مشاهدة النسخة كاملة : *، انتِفاضة قلب !
*،
- يَحدِثُ أنْ ترتَجِفُ كفكّ كثيراً ، يختنِقُ الكلام و تبتَلِعُ الصمتّ !
- يحدِثُ أن يبلغُ الضجِيجّ أوجَه ، بينما شفتَاكّ تُمارِسُ دورْ الأحصِنه !
- و يَحدِثُ أيَضاً .. أنْ تُصَاب بانتِفاضة قلبّ !
.
,
قَبل أن تقرؤنِيّ و يحولّ الحدِيثّ بينيّ وبينكُم ..
هلْ سمعَتُم : برأسٍ ينفَجِرُ عندمَا يُصبّ الحَدِيثّ فوقه كجمرٍ حارِقّ !
أنا هُنا ، تشتعِلُ أوردتِيّ و تستشعِرُ ذاتِ الانتِفاضة !
لا بأس تنفسوا قليلاً .. قبلْ أن يبلغُ التِيهَ مبلغَه !
.
,
يا بائِعُ الأمَلّ : هلْ تبرعَتّ لِيّ برغِيفٍ ساخِنْ يُداويّ الخيبة بزمنٍ عليلّ !
.
،
هُناكّ علىْ محطَةِ الرحِيلّ ، سبعةَ أبوابّ أنتّ أقفالُهَا !
قفلَتُها كُلها و
مضَيتّ
مضيتّ
مضِيتّ !
,
أمَضعُ الحنِينّ كَ وجَبةٍ بينْ أعينهم و يمضَغونّ رحِيلاً دون إنصَافْ !!
.
’
أخَرسَنِيّ ، ألغىْ كيانْ الأُمنِياتّ ..
و علقّ صِغار أحلامِيّ ثُمْ
انتعلّ الشوقّ و رحلّ !
.
,
كُلَما جِئتّ لأنتَمِيّ إليكّ ، تهَجُرنِيّ أضَلُعكّ و تُفطَم الفرحه بمَهِدها !
,
و أَصَرخُ كثِيراً .. حِينْ أُصَاب
بداءِ الحنِينْ ،
و يرتدُ الصدىْ دون مُجيبّ !
,
إن مررتُم مِنْ هُنا : فانفِضوا الأوراقّ من غُبارِ الحنينْ ..
و اغسِلوا الكَلِماتّ بالماءِ و الأُمنِيه !
ثُم رَتِلوا سِورةِ الطُهر بينَ يدَيّ الأحلام
لـ يسَقُطها الله رطباً جنِياً علينا !
:icon20:
.
vBulletin® v3.8.7, Copyright ©2000-2025,