عفراء السويدي
10-21-2011, 10:45 PM
لاشماتة في الموت ..
ولن أقف عند مقتل القذافي ..
فالدماء التي سفكت بأمره لابد أن تزهر يوماً بنادق حق .. وقد كان ..!
وقول الحق جاء في الكتاب الحق من قبل 1400 عام ..
( وبشر القاتل بالقتل ولو بعد حين ..)
وأتمنى أن يكون مقتله رساله لأولئك الذين مازالوا يعيثون ظلماً وقتلاً في العباد والبلاد ..
سأتوقف هنا عند مقابلة منصور الضو .. ومنصور الضو هذا لم أعرفه قبل ظهر اليوم حيث بثت قناة العربيه مقابلة معه .. عرفت من خلالها أنه كان مع القذافي حتى اللحظات الآخيرة رغم إنه لم يشهدها لأنه غاب عن الوعيّ إثر إصابته في ظهره ..
كل ذلك قد لايبدو مهماً في ضوء تسارع الأحداث .. وقد أسدل الستار على المشهد الآخير ..
مااستوقفني .. إنه مازال على عزته وإثمه القديم ..
فهو كما وجدتُ في القوقل قائد الكتائب الأمنية الخاصة للقذافي ..
إستنكر أن يستخدم المذيع لفظ هروب .. كان يراها معركة ..
وغاب عنه إنها معركة بين الحق والباطل إن الباطل كان زهوقا ..
كان أحد أولئك الذين غرّهم القذافي وغرّهم بالدنيا الغرور ..
لاأدري .. لاأدري ..
ولكن إن كان من حوّل القذافي على شاكلة الضو .. إضافة إلى شخصية القذافي أن يكون هذا مآله والمصير ..
أخذتهم العزة بالإثم .. فنسوا الدّيان .. وقد جاءت النهاية بشعة .. عسى أن يعتبر أولئك الذين يتعدون على حدود الله .. فليراجعوا أفعالهم وأقوالهم وخطواتهم وكلماتهم ..
(ينزع الملك ممن يشاء ويعز من يشاء ويذل من يشاء بيده الملك وهو على كل شيء قدير)
الحمدلله الذي جعلنا نشهد عودة العدل إلى الأرض ..
قلوبنا مع إخوتنا في اليمن وسوريا .. ستظلّهم غيوم العدل إن شاء الله يوماً نراه قريباً ويرونه بعيداً .. ويرفع الظلم بلطف الله عنهم .. اللهم آمين ..
تهاني لليبيا الحرّة التي إفتقدناها عقوداً ..
تهانيّ للثوار الأشاوس .. الذي أعلى الله كلمته على أيديهم بقلوبهم المؤمنة ..
تهانيّ للشعب الليبي المسلم .. وحناجر مواطنيه ومآذنه التي ترتفع بالتكبير ..
تهانيّ لأمهات الشهداء وزوجاتهم وأبنائهم ..
تهاني للأصوات التي وصلتنا عبر محطات التلفزة من جميع أنحاء ليبيا ..
تهاني لليقين الذي تملكنا منذ السابع عشر من فبراير إنهم من حزب الله .. وإن حزب الله هم الغالبون ..
أتمنى من كل قلبي أن تشهد ليبيا المرحلة الآتيه بسلام وأمان ودون تصفية حسابات ..
اللهم أرنا وأرهم الحق حقاً وارزقنا إتباعه ..
اللهم أرنا وأرهم الباطل باطلاً وارزقنا إجتنابه ..
اللهم .. آمين ..
سلامٌ لليبيا الحرة ..
وسلام الله عليكم ورحمته وبركاته ..
ولن أقف عند مقتل القذافي ..
فالدماء التي سفكت بأمره لابد أن تزهر يوماً بنادق حق .. وقد كان ..!
وقول الحق جاء في الكتاب الحق من قبل 1400 عام ..
( وبشر القاتل بالقتل ولو بعد حين ..)
وأتمنى أن يكون مقتله رساله لأولئك الذين مازالوا يعيثون ظلماً وقتلاً في العباد والبلاد ..
سأتوقف هنا عند مقابلة منصور الضو .. ومنصور الضو هذا لم أعرفه قبل ظهر اليوم حيث بثت قناة العربيه مقابلة معه .. عرفت من خلالها أنه كان مع القذافي حتى اللحظات الآخيرة رغم إنه لم يشهدها لأنه غاب عن الوعيّ إثر إصابته في ظهره ..
كل ذلك قد لايبدو مهماً في ضوء تسارع الأحداث .. وقد أسدل الستار على المشهد الآخير ..
مااستوقفني .. إنه مازال على عزته وإثمه القديم ..
فهو كما وجدتُ في القوقل قائد الكتائب الأمنية الخاصة للقذافي ..
إستنكر أن يستخدم المذيع لفظ هروب .. كان يراها معركة ..
وغاب عنه إنها معركة بين الحق والباطل إن الباطل كان زهوقا ..
كان أحد أولئك الذين غرّهم القذافي وغرّهم بالدنيا الغرور ..
لاأدري .. لاأدري ..
ولكن إن كان من حوّل القذافي على شاكلة الضو .. إضافة إلى شخصية القذافي أن يكون هذا مآله والمصير ..
أخذتهم العزة بالإثم .. فنسوا الدّيان .. وقد جاءت النهاية بشعة .. عسى أن يعتبر أولئك الذين يتعدون على حدود الله .. فليراجعوا أفعالهم وأقوالهم وخطواتهم وكلماتهم ..
(ينزع الملك ممن يشاء ويعز من يشاء ويذل من يشاء بيده الملك وهو على كل شيء قدير)
الحمدلله الذي جعلنا نشهد عودة العدل إلى الأرض ..
قلوبنا مع إخوتنا في اليمن وسوريا .. ستظلّهم غيوم العدل إن شاء الله يوماً نراه قريباً ويرونه بعيداً .. ويرفع الظلم بلطف الله عنهم .. اللهم آمين ..
تهاني لليبيا الحرّة التي إفتقدناها عقوداً ..
تهانيّ للثوار الأشاوس .. الذي أعلى الله كلمته على أيديهم بقلوبهم المؤمنة ..
تهانيّ للشعب الليبي المسلم .. وحناجر مواطنيه ومآذنه التي ترتفع بالتكبير ..
تهانيّ لأمهات الشهداء وزوجاتهم وأبنائهم ..
تهاني للأصوات التي وصلتنا عبر محطات التلفزة من جميع أنحاء ليبيا ..
تهاني لليقين الذي تملكنا منذ السابع عشر من فبراير إنهم من حزب الله .. وإن حزب الله هم الغالبون ..
أتمنى من كل قلبي أن تشهد ليبيا المرحلة الآتيه بسلام وأمان ودون تصفية حسابات ..
اللهم أرنا وأرهم الحق حقاً وارزقنا إتباعه ..
اللهم أرنا وأرهم الباطل باطلاً وارزقنا إجتنابه ..
اللهم .. آمين ..
سلامٌ لليبيا الحرة ..
وسلام الله عليكم ورحمته وبركاته ..