تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : أَوّارُ الـ [ آه ] !


فرحَة النجدي
01-13-2012, 01:23 AM
_ كَرامة ! نُصبح و نُمسي
و نحنُ نسمعُ و نقرأ هذهِ الكلمة ،
لا تُتلى إلّا في معرضِ باطل .
صدقَ من قال بأنَّ كلَّ انسانٍ يبحثُ عَما ينقصُه .
فقط أحببتُ أنْ أُذكرَ المُبطلين :
و منْ يُهن اللهُ فمالهُ من مُكرم !


- غريبٌ أنْ يدعو صاحبُ الفِتنة ؛
بأنْ يلعنَ اللهُ موقظَها !!


- ليسَ المُؤلم هو منظرُ جُثثِ القَتلى المُتناثرة ،
وَ لكنَ المُؤلم حقاً كيفَ تَجردَ البشرُ من رِداء اﻹنسانية !


- غابتْ وجوهٌ كثيرة ،
شُحنت / أُلبت الأنفسُ على بعضِها ،
اختفَت ملامحُ التسامُح مِن الْوجوه ،
غلظُت القُلوب ،
فَضِعْنا في الشَتات وَ الفُرقَة ،
و أُتخمْنا بِالعُزلة / الوِحدة !


- الشهداءُ و الشَهادة !!
كثُر بِهما اللُغط..!
إنَّني أَنفِضُ يديَّ الآنَ منْ كلِ جدَل ،
وَ إِن مِتُ يوماً و حَتماً إِنَّني لَميِّتة،
أَخبِروا مَن يسألْ عَني إِن وُجد أَنني:
" لَم أَمتْ يوماً شَهيدة "!


- لِمَ يَرضى الكِبار بأكَاذِيبهم و لا يَرضوّن بأكاذيبِ الصِغار ؟
أوليسَ الصغارُ أَكثر براءَة و إن كذبوا ؟!
أوليسَ الكِبار أكثر دناءةً إنْ هُم فَعلوا ؟!


- إنتهاكُ حقوقُ اﻹنسان ليس في سلبه حق الحياة بالطريقة التي يريد ،
و تكميم فاه ، و نفيه و شطب هويته ، و سرقته فقط ,
بل في جعله أيضاً حيواناً ناطقاً يمشي على اثنتين !


- ما يُبنى على شهوة يحترقُ بنارها ،
تذروهُ الرياح رماداً في ظُلماتها !
و ما يُبنى على قدسيّة الأرواح يثبتهُ الله ،
غِراساً لـ جنةٍ ، دائمٌ عَطاؤُها / ظلـها!


- الخُذلان و الخيباتِ الصادِمة ،
رُبما غيرت و تحكمَت بتوجهاتٍ لنا كثيرة .
و الأكيدُ أنها تورثُ وجعاً و جرحاً لا يُنسى و إنْ بَرأت .


- ما يلفظُه القلب مُحال أن يستسيغهُ مُجددا ،
إّلا أن يكونَ مُستضعفاً أو بلا كرامة !


- إِبرُ الترقبِ و نارُ الحَيرة تقضُ مضجَعي ،
تُرى ما المُحير في أَمري ؟!
أَأنا التي لا أَستطيعُ فَهم الحياة
أم هيَّ التي لا تستطيعُ إِفهامي.!


- الحُلم لحظة ، و الحياة لحظةٌ أيضاً !
كلاهُما يُقطع خيطهُما بالفجأة .
نهايةُ الحلم ، وجودٌ واقع .
و نهاية الحياة ، غيبٌ واقع !


- قيل لي أَنني سلبية ، ثم أُهديت قوسَ قزحٍ ،
ألونُ به حياتي و ما أَراه .
و إنْ لونتُها ؛
إنَّ المَناظِر/ الصّور تفوحُ مِنها رائحةُ الدَمِ / الجُثث !


