صهيب العاني
09-08-2011, 02:46 PM
:34:
يُدَلِلُنِي هَذَا المُتَكِئ كَتِفِي يَنْهَشُ مَسْمَِعي خِواء بِخَبر طَرْفُ سَمْعِي المُقَابِل ،
مَا حََجَبَت رُؤِيا أبَالِيس الأرْوَاح المُتَهَالِكَة بِالعُلُوا رَغَائِب السَمْع وَهِي تَتَشَيِطَنُ ،
أُقْصِيَتَهُ يَشِي حِلّةِ العِشق وَكَيف هِذَابُهَا غِوَايَة حَديِث
أخْبَرْتُهُ أنَّ إسْتِعْذَاب مَلائِكِية الأبَالِيس مَصْفُودَةٌ بِكَلِمَتِين وَحِرزَ تَأبِين جَان قُدسِي
عَرَّجَ عَليها وَأسْتَمَالَهَا بِعِشق شَيطَلائِكي إنْ نَبَت فَاه المَخَاوِير أضْحَى به صَكُ إرْتِعَاشَةٍ تَهِزُ مَضْجَعَه.
لَكِن...!!
شِيَاطِين فِينُوس الأطْهَار مِنْهُم فَقَط هُم مَنْ صَنَعُوا لَهَا رَغْوَة أفْروديِت عَلى سَطْح المَاء
لَعَبَثِية مَا كَان لِلمَلائِكية التِي تُجسد بِها طَعم عِشْتَار لَمْ يُغري حَتَى تِلك القِصَص الأدُونِيسيِه عَنْ العِشق
التَمَلك الجَسَدي بِشَيِطَنه ، فَبين المَلْحَمة وَ التَفْصِيل يَرْقُد شِيطانِي الأخْرس يَتَكأ بِذَقَنه عَلى يَديِه
لِيَرى أيَهما أجْمل تَطَابق أدُونِيسية شِيطانِي أمْ جَمَال عِشْتَار بِعِين مَلائِكِية فِينُوس
تَذَكرت حِينَما ...!!
بَلْقِيس حِينما أتَت بِعَرْشِهَا شَيَاطِين الجِن لَمْ تَلْتَفِت لِسَاعِد الإنْبِهَار بِمَلَكُوت النَبي ،
بَل رَفَعَت بِتَرَفُع الأنْثَى المُؤمِنة كِبْريَاءها نَقَاء حَضْوتَها بِه طَرَف ثَوبِها
لِكَي لا تَجْرح عَرْشُه بِبَعْض البَلَل هَذَا هُو نَقَاء هدهدٍ شَيطَانِي طَاهِر بِيَديِن تَعْسِف بِلَبَاقَة النِسَاء (لَك آدَم لِتَتَعَلم)
صَنَعت مِنْ لَوحَتِها أبْجَدية شِيطانية ...نَعم ..!!
فالأبْجَديِه الشِيْطَانِيه لَيسَت كالأفْخَاذ العَاريِة تَكْتُب وِشَاح الإغْرَاء عَلى يَديِن تَتَسَلل خَلَف رِداء العَقِل وَحَسْب ،
بَل تُوقظ أبَالِيس أفُك سُلِيمان وَدَاوود وَتَهِز عَرش بَلْقِيس قَبْل أنْ يَقُوم الطَرّفُ مَقَامَه
أعْرَجٌ نَفث التَعبير هُنا
وكَثُرَ الحَديِث عَنْ مَسَارح الصَارخِين خَلْفَ سِتَارَةٍ لَمْ تُفْتَح
فَكِيف بِصَوتٍ مِنْ وَرَاء نَافِذَةٍ
أقْبِيتُها تَشْهَق لِظَلال المَدَى
وَصَاحِبها حَبيس صَوته الصَارخ أخرس
يَا عُيون أبَاليِس العَرج أرُونِي وَجْهَاً صَوتَهُ إسْتَصْرَخ فَأمْسَى
بِخَرَسِه يَتَنَفَس
حالك سؤالي بصديد الحلق ماذا لو
مَاذَا لَو جَمَعنا كُل الأحَاسِيس المُرْهَفَة بِخَطِيئتها التِي إعْتَنَقها المِذْهَابِيُون العُشَّاق
وَحَصرنَاها مَزْجَاً بِأشَفِّ مَا تَرَنَحَت بِهِ قُلُوبهم وَعَتَقنا مَشَاعِرهم وَخَفَقَات الشِريان بِأوردة عِشقِهم
بِعُنق زُجَاجة وَسَكَبنا عَليها بَعْض قَطَرات شُعور رَجل شَرقِي وَأنْثَى تَثْأر مِنْ عَطَش أوْردة
وَأغْلقْنَا فُوهة بُركان نَحرهِا بِفِلينة نَبيذ شِيطَانِي ...وَأسْقِيناها أنْصَاف الرِجال وَبَعض نِسَاء تَائِه ..
