المنبر
09-14-2011, 10:18 AM
http://im10.gulfup.com/2011-09-14/1315984647931.jpg (http://www.gulfup.com/)
عن دار الفكر العربي للنشر والتوزيع، صدر للكاتب معجب الشمري مجموعة نصوص نثرية بعنوان « زجاجة سريّة «، جاء الكتاب في 128 صفحة من القطع المتوسط ترجم خلالها الشاعر تجربته الكتابية والحياتية معبّراً عن خوالج نفسه بلغة قريبة الى القارئ، الكتاب هو الإصدار الأول للشمري
وقد جاء في وصفه : زجاجة تحمل في داخلها سراً مهترئاً يختبئ في ذاكرة السفر عن ممرات الحنين،عن الصبر، عن القادمين من مقابر الحب . حروف تطفو من فوق ماء النسيان بعد أن أنهكها عطش الغياب دون أن تشرب منه شيئا ، تشبه العابرين إلى مدائن الخوف، سرها لم يُذيّل لنهاية مولده تاريخ، لا يحمل هوية شخصيّة لكنه بلون واحد وقصة طويلة وكتب على الغلاف الخلفي للكتاب: بعد أن صفع الغياب وجه جرحي.. قررت أن أفتح ثقباً في كتفي ليصبّ منه الدم دون أن يُكشف سرّي.. فقط من أجل أن أستشعر أيّها أشد ألماً.. جرح كتفي المثقوب برأس مقصّ حديديّ .. أم جرح الغياب الموبوء بصمت مظلم.. وبكل طقوس الوجع سأبقى أحبكِ كثيراً.
عن دار الفكر العربي للنشر والتوزيع، صدر للكاتب معجب الشمري مجموعة نصوص نثرية بعنوان « زجاجة سريّة «، جاء الكتاب في 128 صفحة من القطع المتوسط ترجم خلالها الشاعر تجربته الكتابية والحياتية معبّراً عن خوالج نفسه بلغة قريبة الى القارئ، الكتاب هو الإصدار الأول للشمري
وقد جاء في وصفه : زجاجة تحمل في داخلها سراً مهترئاً يختبئ في ذاكرة السفر عن ممرات الحنين،عن الصبر، عن القادمين من مقابر الحب . حروف تطفو من فوق ماء النسيان بعد أن أنهكها عطش الغياب دون أن تشرب منه شيئا ، تشبه العابرين إلى مدائن الخوف، سرها لم يُذيّل لنهاية مولده تاريخ، لا يحمل هوية شخصيّة لكنه بلون واحد وقصة طويلة وكتب على الغلاف الخلفي للكتاب: بعد أن صفع الغياب وجه جرحي.. قررت أن أفتح ثقباً في كتفي ليصبّ منه الدم دون أن يُكشف سرّي.. فقط من أجل أن أستشعر أيّها أشد ألماً.. جرح كتفي المثقوب برأس مقصّ حديديّ .. أم جرح الغياب الموبوء بصمت مظلم.. وبكل طقوس الوجع سأبقى أحبكِ كثيراً.