- كلُّ ما هو سَلبي في صَدري يولدُ ايجابياً و العَكس ،
لا مَودةَ بيّني وَ الوَرق!
أَكرهُ العُبورَ بِأَحْزاني ،
وَ إِن كانَت مُتعطرةً مُتأنِقة وَ راقِية ،
ذاك أنّها مُكثفة ،
و لرُبما خلفتْ لي الأَرق !


- أُهدهِد قَلبي،
ينامُ بِهدوءٍ كطفلٍ امتصَ روح زجاجةِ حليبٍ فنامَ شَبَعاً،
تغارُ الأوجاعُ منهُ فتنقرُ أَنفهُ بِرفق ،
فَيصحو فَزِعاً..!
أُحاوِلُ مَعهُ مِن جَديد ،
فَتعاوِدُ الأَوجاعُ الكَرة!
إِنَّها يَقِظَة!
لا جَدوى مِنْ كُل ذلك ،
إِنَّهُ لا / لنْ يَنام !


- قالت : إنْ لم تَتزوجي يفوتُكِ القِطار ،
قلت : يفوتُني إِن شاء وَ لا أَركبُ قِطاراً سائقهُ أَعمى،
و ثرثارٌ أيضاً !


- قال : الفتياتُ كـ هذهِ ، حَسناء ، عَفراء ،
لَمياء ، هَيفاء ، عَجزاء ، وَ إلّا فَلا !
قلتُ : تحولنّ يا مَعشرَ النِسوة !!


- شتان بين صوتينِ عالقين بالذاكرة ،
صاحب أحدهما لا زلت أدعوا له ،
و الآخر لا زلت أدعي عليه !





* قابلٌ للنقد حتماً :icon20:

فاتن حسين
01-13-2012, 01:54 AM
_ كَرامة ! نُصبح و نُمسي
و نحنُ نسمعُ و نقرأ هذهِ الكلمة ،
لا تُتلى إلّا في معرضِ باطل .
صدقَ من قال بأنَّ كلَّ انسانٍ يبحثُ عَما ينقصُه .
فقط أحببتُ أنْ أُذكرَ المُبطلين :
و منْ يُهن اللهُ فمالهُ من مُكرم !
,,,
أبصم يـ فرحة أنه لاقيمة لآدميتنا إلا بحفظها أمام خالقنا..
,
,
هطولكِ إرتوت منه لحظات الحيرة ..
بعثرتني سطورك حيناً..ولملمت شتاتي حيناً..
دمتِ نابضة بألق..!

نوف سعود
01-13-2012, 03:02 PM
الكرامة غِراسها العزة ..!؟
فمن تمسك بالمباديء والقيم الإسلامية بحذافيرها توشح برداء الإنسانية ..!!
فلا إنسانية بلا دين ..؟؟
ولا ضمير بلا إنسانية ..!!


وهُنا حكمة وربّ محمد ::

- قالت : إنْ لم تَتزوجي يفوتُكِ القِطار ،
قلت : يفوتُني إِن شاء وَ لا أَركبُ قِطاراً سائقهُ أَعمى،
و ثرثارٌ أيضاً !


لله أنتِ فحرفك ينبثق من بين جنباته النور والإتزان ..!
متابعتي لك تشرفني يا جميلة الحرف والقلب عزيزتي / فرحة النجدي ..
دمتي ودام عطاءك المعطاء وسلمتِ ..
تقديري وأمتناني وودي ..:icon20:

نادرة عبدالحي
01-13-2012, 09:20 PM
- الشهداءُ و الشَهادة !!
كثُر بِهما اللُغط..!
إنَّني أَنفِضُ يديَّ الآنَ منْ كلِ جدَل ،
وَ إِن مِتُ يوماً و حَتماً إِنَّني لَميِّتة،
أَخبِروا مَن يسألْ عَني إِن وُجد أَنني:
" لَم أَمتْ يوماً شَهيدة "!

