المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : ســـــارا ..


حسين هلال البوحسن
12-09-2011, 10:52 PM
ســــارا .. !


إذا ما مررتم هنا
أوجزوا البوح
لا تحدثوا ضجة فوق نعش دموعي

وارفعوا بالدعاء يديكم
إذا ما أردتم مواساة نبضي
فلا تمكثوا فوق هذا الركام طويلا
فما عاد هذا المكان ربيعي

أعيدوا تفاصيل أصواتكم
واستكينوا إلى الصمت
واقتلعوا إن أردتم
بحقي عليكم بقايا ضلوعي




ســـارا


( 1 )

من قبلِ أنْ تستأنفي وجعَ الحياةِ
وقبلَ أنْ تستأنفي الضحكات
والدمعات
قد أوجعتني قطعاً كثيرة

ومحاصرٌ من كلِ زاويةٍ بآلافِ الهموم
أراك في عينيّ
قبلَ مجيء عينيكِ انـتكاسة متعبٍ
لولاه ما رحلتْ صغيرة

وعلى الشفاه ملامحٌ
تعبت دموعي أن تؤسس شوقها
فبدت تراودني الحكايا
الضائعات على حنين الوقت
بئسا للدموع إذا أتت للآن
تكمل للمسيرة

يا طفلتي
لا تجرحي هذا الشموخ
إن أمك قد هوت
من فوق مائدة انتظارك
حين ألبسها ارتحالك
حلة مملوؤة بالفقد
كي تبقى لهذا الحزن
باكيةً أسيرة

يا طفلتي
وأحار أين أزج بالدمع الذي
ينساب فوق ملامحي
أتراك أدركت المشاعر
حين خلفها غيابك
حين أصبحت العيون تضج بالدمع الغزيز
ينوح بالقلب الكثير
ولا شعور قد يخفف عن أبٍ
أضحت ملامح روحهِ
ثكلى كسيرة

سارا
وأورثني الأسى ضعفين من وجع
فما أنفك أسكب دمعة حتى أعود
ودمعتي ..
للصمت ما زالت فقيرة

سارا
همومي لا تجف إذا ذكرتك
وانعطفت من الأسى فوق الحنين ، أضمه
وأخفف الوجع الذي
يجتاجني
عل الذي بي من صروف الدهر
يؤلمه ضميره

وأنوح
يالي من أبٍ
طعنته في إحساسه الأقدار
وانتشلتك يا عيناه
واتخذت لها والحزن
قبراً بين أعماقي
وجرحا بين أحداقي
وآلام تمزق بهجة العين القريرة

سارا
وهذا الدمع لا ينفك يزدادا انهمارا
يا أين أنت .. ؟
غداة كنت أراقب الأيام
ماحجم انتظاري
حينما تترعرين
وتملكين ملامحا مثلي
على قسمات وجهك نغزتين ،
وبسمة تتقلد الفرح الذي قد كان يملؤني
وغاب الآن حين رحلتِ
يا ( ساره ) الصغيرة



(2)

سارا
وكان الوقت أول دمعة قبل الرحيل
وعلى خطاي
أنا أفقت أشيع الأمل الذي
أمسى بأوردتي نزيل

سارا
ويؤلمني المساء
وما تبقى منه غير صدى
صراخك
والتورد بي قتيل

وحنين قلبي لاحتضانك
ما يزال يؤرق الشوق الذي يلتف
حول جوانحي
وجعا فيشتعل الفتيل

سارا
وموتكِ عاد يرتاد اشتياقي
أين أحلامي التي نشرت
على كفيك
قبل تلعثم الأنفاس
في صدر عليل

ساره
وأثقلني رحيلك بالدموع
فاختنقت
وأي دمع لا يحاصرني
أراه الآن ينخرني
فلا أمل ينوح
سوى التوجع والرحيل

ساره
ويؤلمني التألم
ليس لي إلا المناخ على رحيلك
حين غادر عن حياتي
وجه عينيك الجميل

يا طفلتي ..
هذا مساء
ليس فيه صدى صراخك
لم يعد يتزمل الأشواق
من عينيك نحوي
إن عهد في غيابك طفلتي
عهد طويل

ساره وتنهار الحياة بداخلي
وأنا أراهن
أن صوتك حانياً
مازال فوق المستحيل

للآن أفترش الدموع
وأنت أول من لها
أنشأت بي حزن ثقيل

حيران مما قد يصيب ملامحي
وأنا انهيار
فوق جرف من بكاء
فما استفقت الآن
إلا فوق ناصية الرحيل

