وجوه بتوقيت الأرصفة

[عبدالرحيم فرغلي]

حياة المدن .. لم تترك لي غير سيارتي .. أخلو فيها لنفسي ..
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
شقيٌ من ابتدر يومه بأمل .. من تصدق بالنهار لينال ثواب المساء .. قد تحسو قهوتك برائحة فيروز .. لكنّ التشوهات تشربك ، ولعلك تشنق الوقت على أكتاف الأصدقاء ولا تنتبه للخراب الذي يسكنك ، متى تتخلى عن أمانيك .. لتعيش حراً ، المستقبل كلمة اخترعناها لنواري فيها خيباتنا .. لنثرثر على موائدنا أطول ، متأخراً أدركت أن الحياة كأس فارغ .. وكلٌ منا يملؤه بوهم مختلف .

البنايات أشباح محنطة .. عيونها تدبر لك مكيدة .. أبوابها حديث يبطنه الوعيد .. تتعالى لتريك كم أنت قزمٌ صغير ، هي سرقت ترابنا .. حرمتني رائحة المطر .. والأعشاب التي تزهر كفاكهة في مرمى النظر ، تلك البناية تشبه سامي .. بغدره ولؤمه .. بالنقوش الناعمة في لسانه .. بالستائر التي يقنع بها وجهه البغيض .. والبناية في آخر الشارع تنتصب كتمثال .. تريد منا أن نقدسها .. نتذلل لها بعيوننا .. هذه البنايات نحن صنعناها .. تشبه قراراتنا الخائبة .. نرتبها خطوة بعد خطوة .. لتهزمنا عواقبها .

الصباح يلد الأشجار المنهكة .. الطيور العاطلة .. وحظي منه طريق أسود ، عرفتُ المساء في السماء بقمر يغرد .. لكن هنا ممدود على الأرض بلا قمر .. بلا ذاكرة مسكوبة في كوب الشاي .. بلا كتاب يجعل من قلبي برتقالة لذيذة ، خطوطه البيضاء نجوم ميتة .. استطالت من هول الاصطدام .. والعربات تقضي يومها تدهس الجثث .. لا تُراعي حرمتها .. هكذا هم الأموات .. يتنازلون لنا عن أجسادهم .. ولا يتسامحون في أرواحهم .

الظلام ضاع في مدينتي .. خطفته جنيات واقفة على شط الأرصفة ، كبيراً كان في طفولتي .. يندس وراء جدار بيتنا .. يلبس طاقية الشبح ويخيفنا في الأزقة الضيقة .. يعرقلنا في الممرات ويضحك .. وأظنني قبلته كثيراً في رحم أمي ، الآن ألتقيه في حجرة النوم .. أصبح صغيراً .. اقرأ آية الكرسي .. وأتركه يثرثر مع الذكريات .. هو صديقها الحبيب منذ زمن بعيد .. والذكريات تتضح أكثر في حضرة الظلام .

عند الإشارات تظهر سلمى .. بضحكتها الممتدة لآخر الطريق .. بذكرياتنا التي تتقافز على الشجر كالعصافير .. ، ولأني غاضب منها .. أتركها معلقة على الإشارة وأمضي .. تسترضيني عند البناية القادمة .. لكنّ شاحنة تمر تشوش صورتها .. أقول لها ( أحسن .. تستاهلي ) .. هي خذلتني في آخر حديث لنا .. جعلتني كعشبة مهملة على ضفاف الطريق .. كإعلان سخيف في آخر الجريدة .. الحياة قاسية.. لكنّ أقسى ما فيها أن يخذلنا من نحب .

[مريم السيابية]

يَــ الله يا عبدالرحيم
أورقتَ بهاءً هُنا ..
كم أنتَ وفيٌّ لِرائحةِ الريفِ والقُرى !
حرفُكَ السامقُ يُعلمني كيفَ أني في حضرتِ
هذا العُلوِ .. صغيرةٌ تتعلّم أبجديةَ الحرفِ
من شخصكَ !