غاالية الفؤاد فرحة جلنار يتساقط رمحكم

أمجاد محمد
01-13-2012, 09:59 PM
أظنّ أن هذه الرسالة من النوع الذي إذا أُرسل إلى حجر تشقق فخرج منه الماء فكيف بقلب بشر

شكرآ لقلمك الفذّhttp://www.vb.eqla3.com/images/smilies/rose.gif

فرحَة النجدي
01-23-2012, 10:36 PM
_ كَرامة ! نُصبح و نُمسي
و نحنُ نسمعُ و نقرأ هذهِ الكلمة ،
لا تُتلى إلّا في معرضِ باطل .
صدقَ من قال بأنَّ كلَّ انسانٍ يبحثُ عَما ينقصُه .
فقط أحببتُ أنْ أُذكرَ المُبطلين :
و منْ يُهن اللهُ فمالهُ من مُكرم !
,,,
أبصم يـ فرحة أنه لاقيمة لآدميتنا إلا بحفظها أمام خالقنا..
,
,
هطولكِ إرتوت منه لحظات الحيرة ..
بعثرتني سطورك حيناً..ولملمت شتاتي حيناً..
دمتِ نابضة بألق..!



متوّج حضورك بوهج القمر ،
ممتنة لكِ يا عزيزتي .

عبدالله مصالحة
01-23-2012, 10:49 PM
حرفك ثائرٌ بتعقلن يا فرحة , يمتدّ إلى أقاصي روح الوَجع و ولا يذر ملحا ً إلا اورثه الصمت البعيد , ذاك مكمن حرفك الناطق , به سرديَّة فذَة الايصال , سلسة المغزى , توارين بها ملامحك ,لتكونين في كامل الحريّة الذاتية , وتنحتين من شجرة عمرك ظلا ً تغرسين فيه نشوة حبرك , لتعلني لنفسك الانتصار من بين خيبات الارض , جميل هذا الصراخ , أهنئك عليكِ , تقديري

غنى طارق
01-23-2012, 10:57 PM
كأنيِ أتسلقٌ جبلاً عند قرائتيِ لسطورك ( لعَظمتها)
وضعتيِ الملَح على الجَرح يا فرحة ...
_____________
إلم اقل لكِ يومَاً أنكِ أنثى استثنائية
و لازلتُ اقولها :icon20:

يحيى الحكمي
01-24-2012, 12:54 AM
شتان بين صوتينِ عالقين بالذاكرة ،
صاحب أحدهما لا زلت أدعوا له ،
و الآخر لا زلت أدعي عليه !

صدقتِ ،،

الكثير من الرجال ،، لا تتردد في أن تدعو عليه !!

( لا زلت أدعو عليه )

،،

بدرية البدري
01-24-2012, 09:02 AM
فرحة النجدي ..
تجيدين نقش الأحرف على بوابة الوجع

لقلبك قبلة :15:

فرحَة النجدي
02-18-2012, 02:32 PM
الكرامة غِراسها العزة ..!؟
فمن تمسك بالمباديء والقيم الإسلامية بحذافيرها توشح برداء الإنسانية ..!!
فلا إنسانية بلا دين ..؟؟
ولا ضمير بلا إنسانية ..!!


وهُنا حكمة وربّ محمد ::


لله أنتِ فحرفك ينبثق من بين جنباته النور والإتزان ..!
متابعتي لك تشرفني يا جميلة الحرف والقلب عزيزتي / فرحة النجدي ..
دمتي ودام عطاءك المعطاء وسلمتِ ..
تقديري وأمتناني وودي ..:icon20:






صدقتِ يا نوف ،
و و الله إنني بكِ أفخر و أسعد .

شكراً لكِ يا صديقتي .

شماني
02-18-2012, 03:58 PM
لِمَ يَرضى الكِبار بأكَاذِيبهم و لا يَرضوّن بأكاذيبِ الصِغار ؟
أوليسَ الصغارُ أَكثر براءَة و إن كذبوا ؟!
أوليسَ الكِبار أكثر دناءةً إنْ هُم فَعلوا ؟!