هل هكذا
تبدو ملامح طفلتي بعد الرحيل ! ؟

هل تستقر على البكاء
ولستُ أملك في
الحروف
بأن أطيل

ساره
ويكفيني التصور
أن آمالي تلاشت بانتهاء فصول روحك
أن عمري من حياتيَ
قد أقيل

يا أم نبضي
أين أنتِ
وما يزال صدى سقوطك فوق
كفي أول استنزاف
أوداج العويل

قد كنتُ أول من يعانق نبض برك
ساره
وما من آفةٍ تقتات قلبي
غير بعدك
كل هم كل دمع
كل وجد في أسى بوحي
قليل

( 3 )

ساره
وماذا قد تبقى من مماتك
غير عمري ؟
هل كل ما فكرت أن أضع المواجع جانباً
جاءت مقاديري بما لا أستطيع
وناح صبري

لا بأس
يمكن أن أزاول لوعتي
في خفية والدمع يجري

أنا ر بما أخفقت في صمتي
ولكن ها أنا
أنهكت بالأبيات حبري

ونذرتُ باباً للتألم
قبل أن أتوسد الذكرى التي
تمتد عمقاً ..
نحو صدري

وأقفر خافقي
ألماً ..
وضج حنين
آمالي وفكري

ساره
يؤثثني الضجيج بداخلي
هماً فأسقط
بين أوراقي وشعري



( 4 )

سارا
وصبري الآن
يزداد انهيارا

ساره
وانهكني النداء إليك
يا لغة الطهارة

سارا
ويا سرعان ما ذبلت شفاه ملامحي
وغدت تنوح من الرحيل جوانحي
والآن عاد الحزن
حين دفنتُ جسمكِ في ضريح جوارحي
وذبلتُ حين خبت ملامحك
التي استنسختها مني
وكلا الملامح لم تعد تتجسد الأفراح
حين غفوت يا أملي ..
فأصبح خافقي يغفو
على وجدٍ وهذا الوجد يزداد انتشارا

سارا
وأصافح النيران
بالقلب الذي مازال
يكنز لفظ شوقك بانتظاره

ما زال يخفي في ملابسك انهياره
ما زال يحمل فوق جفنيه انكساره
وإلى متى ...!!
يا طفلتي أترقبُ الألم الذي يجتثني
ويُجيز في روحي انصهاره

وأنا تحاصرني الوساوس
آه ما أقسى الرحيل
وأنت أول من يوافقها اختياره



( 5 )


يا طفلتي
مازلت أدخل كل يوم
غرفة خصصتها من أجل عينك
جوربا علقت في أطرافه بالشوق حرفك
وملامح بي قد رسمت لها
عناقا ضمن أحلامي وطيفك

ساره
إذا كان البقاء إلى جوارك سلما
فتعلمي أن تسنديني للبقاء
فإن صمت الدفء
يحرقني فما أنفك أبكي
حزن فقدك

( 6 )

سارا
وصرت رفيق صمتك
حين غادر نبض قلبك عن جواري

ساره
يكاد صدى التألم يستقر بخافقي
فأزيد آلاماً
ويؤلمني وحق الله يا شغفي انتظاري

ساره
أعيدي ما تبقى من معالم ضحكتي
إني أرقت من الدموع
بحجم موتكِ
كل صبريَ وانهياري

ساره
فداكِ أنا الذي عانقتُ
كل صدى
يلامسهُ حنينك
يا أهازيج الحنين بصدر داري

ساره
أراك غفوتِ يا حلمي
وأرهقتِ بأعماقي انتظاراً
كان ينمو في وجودك
واستقر على
اندثاري


تقاطر حزناً هنا
حُسَيْن

فرحَة النجدي
12-10-2011, 12:04 AM
و هل لنا أن نفعل ذلك يا حسين .؟!
المرور بصمتٍ فقط .!
الدعاء ، غير منقطع يُربتُ على قلبك كما شئتَ و إن لم تشأ ،
و الصمت لا يشوبه سوى صوت نشيج خافت .

هذا النص يُعلم الحزن !
صَيِّر له يا الله أربطة صبرٍ يشدُ بها ترهلَ قلبه حزناً !


