في حَلق الجِدار .

[عبدالله مصالحة]

الكَون نقطة في جملة العَقل , والعقل جريمة فِكر ثاقب , لانَّ البدايات في الرَّحيل تعيسة
والانتهاءات مصير ربّما يَكشف الآت حين نذكر البداية .


الطُّرقاتُ في مَدار تيه الانحناء خرساء , ووجدُ بقيَّتي كالحٌ برماديَّة
وصَوت الأزيز في معدة الأرض يشاغلني
والوحدة عُنوان أبلجُ البُكاء
فلاترمزني الاتجاهات وقَد اعلن القَلب عذريّة إلتمامه
ولا يَنتحر المَدى على شُرفَة سَكبي
لأنّي والثَّمالة بمكان !


غادَرني عتيقُ طَرقٍ يَفتحُ آمالي
انساب مدبرا ً حُلمَ حيثيَّتي
فباعتني الاجوبة لسؤال في فكيّ عجوز
فاتته أمواج العُمر سَبهللا


قَد اشتريتُ مِن دائِرَة التفاف صَمتٍ لازاويّة له
فأخذني العَبث بارِد سَكينة
حين اصطلت أحشائيَ يُتمَ أنين
وما بقيت إلا ريشة , انغمستِ الحبر لتلطِّخَ الصَّفحات
بلا قوّة سَرد أو معجزة بناء

كذا فرضُ الحاجَة الزائِفَة في تفاصيلي
أقتلعُ المُنى كسراتٍ مِن الحَنين
أشتري الشَّوقَ فتاتا ً لتلبية
فيقعصني الانتظار , حائر جُنون
أن إلى مَتى يَدوخُ المرء شَيبا ً
وهو يعقد من البسمَة حَظّا ً قشيب ..؟


فأثمرتُ رَكضا ً إلى العقبان مَبلغا ً
فحامَت حولَ يباسي قريرَة
مشبعة فَم الايصال
مخبرَة حثيث غَيمة
ذاك عبد مشؤوم , تَحوَّل إلى رماد .!


فما زَيغُ حجّتي وقَد نَطقت سنابل الوُعود
فألزمت جَميع ألقي في العراء ذكرى
خابت بين يديّ مفاتيحُ حُسنها
فأخطأت حُكم الذّات
وأنجبتُ نَهرا ً يرثيني
ويغلقُ كلّ المُعجزات .

[صالح الحريري]

نهر حرفك ثريٌ بالرثاء والمعجزات ..!

أهلاً بك يــ عبد الله بعد غياب عن الحرف لا غياب عن القلب والذاكرة ..!

[د. منال عبدالرحمن]

تتناول هنا فلسفةً جميلةً للبحثِ عن الذّاتِ في تفاصيلِ الواقعِ وانعكاساتهِ على داخل الانسان و قياسهِ للظروفِ من حوله
هي فلسفة عميقة مكتنزة بالتصاوير , زخمةٌ بالتعابير
تحتاجُ صفاءاً داخليّاً للغوصِ في أعماقها و الخروجِ منها بأكثر ما يمكنُ للقلبِ أن يحمل ..

دمتَ بخيرٍ يا أستاذ عبد الله .

[عبدالإله المالك]

عبدالله مصالحة

ابدعت وكفى ..

كأن هذه القطعة الفنية بذات الحلة القشيبة قد كتبت على قلق الرياح .. وهوج العواصف والرؤى

شكرا لك

[عبدالرحيم فرغلي]

الأستاذ عبدالله .. لك قلم يسيل تأملا في الحياة وفي النفس .. وتتكاثف في الصدر حتى تخرج معنى كثيف قد قطع شوطا في ادارة المعاني وانتقاء ما يليق بهذه النفس القلقة .. فتأتي مجهدة مجتهدة لتليق بهذا الاسم الكبير عبدالله .

