زهرة برياح
08-22-2011, 09:02 PM
للأحجار العاشقة أغني
للأرصفة الصلبة أغني
للطلقة في صدر الغادي أغني
لأشواق المسجونين إلى شجرة الزيتون
أغني . .
لأحباب لي في القبر أغنــــي
لأحباء لي في المحتشد أغني
للزوبعــــــــــة الحمراء أغني
للرجل العربــــــــــي المقتول
بجوار المنبع الريفــــي أغني
للقمح في حقل البترول المحروق
اغنـــــي . .
و لأية . . المخطوفة عند الحاجز
أغني . .
كانت تبكي أحيانــــا
و تصلي لإله الجهاد أحيانا أخرى
تنفجر . . تمزق قلوبهم
تدفن ضفائرهــــــــــــــــا
يخرج عويل الضابط تتحدى
هل قتلــــــــوا . . أية
صورتي فوق الحائط . .
فــــــــــــــي غرفتها
في باب الذاكرة . . الليلة جئت
الليلة جئت لأنام هنـــــــا سيدي
هل قتلوا "آية " ! ؟
الليلة جئت لأستريح هنا سيدي
جئت لأغنــــــــــي
لشوارع الكورنيش سأغني
للخواطر المكتوبــــة
على أرصفة الذكرى
أغنــــي . .
و " لآية " . . سأغني
آيـــــــــــة . .
لم تنزل إلـــى الوادي الكبير
و لم تركض في وادي النيل
و ضفائر " آيــــــة "
قصوها عند الحاجز
و قالــــــــوا :
سلاح محظور
كانت حين تزور الماء
يعشقها الماء
وتهتز زهور النرجس حول الشلال
آيــــــــــــــة . . أمـــــــــي
إن غابت أمي . . الوطن المسمى
الوردة و الطلقة
و الزوبعة الحمراء
غابة زيتون
رفيق حمائم
و قصيدة هجاء المترفين
من لـــم يعشقها فلينتحر
استلقيت فوق صدر آية . .
قلت :
يموت القاتل
من لم يقتل الغول الأخضر
تبلعه الصحراء
آيــة . . .
كانت في قصر السلطان
تنوح . .
كانت في الجبهة طلقة
و تبوح . .
و أنــــا لعيونك ٍاغني
هناك بقايا الحضارات
هل عرفوا شجرة الزيتون
حقـــــول القمح و الذرة
حنيني للجبل . .
للعرس المؤنس بالأهل
و قلبـــــــي مدفون
تحت حزن الأحباب
قلبــــي تنقده طلقة
هنـــــــــــــــا . .
في المدينــة . .
عشقا للموت
فمن لم يعرف آيــــــة
فليشنق فرحتــه
من لم ينقد آيـــــــــة
فليقتل وطنــــه
من يشرب قهوتــه صباحا
و ينسى آيـــــــــــة
فليمت . .
آيــــــــــــة . .
كانت تبكى في السماء
والبحـــــــــر . .
وعند شجرة الزيتـــــون
لحن الغضب يملأ
شوارع الجنون
ترقص دماءهم
عرسا صاخبا للحياة
أزغرد الفرح الآتي
أزغرد
للأحجار العاشقـــة أزغرد
للأرصفة الصلبــة أزغرد
للفرح الآتي أزغرد . .
* من ديوان عيون العشاق
للأرصفة الصلبة أغني
للطلقة في صدر الغادي أغني
لأشواق المسجونين إلى شجرة الزيتون
أغني . .
لأحباب لي في القبر أغنــــي
لأحباء لي في المحتشد أغني
للزوبعــــــــــة الحمراء أغني
للرجل العربــــــــــي المقتول
بجوار المنبع الريفــــي أغني
للقمح في حقل البترول المحروق
اغنـــــي . .
و لأية . . المخطوفة عند الحاجز
أغني . .
كانت تبكي أحيانــــا
و تصلي لإله الجهاد أحيانا أخرى
تنفجر . . تمزق قلوبهم
تدفن ضفائرهــــــــــــــــا
يخرج عويل الضابط تتحدى
هل قتلــــــــوا . . أية
صورتي فوق الحائط . .
فــــــــــــــي غرفتها
في باب الذاكرة . . الليلة جئت
الليلة جئت لأنام هنـــــــا سيدي
هل قتلوا "آية " ! ؟
الليلة جئت لأستريح هنا سيدي
جئت لأغنــــــــــي
لشوارع الكورنيش سأغني
للخواطر المكتوبــــة
على أرصفة الذكرى
أغنــــي . .
و " لآية " . . سأغني
آيـــــــــــة . .
لم تنزل إلـــى الوادي الكبير
و لم تركض في وادي النيل
و ضفائر " آيــــــة "
قصوها عند الحاجز
و قالــــــــوا :
سلاح محظور
كانت حين تزور الماء
يعشقها الماء
وتهتز زهور النرجس حول الشلال
آيــــــــــــــة . . أمـــــــــي
إن غابت أمي . . الوطن المسمى
الوردة و الطلقة
و الزوبعة الحمراء
غابة زيتون
رفيق حمائم
و قصيدة هجاء المترفين
من لـــم يعشقها فلينتحر
استلقيت فوق صدر آية . .
قلت :
يموت القاتل
من لم يقتل الغول الأخضر
تبلعه الصحراء
آيــة . . .
كانت في قصر السلطان
تنوح . .
كانت في الجبهة طلقة
و تبوح . .
و أنــــا لعيونك ٍاغني
هناك بقايا الحضارات
هل عرفوا شجرة الزيتون
حقـــــول القمح و الذرة
حنيني للجبل . .
للعرس المؤنس بالأهل
و قلبـــــــي مدفون
تحت حزن الأحباب
قلبــــي تنقده طلقة
هنـــــــــــــــا . .
في المدينــة . .
عشقا للموت
فمن لم يعرف آيــــــة
فليشنق فرحتــه
من لم ينقد آيـــــــــة
فليقتل وطنــــه
من يشرب قهوتــه صباحا
و ينسى آيـــــــــــة
فليمت . .
آيــــــــــــة . .
كانت تبكى في السماء
والبحـــــــــر . .
وعند شجرة الزيتـــــون
لحن الغضب يملأ
شوارع الجنون
ترقص دماءهم
عرسا صاخبا للحياة
أزغرد الفرح الآتي
أزغرد
للأحجار العاشقـــة أزغرد
للأرصفة الصلبــة أزغرد
للفرح الآتي أزغرد . .
* من ديوان عيون العشاق