سارا ؛ اللهم طائرَ شفاعةٍ في سماءِ جنتك !

عُلا
12-10-2011, 05:53 PM
نعشُ الدموع ذاك، ذو ضجيجٍ عالٍ
وإن أثقلَ الوجعُ على اللسان..... فَـ صمت!!

عصفورةٌ سماويّة
سيخترقُ دعاؤها فقد الرّوح!!



لروحك السلام أستاذنا

بدرية البدري
12-11-2011, 08:52 AM
سارا ..
رحمها الله ( هي في الجنة تترقبكما أنت وأمها الغالية حفظكما الله لبعضكما )
كل ما عليك الآن فعله الابتسام كلما تذكرت عينيها فمن في الجنة كيف يُبكى عليه ؟!
وستبقى الغصة ، ولكن لا بأس علَّ الرحمن يجمعكم بها في جنته بفضله ومنته عليكم ورحمته ..

حياه
12-11-2011, 08:20 PM
..


رحمها المولى و زادك صبرا و حسنات:icon20: .

همس الحنين
12-11-2011, 09:31 PM
أبكتني و الله

حزن ها هنا يزيد القلوب يباسا

لكن هو الله كل تدبير منه خير

" و عسى أن تكرهوا شيئاً وهو خير لكم "

رحمها الله و أسكنها جنته

سبقتك و والدتها للرحمن تشفع لكما

عظم الله أجركما

اللهم اربط على قلبه و ثبت فؤاده

واخلفه في مصابه خيرا

يحيى الحكمي
12-11-2011, 10:22 PM
إذا ما مررتم هنا
أوجزوا البوح
لا تحدثوا ضجة فوق نعش دموعي

وارفعوا بالدعاء يديكم
إذا ما أردتم مواساة نبضي
فلا تمكثوا فوق هذا الركام طويلا
فما عاد هذا المكان ربيعي

أعيدوا تفاصيل أصواتكم
واستكينوا إلى الصمت
واقتلعوا إن أردتم
بحقي عليكم بقايا ضلوعي


ابتدأ الكاتب إبداعه النثري بنص ( شعري )

وهنا التميّز ،،

أعيدوا تفاصيل أصواتكم واستكيوا إلى الصمت

هذه كتبت بالنقاء ،،

الله ،، الله ،،


يلهبني هذا الشعر ، ويسلبني جماله حدّ الهذيان




.








.....

محمد فرج
12-12-2011, 01:35 PM
حيران مما قد يصيب ملامحي
وأنا انهيار
فوق جرف من بكاء
فما استفقت الآن
إلا فوق ناصية الرحيل

ماذا نقول ؟
وقد أججت العواطف أيها الشاعر المُجيد
وفجرتْ عاصفة الفقد لديك ينبوعا لا ينضب من الدمع .
أعانكم الله وعوضكم.

كنت أتساءل :
لماذ لم يكن النص ضمن باب الشعر الفصيح ؟

حسين
اقبل تواضع مروي .

فاتن حسين
12-12-2011, 04:30 PM
يـ الله كم هو موجع هذا الحزن يـ حسين..
قاسية هي مرارة الفقد..


غمد الله روحها الجنة..وجعلها ذخراً لك يوم البعث..!

عبدالإله المالك
12-13-2011, 10:01 AM
حسين

سلامٌ من الله موصولٌ بالرحمة والمغفرة لفقيدكم.
نصٌ عملاقٌ قلَّ نظيره

حسين هلال البوحسن
12-15-2011, 10:51 AM
و هل لنا أن نفعل ذلك يا حسين .؟!
المرور بصمتٍ فقط .!
الدعاء ، غير منقطع يُربتُ على قلبك كما شئتَ و إن لم تشأ ،
و الصمت لا يشوبه سوى صوت نشيج خافت .

هذا النص يُعلم الحزن !
صَيِّر له يا الله أربطة صبرٍ يشدُ بها ترهلَ قلبه حزناً !


سارا ؛ اللهم طائرَ شفاعةٍ في سماءِ جنتك !



ساره
مساء لا يشاببه حنين

ربما لا أيتها الفرحة
ولكن هذا المكان أشبه بمعبد
لا يرده إلا الغارقون في ذروة الوجع
المتشحون بحنين الفقد
والدعاء أجدر بالنثر في هذا المتهجد

صباح صادق ، فشكراً

حُسَيْن

حسين هلال البوحسن
12-15-2011, 10:55 AM
نعشُ الدموع ذاك، ذو ضجيجٍ عالٍ
وإن أثقلَ الوجعُ على اللسان..... فَـ صمت!!