فحين أقرأ في استهلال النص .. الكَون نقطة في جملة العَقل .. أدرك كم هي عميقة .. دارت في الصدر طويلا قبل أن تخرج بهذه الصياغة .. فإن اتبعتها بقولك .. والعقل جريمة فِكر ثاقب .. وجدتها تكثيف لمعنى آخر .. وإن كان أقل في العمق من سابقتها .. وإن كانت ضرورية لتخفيف كثافة ما سبقها .. وكأنك تقول لنا قد بدأت بالعقل .. وعلى القارئ أن يُعمل فيها العقل والتفكر والتدبر ،

ليس مثلي وهو يتعكز على عجز حروفه أن يشيد بنص لمثلك .. فقط تقبل احترامي وتقديري

[بدرية البدري]

عبدالله ..
لا أدري أحرفك يسابق الإبداع أم الإبداع يسابق حرفك !

ورد يا أخي

[عبدالله مصالحة]

الحريري صالح : الفاضل

ممتنٌ لحرز مقدمك الوثير اخي , دمتم في مجد .

[عبدالله مصالحة]

د.منال عبد الرحمن : الفاضلة

حُسن مقدمكم يشرح الكثير من المحتوى , شُكرا ً كبيرة اخيَّة .

[عبدالله مصالحة]

عبد الإله المالك : الفاضل

متُخم وجودكم بالسنابل , شُكرا ً تمتد بتقدير .

[عبدالله مصالحة]

المفضال : عبدالرحيم فرغلي

ملأتني بالوعي هُنا , إذ تُثمن عينَ الوَقع بما جادَ لك الأدب تأدية حكيمة , ممتنٌ لك كثيرا ً .

[عبدالله مصالحة]

الفاضلة : بدرية البدري

أنتم الابداع أخيّة , شُكرا ً لهطولكم النيّر , تقديري .

[غنى طارق]

الاستاذ عبد الله مصالحَة

لإكثر مِن مرة تجولت ببحَورفلسفتكْ
وَجدت بأني بحاجة أكبَر للغوص :)
________

علمنا كيف نبحر بهذا العمق وكيف لنا أن ننجو من الغرق

؟

[عبدالله مصالحة]

غنى طارق : المفضالة

وجودكم هو عمق الفهم أخيّة , تقديري الجمّ .

[مها مراد]

رائعة
لا أظن ان احداً يمر بهذه الكلمات ولا يجد نفسه فيها
مفردات غنية ومعان مترابطة لا تترك مجالا للعقل كي يشرد
لكن ثمة كلمة لم افهمها لو تفضلت علي بشرحها سأكون ممتنة
(فيقعصني)
أسعد الله أوقاتك وأدام تألق حرفك

[عبدالله مصالحة]

المفضالة : مها مراد

ممتنٌ لجميل إثرك هنا ووعي حملك .

يقعصني : تأتي من القعص وهو القتل أو ميتته وهنا تصوير لفتك الانتظار بقتله ايّاي

دمتم باللغة تحبرون , تقديري .

[رشا عرابي]

للّه أنت !!
أيُّ عمقٍ .. وأيّ حرفٍ ذاك حُلّتُهُ فاخِرة
موشّاةً بِلألاءِ الصور

وكأنّك لملَمتَ الأبجديّة ونثرتَها في فضاءٍ ليس يعني سواك ..
لتَعلَقَ الحروف في جيد السماء وتُحيك لنا فضاءً من تأمّل
لا انقِطاع في عِقد جمالِه !!

أستاذ عبدالله مصالحة ..
قياد حرفك ملكيّ المسير .. هودَجُهُ إبداع

تحايا تليق بك

[مروة عبدالله]

.

مع فلسفة العقل ..
وباطن النفس المغرور بالذاتية والكمال ..
يأتي الوجع بغير ميعاد ..
يحرق النفس بالرحيل ..
ويشتت العقل بالذكريات المرة ..
ونئن في أرض الواقع ..
نخترق طرقات التيه ..
عسانا نعثر علي معجزة ..
ترحمنا من آتون الآلام القاتلة ..
عسانا نعثر عليها يوماً ما ..

الراقي عبد الله ..


لعمق الحرف ألف تحية إجلال ..
تقبل تواجدي الضعيف ..
تحيتي

[عبدالله مصالحة]

المفضالة : رشا عرّابي

الجمال ديدنكم في المرور والنور وجهتكم في الإقبال ممتنٌ لك كثيرا ً أخيّة .

[عبدالله مصالحة]

المفضالة : المرمر


شُكرا ً لأناقة وعيكم هنا ولنور حملكم فأضاء المداد , تقديري .