مشاهدة النسخة كاملة : أوراق في شفاهِ العطر..
عبد الرزاق دخين
11-30-2011, 09:36 AM
أفيقي بعيونٍ
فيها ألُقُ الشِّروقْ،
بخدودٍ لها غُرورُ الزَّهرِ،
وزهو العذوقْ.
أفيقي بجفنٍ قدْ مالَ للكرى،
ورسمَ الجمالَ كأساً،
وثملاً،
ومساءْ.
أفيقي بثغرٍ كسول
أرخى الشِّفاهَ،
واستباحَ دمي،
وأيقظَ جدبَ العروقْ.
أفيقي،
فمن وجهكِ يأتي الصباح :
عيناكِ حُوريتان
تستجديان الجُنونَ من دمي،
وشفتاكِ ثملتان
تتسولان القُبَلات من فمي
وشعركِ المتراخي
على صفحتي خديكِ..
لوحة المطر ِ
في موسمِ الربيع.
عبد الرزاق دخين
11-30-2011, 09:40 AM
أفيقي،
وقدْ لاحتْ نبضاتُ قلبي تحتَ ناظريكِ،
وأينعَ قلبي في طِيبِ خديكِ،
وتباهى وريدي
كيفَ أسقى وجنتيكِ من دمي،
أفيقي،
وتململي،
وافتحي ذراعيكِ،
كأنما ذاك إحتضاني،
وتثاوبي بثغرٍ،
كأقداحِ خمري،
وتلمظي بقاياي..
لله در تيك الشفاه،
أفيقي،
واهبطي بساقيكِ من على أريكتكِ،
- هذي الضلوع -
ودعيني أغسلُ سوادَ ليلي
بشعاع هذا الصَّباح.
ميسون الرملاوي
11-30-2011, 10:10 AM
حي بهكذا حفيف تخضر له الروح ،،!
الألق / عبد الرزاق دخين
دام تمادي العذوبة على ربى الحرف:icon20:
نِسْرينْ
11-30-2011, 11:32 AM
أوراق أنثى على شفاهِ عطر يبلل بشذاهُ أطراف قصيدة
وبوح كالبحر يخرج عصارة الموج حتى تغتسل الشمس
وتصبحَ ممشوقة كالسماء ترقص حتى مجيىء قمر !!
عبد الرزاق دخين
* قلمٌ ثائر بحرارة تحبس أقاليم انثوية كي يأتي اليها المطر قافزا من سماء سابعة
يحيى الحكمي
11-30-2011, 03:53 PM
عيناكِ حُوريتان
تستجديان الجُنونَ من دمي،
وشفتاكِ ثملتان
تتسولان القُبَلات من فمي
وشعركِ المتراخي
على صفحتي خديكِ..
لوحة المطر ِ
في موسمِ الربيع.
ترانيم غزلية ،،
في وصف أشف من الحرير ،، وأرق من الندى
لك تقديري أخي عبدالرزاق
..
رَوْضٌ
12-01-2011, 02:30 AM
أَوْقَدْتُ اَلْنَّعِيمُ بِ لَظَّىَ وَزَمْهَرِير
فَ نَفْخَتُ فِيْ مُضْغَةِ اَلْضَّادِ , إِحْتِوْاء
إِجْلال
عبد الرزاق دخين
12-01-2011, 09:35 AM
ميسون.. يا أميرتي..
من خدكِ الوضاء جاء الصَّباح،
ولثغركِ / أنفاسكِ العطرة.. رقص الزَّهرُ.
لروحكِ الخُضرةُ، والمطر.
عبد الرزاق دخين
12-01-2011, 09:37 AM
نسرين.. يا ملاك..
كِلاَ الإثنينِ أيامى، وكَلالةٌ،
فاقفزي من سِدْرةِ ربِّي.
لعينيكِ الأمسيات، والأمنيات.
عبد الرزاق دخين
12-01-2011, 09:38 AM
أستاذي، وأخي الكريم / الحكمي..
هو التثويبُ عندَ أريكةِ الفينوس.
كل الشِّكر، والتَّقدير.
عبد الرزاق دخين
12-01-2011, 09:39 AM
روض.. يا فياء النَّخيل..
هديلٌ، وسِربُ حَمَائمٍ جِئنَ روضاً.
لثغركِ المطر.
عبد الرزاق دخين
12-01-2011, 09:40 AM
صباحُكِ إشراقةُ شمسي الَّتي
اعتلتْ أفقَ العمرِ
من جبينكِ الأغر.
صباحُكِ زَّهرٌ،
وربيعٌ،
وهذيانُ الياسمين.
صباحُكِ نرجسٌ،
وعسلٌ،
وحَوَرٌ من عينيكِ اللَّتين ودَدْتُ أنْ أبحرَ فيهما،
فغرقت،
ولم أودُ النَّجاةَ.
صباحُكِ كثغركِ الشَّهيّ،
كابتسامتكِ الثِّملة في دمي،
كشفتيكِ اللَّتين كتبَ الغرامُ عليهما موتي،
ومولدي.
صباحُكِ أنتِ،
فصبحُ محياكِ سِحرٌ،
وجمالٌ،
وجنةْ.
صالح الحريري
12-01-2011, 06:04 PM
مساء الغيث المنهمر من مزن بوحك لترتوي بمطر حرفك جذور أوراق النثر يا عبد الرزاق ..!
هنا شلال أدبي تغتسل تحت قطراته أجساد التأمل ..!
شكراً لك ..
همس الحنين
12-01-2011, 08:09 PM
" دفء هذا الحرف ~ نغم بلحن عاشق ~"
امتنان
عبد الرزاق دخين
12-02-2011, 10:16 AM
الأستاذ القدير / الحريري..
ما زلتُ مملوكياً بدولة النِّساء :)
كل الود، والتَّقدير.
عبد الرزاق دخين
12-02-2011, 10:19 AM
همس.. يا مليكتي..
(( بيضُ الوُجوهِ كريمةٌ أحسابُهُم
شمُّ الأنوفِ من الطِّرازِ الأولِ ))
ودٌّ يطيب.
عبد الرزاق دخين
12-02-2011, 10:26 AM
لناظريهاِ..
لِحَوَرٍ ما زالَ يدعو قاربي.. يا بحرها!
لوجنتيها..
لشذا زهرةٍ غنتْ للهوى.. يا عِطْرها!
لخديها..
لمدائنِ الضَّوء.. يا بدرها!
لسربِ الحمائمِ،
والهديلْ..
لِلِماها..
لإبتسامةٍ كإحتشادِ الحجيجِ عندَ الطوافْ..
لِثغرها.. يا ضحكها!
لكَ يا أقاحْ..
يا مدائنَ خمرها،
والبَرَدْ..
لِجِيْدها..
يا قلبَ صاحبها حين تدلَّى،
واشتنقْ!..
لِصدرها المَيَّاسُ.. يا نهدها!
لِمحرابِ عابدٍ....... قَدْ عَبَدْ..
صلَّى،
وصامَ لألفِ دهرٍ،
واعتكفْ..
لكَ يا كرنفال الجمال..
يا مدائنَ البلقيس،
والفَيْنُوسِ،
والعَشْتَرُوتْ..
صبابتي.
فرحَة النجدي
12-05-2011, 09:56 AM
للغزل و الُحب هنا طعم الكرز و رائحة المورينغا !
جميلٌ جداً يا عبدالرزاق ،
شكراً لك
عبد الرزاق دخين
12-07-2011, 01:27 PM
للغزل و الُحب هنا طعم الكرز و رائحة المورينغا !
جميلٌ جداً يا عبدالرزاق ،
شكراً لك
فرحتي.. يا أميرة..
شفاهٌ بروحِ التُّوتِ،
ودُرَّةُ أيكٍ عندَ البنان،
وهذيانُ عِطر يدعو المساء.
لشفتيكِ العسل.
أروى المهنا
12-08-2011, 10:13 PM
بوركت أنثاك
عبد الرزاق دخين
جميل جدا كنت
تحيتي
عبد الرزاق دخين
12-08-2011, 10:42 PM
أروى.. يا مليحة..
وبورك عطركِ/حبركِ على صفحة هذا المساء.
طيب التَّحايا.
عبد الرزاق دخين
12-08-2011, 10:43 PM
سَجَى اللَّيلُ،
والبَدْرُ يبنَ السِّحابِ يداعبُ الدُّجَى،
كطفلِ وجهها يميطُ السُّدول.
سَجَى اللَّيلُ،
والسُّهادُ،
وهذي القناديلُ الخافتة
تروي لجنونِ القلبِ حكاية الغضِّ الطريّ.
سَجَى اللَّيلُ،
ودنتْ بي الأحلامُ منها،
وهفوتُ أُوسِّدُها إحدى يديَّ،
فعِلقتُ بثغرٍ تراخى،
كإستجارةِ المستميتْ.
سَجَى اللَّيلُ،
وأرحلُ في هُطُول،
وهُبُوبُ العِطْرِ يُراقصُ رذاذَ المطرْ،
وأطفو في لُجَينِ هُلْبَةٍ،
وذاكرةُ الغيثِ عندَ ضواحي المَرْجٍ
تتماهى نحو غُرَّة الحيَاةِ.
vBulletin® v3.8.7, Copyright ©2000-2025,