عظيمة أنتِ يا فرحة
أجدتِ معنى لغة الكرامة
و كذب الكبار و الصغار
هنا لمحتُ شيئاً من الذاكرة
باسقة يا فرحة
تحاياي




:icon20:

فرحَة النجدي
02-24-2012, 11:50 PM
غاالية الفؤاد فرحة جلنار يتساقط رمحكم

ممتنة لكِ صديقتي .

الأميره النائمه
02-25-2012, 04:45 PM
كلماتكـ نور يآنور ...
آسرة الحكمة حين تخرج من أفواه من اتصفوا بها...
تقرع ابواب العقول وتحتضن الأرواح بقناعة !
الآسرة ..فرحة
لقلبكـ المذهل أكاليل الود

ابنة الظلال
02-26-2012, 11:26 PM
هذه المرة الثانية التي أقرأ لك فيها مثل هذه الالتقاطات...

موجعة وفي الصميم !

لروحك غيث من خزامى

مودتي

فرحَة النجدي
02-28-2012, 08:46 PM
أظنّ أن هذه الرسالة من النوع الذي إذا أُرسل إلى حجر تشقق فخرج منه الماء فكيف بقلب بشر

شكرآ لقلمك الفذّhttp://www.vb.eqla3.com/images/smilies/rose.gif


أمجاد :
أنبتِ على وجهي ابتسامة !
ممتنة لكِ كثيراً .

ريانة القحطاني
02-28-2012, 11:45 PM
فلسفة عميقة جداً
تضعنا في قعر الحقائق التي تجول في دواخلنا
!
!
بارعة يافرحة
سلم نبضكِ

فرحَة النجدي
03-05-2012, 10:07 PM
حرفك ثائرٌ بتعقلن يا فرحة , يمتدّ إلى أقاصي روح الوَجع و ولا يذر ملحا ً إلا اورثه الصمت البعيد , ذاك مكمن حرفك الناطق , به سرديَّة فذَة الايصال , سلسة المغزى , توارين بها ملامحك ,لتكونين في كامل الحريّة الذاتية , وتنحتين من شجرة عمرك ظلا ً تغرسين فيه نشوة حبرك , لتعلني لنفسك الانتصار من بين خيبات الارض , جميل هذا الصراخ , أهنئك عليكِ , تقديري


عبدالله ، أثقلت عليّ بكل هذا و الله ،
شكرا لله أن وهبني عقلاً يقرأني كــ أنت !

عظيم إمتناني و تقديري

فرحَة النجدي
03-05-2012, 10:13 PM
كأنيِ أتسلقٌ جبلاً عند قرائتيِ لسطورك ( لعَظمتها)
وضعتيِ الملَح على الجَرح يا فرحة ...
_____________
إلم اقل لكِ يومَاً أنكِ أنثى استثنائية
و لازلتُ اقولها :icon20:




حبيبتي يا غنى ،
ما أنا إلا قطرة في مداد أبحركم .

ممتنة لهكذا إطراء :34:

فرحَة النجدي
03-05-2012, 10:16 PM
صدقتِ ،،

الكثير من الرجال ،، لا تتردد في أن تدعو عليه !!

( لا زلت أدعو عليه )

،،


شكراً لك يا يحيى ،
حتماً سأنتبه مستقبلاً .

نورتْ :34:

فرحَة النجدي
03-05-2012, 10:17 PM
فرحة النجدي ..
تجيدين نقش الأحرف على بوابة الوجع

لقلبك قبلة :15:



ممتنة لكِ يا بدرية :34:

فرحَة النجدي
03-10-2012, 01:15 AM
عظيمة أنتِ يا فرحة
أجدتِ معنى لغة الكرامة
و كذب الكبار و الصغار
هنا لمحتُ شيئاً من الذاكرة
باسقة يا فرحة
تحاياي




:icon20:

يا شما ،

إن أنا إلا فرحَة ،. و لكن كرمك رفعني كثيراً .
شكرا لك يا جميلة .

