سنا الأبجدية
12-04-2006, 05:15 PM
؛؛ من عز النوم بتسرقني بهرب لبعيد بتسبقني ؛؛
لذة الكرى علقتها مفتاحا
على بوابة الليل
تلعب به رياح الغياب
فيعزف دقاته على خفق الأسئلة عنك
ألوذ إلى فيافي الوهم
متسللة لدِعَةِ الرقاد
هاربة إلى سراب النسيان
فإذا بطيفك يسبقني
يكبح جماح وهمي
؛؛ يا حبي صرت بآخر ارض عم امشي وتمشي فيي الارض ؛؛
أناجيك حبا بُحَّ صوت ندائه
حلماً مُحيت رسومه
خُطاً جُرِّح انطلاقها
استلذ الضياع مع روايات الأمس
أهفو العدو وراءها
لأهيمُ رحيلا
بكل الكون
بحثا عنك
؛؛ لوينك بعدك لاحقني ؛؛
ظلالٌ من تفاصيلك
التصقت بأهداب الليل
وعتمةُ الدروب
يضيئها البحث عنك
أنسيرُ بخطين متوازيين
أيركض كلانا خلف الآخر
أنلتقي ؟؟
؛؛ كنا تودعنا وصوتك غاب وناداني العمر الخالي ؛؛
ما أسهل اعتقال النسيان
مخدرا في منفى الروح
مقيدا بسلطة الشوق
أعلم أن الغياب
ليس إلا نزفا
لا يهدأ هديره
يضج بالعمر صراعا
يغتال رؤى باهتة
تؤكد أنه كان وداعا
فلا يُسمع إلا أصداء شوق
؛؛ ولما عا حالي سكرت الباب لقيتك بيني وبين حالي ؛؛
أعود بذات الوهم
وحدي والكون الخالي إلا من آهتي
باب الليل أغلقته دونك
إنهاك يصر على إشعال
انصهار يسيل غربة
بيني وبين الروح
لا مهرب
أطالع ملامحي في المرايا
لم أجدني مرسومة على وهجها
بل وجدتك
؛؛ مشلوحه على بحر النسيان ؛؛
انطلق بأغلال إلى الشوق
إلى حيث نفاني البعد
لم يكن إلا نسيانك
أعب من ملوحة بحره
أغص فأختنق
يخشى احتضار الانتظار
فينقلني الموج إلى شاطئه
أفتش عنك
فأعود لأشرب نسيانك
؛؛ فارقني النوم وكل شي كان ؛؛
مَلَّني كل شيء
الليل التحف صمتي وغفا
الأرق توسد أجفاني واطمئن
السهر افترش رؤيتي فاختال
كل شيء ملني
فأعلن النوم رحيله
فراقه لي
؛؛ ووجهك ما كان يفارقني وجرب اسبح ويغرقني ؛؛
هل تعلم
حتى السباحة في بحر نسيانك وهم
يبرق الفوز بمهارتي
لم لا أنساك ؟
تشدني دوامة الذكرى
فأكاد أغرق
يقترب طوق نجاة أعرفه
أميز ملامحه جيدا
وجهك الذي أحب
هل يغرقني
أم ينقذني ؟
كم هي محاولاتي بائسة
؛؛ رقص وضحك وسهرية عيد وكل صحابي حواليي ؛؛
بالعيدِ تزهو بيادر الفرح
بسمات الرضا مدى عيني تلوح
فراشات السهر ولهى حولي
أخوض بينهم عباب بحرك
غمار وهم النسيان
لن أصادر العيد والسهر له
الناس والفرح معهم
بل
سوف أرقص ..
على نزف الذكرى
أضحك بموال شجن
؛؛ وعم فتش انا على حب جديد والناس عيونا عليي ؛؛
استمطرني وجعا
لومضة غيابك
عيون الناس كانت أشواقي
فضولهم كان وهمي لنسيانك
ترقبهم لتعثري كان هذيانا بك
من يقنع الشوق أن أبحث عن حب جديد
فقط من يقنعه ؟
لتشي عيون الناس
بنسيانك
؛؛ بتطل بيوقع مني الكاس ؛؛
هكذا تتمايل ظلال الشموع بعيدي
تحجب السهر وعيونهم
تغمر بالسكون أرجائي
لتتقاطع ذاكرة النسيان وإطلالتك
تربك أنفاس الوله
فيسقط كأس الغياب
شظايا بلوره يلمع في الظلام
يختلط بنزفه المهدر
؛؛ وحدي اللي بشوفك من هالناس ؛؛
الآن فقط
تصوب السهام لقلب الهجران
وحدك أمامي
تجيد الرماية
فمعصية البعد
هو من اقترفها بحبنا
؛؛ من بين الكل بتسرقني ؛؛
لأحلم بالاحتواء
ورشفٍ يُغَيب الليل مذاقه
وشمعة تذوب ببطء
أملا في بزوغ فجرنا
حلمٌ أن ترتدي مشاعرنا
حلة الصمت وقتها
؛؛ وبتلج الماضي بتحرقني ؛؛
وااحزني
على همسٍ لم يترجمه وجيب القلب
على التفاتةٍ ألغت الكون إلا حضورك
على انتباهةٍ تحبو متثاقلة
لم تكن إلا ماضٍ
و رحل
علق ورقة الوداع