عصفورةٌ سماويّة
سيخترقُ دعاؤها فقد الرّوح!!



لروحك السلام أستاذنا

أنتِ هنا أيتها الأديبة !

ما يزال الكثير عالق في أذهاننا
من بقايا من رحلوا
أما دعاؤك فأشبه برحمةٍ سكبت هنا

لك أجمل الشكر يا علا
حُسَيْن

حسين هلال البوحسن
03-18-2012, 10:22 AM
سارا ..
رحمها الله ( هي في الجنة تترقبكما أنت وأمها الغالية حفظكما الله لبعضكما )
كل ما عليك الآن فعله الابتسام كلما تذكرت عينيها فمن في الجنة كيف يُبكى عليه ؟!
وستبقى الغصة ، ولكن لا بأس علَّ الرحمن يجمعكم بها في جنته بفضله ومنته عليكم ورحمته ..




قليلٌ على من أدرك الحزن أن لا يقارب الفرح
ومحرم على من جرب البهجة أن يخالطه وجع واحد
فإذا انشطر الإثنان وتعلق القلب فيمن نحب

أدركنا أن كل ذلك جريمة
أما ما ذكرت فحق وصدق
وأما وجودك فنكهة بيضاء تشبه الدعاء في قلبك

ممتنٌ أنا إذ قادك القدر هنا

حُسَيْن

ابنة الظلال
03-19-2012, 11:20 PM
كل نصوص الرثاء موجعة, فكيف إن كانت في تأبين فلذة الكبد؟!
الأستاذ حسين هلال البو حسن...
ألهمك الله ووالدتها الصبر والسلوان... وللفقيدة الرحمة "جعلها الله من طيور الجنة"
تحياتي

حسين هلال البوحسن
03-27-2012, 07:12 PM
..


رحمها المولى و زادك صبرا و حسنات:icon20: .

مؤلم هذا المكان يا ندى

كلما ولجت إليه رجعت بالذكرى إلى وجع لا يكف
وحتماً لأدمعٍ لا تجف

ممتن لهكذا صدق
حُسَيْن

سهير السميري
03-27-2012, 11:45 PM
حاءٌ وسين ثم ياءٌ ونون , سلامٌ عليك

قرأت وانا أتوكأ على عصا ,,

الصَبر الصبر


( إِلَهِي

لَكَ الْحَمْدُ إِذْ أَنْتَ تُعْطِي
لَكَ الْحَمْدُ إِذْ أَنْتَ تَأْخُذْ
لَكَ الْحَمْدُ كُلُّهْ
لَكَ الأَمْرُ يَرْجِعُ كُلُّهْ )

_________________

من لا يعرف الغفران ,, لا يعرف الله .

حسين هلال البوحسن
03-29-2012, 07:18 PM
أبكتني و الله

حزن ها هنا يزيد القلوب يباسا

لكن هو الله كل تدبير منه خير

" و عسى أن تكرهوا شيئاً وهو خير لكم "

رحمها الله و أسكنها جنته

سبقتك و والدتها للرحمن تشفع لكما

عظم الله أجركما

اللهم اربط على قلبه و ثبت فؤاده

واخلفه في مصابه خيرا


يكتظ المساء حاملا كل ليلة
أرقاً يهديه إلى جفنيّ روحي
يتلمس خطاه المظلمة بحثاً عن حزنٍ يندس
من خلال هدوئه داخلي
يستفز الحروف التي لم تعد تجيد سوى هذا الحزن
منذ رحيله ، فكيف يبدو بعد رحيلها

هو خير يا همس

إن الله لا يعطي إلا خيراً
ولا يأخذ إلا بعطاء آخر وهو خير أيضا

دعائك أشبه بأناملها في صدقه

حُسَيْن

إيمان محمد ديب طهماز
03-30-2012, 03:28 AM
يا حسين :

لكأنما تصدع كبدي والله

البارحة كنت في عزاء لصديقتي بفقد طفلتها

وكأني الآن أقرأ النص بالدموع

رحمة الله عليهما وعلى كل أطفال المسلمين

جعل الله لك من الصبر ما يلهمك به السلوان ويثقل موازين حسناتك

هي عصفورة الجنة

ستكون بانتظارك أنت ووالدتها

لا أعلم لغة تليق بحجم الحزن الذي ملأني

قصائد كتبت بالروح قطرا

لا يسعني إلا أن أقول هنا :

قدّر الله وما شاء فعل

إنا لله وإنا اليه راجعون

كان الله في عونك أيها الكريم

مياسين
03-30-2012, 07:12 AM
يا بُكاء السّطور
ويا ضعف الشّعور
رفقًا بقلب كان يحكي هنا ..


