تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : حَتى أنَ جبينيّ تَحولَ لِ صخرْ ..


أسيفْ
10-16-2011, 09:13 PM
وَ الشمسْ ..

أَشعَتُها الحارقةْ ..

تَيبستْ تَفاصيليّ وَ عانتْ بِسببها مِن الجفافْ ..
كَ أنها الصحراءْ ..

وَ وَجنتايَ صبارْ .. حَتى أن أبتسمْ تَرتسمُ عليها الَأشواكْ ..

مَع الألمْ , وَ التشققْ , وَ سيّلانْ ..
أَحمرُ يَتألمْ مِن صافٍ بِ مُلوحةْ ..

أَغبرْ ..

وَ جفافْ البِركةِ جعلهاْ غائرتينْ ..

وَ الهدبْ .. !

الرِمشْ : صَدئ ..

وَ خُصلاتُ الشَعرْ تتكسرُ وَ تنشطرْ ..


وَ سرابُ الأملِ القادمْ ..

وَ الَأُمنيةُ المُنتظرةْ ..

الَأُمسيةُ المُزيفةْ .. بِ الشموعْ , لَا تُنيرْ , بَل تحرقْ الصورْ ..
حرقتْ إيطاراً مِن الفرحْ ..

وَ كيسٌ مِن ريشِ نَعامْ .. [ رَاحتيّ ( سُلِبتْ ) ]

وَ بقيةُ القصيدةْ .. وَ قفةُ إسترجاعْ أنفاسْ ..

وَ إستبدالٌ ..

وَ مُطاردةُ السجعْ ..

وَ إختفائهْ ..


حَتى ركاكةْ المنفىْ ..


وَ تبقىْ ..


أُنشودةْ طالبٍ يتغنىْ بها ..

جاهِلاً فحواها ..


وَ تبقىْ ..



كَ الَأبجديةْ ..


وَ تبقىْ .. لَيستْ كَمثلهاْ ..

بَل عقيمةْ :

بِلَا أهدافْ ..

مُجردْ ثرثرةْ

وَ زهايمر


وَ المزيدْ .. بعيداً عن العطشْ , خلفْ سُورِ الماء ..

أمطريّ يَا كأسْ ..

وَ أغدقيّ عليّ .. "

د. زينب الطائي
10-17-2011, 12:29 AM
الَأُمسيةُ المُزيفةْ .. بِ الشموعْ , لَا تُنيرْ , بَل تحرقْ الصورْ ..
حرقتْ إيطاراً مِن الفرحْ ..


سلوان

رائع هو قلمكِ ... يحملنا إلى أبعد الحدود
تتمزين بفلسفة رقيقة \ تحمل معاني كبيرة..
نتمنى أن نبقى في زمن العودة والرجوع إلى
ذلك الامل المنتظر..!
كوني بخير..
:icon20:

عبدالرحيم فرغلي
10-17-2011, 08:20 AM
وَ وَجنتايَ صبارْ .. حَتى أن أبتسمْ تَرتسمُ عليها الَأشواكْ ..
وَ سيّلانْ ..أَحمرُ يَتألمْ مِن صافٍ بِ مُلوحةْ ..
وَ تبقىْ ..كَ الَأبجديةْ ..
======
في صورك شئ مميز .. شئ خاص بك .. لك جرأة في رسم الصور ومجازها .. ألف تحية وتقدير

غنى طارق
10-17-2011, 12:13 PM
الشَمس و أشعتها تيبَست معَها فصَول الحِكاية
ووجنتَا الصبار ..ويباسُ الوقَت أقرح الفؤاد بكثيرٌ مِن الألَم
أزاحَ الربُ هذا الوجع ..
________
وَ طَوبا لحرَفكِ يا جميَلة:2006102523424873:

عبدالله العويمر
10-17-2011, 12:35 PM
حضُورك ِ فَاخِرٌ وزَاخِر

أهلا ً كرَحابَة السمَاء ياسلوَان

صالح الحريري
10-20-2011, 01:29 PM
وَ الشمسْ ..

أَشعَتُها الحارقةْ ..

تَيبستْ تَفاصيليّ وَ عانتْ بِسببها مِن الجفافْ ..
كَ أنها الصحراءْ ..

وَ وَجنتايَ صبارْ .. حَتى أن أبتسمْ تَرتسمُ عليها الَأشواكْ ..

مَع الألمْ , وَ التشققْ , وَ سيّلانْ ..
أَحمرُ يَتألمْ مِن صافٍ بِ مُلوحةْ ..

أَغبرْ ..

وَ جفافْ البِركةِ جعلهاْ غائرتينْ ..

وَ الهدبْ .. !

الرِمشْ : صَدئ ..

وَ خُصلاتُ الشَعرْ تتكسرُ وَ تنشطرْ ..


وَ سرابُ الأملِ القادمْ ..

وَ الَأُمنيةُ المُنتظرةْ ..

الَأُمسيةُ المُزيفةْ .. بِ الشموعْ , لَا تُنيرْ , بَل تحرقْ الصورْ ..
حرقتْ إيطاراً مِن الفرحْ ..

وَ كيسٌ مِن ريشِ نَعامْ .. [ رَاحتيّ ( سُلِبتْ ) ]

وَ بقيةُ القصيدةْ .. وَ قفةُ إسترجاعْ أنفاسْ ..

وَ إستبدالٌ ..

وَ مُطاردةُ السجعْ ..

وَ إختفائهْ ..


حَتى ركاكةْ المنفىْ ..


وَ تبقىْ ..


أُنشودةْ طالبٍ يتغنىْ بها ..

جاهِلاً فحواها ..


وَ تبقىْ ..



كَ الَأبجديةْ ..


وَ تبقىْ .. لَيستْ كَمثلهاْ ..

بَل عقيمةْ :

بِلَا أهدافْ ..

مُجردْ ثرثرةْ

وَ زهايمر


وَ المزيدْ .. بعيداً عن العطشْ , خلفْ سُورِ الماء ..

أمطريّ يَا كأسْ ..

وَ أغدقيّ عليّ .. "



أمسية بمعالم الصحراء الموحشة ..!

شمسٌ حارقة .... ذبول ... يباس ... احتراق ... صبار ...نداء ..سراب ....!

ومع هذه الأدوات الشاحبة إلا أنكِ يــ سلوان كنتِ مدركة لمواطن الوجع ومفاصل البوح ...!



هذا النص ..
مختلف بأختلاف البئة وأنتِ ...!
وكأن للشيخوخة ضحكة طفولة تمنح الخريف وجه ربيع ...!


شكرا لك ..

فرحَة النجدي
10-27-2011, 09:25 PM
أهلاً بألقك بيننا يا سٍلوان !ظ

أروى المهنا
10-28-2011, 01:11 AM
كلّنا على موعد مع هذه الأماني يوماً ما
ولن تأتي ........


سلوان
جميل ماوجدت هنا .. تحيتي