تقبّل ألطفُ الود .. وأُمنياتٌ ممتدةٌ لروحكَ :)

[بدرية البدري]

أتعلم ..
كنتُ أحب حياة القرية بألفتها ..
كنتُ أراها اليفة مثلي ..
حتى تلونت القرى بالضباب ..
فبتُّ أرى ىالمدينة تشبهني كثيراً بخصوصيتها التي لا يباغتك فيها أحد ..


أشعر بالكونِ أنقى هذا المساء ..
ربما لأن قلبي ممتلئ بالرضا :15:

فرغلي ..
تجبرنا أن نقرأك حتى آخر حرف

[فرحَة النجدي]

استطال المدى في عيني ّ بإستطالة الأشباح المحنطة !
حاولتُ الجري لما خلفها و اصطدمت بــ ، بـ ، آه
حسنٌ بلا ذكر أسماء دعني أقل بأوجهٍ لم أحبها يوماً لا لقبحها ،
بل لحسن مظهرها و قبح جوهرها !

إنني أفتقد ما تفتقده يا عبدالرحيم ،
و صدقني حتى السماء !
فالسماء في المدينة لا تشبه السماء هنـــاك !
حيث لا أعلم ما إن إذا عدنا إليه هل سنحيَا أم لا !

لأن أنفس البشر تاقت للمدنية و التطوّر السافر ؛
عوقبت بالحلكة الممتزجَة بكل شيء كل شيء !


القراءة لك تكشط التعب ، و أي سلوى أن تجد مُتْعَباً كأنت .؟!
و وجه سلمى كما تكتبُها في كل مرة يُعطي للبسمة نفوذاً أكبر فتتمدد !


حَسنٌ ، سُبقت بالثناء فرحَة و أيُّ ثناء يؤدي حقك أستاذي !
ألف تحية و تقدير .

[صالح الحريري]

تتسكع على الأرصفة ملامح الخيبة ...!
ينتعل أحدهم وجعه ... آخر يصرخ بملء حنجرته أن افيضوا علينا من ماء ذكرياتكم ..!
يُرى على حافة رصيف الخذلان أحدهم وقد بدأ بتمزيق كومة رسائله الممزوجة بحبر النكران ...!


والحقيقة ...
أن رائحة القرية وبيوت الطين ..
تظل عابقة في أعماقنا حتى لو تلونا بلون المدنية ...!
كالحب وحكايات القلوب المشنوقة على أرصفة الخيانة والجرح ...!


يــ أخي ...
من يقرأ لك يزداد خيالاً وثقافة ..
فلا تحرمنا مورد القراءة من نهر فكرك ولغتك ...!

[عبدالإله المالك]

وعلى متاهات الأرصفة تقف سلمى
تتماهى وتمد ذراع الأخيلة سقما وألما
ونحن لا مناد لنا إلى أين أنتم ذاهبون ياتائهين
ومن يرتب التاريخ في الأحداق
وقد بكت الجراح وكسرت الأعذاق
وتقاصرت عن طولها تلكم الأعناق
وقد إلتفت الساق بالساق
فلا درب لها ولا مساق

أستاذ عبدالرحيم
كم أنت رائع وكم هو رائع بوحك وحرفك
ويالها من لعة ثرية عطرت المكان والزمان
فدمت على ود وخير ومودة ومحبة

[فاتن حسين]

كإعلان سخيف في آخر الجريدة .. الحياة قاسية.. لكنّ أقسى ما فيها أن يخذلنا من نحب .

أو هكذا نراها حين يخذلنا من نحب..
ما ألذ التنفس على أرصفتك يـ عبدالرحيم..
لقلمك..لفكرك..باقات ياسمين..!