حسين :34:
ما أصعب بعض اللحظات
وما أوجع الفقد الذي لا يأتي سِوى بطيف خالي من الجسد ..
لتكن صابرًا الله معك :34:

زكيّة سلمان
03-30-2012, 08:45 PM
رواية الفقد لا تنتهي يا حُسين!
لكنك هنا أتقنت حوارك مع الفقد وسار
فكان من الطبيعي أن تسبقنا الدمعة وتلهج قلوبنا بالدعاء
لقلبك الصبر ولروحها السلام:icon20:

حسين هلال البوحسن
04-02-2012, 12:19 PM
إذا ما مررتم هنا
أوجزوا البوح
لا تحدثوا ضجة فوق نعش دموعي

وارفعوا بالدعاء يديكم
إذا ما أردتم مواساة نبضي
فلا تمكثوا فوق هذا الركام طويلا
فما عاد هذا المكان ربيعي

أعيدوا تفاصيل أصواتكم
واستكينوا إلى الصمت
واقتلعوا إن أردتم
بحقي عليكم بقايا ضلوعي


ابتدأ الكاتب إبداعه النثري بنص ( شعري )

وهنا التميّز ،،

أعيدوا تفاصيل أصواتكم واستكيوا إلى الصمت

هذه كتبت بالنقاء ،،

الله ،، الله ،،


يلهبني هذا الشعر ، ويسلبني جماله حدّ الهذيان




.








.....

مرحبا يا يحيى

هي ذي إحدى مرابع الحزن
التي إن كُتبَت لن تفي بحجم الوجع

جميعه نص شعري أيها الأديب
سعيد أني صافحتك على ضفةٍ لي

مساء يليق بحضورك
حُسَيْن

سعد المغري
04-02-2012, 01:53 PM
..
هذه الـ رمادية كتبت بـ حسّ مثقل بالـ وجع والآهات .
موتها .. هنا كان حياة .!
حسين بعيداً عن حزنك أمطرتنا مزنا .

حسين هلال البوحسن
04-12-2012, 11:37 AM
حيران مما قد يصيب ملامحي
وأنا انهيار
فوق جرف من بكاء
فما استفقت الآن
إلا فوق ناصية الرحيل

ماذا نقول ؟
وقد أججت العواطف أيها الشاعر المُجيد
وفجرتْ عاصفة الفقد لديك ينبوعا لا ينضب من الدمع .
أعانكم الله وعوضكم.

كنت أتساءل :
لماذ لم يكن النص ضمن باب الشعر الفصيح ؟

حسين
اقبل تواضع مروي .

أكف القلب لا تكف
والدعاء حتماً يا صديقي
مطر لا يجف
كلما انزلقت إلى هنا
أعدت تفاصيل الأمس إلى ذهن بوحي
وربما صمتي كلما تعذر البوح

سعيدٌ بك أيها الجميل

أما عن تساؤلك
فلأنها ليست عامودية وإن كانت شعراً
فمازلتُ أضعها ضمن النثر لأنها أشمل لها
وأما الفصيح فللعامودي وحسب ( لي فقط )

لك أصدق الود
حسين

حسين هلال البوحسن
04-12-2012, 11:40 AM
يـ الله كم هو موجع هذا الحزن يـ حسين..
قاسية هي مرارة الفقد..


غمد الله روحها الجنة..وجعلها ذخراً لك يوم البعث..!