على جليد جدار المسافة
بين عالمينا
لذة الكرى علقتها مفتاحا
على بوابة الليل
تلعب به رياح الغياب
فيعزف دقاته على خفق الأسئلة عنك
ألوذ إلى فيافي الوهم
متسللة لدِعَةِ الرقاد
هاربة إلى سراب النسيان
فإذا بطيفك يسبقني
يكبح جماح وهمي
؛؛ يا حبي صرت بآخر ارض عم امشي وتمشي فيي الارض ؛؛
أناجيك حبا بُحَّ صوت ندائه
حلماً مُحيت رسومه
خُطاً جُرِّح انطلاقها
استلذ الضياع مع روايات الأمس
أهفو العدو وراءها
لأهيمُ رحيلا
بكل الكون
بحثا عنك
؛؛ لوينك بعدك لاحقني ؛؛
ظلالٌ من تفاصيلك
التصقت بأهداب الليل
وعتمةُ الدروب
يضيئها البحث عنك
أنسيرُ بخطين متوازيين
أيركض كلانا خلف الآخر
أنلتقي ؟؟
؛؛ كنا تودعنا وصوتك غاب وناداني العمر الخالي ؛؛
ما أسهل اعتقال النسيان
مخدرا في منفى الروح
مقيدا بسلطة الشوق
أعلم أن الغياب
ليس إلا نزفا
لا يهدأ هديره
يضج بالعمر صراعا
يغتال رؤى باهتة
تؤكد أنه كان وداعا
فلا يُسمع إلا أصداء شوق
؛؛ ولما عا حالي سكرت الباب لقيتك بيني وبين حالي ؛؛
أعود بذات الوهم
وحدي والكون الخالي إلا من آهتي
باب الليل أغلقته دونك
إنهاك يصر على إشعال
انصهار يسيل غربة
بيني وبين الروح
لا مهرب
أطالع ملامحي في المرايا
لم أجدني مرسومة على وهجها
بل وجدتك
؛؛ مشلوحه على بحر النسيان ؛؛
انطلق بأغلال إلى الشوق
إلى حيث نفاني البعد
لم يكن إلا نسيانك
أعب من ملوحة بحره
أغص فأختنق
يخشى احتضار الانتظار
فينقلني الموج إلى شاطئه
أفتش عنك
فأعود لأشرب نسيانك
؛؛ فارقني النوم وكل شي كان ؛؛
مَلَّني كل شيء
الليل التحف صمتي وغفا
الأرق توسد أجفاني واطمئن
السهر افترش رؤيتي فاختال
كل شيء ملني
فأعلن النوم رحيله
فراقه لي
؛؛ ووجهك ما كان يفارقني وجرب اسبح ويغرقني ؛؛
هل تعلم
حتى السباحة في بحر نسيانك وهم
يبرق الفوز بمهارتي
لم لا أنساك ؟
تشدني دوامة الذكرى
فأكاد أغرق
يقترب طوق نجاة أعرفه
أميز ملامحه جيدا
وجهك الذي أحب
هل يغرقني
أم ينقذني ؟
كم هي محاولاتي بائسة
؛؛ رقص وضحك وسهرية عيد وكل صحابي حواليي ؛؛
بالعيدِ تزهو بيادر الفرح
بسمات الرضا مدى عيني تلوح
فراشات السهر ولهى حولي
أخوض بينهم عباب بحرك
غمار وهم النسيان
لن أصادر العيد والسهر له
الناس والفرح معهم
بل
سوف أرقص ..
على نزف الذكرى
أضحك بموال شجن
؛؛ وعم فتش انا على حب جديد والناس عيونا عليي ؛؛
استمطرني وجعا
لومضة غيابك
عيون الناس كانت أشواقي
فضولهم كان وهمي لنسيانك
ترقبهم لتعثري كان هذيانا بك
من يقنع الشوق أن أبحث عن حب جديد
فقط من يقنعه ؟
لتشي عيون الناس
بنسيانك
؛؛ بتطل بيوقع مني الكاس ؛؛
هكذا تتمايل ظلال الشموع بعيدي
تحجب السهر وعيونهم
تغمر بالسكون أرجائي
لتتقاطع ذاكرة النسيان وإطلالتك
تربك أنفاس الوله
فيسقط كأس الغياب
شظايا بلوره يلمع في الظلام
يختلط بنزفه المهدر
؛؛ وحدي اللي بشوفك من هالناس ؛؛
الآن فقط
تصوب السهام لقلب الهجران
وحدك أمامي
تجيد الرماية
فمعصية البعد
هو من اقترفها بحبنا
؛؛ من بين الكل بتسرقني ؛؛
لأحلم بالاحتواء
ورشفٍ يُغَيب الليل مذاقه
وشمعة تذوب ببطء
أملا في بزوغ فجرنا
حلمٌ أن ترتدي مشاعرنا
حلة الصمت وقتها
؛؛ وبتلج الماضي بتحرقني ؛؛
وااحزني
على همسٍ لم يترجمه وجيب القلب
على التفاتةٍ ألغت الكون إلا حضورك
على انتباهةٍ تحبو متثاقلة
لم تكن إلا ماضٍ
و رحل
علق ورقة الوداع
على جليد جدار المسافة
بين عالمينا