[همس الحنين]

للحرف بين يديك حكايا نبض مختلف
حين أقرأك بجميع حالاتي تصيبني
عدوى الوجع ~
حرفك المتشكل بسلمى المعجون بك يتمخض
بنصوص لا نمل الابحار بعمقها وترديد
عباراتها فثمالتها شهيه


فائق التقدير ياقدير

[عبدالله مصالحة]

هي ذا حياة الأشباح يا عبد الرّحيم , نَخلو بأنفسنا لنعلن للمَدى حجَّة الوَهم القابع فينا , كم مرَّة جُبنا الأرصفة وكلمات الشرود تسحبنا إلى الظلام , وكم عانقنا من ضيعة الآثام مأولا ونحن أدرك خيبَة بفاجع ما يحدث بيننا , إنَّه لمن الحكمة أن يستطرد المرء بنفسه إلى سماءٍ أخرى غير تلك المعهودة بدون أنفاسٍ منعشة , إنّه لمن الخيبَة أيضا ً ان نشرب مِن كأس الحاضر غصبا ً بغصَّة قديمَة , وننسى ألحان الطيور في أفقنا العتيق , وأكواخ ذات يباس تفيح منها رائحة القهوة الجميلة , وحين اقتنصت العنوان " وجوه بتوقيت الارصفة " علمت أنَّ مخزون قصصك فاره , وأن رواياتك في نفسك مجيبة للصدى الصامت وأن خليلة القلب لها رياح عاتية تعتقك مِن الهرب إلى الوراء .


مثيرٌ للحفيظة الإنسية هذا الذي تسرده , وددت أن لا أنتهي من الكتابة في محفلك , بكلّ نثرك الحكيم وتطلّعاته الآملة لغدٍ مرح وأرصفة تتحدث لتعود ذات الشعور الذي يحكمك حين كنت وليدا ً , اسلوب شيّق وإدراك ببغية , يثمن عين الشُكر والتقدير . فشكرا ً جزيلا ً .

[خالد الداودي]

للمدينة طعم آخر ،،،

كنت اكتب قصيدة في هذا اليوم ...
المنهك .. المتجدد بإستمراريته العابثه ..

لك اطيب الامنيات ..

خ

[الودق]

كانت المدينة .. بمثابة حلم يصعب تحقيقه
وما أن عشنا ذلك الحلم على أرض الواقع ~
تمنيناه كابوس ينتهي بمجرد الاستيقاظ .. !



!


قرأت النص حد الإرتواء
,’
وافر التحية

[تناهيد]

الظلام ضاع في مدينتي .. خطفته جنيات واقفة على شط الأرصفة ، كبيراً كان في طفولتي .. يندس وراء جدار بيتنا .. يلبس طاقية الشبح ويخيفنا في الأزقة الضيقة .. يعرقلنا في الممرات ويضحك .. وأظنني قبلته كثيراً في رحم أمي ، الآن ألتقيه في حجرة النوم .. أصبح صغيراً

تلون الحرف هنا بلون الظلام حين رسمه ؛ على خلفية قلبٍ كالشمس ؛

لا تتجاسر الحروف على صياغة ما يضاهي هذه الفخامة ؛

سلمَ البنانَ يا ناصع البيان ؛

[سعد المغري]

..

عبدالرحيم.. أغنية الـ مساء للسماء ..
والـ ضوء هنا دعاء للـ خلاص .!

[نبيل الفيفي]

الشّوق الذي يبتلعني يُحيلُ مدينتي إلى مؤامرةٍ كبيرة , يجعلها في عَيْنَيّ طاوِلةً مليئةً بالدّسائِسِ و الخياناتِ , كُلّ حكاياتي المدسوسة تحتَ تُراب شُرفتُك كبُرَتْ , تورّقَتْ .. أظلّتْ ظلّي و أنا لازلتُ شائِماً بنورِ غُرفتكِ متى سيلعنُ الظّلام و يثورْ .
المُدنُ يا كاتبي الأجمَلْ لا تعترِفُ بالعرَق , و لا بالأجسادِ الميّتَةِ من دهْسِ عربتِها المُسرِعة .. المُدنُ جريدَةٌ سطرُها الأخير كُلّ حالمٍ أرادَ أن يُحِبّ بقرويّةٍ صادِقَةْ و ماتْ .






































رُبمـا !

