
مشروع النبض و الأوردة

كان مدروسا بحرفية راقية و بقلم متزن
لغوية مبهرة و اكسجين النهار كاد ينفذ من هنا

شهرزاد و شهريار و الشمعة
و اين هم الان ...!!!

الوريد و الشريان و رحلة من و الى
قد تتوقف و لكنني لا اظنها تتوقف
فما زالت تنزف حتى الان
و الى ذاك الوقت الــ لامنتهي


حسين ...
متصفحكــ يقطر أبداعاً
سجلني من معجبكي
تقديري


ك
:


مات شهرزاد العصر وهي بكامل سندسها


فمضى على العزاء حين من السهر



لحضوركـ الوعي سنابل فائقة البريق


تحضر بكامل نورك ونوارك


عطرا وشكرا سيدي


مودتي

عادل بدر
12-07-2006, 11:27 PM
هنا للأوردة والشرايين
عملٌ آخر يتجاوز / نقل الدم،
إلى إمدادنا بالأكسجين.
شُكراً حسين بِشِدّة.

صُبـــح
12-08-2006, 03:09 PM
حسين آل صمع ...


حين يكون الموت على ضفةِ القراءة عدلاً .... فمن الظلم أن نتوارى وراء التحديق طويلاً .... !


بالنسبة لي أريد التعايش هنا حتى يحيطني شيئاً من التفاني ... وبعضاً من عذوبة قربك !


أو أنك من ستدفع الإثمَ عني إذا ما استحالت المعايشة مع عوزة ادراكاتك ...!


استاذي ...


هنا ابداع على ظهر فكرة .... !


صُبـح