عبد الرزاق دخين
12-07-2011, 02:16 PM
ها نحنُ معاً،
وها هو صَخبُ الحياةِ قد خلا إلَّا من سوانا..
النَّوافذ مغلقة،
والأبواب قد أُوصدت،
وعطركِ المخملي يعانقُ خلوتنا،
وأنتِ - كما تفعل الحسان -
تتباطئين متلكئة في خلعِ ثيابك..
لكنكِ بدلالٍ جميلٍ تفعلين..
تخلعينَ ثيابكِ،
وتبقين على قميصكِ الشَّفيف القصير..
الَّذي يعلو ركبتيكِ ببضع بنان،
والَّذي تلوحا من خلفه قطعتان صغيرتان من الحرير الأحمر
إحداها تلجمُ نزقَ نهديك،
والأخرى تغطي زغبكِ الجميل،
وتكبلُ منكِ الخاصرة..
يا لجمالهما!،
كأنهما من حمائمِ الفردوسِ في ضوءٍ خجول
يا لغبائهما!،
كأنهما آخرِ سورين ستجتازهما كتائبي،
غير أنكِ بمكرِ مليحةٍ تنظرينَ إليَّ،
وتتلمظين شفتيكِ،
كأنكِ تتذوقين آخرَ قبلةٍ قبل أن أدعكِ تخلعين
وها أنتِ أيضاً تبتسمين،
وتتوعدينني،
وتخلعينَ ما دار حول الخاصرة
ليسقطَ مهزوماً عندَ قدميكِ..
تقتربين مني،
والشَّبقُ ملء مفاصلكِ،
وتمتطينَ صدري،
كفارسةٍ تعتلي صهوةَ جوادها..
أخلعُ قميصكِ الشَّفيف برفقٍ،
وألقيه جانباً،
وأديرُ يديَّ خلف ظهركِ ببنانٍ عمياء تتعسس مشابك العُرى
وأحلُّ عنكِ ما تبقى من صغائر الثياب..
.................................
.................................
وها هو الهوى يسحلكِ،
كثقابٍ على محكِ الكبريت.
وها هو صَخبُ الحياةِ قد خلا إلَّا من سوانا..
النَّوافذ مغلقة،
والأبواب قد أُوصدت،
وعطركِ المخملي يعانقُ خلوتنا،
وأنتِ - كما تفعل الحسان -
تتباطئين متلكئة في خلعِ ثيابك..
لكنكِ بدلالٍ جميلٍ تفعلين..
تخلعينَ ثيابكِ،
وتبقين على قميصكِ الشَّفيف القصير..
الَّذي يعلو ركبتيكِ ببضع بنان،
والَّذي تلوحا من خلفه قطعتان صغيرتان من الحرير الأحمر
إحداها تلجمُ نزقَ نهديك،
والأخرى تغطي زغبكِ الجميل،
وتكبلُ منكِ الخاصرة..
يا لجمالهما!،
كأنهما من حمائمِ الفردوسِ في ضوءٍ خجول
يا لغبائهما!،
كأنهما آخرِ سورين ستجتازهما كتائبي،
غير أنكِ بمكرِ مليحةٍ تنظرينَ إليَّ،
وتتلمظين شفتيكِ،
كأنكِ تتذوقين آخرَ قبلةٍ قبل أن أدعكِ تخلعين
وها أنتِ أيضاً تبتسمين،
وتتوعدينني،
وتخلعينَ ما دار حول الخاصرة
ليسقطَ مهزوماً عندَ قدميكِ..
تقتربين مني،
والشَّبقُ ملء مفاصلكِ،
وتمتطينَ صدري،
كفارسةٍ تعتلي صهوةَ جوادها..
أخلعُ قميصكِ الشَّفيف برفقٍ،
وألقيه جانباً،
وأديرُ يديَّ خلف ظهركِ ببنانٍ عمياء تتعسس مشابك العُرى
وأحلُّ عنكِ ما تبقى من صغائر الثياب..
.................................
.................................
وها هو الهوى يسحلكِ،
كثقابٍ على محكِ الكبريت.