[رَوْضٌ]

شَرْنَقَةُ اَلْرِّيف تُلَثِم اَلْعَنَّان طُهْرَاً وَعِطْرَا
وَأَرْصِفَةُ اَلْمَدِينَة اَجْتَاحَت زَوَايَّا اَلْرِّئَةِ بِأْبْخِرَتُهَا اَلْرَّدِيئَةِ



اَلْقَدِيرُ / عبد الرحيم
فِكْرٌ سَامِق وَحَرْفٌ بَاسِق

إِجْلال

[وَرْد عسيري]

جئتُ أتعمد الوجود هنا يا عبدالرحيم . ليسَ لأني أريد أن أقرأ شيئاً .. بل لأني أعلم أن في ذاتك الكتابية أموراً سِحر ومفاتيحٌ ترقَى بنا نحو البهاء .
و هذا ما كان هنا ، أتيتَ بالأرصفة و توّهت عنا أحلامنا المهملة. وجّهتنا لوجوهنا المبذولة للزمن و التي ضاعت في معامهِ الأشياء .. ومضيتَ تحمل في كفك النور .
شكراً بحق ، لأنك تكتب .

[راويه الشعلان]

حَزُنَ الرصيف وماتت إشارة كادت لتضيء لو أنها صدقت وصادقت ..


هكذا كانت يا عبدالرحيم.

[أماني بنت محسن]

الفاضل " عبدالرحيم فرغلي "

ماهي إلا الأرواح " تمدنت "
والقلوب أرصفة .
فباتت كما نراها صماء المشاعر .

:

أستاذي حرفك رواء
:
جلّ احترامي

[عبدالرحيم فرغلي]

الفاضلة مريم السيابية ..
قد أغدقت علي من كرمك .. حتى قلت لا مزيد بعدك ..
حين يأخذنا التعب .. ويدور بنا الجهد .. نحتاج بعدها لمن
يلطف هذا التعب .. من يأخذه عن أعناقنا .. لمن يقول لنا ..
قد تعبتم .. جاءت كلماتك بكل هذا ،
لن أوفيك شكرا .. بل الشكر يأتيك عاجزا عن الشكر ..

ألف تحية وتقدير

[عبدالرحيم فرغلي]

الشاعرة بدرية البدري
هل تعرفي .. لم أعش في القرية أو الريف ..
وإن كنت استشعر جمالها .. كلما سافرت إلى الصعيد
.. واجتمعت بأحبابي هناك .
عشت في المدينة .. ولكن بحواريها الضيقة ..
بأزقتها التي تعبق بالطيبة والجمال والكرم ..
بأناس غير هؤلاء الناس .. بحياة بسيطة
ليس فيها بذخ المدن الآن ، كانت رائعة ..
واالحنين إليها لا ينقضي ولا يرحم ..

حين تأتين .. يكون لكلماتك وقع جميل في داخلي ..
يجبرني أن احتبس النهار وأوقف الليل .. شكرا واحتراما ..

ألف تحية وتقدير

[غنى طارق]

وكَم أبكتنيِ هذه العِبَارة

العربات تقضي يومها تدهس الجثث .. لا تُراعي حرمتها .. هكذا هم الأموات .. يتنازلون لنا عن أجسادهم .. ولا يتسامحون في أرواحهم .

تَرجَمة واقعيةَ بحرفنة أدبية عالية جداً
____
عبد الرحيم الفرغلي ... يتقازم القَلم أمام ثراء هذا الأدب
و يسرني بل و كلي فخر أن أكون أحد قرائك ..:icon20:

[عبدالرحيم فرغلي]

الفاضلة فرحة النجدي
الغربة تنهشنا يا فرحة .. وسط هذه الزحمة والاضواء والمشاغل التي لا تنتهي
نشعر بالغربة .. كم وددت لو جريت في البرية .. وأصرخ .. انا من هنا ..
أنا من الطبيعة التي منها الشجر والمطر والقمر .. هناك أجد الروح تنسجم ..
تسبح أكثر .. تريد أن تسجد طويلا لخالق السموات ..

