المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : مَ عِدتْ أرضىْ بِ غَيره وَ لَا عادْ ليّ نَفسْ .. .. [ فيهِ ] !


أسيفْ
11-14-2011, 12:00 PM
بِسمِ الَأبقىْ :
الرَحمنِ الرَحيمْ ..

دَونْ أن نَطلُبَ أعطىْ "
حمداً مُتردِدُ الصَدىْ حَتى الفَناءْ


قبلَاً :

أحلَامناْ .. دُونْ الحَاءِ ألمْ ..
ألَامُناْ , وَ إندثارهاْ ..
كُوب مَاءٍ صَافيّ , مَعْ قطرةْ ندىْ مِن جوريّ الَإشتعالْ

كَارثةْ هُبوطِهاْ ..
وَ سُقياهاْ بَعدْ بُكائِهاْ بَ نكهةِ ألمِهاْ !!

مَنْ تتحدثْ هيَ :

الَاسم : بُشرىْ الحارثيّ
العُمرْ : تِسعةَ عَشرَ عاماً ( هـِ )

وَ

سِلوانْ :

لَيسَ بِ صبرٍ فَقطْ ..

قُبلةُ عَلى الَإستفهامْ ( ؟ )
حَتى يُعطيكْ ..

سَ تجدوننيّ .. بَعدْ أن اَجِدَنيّ :34:

أسيفْ
11-14-2011, 12:13 PM
طَلقاتُ رَصاصِ الشَوقْ التيّ أدمتَ القلبْ السَاكنْ ..
لِ يتخبطَ نَحوَ بِركةْ النَجاةْ فَ يغتسلْ ..
يُصدم !!
بِ مُلوحتهاْ ..

فَ يزدادُ الَألمْ ..

لَوْ أنهُ مَكثَ , وَ إِكتفىْ بِ رَشفةِ سِلوانْ ..

لَ رُبماْ كانَ بِخيرْ ..

( آهٍ مِن لَعنةِ الحُبْ ) !!

أسيفْ
11-14-2011, 12:19 PM
إِقتَتَلَ العَقلْ وَ القَلبْ عَلى التَنفيذْ ..

تَحلىْ العَقلُ بِ الحُلمْ , وَ إكتفىْ بِ مَساءٍ بادئ , وَ صَباحِ النِهايةْ

وَ مُمارسةِ الَأيامْ لِ رُوتينِ المُشاهدةْ


إعتيادِ الظِلَامْ حَتى العَمى !!

أسيفْ
11-19-2011, 12:13 PM
شَوقيّ الوَرقْ بنكهةِ الَأرقْ ..
مَزقهُ الَإنتظارْ , وَ كُتلةْ الَألمْ المُتحجرْ ..
فَوقهاْ , جَذبهاْ الَماضيْ فَ إنفصلتْ عَن باقيهاْ ..

**

وُجودكَ مُعتصرٌ إجباراً ..

أسيفْ
11-19-2011, 12:27 PM
.............>×
...............|
...............|
...............|
...............|
...............|
(كَ).....o.....|.................................. ...............(.)

أسيفْ
11-19-2011, 12:37 PM
..|
..|..|
..|..|..|
..|..|..|..|(*)
..|..|..|..|..|....*
..|..|..|..|..|..|..........*
..|..|..|..|..|..|..|...................*
..|..|..|..|..|..|..|..|.......................... ...*
..|..|..|..|..|..|..|..|..|....................... ..............*
..|..|..|..|..|..|..|..|..|..|.................... .......................*.....^

أسيفْ
11-19-2011, 01:44 PM
حَتماً ..

السُباتْ مُختلفْ !!




وَ الخليطُ مَعْ التحَريكْ يُمتَزجْ ..

وَ تتلَاشى المُكوناتْ , وَ يَسودُ طَعمُهاْ المُوحدْ الواضحْ ..


( ا ل خُ ذ لَ ا نْ ) !

أسيفْ
11-19-2011, 03:44 PM
" كُويكِبٌ أخضرْ " بِ خُضرةِ الدمْ ( غابةْ جافةْ )



جُرحٌ وَليدُ اللحظةْ ..

( أَخضرٌ رَطِبْ )
لَم تَلحْ بِهِ رِياحُ النِسيانْ ..

لِ يجفْ غُصنُ الندمْ ..

وتتيبسُ المَشاعرْ !!

أسيفْ
11-19-2011, 04:32 PM
رَذاذْ المَطرْ ..





وَهفوةٌ مِن حُلمِ الشِهابْ ..

مَرَ مِراراً وَ لكنْ لَيسَ بِ هِوَ

تَشابُهُ ..

يَقتحمْ سُورَ النِسيانْ ..

لِ يَمتَدَ جِسرْ وَصلٍ
كَما كَانْ ..
هَكذاَ الَآنْ ..

