بدرية البدري
08-29-2011, 03:25 AM
http://center.jeddahbikers.com/uploads/jb13145774371.jpg
بي من الألم ما يستحقُ الكتابة ..
وبي من الجراح ما يغتالُ الصمت ..
لستُ أعلم كم من العمر سيمضي وأنا أنتظرك ..
وكم من الأحلام سأزخرفها بدمي وأنا أنزفك ..
وكم من الأفراح سأخزنها لك في ذاكرتي علها تأتي ذات غياب لم أعد اذكر ملامحه ولم أعد أجرؤُ على الخوض في تفاصيله ..
ها هو العيد يستنزف ساعات القدوم ..
لا أذكر كم من الأعيادِ سبقته ..
ولا أعلم كم من الأعيادِ ستليه ..
ما أعلمه ..
أن لا عيد يعرفني في غيابك ..
ولا عيد يلبس ثيابه في غيابك ..
ولا عيد ينحرُ الأضاحي في غيابك ..
ولا عيد يبادلني التهاني في غيابك ..
ما أعلمه ..
أن طفلك الذي ظل محشوراً فيّ حرفاً في حنجرتي أبى أن يُغادرني إلى الحياة ..
وأبى أن يسكنني بالحياة ..
وأبى أن يأتيك بصرخة العودة وأنين الرجوع والتقاط أنفاس الحياة ..
ما عدتُ أحلم أن يرتدي العيد أحلامي وأساوري ..
وما عدتُ أزرع لأجله أزهاري ..
وما عدتُ أسدلُ لأجله ضفائري وأمشطُ أفكاري ..
لا معنى للعيد حين يأتي ولا يحملُ العيدَ معه ..
حين يطرقُ وبشدة على أبواب الروح حاملاً له هداياهُ المغلفة بأزيزِ التوتر والخوف وانعكاس الوجع ..
العيدُ سيأتي وأنا لا زلتُ أنا ..
وأنت لا أعلمُ إن كنتَ أنت ..
كلُّ عيد والحلمُ لا يزالُ بألفِ خيــــــــــــــــــــــر
بي من الألم ما يستحقُ الكتابة ..
وبي من الجراح ما يغتالُ الصمت ..
لستُ أعلم كم من العمر سيمضي وأنا أنتظرك ..
وكم من الأحلام سأزخرفها بدمي وأنا أنزفك ..
وكم من الأفراح سأخزنها لك في ذاكرتي علها تأتي ذات غياب لم أعد اذكر ملامحه ولم أعد أجرؤُ على الخوض في تفاصيله ..
ها هو العيد يستنزف ساعات القدوم ..
لا أذكر كم من الأعيادِ سبقته ..
ولا أعلم كم من الأعيادِ ستليه ..
ما أعلمه ..
أن لا عيد يعرفني في غيابك ..
ولا عيد يلبس ثيابه في غيابك ..
ولا عيد ينحرُ الأضاحي في غيابك ..
ولا عيد يبادلني التهاني في غيابك ..
ما أعلمه ..
أن طفلك الذي ظل محشوراً فيّ حرفاً في حنجرتي أبى أن يُغادرني إلى الحياة ..
وأبى أن يسكنني بالحياة ..
وأبى أن يأتيك بصرخة العودة وأنين الرجوع والتقاط أنفاس الحياة ..
ما عدتُ أحلم أن يرتدي العيد أحلامي وأساوري ..
وما عدتُ أزرع لأجله أزهاري ..
وما عدتُ أسدلُ لأجله ضفائري وأمشطُ أفكاري ..
لا معنى للعيد حين يأتي ولا يحملُ العيدَ معه ..
حين يطرقُ وبشدة على أبواب الروح حاملاً له هداياهُ المغلفة بأزيزِ التوتر والخوف وانعكاس الوجع ..
العيدُ سيأتي وأنا لا زلتُ أنا ..
وأنت لا أعلمُ إن كنتَ أنت ..
كلُّ عيد والحلمُ لا يزالُ بألفِ خيــــــــــــــــــــــر