فرحَة النجدي
03-10-2012, 03:25 PM
كلماتكـ نور يآنور ...
آسرة الحكمة حين تخرج من أفواه من اتصفوا بها...
تقرع ابواب العقول وتحتضن الأرواح بقناعة !
الآسرة ..فرحة
لقلبكـ المذهل أكاليل الود


أميرة بحضورك تماماً كإسمك ،
ممتنة لكِ :34:

فرحَة النجدي
03-10-2012, 03:28 PM
هذه المرة الثانية التي أقرأ لك فيها مثل هذه الالتقاطات...

موجعة وفي الصميم !

لروحك غيث من خزامى

مودتي


شكرا لحضورك العطر يا صديقتي ،
سعيدة بك .

إيمان محمد ديب طهماز
03-10-2012, 10:46 PM
يا فرحة :

تقرأين الواقع بلغة تصويرية فلسفية
وتروي ظمأه السماوي من فيض روحك التي أمسكت بتلابيب الوصل الإلهية
وتسكبينه مشاعر جميلة جدا برغم المرار المتشعب في عروقها

رائعة جدا أيتها الصديقة الجميلة
أقرأ لك كما لو أسمع لمونا مور

مودتي

فرحَة النجدي
03-14-2012, 11:57 PM
فلسفة عميقة جداً
تضعنا في قعر الحقائق التي تجول في دواخلنا
!
!
بارعة يافرحة
سلم نبضكِ

ريانة ،
هوناً تتحرك أصابعي تصيغ لكِ شكراً!

إمتناني :34:

سعد المغري
03-15-2012, 07:37 AM
..

تتقاطر شهدا وطهرا من وردة الـ سماء وحيّ حتّ الـ حياة ..
هذه فرحة .

فرحَة النجدي
03-21-2012, 12:10 AM
يا فرحة :

تقرأين الواقع بلغة تصويرية فلسفية
وتروي ظمأه السماوي من فيض روحك التي أمسكت بتلابيب الوصل الإلهية
وتسكبينه مشاعر جميلة جدا برغم المرار المتشعب في عروقها

رائعة جدا أيتها الصديقة الجميلة
أقرأ لك كما لو أسمع لمونا مور

مودتي


إيمان ،
لو أنكِ مررت فقط بصمتِ لأشعلت لك في روحي من الترحيب مواقد
فكيف بمجيئك و ما أتيت به !

إنني أشكرك من كل قلبي ،
يا عسجدية الحرف .

موزه عوض
03-21-2012, 12:21 AM
من تلك التفاصيل المتناثرة عبقت رائحة المواعظ
الأشياء المكتنزة تحت لحاف الكتمان
خلف أقبية النور المضاءة حول اصابع الأتهام

كثيرة يا فرحة
بستانكِ وارف

فرحَة النجدي
03-25-2012, 08:39 PM
..

تتقاطر شهدا وطهرا من وردة الـ سماء وحيّ حتّ الـ حياة ..
هذه فرحة .






لا أطهر من هكذا جريانٍ يا سعد ،
بلا إنتهاء كلي امتنان !

فرحَة النجدي
03-28-2012, 10:12 PM
من تلك التفاصيل المتناثرة عبقت رائحة المواعظ
الأشياء المكتنزة تحت لحاف الكتمان
خلف أقبية النور المضاءة حول اصابع الأتهام

كثيرة يا فرحة
بستانكِ وارف




موزه ،

إنّا حينَ عُلمِنا أُمرنا بالتمرير ،
إنّ في ذلكَ لذكرى لِمن كانَ له قلبٌ أو ألقى السمعَ و هو شَهيد !


سواقي امتنان لـ روحك يا طيبة !