ماذا فعلت يا فرحة .. أثرت الكثير ..الكثير جدا ..
أستاذتي .. أيتها الفاضلة النبيلة كيف تنعيتيني بالأستاذ
وما زلت أتهجى الحروف .. وأجهد لأجعل منها مادة تقرأ ..
لكن هو كرمك وأصلك الطيب الذي نشأت عليه ..

ألف شكر وتقدير وتحية لكل عطاء تأتي به ..

[عبدالرحيم فرغلي]

صديقي صالح
هكذا أنت .. تزخرف نصوصي بكلماتك .. بعبق روحك .. بالعطر الذي يسكنك .

حين قرأت مقطعك الأول .. قلت هذه السطور كانت في داخلي .. لكن افتقدتها حين الكتابة ..
فكأنما كتبتها عني .. بل هي لأستاذي استطاع أن يصيغها أجمل مني .

أيها الصديق .. كم تربكني بحضورك .. فلا أجد الشكر الذي يليق بك .

لك دعوات صادقة بأن يمنحك خير الدنيا والآخرة ..

ألف تحية وتقدير

[عبدالرحيم فرغلي]

أستاذي الفاضل عبداإله المالك
زد من كرمك كرما .. بل عطرت نصي بالمقطع الأول الذي تخلل تعليقك ..
كلمات جميلة وبوح صادق .. أتقاصر أمامه ، ولا أدري هل أشكرك على حضورك
أم على هذه الكلمات ، كنت أاقول دوما .. الكتابة عبث .. إلا من قراء يثرون قلوبنا
بحضورهم .. ويشحذون أقلامنا بتفاعلهم ..

كل شكري وتقديري أيها الفاضل .. كل الشكر ولا يوفيك شكر

تحية لك وتقدير

[عبدالرحيم فرغلي]

الفاضلة فاتن حسين
بل لا أتنفس إلا عبر كلمات الكرام مثلك .. أكرام الله والديك ..
وليس لي أذن تسمع ما أكتبه إلا عبر حروفك التي أقرأ فيها صوت ما كتبت .

الشكر لك موصول ما دام طير يغرد ونجم يلمع ..

لا حرمت اطلالتك وقراءتك ..

فألف تحية وتقدير

[عبدالرحيم فرغلي]

الفاضلة همس الحنين
سلمت يا أخية من الوجع .. لو كان لحروفي دموعها .. فلا أريد أن تختلط بقلبك ..
وطالما أننا نكتب .. فإننا نغسل قلوبنا من أوجاعها ونطلق أهة راحة بعدها ..
لكماتك طعم القمر حين يأتي لأتأمل أكثر .. وأكتب أكثر ..

فألف شكر وتقدير لهذا البذخ في الحضور ..

ألف تحية واحترام

[عبدالرحيم فرغلي]

الأستاذ الفاضل عبدالله مصالحة
حين تأتي أيها الكاتب الكبير .. أشعر أن لنصي معنى ..
وأن المساء الذي خيم على بياض الشاشة .. قد أتي بقلم صبوح مثلك ..
كم هي لفتاتك رائعة في ثنايا تعليقك .. وهي تندس بين مشاعرك لتخرج
عطرا ومسكا .. بل أثارت حفيظتي للكتابة أكثر ..

شكرا لك كثيرا يا عبدالله .. شكرا ينزل مع المطر فتزهر منه الأرض وتورق الصحاري ..

ألف تحية وتقدير

[عبدالرحيم فرغلي]

صديقي خالد الدوادوي
لا تكتمل القصيدة في قلب شاعر .. حتى ترافقها رياح عاتية ..
غيوم تتجمع في سماء ليست بسماءنا .. حين تمتلئ النفس بعذابها .
وقتها يهطل المطر .. مطر القصيدة لتنبت منه أزهار المعاني ..

كم هي المدنية تقتل فينا المطر .. تضع الأمانة زهورا في غير أماكنها ..
وترصف الأرصفة .. فقد لتعلمنا .. أن القصيدة لابد وأن تكون على مقاييس البلدية ..