هَل يُجدي بِهم نَفْعَاً ؟؟؟
رُبَما إنْ سَكَنوا مَديِنة الظِلال
مَدِينَة الظِلال تَعِيشُ بِدَاخِل إبْلِيس مُقَنَع
يَبْنِي أبْرَاجَاً بِطُولِهَا تَبْتَسِم وَأفْيَاء أبْرَاج بِظِلالِهَا كَئيبة هَمْ
هِي بِأرْصِفِتهِا تَعْبَثُ بِخَيَالِنَا تَزيِدَهُ خُصُوبَة
مِنْ وَثِير صَلابَة جُدْرَانُها الحَية
وَكَأن نَبُْتها الأخْضَر مَا هُو إلا صَلابَة فِي رَحِم صَلابَة
( بقلمي . صهيب العاني )
يُدَلِلُنِي هَذَا المُتَكِئ كَتِفِي يَنْهَشُ مَسْمَِعي خِواء بِخَبر طَرْفُ سَمْعِي المُقَابِل ،
مَا حََجَبَت رُؤِيا أبَالِيس الأرْوَاح المُتَهَالِكَة بِالعُلُوا رَغَائِب السَمْع وَهِي تَتَشَيِطَنُ ،
أُقْصِيَتَهُ يَشِي حِلّةِ العِشق وَكَيف هِذَابُهَا غِوَايَة حَديِث
أخْبَرْتُهُ أنَّ إسْتِعْذَاب مَلائِكِية الأبَالِيس مَصْفُودَةٌ بِكَلِمَتِين وَحِرزَ تَأبِين جَان قُدسِي
عَرَّجَ عَليها وَأسْتَمَالَهَا بِعِشق شَيطَلائِكي إنْ نَبَت فَاه المَخَاوِير أضْحَى به صَكُ إرْتِعَاشَةٍ تَهِزُ مَضْجَعَه.
لَكِن...!!
شِيَاطِين فِينُوس الأطْهَار مِنْهُم فَقَط هُم مَنْ صَنَعُوا لَهَا رَغْوَة أفْروديِت عَلى سَطْح المَاء
لَعَبَثِية مَا كَان لِلمَلائِكية التِي تُجسد بِها طَعم عِشْتَار لَمْ يُغري حَتَى تِلك القِصَص الأدُونِيسيِه عَنْ العِشق
التَمَلك الجَسَدي بِشَيِطَنه ، فَبين المَلْحَمة وَ التَفْصِيل يَرْقُد شِيطانِي الأخْرس يَتَكأ بِذَقَنه عَلى يَديِه
لِيَرى أيَهما أجْمل تَطَابق أدُونِيسية شِيطانِي أمْ جَمَال عِشْتَار بِعِين مَلائِكِية فِينُوس
تَذَكرت حِينَما ...!!
بَلْقِيس حِينما أتَت بِعَرْشِهَا شَيَاطِين الجِن لَمْ تَلْتَفِت لِسَاعِد الإنْبِهَار بِمَلَكُوت النَبي ،
بَل رَفَعَت بِتَرَفُع الأنْثَى المُؤمِنة كِبْريَاءها نَقَاء حَضْوتَها بِه طَرَف ثَوبِها
لِكَي لا تَجْرح عَرْشُه بِبَعْض البَلَل هَذَا هُو نَقَاء هدهدٍ شَيطَانِي طَاهِر بِيَديِن تَعْسِف بِلَبَاقَة النِسَاء (لَك آدَم لِتَتَعَلم)
صَنَعت مِنْ لَوحَتِها أبْجَدية شِيطانية ...نَعم ..!!
فالأبْجَديِه الشِيْطَانِيه لَيسَت كالأفْخَاذ العَاريِة تَكْتُب وِشَاح الإغْرَاء عَلى يَديِن تَتَسَلل خَلَف رِداء العَقِل وَحَسْب ،
بَل تُوقظ أبَالِيس أفُك سُلِيمان وَدَاوود وَتَهِز عَرش بَلْقِيس قَبْل أنْ يَقُوم الطَرّفُ مَقَامَه
أعْرَجٌ نَفث التَعبير هُنا
وكَثُرَ الحَديِث عَنْ مَسَارح الصَارخِين خَلْفَ سِتَارَةٍ لَمْ تُفْتَح
فَكِيف بِصَوتٍ مِنْ وَرَاء نَافِذَةٍ
أقْبِيتُها تَشْهَق لِظَلال المَدَى
وَصَاحِبها حَبيس صَوته الصَارخ أخرس
يَا عُيون أبَاليِس العَرج أرُونِي وَجْهَاً صَوتَهُ إسْتَصْرَخ فَأمْسَى
بِخَرَسِه يَتَنَفَس
حالك سؤالي بصديد الحلق ماذا لو
مَاذَا لَو جَمَعنا كُل الأحَاسِيس المُرْهَفَة بِخَطِيئتها التِي إعْتَنَقها المِذْهَابِيُون العُشَّاق
وَحَصرنَاها مَزْجَاً بِأشَفِّ مَا تَرَنَحَت بِهِ قُلُوبهم وَعَتَقنا مَشَاعِرهم وَخَفَقَات الشِريان بِأوردة عِشقِهم
بِعُنق زُجَاجة وَسَكَبنا عَليها بَعْض قَطَرات شُعور رَجل شَرقِي وَأنْثَى تَثْأر مِنْ عَطَش أوْردة
وَأغْلقْنَا فُوهة بُركان نَحرهِا بِفِلينة نَبيذ شِيطَانِي ...وَأسْقِيناها أنْصَاف الرِجال وَبَعض نِسَاء تَائِه ..
هَل يُجدي بِهم نَفْعَاً ؟؟؟
رُبَما إنْ سَكَنوا مَديِنة الظِلال
مَدِينَة الظِلال تَعِيشُ بِدَاخِل إبْلِيس مُقَنَع
يَبْنِي أبْرَاجَاً بِطُولِهَا تَبْتَسِم وَأفْيَاء أبْرَاج بِظِلالِهَا كَئيبة هَمْ
هِي بِأرْصِفِتهِا تَعْبَثُ بِخَيَالِنَا تَزيِدَهُ خُصُوبَة
مِنْ وَثِير صَلابَة جُدْرَانُها الحَية
وَكَأن نَبُْتها الأخْضَر مَا هُو إلا صَلابَة فِي رَحِم صَلابَة
( بقلمي . صهيب العاني )