تناهيد
10-06-2011, 11:51 AM
صـــهٍ
واستَمِع لطقطقةِ الحنايا في أعاصير تناهيدي ,
ضجيجٌ مدجج...؛
وزحامٌ يَعِجّ..؛
ضبحُ لهب ..خُلِقَ من قدحِ أسِنِّةِ الحَنقْ , على رمضِ الكَبْت ,
يتدافعُ من بُؤَرِ الأنين , يعزفُ لحناً بطعمِ النار .
شظايا صامتةٌ .. تخرِق جدارَ الصخب ,
لتندلَق منه سُيولُ أفواه... !
تقذفُ صرخاتٍ تهزُّ سحائبَ الأوجاع..,
فيضِجُّ مطرُ الآه ِ صيّباً من الأحداقِ يتوشحُ ظلماتِ وهن..؛
ببرقِ ألمٍ ,
ورعدِ وجع .
؛
خريفٌ وصيف في كنفِ شتاءٍ تتساقطُ منه أوراقُ الشيّبِ
ويتصببُ من جبينهِ عرقُ المآقي..’
وتتجمدُ فيه لحظة الصمت....!
؛
؛
اششششش
أسمعتَ صوتاً...؟!
دويُّ انفجار ... صداهُ بالجوار..!
ليس ببعيد... فأنفاسُ اللظى آنية ,
وشظاياهُ دانية .
أظُنُّهُ من خلفِ سُترتِك !
؛؛
تناهيد
واستَمِع لطقطقةِ الحنايا في أعاصير تناهيدي ,
ضجيجٌ مدجج...؛
وزحامٌ يَعِجّ..؛
ضبحُ لهب ..خُلِقَ من قدحِ أسِنِّةِ الحَنقْ , على رمضِ الكَبْت ,
يتدافعُ من بُؤَرِ الأنين , يعزفُ لحناً بطعمِ النار .
شظايا صامتةٌ .. تخرِق جدارَ الصخب ,
لتندلَق منه سُيولُ أفواه... !
تقذفُ صرخاتٍ تهزُّ سحائبَ الأوجاع..,
فيضِجُّ مطرُ الآه ِ صيّباً من الأحداقِ يتوشحُ ظلماتِ وهن..؛
ببرقِ ألمٍ ,
ورعدِ وجع .
؛
خريفٌ وصيف في كنفِ شتاءٍ تتساقطُ منه أوراقُ الشيّبِ
ويتصببُ من جبينهِ عرقُ المآقي..’
وتتجمدُ فيه لحظة الصمت....!
؛
؛
اششششش
أسمعتَ صوتاً...؟!
دويُّ انفجار ... صداهُ بالجوار..!
ليس ببعيد... فأنفاسُ اللظى آنية ,
وشظاياهُ دانية .
أظُنُّهُ من خلفِ سُترتِك !
؛؛
تناهيد