مرحي لي بك .. مرحي بك .. حين تأتي لأتنسم رائحة العطر .. وحديث المطر .

ألف تحية وتقدير

[عبدالرحيم فرغلي]

الودق ..
المدينة عبودية حضارتنا .. تشعر أنك مقيد ..
في وقتك .. مشاعرك .. تجعلك تلهث ثم لا تجد شجرة
تركن إليها وتتصدق عليها بمتاعبك .. لا تجد هدوء يعيد
ترتيب نفسك .. لتكون أقوى ..

لو لم يكن من نصي غير حضورك .. لكفاه ..

ألف تحية وتقدير

[عبدالرحيم فرغلي]

الفاضلة تناهيد ..
الشمس لا تغرب حتى يحين أوانها ..
ولا تشرق حتى تجد السماء التي تقبل بها ..
لذا أجد في الكرام أمثالك .. ما يشحذ قلمي للكتابة ..
فيحين آوان نشره .. أجد فيكم السماء التي تقبل بي ..
فلك أيتها الكريمة .. أكرم الله والديك بالجنة ..
كل شكري وتقديري واحترامي .

[عبدالرحيم فرغلي]

مشرفنا الكريم سعد المغري ..
تأتي بالقمر ليجعل للسماء معنى ..
ولولاه للما نظر البشر لسماء سوداء
في ليل حالك ..

شكرا لك ايها القمر المضئ سماء نثرنا .

ألف تحية وتقدير

[عبدالرحيم فرغلي]

الاستاذ نبيل الفيفي ..
تصدق أيها الغالي .. حين قرأت اسمك شعرت بفرحة غامرة ..
أين أنت يا رجل .. أين نصوصك الجميلة التي كنت أقرأها مع
كوب الشاي ( بل قل براد الشاي ) الصباحي ، افتقدتك كثيرا هنا ..
تعال نخفف من وطأة المدنية القاسية .. من الحياة التي نعيشها ..
وليس فيها غير .. اركب السيارة .. آتينا بالأغراض .. وصل الأولاد ..
( وآخرتها بوز الزوجة ملوي ) .. يا حبيبي .. شكرا لك من القلب ..
لو كان لي أن أضع كل يوم نص .. لفعلت لكي ارى اسمك منور ..

ألف تحية وتقدير .. أيها القدير

[عبدالرحيم فرغلي]

الفاضلة روض ..
حين أتذكر الماضي .. اشعر أن بي رغبة لأن اصور
بيتنا القديم .. بسقفة الخشبي .. بجدرانه المنورة ( من النورة والتي كانت بديلا عن الطلاء ) ..
بالحارة والجيران .. بتلك القيم الكبيرة التي عشناها ، وددت لو أصور ذلك ليس بالحروف ..
فالحروف عاجزة .. وليس بالرسم .. بل أن اصورها مجسمة لأعود وأعيش فيها .. وأدعو إليها
كل من يوافقني .. وحتما سأجد الكثير ..

أيتها الفاضلة .. شكرا لك من القلب .. شكرا ممتد بطول الذكريات وعبقها ..

ألف تحية وتقدير

[عبدالرحيم فرغلي]

الفاضلة رود عسيري ..
ألا تستطيعي أن تتعمدي التواجد هنا على طول :)
ياه يا ورد .. افتقد هنا أسماء كثيرة وكبيرة .. أنت وعطر وجنة
ونهلة محمد ونبيل الفيفي واسماء تغيب الآن عن الذاكرة ..
أحيانا أشعر بغربة حين أتذكركم ولا أجدكم .. كم هي الألفة حلوة هنا ..
حين كنتم تملأون المكان .. أسعدكم الله جميعا .. ومنحكم عطايا الدنيا والآخرة ..

شكرا لأنك هنا .. شكرا لهذا الفرح الذي وهبته إياي بحضورك ..

