مها العنزي
10-19-2011, 05:52 PM
http://fc04.deviantart.net/fs39/i/2008/327/1/1/paper_plane___II_by_quelquechose.jpg
اقدس عاطفتي اليك وعليك , تفائلت حبك واختزلته عن كل عاطفة تتدفأ من اوردتي,
بنيت الجسر من فوق اعين البشر اليك , ورميتهم بالصدق فكان سهم احساسي الصائب لا الجائر في حقك وحقهم.,
وليتهم يدركون وتدرك انت كم وكيف ماطبع على قلبي ومنحنيه رب العالمين دون خلقه وانا المتفردة بِقناعة , المغترة بعظيم فعل كرمه بي .
وتعنونت به عمراً منذ طفولتي ولربما كنت ايضاً كذلك .., وانت لم تدركني بعد ., ولم تسبق بقطاري وتناضل للعيش قربي .
وفيما بعد .
حدث ان [ ضممتك الي حباً راغباً بالبقاء لا ضعفاً ولا قسراً . , ولا خوفاً ولا كذب ]
صعدت السماء التي لاترى وتمنيت خليلاً لي , ولاجل مايُرى بي وانعكس بك أنت دونهم جميعاً ,
رايتك هُناك حين ضياع في طريق لم اقابل واشاهد غيرك فيه , ولم نُحصر في إختبار ولا اختيار ,
عظيم شأنك عندي ياسيدي ..عظيم.
ياسيدي
ياسيدي الذي سأاودعه دون علمه ,
ياسيدي الذي نفضت يدي عن يده كـــ حلماً مزعجاً وســ اغيب دون علمه ومن رحم غيبوتي التي لا اشتهي سريانها بي
ياسيدي الذي لن يقول لي حتى وداعاً او الى اللقاء [ ـمثل كل اخر نهاية واخر رسالة واخر لقاء في قصة حبيبين زار احدهما الموت .]
اعدك وأنا الحرة .. اني ســ اقول [ اهلاً اهلاً ]
اهلاً لــِـ الكذب , وستر الحال عن شماتة نفسي القاسية .
أهلاً بضيق السماء , وبكاء الحناجر, وندوب الانتظار.
اهلاً بــ لحن الرحيل نحو الشهيق ... نحو زفير الموت الابطئء
اهلاً بتبخر الامان من بين مفاصل اصابعي وعضلات قلبي , واحتراق اضلع صدري .
اهلاً بإرهاق فكري , وشلل عاطفتي , وعزوف حرفي, وتلبك صبري.
اهلاً بضعف صوتي . وارهاصات الحنين المتفجرة بلا رحمة .
,’
مابكيت على شيء لم احببه , بل كل ما احببت كان مصيره بكاءً لاغير.
كله الى ذهاب .. كله الى رحيل , كله الى حرمان , وانا الراضية المرضي عنها إن شاء الله .
الاربعاء
21/ 11 /1432هـ
19 اكتوبر 2011 م
اقدس عاطفتي اليك وعليك , تفائلت حبك واختزلته عن كل عاطفة تتدفأ من اوردتي,
بنيت الجسر من فوق اعين البشر اليك , ورميتهم بالصدق فكان سهم احساسي الصائب لا الجائر في حقك وحقهم.,
وليتهم يدركون وتدرك انت كم وكيف ماطبع على قلبي ومنحنيه رب العالمين دون خلقه وانا المتفردة بِقناعة , المغترة بعظيم فعل كرمه بي .
وتعنونت به عمراً منذ طفولتي ولربما كنت ايضاً كذلك .., وانت لم تدركني بعد ., ولم تسبق بقطاري وتناضل للعيش قربي .
وفيما بعد .
حدث ان [ ضممتك الي حباً راغباً بالبقاء لا ضعفاً ولا قسراً . , ولا خوفاً ولا كذب ]
صعدت السماء التي لاترى وتمنيت خليلاً لي , ولاجل مايُرى بي وانعكس بك أنت دونهم جميعاً ,
رايتك هُناك حين ضياع في طريق لم اقابل واشاهد غيرك فيه , ولم نُحصر في إختبار ولا اختيار ,
عظيم شأنك عندي ياسيدي ..عظيم.
ياسيدي
ياسيدي الذي سأاودعه دون علمه ,
ياسيدي الذي نفضت يدي عن يده كـــ حلماً مزعجاً وســ اغيب دون علمه ومن رحم غيبوتي التي لا اشتهي سريانها بي
ياسيدي الذي لن يقول لي حتى وداعاً او الى اللقاء [ ـمثل كل اخر نهاية واخر رسالة واخر لقاء في قصة حبيبين زار احدهما الموت .]
اعدك وأنا الحرة .. اني ســ اقول [ اهلاً اهلاً ]
اهلاً لــِـ الكذب , وستر الحال عن شماتة نفسي القاسية .
أهلاً بضيق السماء , وبكاء الحناجر, وندوب الانتظار.
اهلاً بــ لحن الرحيل نحو الشهيق ... نحو زفير الموت الابطئء
اهلاً بتبخر الامان من بين مفاصل اصابعي وعضلات قلبي , واحتراق اضلع صدري .
اهلاً بإرهاق فكري , وشلل عاطفتي , وعزوف حرفي, وتلبك صبري.
اهلاً بضعف صوتي . وارهاصات الحنين المتفجرة بلا رحمة .
,’
مابكيت على شيء لم احببه , بل كل ما احببت كان مصيره بكاءً لاغير.
كله الى ذهاب .. كله الى رحيل , كله الى حرمان , وانا الراضية المرضي عنها إن شاء الله .
الاربعاء
21/ 11 /1432هـ
19 اكتوبر 2011 م