عبدالله مصالحة
01-11-2012, 03:19 PM
قلبُ اللُّغة يَستجير ونداء الصَّمت قاتِلٌ يُفتى الحَدث الأخير في " الأسود " تَماما ً .
تَدلَّي في الجَنبات صَفراء حَمراء وأقيمي حَدَّ الوَقف ولا تكذبي البَتَّة .!
شايعيني في رَوضة حامية الغِبطَة لأرضٍ أخالني الغريبَ الوَحيد في قبورها
ما عَزمتُ إنحطاطَ حُرقَتك مَنافذي
بل هاجَمني ما هو أبلغ لريق البقاء
ما هو أعتى مِن عَتَه الدَّوران
مِلحٌ في الرَّقبة انحنى , ساقَ الوَجه رَكل حياة
ألهمني الصَّدى , لتثقب رئتيّ الوقت رَمسيَ الأغلى
رفرف بها في الجُنون , حامَ العَجز في الجَسَدِ فأوفى
ما أنتِ مِن حيرَة في القَلب ضَعيفَة
بكِ القُوَّة أسمى الملاذ وأحلى
لا تَصرخينَ حيثُ الخَراب نَطق
في داخلي جَميعُ الهلاكِ إنجَذب
أزِفَ الكُلُّ في الجَمع الحَرَق
وأنا الحريقُ المقتضب
الغازُ المنتشر
الصَّفع المُرتبك
في التَّعبير لا أجِدُ الهَوى صيغَة
لا أجدني ثَمرة تعجز الجَوعى نَهما ً
فقيرُ المعدَة يشبع
فقير الوجود سراب
لا تُبالغ
الحُزن كبير في صِغرِكَ
نديٌّ في طَفافِ رأسك
قاتلٌ مُغتَصِبْ
مازِلتَ ممسكا ً عقائِدَ الأصول
حارسا ً قيمَة المَدلول
تتيه في غُربَة
والحَظّ ما اخاله يستَمرّ رسول
تَكلَّم كالأنبياء في صَمت مريد
لا تَزالُ أبله الوَحي في إنزال القصيد
تَدمع , تثير العَمَش فتأفل ويتَجَمَّدُ المَحصول
غَطِّ الحِرزَ الـ لديكَ التُّراب
عُدَّ العبرات واحِدَة واحِدة
وأقبل حائِطَ الوَقت الأخير
وتوثَّق جَيِّدا ً في الحُلم
واعلم الفِرارُ غايةٌ في دَليل .
تَدلَّي في الجَنبات صَفراء حَمراء وأقيمي حَدَّ الوَقف ولا تكذبي البَتَّة .!
شايعيني في رَوضة حامية الغِبطَة لأرضٍ أخالني الغريبَ الوَحيد في قبورها
ما عَزمتُ إنحطاطَ حُرقَتك مَنافذي
بل هاجَمني ما هو أبلغ لريق البقاء
ما هو أعتى مِن عَتَه الدَّوران
مِلحٌ في الرَّقبة انحنى , ساقَ الوَجه رَكل حياة
ألهمني الصَّدى , لتثقب رئتيّ الوقت رَمسيَ الأغلى
رفرف بها في الجُنون , حامَ العَجز في الجَسَدِ فأوفى
ما أنتِ مِن حيرَة في القَلب ضَعيفَة
بكِ القُوَّة أسمى الملاذ وأحلى
لا تَصرخينَ حيثُ الخَراب نَطق
في داخلي جَميعُ الهلاكِ إنجَذب
أزِفَ الكُلُّ في الجَمع الحَرَق
وأنا الحريقُ المقتضب
الغازُ المنتشر
الصَّفع المُرتبك
في التَّعبير لا أجِدُ الهَوى صيغَة
لا أجدني ثَمرة تعجز الجَوعى نَهما ً
فقيرُ المعدَة يشبع
فقير الوجود سراب
لا تُبالغ
الحُزن كبير في صِغرِكَ
نديٌّ في طَفافِ رأسك
قاتلٌ مُغتَصِبْ
مازِلتَ ممسكا ً عقائِدَ الأصول
حارسا ً قيمَة المَدلول
تتيه في غُربَة
والحَظّ ما اخاله يستَمرّ رسول
تَكلَّم كالأنبياء في صَمت مريد
لا تَزالُ أبله الوَحي في إنزال القصيد
تَدمع , تثير العَمَش فتأفل ويتَجَمَّدُ المَحصول
غَطِّ الحِرزَ الـ لديكَ التُّراب
عُدَّ العبرات واحِدَة واحِدة
وأقبل حائِطَ الوَقت الأخير
وتوثَّق جَيِّدا ً في الحُلم
واعلم الفِرارُ غايةٌ في دَليل .