ألف تحية وتقدير

[عبدالرحيم فرغلي]

الفاضلة راوية الشعلان ..
لا شئ يصدق في المدينة .. التزييف عنوان كبير ..
تجديه بجوار لوحات النيون التي تملأ الشوارع .. لتعلن
أن الكذب واجهة حقيقية ..

شكرا لك أيتها الفاضلة .. لا حرمت اطلالتك وحضورك

ألف تحية وتقدير

[عبدالرحيم فرغلي]

الفاضلة أماني بنت محسن ..
الارصفة عناوين .. ونحن أسماء .. والبنايات شواهد ..
اي نحن مجرد أسماء نعيش بين عناوين كبيرة وشواهد ..
هكذا يصبح الإنسان في المدن ..

لحضورك كل شكري وتقديري .. لحضور لمعة السماء وزهر الأرض .

ألف تحية وتقدير

[عبدالرحيم فرغلي]

الفاضلة غنى طارق ..
قد أخترت عبارة .. لا أشعر بأن لي فضل فيها ..
هل صادفك .. وأنت في تعب الكتابة وإرهاقها ..
أن تومض عبارة تعجبك وتروق لك .. فتكتبيها بدون تعب .

كل الفخر لي أيتها الفاضلة .. أن أجد حرفك ينور نصي المتواضع ..
ومنك أتعلم كيف يستقيم الحرف ويشتعل جمالا ..

ألف تحية وتقدير

[إيمان محمد ديب طهماز]

القدير عبد الرحيم :

معك أنا أن هذه الحياة معقدة حدّ الوهم
وحقيقة حدّ الجهل
الفلاسفة والمتأملون وحدهم الغارقون في تناقض أمواجها
في أسئلتها التي بلا انتهاء الأجوبة
وفي جعبة اجاباتها المتناقضة
هي كذلك لتظل لغزا محيّرا جماله في طلاسيمه التي كلما فكننا أحدها غرقنا بألف أخرى
وقد جعل الله لنا سراجا لدياجيريها ( كتاب الله وسنّة نبيه )
فالحمدلله الذي هدانا لهذا وماكنا لنهتدي لولا أن هدانا الله

أما عن حياة المدينة ..
وبالرغم من جمال الطبيعة في القرى الا أنني لا أحبّ أن أعيش فيها
أعشق المدن التي تكون كاستنبول مثلا
هي قطعة من جنة الله في أرضه
أحبّ الطبيعة التي لا تشقيني معها ولعلي من النساء اللواتي يقال عنهم ( بسكويت )
ولهذا أطمع بجنة الفردوس
فهي جمال بلا( لو)
وطبيعة بلا شقاء
جعلني الله واياك وكل المسلمين في جنان الفردوس
اللهم آمين

شكرا جزيلا لهذا النص الرائع
وعذرا للإطالة
تقديري

[ريانة القحطاني]

حزن المدينة وخيبات العاطفة
تندلق كـ مطر شجي يعزف إيقاعات الحنين
!
!
عبدالرحيم
هذا النص إلتصق بقلبي
لله أنت

[إبراهيم الشتوي]

منجز سردي غني رؤية ورؤيا ..
من عتبات العنوان يتكئ هذا المنجز على الزمكانية في تحريك تلك المشاهد المفعمة بالديمومة والحيوية ، إذ نجد في كل لقطة حضور زماني ومكاني يوحي بأن هذا البوح يأتي من الداخل للخارج من خلال شعور حسي نفسي استوطن مساحات الروح ، لذى كان لتقنية الفلاش باك عنصرا مهمينا على أروقة النص والتي تتداعى المعاني والأفكار من خلالها .

الرائع البارع ... عبدالرحيم فرغلي
حضورك حبور ومدادك نور ..
مشرق مغدق بهذا الطرح الجميل ..
ننتظر القادم بكل شوق ..
دمت باسقا وارفا .