بِ حَذافيرْ الحَدثْ ...
السَماءُ مُظلمةْ . وُكرةُ مِن اللهبِ الساقطْة


وَ الفرقْ بَينْ شِهابٍ وَ نيزكْ ..

قَبلْ القُبولْ يَحترقْ وَ ينتشرْ رَمادهْ ..


لكنْ أياً مِنهمْ ...



حَتى أُحسنَ وَصفْ ذِكراهُ حينَ مُرورِ التَشابهْ !!

أسيفْ
03-02-2012, 08:10 PM
لَا شيء .. أبداً ليس بِ شيء ..

هيَ الَأشياء جميعها , أًثقلت ..

وَ تمايل التَفكير , حَد الَإنهيار ..


لَا شيء .. سِوى أننيّ لَا أجيدُ قولَ شيء ..

لَا شيء , أن أفقدنيّ .. وَ ثقتيّ أننيّ لَن أجدنيّ ..


بينَ مَسافات الشَقاء , قَطرة مِن نشوة جامحة ..
نَشوة تنكسر , بعد أن تسقط القطرة عَلى إحدى العينين ..


وَ لن ترويَ العطش ..
بَل ستروي عطش عينٍ واحدة ..

حَتى تتمكن مِن الَإبصار ..

لَا شيء أكثر .. مِن الَإنتظار ..


هَم ينتظرونهم , وَ أنا أنتظرنيّ (u)

أسيفْ
07-02-2012, 10:05 AM
مصممةٌ هيكلةً وإصرار !،
ارسم بحيرة البجع ممتلئةً بالبطاريق متجمدة الماء،
واكتب دون عقل،
اقرأ ملامح الغرباء واجهل التعامل مع ذويهم،
عيناي شفافة فلا أبصر من الجمال شيءً!
استشعر منبع الرياح المتوجه بلساني وأتذوق ما تبقى به من جفاف،
لدي أمنيات سَرَقتُ بعضها من المدن الترفيهية لذلك أنا رسمية معها،
ألعق السكاكر في الظلام وأبكي صباحاً من تسوس!

أسيفْ
10-23-2012, 02:19 AM
/

/







تلك القبضةُ في جسديّ التي تضخُ الكرياتِ ذاتِ اللونينِ و الأوكسجينِ معها !
ليستَ بقلبيّ كما يزعمون ,
هيَ بادءةُ الحبِ ونقطتِه ..
و جوعهِ و شبعه ..
هيَ البكاءُ واللهفة , والشوقُ والنشوة ..

هيَ أنت , ذكرياتُك , حروفك , ورائحةُ جسدك ..
هيَ كومةٌ من أحضانك , و زوبعةٌ من حنانك ..

هيَ الضياعُ و الوجود , و الموتُ والخلود ..
هيَ أنت , و أنتَ تكفي !


أنتَ و كفى !



/

/

أسيفْ
10-23-2012, 03:13 AM
/

/


أخبروهُ :

بأنهُ طاغٍ على قدسيةِ الجمال
و أن اليوسفيةَ له , والخرافيةَ الواقعةَ , به ..

أسيفْ
10-23-2012, 03:14 AM
عندما بحثتُ عن وطنٍ , أردتُهُ أن يكونَ قطنياً .. ناعماً , نقياً , صافياً , طاهراً , و أُسرة ..

وددتُ بأن أجد مكاناً , لا أُحرمٌ بهِ من البكاء , او اهدار مشاعريّ ..

أسيفْ
11-01-2012, 06:46 AM
كم مرةَ أخبرتُكَ أنكَ لا تستحق و أنا لم أُصدق !


/

/




حتى عندما رفعت يداكَ لتوادعنيّ , كنت تخبيء في أوسط كفك أسمها ..
لتخبرنيّ أنك ذاهبٌ إليها , و أن قبلاتك جميعها ستكونُ محصورةَ لها و لأبنائها الجياع !
ولكنك لم تعلم , بأننيّ حينما أتمنى .. أمانيّ جميعُها تُحقق !
ولو أردتُ أن تُخسفَ السماءُ على قلبك , لخسفتها !

رحمتُ جوعَ قلبك , فكيفَ بجائعاً أن يشبعَ أحداً ..



...

الذيّ يجعلنيّ صامتةً حتى الآن , هو إحتراميّ لقلوبِ من حوليّ ..
فلو أخبرتهم بأحاديثٍ كلما ذكرتُها غصصتُ بها , لأُصيبوا هم أيضاً بتلكَ الغصة !

^ هه كما أظن !

...

من أكبر الأخطاء التيّ يقترفها المرأ في حق نفسه , أن يعتادَ الصمت ..
ويكفكف دموع قلبه وعينها ..
وأن يحشو حنجرته بالأمل ..
حتى عندما يصرخ بالألم , تنقلبُ أمل ..
على أمل !
و ما ذاكَ الأمل , سوى كوبِ قهوة ساخن لا يبرد , مغشوشٌ " الفُلفُل " !

...

عندما نترثع , تترثع قلوبنا معنا !