عبدالإله المالك
10-30-2011, 03:22 PM
الـيَـوْمَ أنْــتَ لَـهَـا بِـالْــعِــزِّ وَالـظَّـفَــر ِ /
يَــا وَجْــنَـةَ الـشَّـمْــس ِ أوْ يَـا طـلْـعَـة َ الـقَــمَــــر ِ
حَـــطَّـتْ على ضِـفَّــةِ الأحْـــلام ِ قَـافِـيَـة ٌ /
وَأَرْسَــلَـتْ عِـــطْـــرَهَـا فِيْ يَــانِـــع ِ الــزَّهَــــر ِ
تَــمْـشِـيْ إلى نَـــايــفٍ زَهْـــوَاً وَمَـكْـرُمَـة ً /
مَــشْـيَ الْـمُــحِــبِّ إلى أَحْــــضَـــان ِ مُــقْــتَــدِر ِ
إلى الـشَّــهَـامَـةِ في أسْــمَـى مَــعَــارجِـهَا /
مِـنْ هَـدْي ِ قُــــرْآن ِ أهْــل ِ الــذِّكْـــر ِ وَالـسِّــيَـــر ِ
الــذَّائِــدِيْــنَ عَـن ِ الإِسْــلام ِ مُـذْ وُجِـدُوا /
وَالْــحَــائِــزيْــنَ لِـــــوَاءَ الـسَّـبْــق ِ في الأَثَــــر ِ
تَـرَعْــرَعَـتْ في رُؤَاكَ الْــفَـذِّ آيَــتُـهَـا /
وَرَفْـــرَفَـــتْ رَايَــــةُ الــتَّـوْحِــيْــدِ فِي الـسَّـحَــر ِ
حُــزْتَ الْـمَـعَـاليْ وَقَــدْ حَـازَتْـكَ مِـنْ وَلَـهٍ /
صِــنْـوَان ِ في الْــجُـــوْدِ مِـثْـلَ الْـمُــزْن ِ وَالْـمَــطَــر ِ
أمَــا رَأيْــتَ عُــيُــوْنَ الـنَّـاس ِ مُــشْــرقَـة ً /
تَــرْنُــوْ إلِــيْــكَ بِـــدِفْءِ الْـحُـــبِّ وَالْـــحَــــوَر ِ
هَـذِي الْـقُـلُـوْبُ رَأتْ فِــيْــكَ الـمَـدى أَلَـقَـاً /
فاسْــتَـبْــشَـرَتْ بِـعَـظِــيْـم ِ الْـفِـكْــر ِ والــنَّــظَـر ِ
فَــتَـىً تَــعَـوَّدَ خَـوْضَ الـصَّـعْـبِ مُـبْـتَـدِرَاً /
فـي هِـــمَّـــةٍ شَــمَــخَـتْ فِـيْ كَــفِّ مُــبْــتَــدِر ِ
يَـا أَيُّــهَــا الـطَّـوْدُ وَالـرُّكْــنُ الأَشَـمُّ أدِرْ /
عـلى الْــمَـــحَـــامِـــدِ أفْــــلاكَـــاً مِـنَ الــدُّرَر ِ
وَاكْـــتُــبْ عـلى صَـفَـحَـات ِ الْـمَـجْـدِ فَاتِـحَـة ً /
وَانْــثُــرْ ظِــــلالَــكَ أفْـــيَـــاءً عـلى الْـبَــشَــر ِ
شعر/ عبدالإله المالك
يَــا وَجْــنَـةَ الـشَّـمْــس ِ أوْ يَـا طـلْـعَـة َ الـقَــمَــــر ِ
حَـــطَّـتْ على ضِـفَّــةِ الأحْـــلام ِ قَـافِـيَـة ٌ /
وَأَرْسَــلَـتْ عِـــطْـــرَهَـا فِيْ يَــانِـــع ِ الــزَّهَــــر ِ
تَــمْـشِـيْ إلى نَـــايــفٍ زَهْـــوَاً وَمَـكْـرُمَـة ً /
مَــشْـيَ الْـمُــحِــبِّ إلى أَحْــــضَـــان ِ مُــقْــتَــدِر ِ
إلى الـشَّــهَـامَـةِ في أسْــمَـى مَــعَــارجِـهَا /
مِـنْ هَـدْي ِ قُــــرْآن ِ أهْــل ِ الــذِّكْـــر ِ وَالـسِّــيَـــر ِ
الــذَّائِــدِيْــنَ عَـن ِ الإِسْــلام ِ مُـذْ وُجِـدُوا /
وَالْــحَــائِــزيْــنَ لِـــــوَاءَ الـسَّـبْــق ِ في الأَثَــــر ِ
تَـرَعْــرَعَـتْ في رُؤَاكَ الْــفَـذِّ آيَــتُـهَـا /
وَرَفْـــرَفَـــتْ رَايَــــةُ الــتَّـوْحِــيْــدِ فِي الـسَّـحَــر ِ
حُــزْتَ الْـمَـعَـاليْ وَقَــدْ حَـازَتْـكَ مِـنْ وَلَـهٍ /
صِــنْـوَان ِ في الْــجُـــوْدِ مِـثْـلَ الْـمُــزْن ِ وَالْـمَــطَــر ِ
أمَــا رَأيْــتَ عُــيُــوْنَ الـنَّـاس ِ مُــشْــرقَـة ً /
تَــرْنُــوْ إلِــيْــكَ بِـــدِفْءِ الْـحُـــبِّ وَالْـــحَــــوَر ِ
هَـذِي الْـقُـلُـوْبُ رَأتْ فِــيْــكَ الـمَـدى أَلَـقَـاً /
فاسْــتَـبْــشَـرَتْ بِـعَـظِــيْـم ِ الْـفِـكْــر ِ والــنَّــظَـر ِ
فَــتَـىً تَــعَـوَّدَ خَـوْضَ الـصَّـعْـبِ مُـبْـتَـدِرَاً /
فـي هِـــمَّـــةٍ شَــمَــخَـتْ فِـيْ كَــفِّ مُــبْــتَــدِر ِ
يَـا أَيُّــهَــا الـطَّـوْدُ وَالـرُّكْــنُ الأَشَـمُّ أدِرْ /
عـلى الْــمَـــحَـــامِـــدِ أفْــــلاكَـــاً مِـنَ الــدُّرَر ِ
وَاكْـــتُــبْ عـلى صَـفَـحَـات ِ الْـمَـجْـدِ فَاتِـحَـة ً /
وَانْــثُــرْ ظِــــلالَــكَ أفْـــيَـــاءً عـلى الْـبَــشَــر ِ
شعر/ عبدالإله المالك