عبد العزيز الغامدي
10-31-2011, 09:27 AM
:
أهلا مجددًا أيها الضمير ..
مرحبًا بالبريق في عينيَّ من جديد ..
كنت عند صراخ الضمير أستنفر قوايَ للبحث عن ملجأ ، حتى أجده ..
وعندما يسقط التفكير في إناء الحاجة أجدني أشرب ما بداخله أو ... أخرج منه , فقط ..!
إذا أتاني صديقي " الحظ " الذي يلازمني منذ صغري بخبر وقد أصدر الصدى من صفعته اللتي على وجنتي ،
فإني أدير له وجنتي الأخرى كي أسمع صوتًا أعلى ، وربما لأرى اللون الأحمر ؛
لأني وببساطة " إعتدت أن أموت " حتى وأنا في أجمل ليلة أقضيها مع البدر ..
ليس لأن البدر عديم الإضاءة ، لا وربي ولكن لأنه ينتهي ، أقسم أنه ينتهي مع الفجر ...!!
يا ...........
يا ........... !!
يا فـــــجــــر ، شمس ، انعتاق ... لا لا لا شيء !!
يا كل شيء ،! وأنت ..
لقد انتثرث أعذاري على الرصيف فارتوى منها العابرون ..
أقسم أن صوت ضميري جف ، وحلق الاستجداء تقطعت حباله الصوتية ..
ونبضات قلبي أصبحت داخل قلبي .... فقط ..!
حتى الحلم ، تألم .. فانهدم ..
بل والله حتى القلم ، هرِم ...؛ فانثلم ..
يا ........
يا كل شيء ،! وأنت ..
يا ألم ، يدخل من باب الأمل فتتعافى بعده القدم ..
يا سعادة ، تغتال الوقت وتنهك ظهر الزمن ..
يا سكنة ، هزت بعدها غصن العفة والوفاء ..
يا جرة القلم الخاطئة ، على صفحة المستقبل الكاذب ..
يا حنجرتي ،،،
يا مرآتي ،،،
يا جدي وهزلي ،،،
يا انحناء ظهري ،،،
يا شماتة أحفادي ,,,
يا ........
يا كل شي ،! وأنت
عـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــذرًا
عذرًا فما عدت والله لكي أضعك بين أناملي من جديد ؛
لأن أناملي قد تمسحت جيدًا بعبير رئتيك ..
ولم آتي لكي أضع ما على قلبي على راحة يديك ؛
لأن أشيائي ...
ماتت ............!
عــذرًا يا .........
كـــــــل شـــــــيء .
ثم أتيت ..
فــــأهلا مجددًا أيها الضمير ..
مرحبًا بالبريق في عينيَّ من جديد ..
:
أهلا مجددًا أيها الضمير ..
مرحبًا بالبريق في عينيَّ من جديد ..
كنت عند صراخ الضمير أستنفر قوايَ للبحث عن ملجأ ، حتى أجده ..
وعندما يسقط التفكير في إناء الحاجة أجدني أشرب ما بداخله أو ... أخرج منه , فقط ..!
إذا أتاني صديقي " الحظ " الذي يلازمني منذ صغري بخبر وقد أصدر الصدى من صفعته اللتي على وجنتي ،
فإني أدير له وجنتي الأخرى كي أسمع صوتًا أعلى ، وربما لأرى اللون الأحمر ؛
لأني وببساطة " إعتدت أن أموت " حتى وأنا في أجمل ليلة أقضيها مع البدر ..
ليس لأن البدر عديم الإضاءة ، لا وربي ولكن لأنه ينتهي ، أقسم أنه ينتهي مع الفجر ...!!
يا ...........
يا ........... !!
يا فـــــجــــر ، شمس ، انعتاق ... لا لا لا شيء !!
يا كل شيء ،! وأنت ..
لقد انتثرث أعذاري على الرصيف فارتوى منها العابرون ..
أقسم أن صوت ضميري جف ، وحلق الاستجداء تقطعت حباله الصوتية ..
ونبضات قلبي أصبحت داخل قلبي .... فقط ..!
حتى الحلم ، تألم .. فانهدم ..
بل والله حتى القلم ، هرِم ...؛ فانثلم ..
يا ........
يا كل شيء ،! وأنت ..
يا ألم ، يدخل من باب الأمل فتتعافى بعده القدم ..
يا سعادة ، تغتال الوقت وتنهك ظهر الزمن ..
يا سكنة ، هزت بعدها غصن العفة والوفاء ..
يا جرة القلم الخاطئة ، على صفحة المستقبل الكاذب ..
يا حنجرتي ،،،
يا مرآتي ،،،
يا جدي وهزلي ،،،
يا انحناء ظهري ،،،
يا شماتة أحفادي ,,,
يا ........
يا كل شي ،! وأنت
عـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــذرًا
عذرًا فما عدت والله لكي أضعك بين أناملي من جديد ؛
لأن أناملي قد تمسحت جيدًا بعبير رئتيك ..
ولم آتي لكي أضع ما على قلبي على راحة يديك ؛
لأن أشيائي ...
ماتت ............!
عــذرًا يا .........
كـــــــل شـــــــيء .
ثم أتيت ..
فــــأهلا مجددًا أيها الضمير ..
مرحبًا بالبريق في عينيَّ من جديد ..
: