حقـآئب ..!

[عبدالله الزهراني]

لكل منا حقيبته الخاصة
تكثر حولها التساؤلات
أهي من نبع الأمنيآت
أم من طينة الأشواك ..؟
/
هي لحظات من واقع الزمان
من فرح ، حزن ، أمل ، ألم ، قهر ..... وتكثر التعددات
/
وحقيبتي أنا .. تتشكل مع عبث ( الفصول الاربعة ) بنا
وهاهو الشتاء يمزق صمته أطرافها
لتتساقط الحروف على نبض خطواتي ..!
فكونوا هنا ...
/
عبدالله الزهراني




* ملحوظة : لكيلا تظنوا أنني من هواة النسخ ، هناك مشاركات نثرتها في صروح أخرى ، وتحمل أسامي مختلفة ،فمن لديه إستفسار آمل مراسلتي ، ولذلك جرى التنبية.

إحترامي

[عبدالله الزهراني]

دعي عيناي
تعلم الرموش القاتلة كيف تنال
دعي أنفاسي
تجتاح عنقك كما يجتاح الضباب التلال
دعي عطري
يلتقي بعطر الهوى فيمتزج ويطــــال ..

[عبدالله الزهراني]

ربما سيأتي النوى وسأبكيه
كي تعمر تلك اللحظات أياماً
والدمع سيشق الخد ويعليه
لله الأوحد ذنباً وسلاماً

[عبدالله الزهراني]

إني متأملاً على صفحاتنا
أتذكر السنين
أتجرع البكاء
فياليتك تعلمين
كم جرى همسك بداخلي
وأسقاني من كأسه الأنين..
فمن هم حولي
لم يعرفوا أنني أغصٌّ أدمُعاً
حين رأيت في مقلتيك
.
.
إغتيالي الحزين..!!

[عبدالله الزهراني]

علمت
أن بوحي بهواك دمار!!
ولم أعلم
أن ببوحي لك
سأفقدك ياساحرتي بأول النهار!!

[عبدالله الزهراني]

أين العطر العابق في جُنحِ الدجى.؟
أين ذلك الضياء الذي لا يُصوّر بالدُّمى.؟!!

[عبدالله الزهراني]

عفواً قلبي ..!
فروحي تحتويها
رغم ظنونك وهمومك..
:
هي حرفي ويومي
هي ورقي وربيعي
ومرفأ خلجاني..
:
فحسبك ياقلبي مِن هَدمِ منظرها بداخلك.!
فهي ستعود لك ، ..
كحبة مطر ٍ باكية.!
:
فما عليك سوى الإنتظار
لكي تنال الحب وغضب الإعصار.!
في تلك الليلة ؟
ليلة القمر التي ستجمعنا..

[عبدالله الزهراني]

حنان يدكِ على يدي
لايزال زاهياً بي فرحاً
فأحضنيها بأبياتٍ
تداعب أشواقها الباقية.!!

[عبدالله الزهراني]

متى سألتقي بك
ياحبي المسافر..؟!!
متى سأحتضن رمال الرجوع
و أقبل بالشوق العيون
وبالأجفان أغفى كفعل الجنون..!

[عبدالله الزهراني]

لغتي في الحب أشجانٌ و قصائد
تلف كل من حولك ولهٌ وإشتياق
إلا أنتي..؟
:
لم تفهمي حوار يدي وهي تفارق يداكِ
بالأمسِ والغدِ.!
:
حبّكِ نارٌ وسيزرع الثورات بداخلي
وسُـكنكِ في قلبي إحساسٌ يعرقل لغتي
:
فأنا عاشقٌ لتلك الليالي
فلا تقولي كفاكَ أهٍ على صدري..!!
دعيني..
:
دعيني أُسمِعك أنيني
أنين السحقِ والدمـــارِ..!!

[عبدالله الزهراني]

إبتسامتي محدوده
وغادرة ..
بل معتكره ..باكية
يتيمة .. ذات أشجان طافية !