[حنان العصيمي]

يااااااااااااااااه
أستاذي الكبير / عبدالرحيم
كم أنت مُؤلم ...
لكَ ؛ قُدرة رهيبة في استحضار روح الوجع الجميل من تابوت الحياة ...
ووضع نقطة النهاية عند البداية ...
وما أقساك على نفسك ...
أقرؤك بصوتٍ مسموع ..
وقلبٍ موجوع ...
أيها الوارف ..
لك تحية تقدير :icon20:

[عبدالرحيم فرغلي]

الفاضلة ألحان الفلك ..
آمين يا رب .. يكرمك ويكرمني وجميع الأعضاء هنا بالجنة .. نعم ليس فيها لو .. كل ما فيها مكتمل .. لا ينغص جمالها منغص .. ولا نمل منها ..
أظنني هنا أخطأت في السطر الاستهلالي .. فأنا لم أعش في قرية قط .. لكن كانت المدينة زمان لها نكهة أخرى .. ليس فيها كل هذه التكاليف والركض هنا وهناك .. كانت هادئة .. رقيقة .. تعطينا فسحة من الوقت للتفكير والتأمل والتعبد .. كانت رائعة بالحارة وأهل الحارة بعبقهم الطيب .. بإيمانهم العميق .. بصدقهم ونخوتهم .. أما هذا الضجيج والجري والوقت الذي لا يكاد يمسك .. لم أحتمله ..
كريمة أنت معي دوما .. حين تأتين وتسطري جمال أدبك وكرم أخلاقك على متصفحي ..

ألف شكر لك وتقدير لك .

[عبدالرحيم فرغلي]

الفاضلة ريانة القحطاني
نعم.. كما قلت تمنحنا المدن حنينا .. يكسبنا أياه ضجيجها وصراخها ..

قد تشرف متصفحي بوجودك .. وأكرمتني بكلمات صاغها كرم أخلاقك ولم يصغها نصي المتعكز على عجز حروفه

ألف تحية وتقدير

[عبدالرحيم فرغلي]

الاستاذ الفاضل إبراهيم الشتوي
ما أكرمك .. وأنت بهذه القامة من الأدب الرفيع والثقافة الواسعة .. أن تأتي لمتصفحي المتواضع
فترفع من شأنه .. وتعلي قدره .. بل حضورك هو الحبور والسرور كله .. وجمال كلماتك اغدقت عليّ
يدا بيضاء لا أنفك أذكرها ..

كل الشكر والتقدير أستاذي .. جعلت من صباحي زاهيا متبخترا ..

[عبدالرحيم فرغلي]

الفاضلة حنان العصيمي
لا يكتبنا غير الألم .. ولا نجيد كتابة غير الألم ..
هي طبيعتنا يا حنان .. وكلنا نتألم .. والألم يجعلنا نثرثر أكثر
ونأخذ وقتا أطول للثرثرة ..

أيتها الفاضلة .. منحتني من مساحة كرمك .. ما يعجز عنه شكري

فألف تحية وامتنان لك

[ابنة الظلال]

في هذه المساحة... وجدت متنفسا ..

حقا فالمدن خانقة، ولكنها في ذات الوقت تثير فينا حنينا غريبا إلى أوقات أو اشخاص أو حتى ظلال

بدأ النص بخيبة وانتهى بها... والوجع ظل مستمرا في هرم النص...

تشبيه البنايات بالأشخاص مبتكر يضفي نكهة حقيقية تثير فضول المتلقي لرؤية وجه " سامي" الذي يشبه تلك البناية أو البناية التي تشبه " سامي"

والذي يبقى بعد الطواف في شوارع المدن.... بقايا وجوه أو رسوم...

الأستاذ عبد الرحيم الفرغلي...

نص باذخ...

احترامي

[عبدالرحيم فرغلي]

الفاضلة ابنة الظلال
ليس من فضل لنصي المتواضع سوى توقيعك عليه ..
وله الحق أن يتباهي وقد منحته كلمات ثناء أعطته عطر ليس له ..

ودلت كلماتك على قراءة جميلة أعتز به .. وثقافة واسعة متعك الله بها ..
وجعلك نبراس أدب يطل على أبعاد فيزيدها جمالا وعطاء

ألف تحية وتقدير