أشد من ذلك يا فاتن

وإن بدا الحزن أنه يزول
فإنه بصدق لا يزول
جميع أولئك الذين سكنوا بنا
كلما غاب أحدهم تلاشى شيء منا

قد صدقتِ الدعاء

ممتن أنا
حُسَيْن

نادية المرزوقي
04-12-2012, 03:22 PM
يا الله يا الله

،،
سارة
و سارة
و وجع يتناسل مع كل صرخة
يوقظه من سبات لا ينفك
يشحذ همته
بكل
سارة

،،

احترامي و انحناء جوارح الكلم لكل هذا الألم احتراما و تقديرا


،، أخي الشار حسين

، لا كلت يمينك
رعاك الله

حسين هلال البوحسن
04-17-2012, 09:46 AM
حسين

سلامٌ من الله موصولٌ بالرحمة والمغفرة لفقيدكم.
نصٌ عملاقٌ قلَّ نظيره

وعليكم من الله المغفرة والرضوان

امتنان لا أكاد أحصيه يا عبد الملك
فقد أحسن بي هذا النص إذا جاء بك مشرفاً هذا المكان

لك طهر ودي
حُسَين

حسين هلال البوحسن
04-17-2012, 09:53 AM
كل نصوص الرثاء موجعة, فكيف إن كانت في تأبين فلذة الكبد؟!
الأستاذ حسين هلال البو حسن...
ألهمك الله ووالدتها الصبر والسلوان... وللفقيدة الرحمة "جعلها الله من طيور الجنة"
تحياتي

آمنٌ هذا المكان يا ابنة الظلال

إذ أحاطت به كل هذه الدعوات
ولهجت بالدعاء كل هذه الألسن الصادقة
وإن كانت اللوعة لا تخفيها نبرة صمت
أو ضجيج نسيان مستمر

لك الشكر أيتها الأديبة
حُسَيْن

حسين هلال البوحسن
07-14-2012, 08:43 PM
حاءٌ وسين ثم ياءٌ ونون , سلامٌ عليك

قرأت وانا أتوكأ على عصا ,,

الصَبر الصبر


( إِلَهِي

لَكَ الْحَمْدُ إِذْ أَنْتَ تُعْطِي
لَكَ الْحَمْدُ إِذْ أَنْتَ تَأْخُذْ
لَكَ الْحَمْدُ كُلُّهْ
لَكَ الأَمْرُ يَرْجِعُ كُلُّهْ )

_________________

من لا يعرف الغفران ,, لا يعرف الله .

وعليكِ أزكى السلام وأطهر التحية

يا سهير

لا أكاد أنتهي من هذا الركن
المليء بأنفاسي وما تبقى من عمري
إلا وألقي بما تبقى مني

لم أعتد بعد
لكنهم لا يعلمون

ممتن والله
حُسيْن

حسين هلال البوحسن
08-10-2013, 05:19 PM
يا حسين :

لكأنما تصدع كبدي والله

البارحة كنت في عزاء لصديقتي بفقد طفلتها

وكأني الآن أقرأ النص بالدموع

رحمة الله عليهما وعلى كل أطفال المسلمين

جعل الله لك من الصبر ما يلهمك به السلوان ويثقل موازين حسناتك

هي عصفورة الجنة

ستكون بانتظارك أنت ووالدتها

لا أعلم لغة تليق بحجم الحزن الذي ملأني

قصائد كتبت بالروح قطرا

لا يسعني إلا أن أقول هنا :

قدّر الله وما شاء فعل

إنا لله وإنا اليه راجعون

كان الله في عونك أيها الكريم



مرحبا أيتها الشاعرة

الفقد لايتسع له زمن ولا مكان يا إيمان
وكأنني كلما عدت إلى هذا المعتكف أعود غلى ذات اللحظة
حيث لا شيء آخر غير نكهة الفقد الذي يمسك بيدي ويقودني نحو ما تبقى

إذ كلما رمتُ فقدَ مودع ** عني يسافر للسماء فقيدُ

آنسني هذا الصدق

كل التقدير
حُسَيْن

حسين هلال البوحسن
10-28-2013, 08:20 PM
يا بُكاء السّطور
ويا ضعف الشّعور
رفقًا بقلب كان يحكي هنا ..


