المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : بين موتٍ وموت !!


خالد ناصر
10-24-2011, 01:18 AM
نحن شهداء الله في أرضه كما ورد في الحديث الشريف .


قفز الى ذهني هذا الحديث الشريف ومعه صورتان :



الأولى
لزعيم كان يخطب في شعبه من فوق المنابر ,
يصفهم بالجرذان !
وعندما اصبح الشعب ثائراً...ودارت عليه الدوائرُ ,
انقلبت عزته ذُلاّ وجبروته توسلا وخضوعا .
استخرجوه من اقبح الأماكن فكان هو الجرذ وهم صائدوه !
فتناوبوا عليه لكّما ورفسا وجرّا وهو يطلب منهم الرحمة !
فأي ذلٍ بعد هذا !
فالموت منه أرحم
وقد كان .




الصورة الثانية :
لزعيمٍ اقترن اسمه بالخير
حتى غدا له عنوانا ,
يقول له طفل من شعبه:
انا أحبك
فيرد عليه :
انا كذلك أحبك
شهدت له السنون وبكت لفقده العيون ,
ابتسامته الصافية أصبحت عنوان المحبة في بلاده وحول العالم .
فمَلَكُ الموت عندما قبض روحه لم يفّجَع به إخوته أو أبناؤه فقط
ولاحتى اقتصر الحزن على بلاده فحسب ,
بل في الكثير من اصقاع الأرض له ثكالى
فاصحاب الأيدي البيضاء اباءٌ كل محتاج




فهل ترون ما أرى ؟

غدير المشاعر
10-24-2011, 04:11 PM
هناك سيرة عطرة وأخرى خبيثة كأصحابها

وكلاهما يبقى لأخر الزمان

الأولى تتبعها دعوة بالرحمة ودمعة حزن وغصة لا تنجلي

والثانية تتبعها لعنة وابتسامة فرح لزوالها





رحمة الله على سلطان الخير ،

ولا أسف علي من اتبع خطوات الشيطان





تقديري ،

عبدالإله المالك
10-24-2011, 07:21 PM
كل ابن آدمَ مهما طالت سلامته // على آلة ٍ حدباءَ محمولُ

غنى طارق
10-24-2011, 08:28 PM
نحن شهداء الله في أرضه كما ورد في الحديث الشريف .



قفز الى ذهني هذا الحديث الشريف ومعه صورتان :



الأولى

لزعيم كان يخطب في شعبه من فوق المنابر ,


يصفهم بالجرذان !


وعندما اصبح الشعب ثائراً...ودارت عليه الدوائرُ ,


انقلبت عزته ذُلاّ وجبروته توسلا وخضوعا .


استخرجوه من اقبح الأماكن فكان هو الجرذ وهم صائدوه !


فتناوبوا عليه لكّما ورفسا وجرّا وهو يطلب منهم الرحمة !


فأي ذلٍ بعد هذا !


فالموت منه أرحم


وقد كان .




الصورة الثانية :

لزعيمٍ اقترن اسمه بالخير


حتى غدا له عنوانا ,


يقول له طفل من شعبه:


انا أحبك


فيرد عليه :


انا كذلك أحبك


شهدت له السنون وبكت لفقده العيون ,


ابتسامته الصافية أصبحت عنوان المحبة في بلاده وحول العالم .


فمَلَكُ الموت عندما قبض روحه لم يفّجَع به إخوته أو أبناؤه فقط


ولاحتى اقتصر الحزن على بلاده فحسب ,


بل في الكثير من اصقاع الأرض له ثكالى


فاصحاب الأيدي البيضاء اباءٌ كل محتاج




فهل ترون ما أرى ؟


بين موتٍ و موت
و بعد أكبر و اعمق من هذا يا خالد
جزيت خيراً عل هذا المقال و القادم مرعب جدا
لا نعرف من سيأتيه الدور:)
فالباطل اصبح حق و الحق اصبح باطل
و اختلطت المعايير و استاسد الفار

__
لنا ربٌ ستاار:icon20: