سعد الشريف
08-29-2011, 11:00 AM
رمضان .. ! أكتب لك انت !! أكتب إليك وأنا أعلم يقيناً أنك تستحق أعجاب واحترام كاتب هذِه الورقَةالتي أكتبُ لك عليها رغمآ عن أنفة ! فاأنت بحد ذاتك تمثِّل قيماً روحية! حبيبي رمضان ثق ثقة تامة أني ساغسل حروفي بماء زمزم لو قّدر لي ذلك لمجيءِ اسمك عليه ! أتدري لماذا رمضان أقول ذلك لاني تعّلمت انك الشهر الوحيد الذي تميزت بة عن غيرك من الشهور!! رأيت بك مغفرة الذنوب تتجلّي من حي كريم .. وشاهدت بعيني المعنوية في لحظة خشوع متأمل كيف أبواب الجنة في أتساع ..وكيف أبواب النار في تراجع!ّ حياتي رمضان فِي الحقيقة لست بصدد مناقَشة مجيئك الينا كل عام .. فاانا أعلم ان رِضاك و سخطك ممن تمّر بهم ولايهمتون بك بسبب عقول غائبة عن حس وجداني بهم .. أصبحا ضمن هموِمك وانت ترحّل عنّا! قلبي رمضان .. قد تسأل مَادام الأمر كذلك ، فلِم أكتب إليك ؟ لاني وبكل بساطة أعجبت بكيفية تصينفك لخلوف فميّ وكيف انة أطيب عند الله من ريح المسك! عزّي بعد الله رمضان .. لنتفق أولاً أن لا شيء شخصي بينِي وبينك غير اني تلميذ يبحث عن معّلم لة يرشدة ويدلة كيف يسير في طَّريقِ الفرح بقدوم هذا الشهر المبارك! وكيف يجعل من دابةٌ الحفاظ علي عبادة هذا الشهر لاتتعثَّرَ ! وكيف يعلمة تسّور محراب باب الريان تلك البشري من الله! ياهدؤء النفس يارمضان .. تلميذك القابع امام مركاز نفحات أيمانك ترتجف حروفة عندما يدرك من داخلة انك لن ترد لة طلبآ وانت من سيجعل لي فرحتان أفرحهما إذا أفطرت فرحت، وإذا لقيت ربي فرحت بصومي! ياشهر رمضان .. إنَّ أبي قد أفضى لما قدّم ، ولكنْي أري أمامي فُرصة لاأريد تُضيِّعيها من أول ليلة تصُفِّد فية الشياطين ومردة الجن مرورآ بذلك النداء الخالد : ياباغي الخير أقبل وياباغي الشر أقصر. فرصة أن أكون من عتقاء ألله من النار! وياآلهي يارب رمضان.. أنك لن تنظر لصيامي هل هو كصيام عُمر بن عبد العزيزِ أو كصيام الحجاج! بل ستنظر هل هناك رفث أو صخب! لان كل عمل لي إلا الصيام فإنه لك وانت من تجزي بة!
( بقلم سعد الشريف ؛؛ صباح الاثنين 29 رمضان ؛؛ مكة المكرمة )
( أبيح وأحلل من أراد الاستفادة منة ولو باأسمة ).
( بقلم سعد الشريف ؛؛ صباح الاثنين 29 رمضان ؛؛ مكة المكرمة )
( أبيح وأحلل من أراد الاستفادة منة ولو باأسمة ).