حسين :34:
ما أصعب بعض اللحظات
وما أوجع الفقد الذي لا يأتي سِوى بطيف خالي من الجسد ..
لتكن صابرًا الله معك :34:

المساءات فارغة من البكاء
وتبدو أشد ظلمة عما كانت
وليس لليل طعم مميز
ولكنه يحمل ضالة الكتاب جميعاً

مياسين

منذ أن صنعت أول حرف هنا
كنتُ ولا أزال أعود مراراً وكأنه شاطئ أخرس
أنظر إلى علو أمواجه أستمع إلى هديره

أتأمل كثيراً كيف يعقل أن هذا الحزن أكبر مني !
لولا أن الله يربط بالصبر

أكثر من الشكر مستحق قلبك

حُسَين

حسين هلال البوحسن
02-21-2014, 07:41 PM
رواية الفقد لا تنتهي يا حُسين!
لكنك هنا أتقنت حوارك مع الفقد وسار
فكان من الطبيعي أن تسبقنا الدمعة وتلهج قلوبنا بالدعاء
لقلبك الصبر ولروحها السلام:icon20:

ليته كان مزاراً لا ألجه إلا كل حين

يا صديقة الحرف

الحزن أشبه بغرس ينمو
ويستمر في الإنتشار
حتى لا نجد ملاذاً من اتخاذه ظلا لنا

شكراً بحجم السماء
حُسَيْن

ساره عبدالمنعم
02-22-2014, 12:16 AM
نص تدمع منها الحروف
رحم الله فقيدكم
وأسكنها فسيح جناته


حسين
كن بخير

حسين هلال البوحسن
09-25-2014, 02:51 PM
..
هذه الـ رمادية كتبت بـ حسّ مثقل بالـ وجع والآهات .
موتها .. هنا كان حياة .!
حسين بعيداً عن حزنك أمطرتنا مزنا .


يا سعد

ماذا يراد بقلبي حينما رحلت ** عنه الأحبة إلا أن نموت معا

أكثر من فقد هذا
والحزن فوضى تائهة ملامحه معه

سعدت بك وبقلبك الصادق
امتناني

حُسَيْن

حسين هلال البوحسن
12-04-2014, 09:06 PM
يا الله يا الله

،،
سارة
و سارة
و وجع يتناسل مع كل صرخة
يوقظه من سبات لا ينفك
يشحذ همته
بكل
سارة

،،

احترامي و انحناء جوارح الكلم لكل هذا الألم احتراما و تقديرا


،، أخي الشار حسين

، لا كلت يمينك
رعاك الله

كانت هي ذات الصرخة
التي ما يزال صداها يمتد

وهذا المهبط يخيف ما تبقى مني
على أني أتهجد كل حين

وجودك أشبه باليقين في بياضه
أعمق من أي شيء ممتن أنا

حُسَيْن

حسين هلال البوحسن
02-14-2018, 08:06 PM
نص تدمع منها الحروف
رحم الله فقيدكم
وأسكنها فسيح جناته


حسين
كن بخير

مذ متى أبدو حزينا
وعلى حرفي سمات الراهبين
مذ غدا قلبي كقبر
بل كمحراب لكل الراحلين

ساره عبدالمنعم

صديقة الحرف ، إن إسمك يذكي الوجع
حفظك الله من كل سوء ومكروه
شكرا لسماء قلبك المليئة بالصدق

حُسَيْن

سعاد
02-14-2018, 11:40 PM
لم أحتمل أن أكمل النص للنهاية ...كمية الحزن كانت مؤلمة ..طرقت بابا أحاول جاهدة تناسيه
الفقد في كل حالاته يسلب من دخلنا شيئا ما ..ولكن هذا النوع من الفقد يسلب الروح
الصبر والإيمان ما يجعلنا نحتمل هكذا الوجع ..
أدعوا الله لي و لك بالصبر الجميل..

سليمان عباس
02-15-2018, 04:59 PM
كنت بصمت اشاهد شعرا لا نثرا
ساقت الأحزان هذا الكم الهائل
فجعنا معك
وأنهمرنا فوق هذا الحرف
كنت أقرأ غيمك المدرار
لا بل كنت صدقا اسمعك

الحمد الله من قبل ومن بعد

حسين هلال البوحسن
04-14-2018, 11:54 AM
لم أحتمل أن أكمل النص للنهاية ...كمية الحزن كانت مؤلمة ..طرقت بابا أحاول جاهدة تناسيه
الفقد في كل حالاته يسلب من دخلنا شيئا ما ..ولكن هذا النوع من الفقد يسلب الروح
الصبر والإيمان ما يجعلنا نحتمل هكذا الوجع ..
أدعوا الله لي و لك بالصبر الجميل..

سعاد

محاطون نحن بذات الوجع
بالبكاء الذي لا يغيب
حزينون جدا
وهل نستطيع سوى الحزن
والصبر
ثم البكا والنحيب

لدعائك الجميل دعاء مثله
ولوجودك التقدير

حُسَيْن