مشاهدة النسخة كاملة : خائف
بثينة محمد
01-19-2012, 08:51 AM
زهرة حمراء صغيرة
تتغذى على مياه سوداء
و تكبر دون شمس
الشقوق في الجدران
التي تحذرنا من تفككه
النظرة التائهة في عيني متشردة
عند الإشارة في ركن الطريق الصغير
بعد العاشرة مساءا
شكل المدفأة في غرفة مظلمة
و يد من القمر تنساب من النافذة
الوجه الخاوي لطفل صغير
اصطدمت به ميتا
في أحد الأزقة
محاولتك لرؤية ما تحت الأمواج
حين يظلم
القطة التي تعبرك هاربة
ولا شيء خلفها
العجوز المرتعبة التي يقول عنها
الجميع: مجنونة
السكين الملقاة بإهمال
حين تستيقظ ليلا
و تجدها في غير مكانها
تسأل نفسك: هل حركها أحد؟
أو أنني نسيت أنني تركتها هنا؟
النظر من خلال النافذة بجانب فراشك
و ضوء من الخارج يفسد عليك النوم
بعد برهة إذ يداعب النوم جفنيك
لمحة واحدة
خيال واحد
و لا تستطيع النوم
النوم أيضا؛ مخيف
كل ما يبدو محتملا؛ يخيف
من الممكن أن...
كيف ستنتهي هذه القصة؟
الاثنين، 28 شوال 1432 هـ.
مريم الزيدي
01-19-2012, 12:31 PM
بثينة
الوقوف وحيداً على قارعةِ الخوفِ أيضاً مُخيف
حدَّ البكاء
.
.
كُنتِ صادقةً حدَّ الخوف
وكأنِّي شعرتُ أنَّ هُناكـَ من يُجيدُ رسمَ الباهتينَ
كـ أنا...!!
.
.
كنتِ راقية
:icon20:
فاتن حسين
01-19-2012, 07:40 PM
وتظل عالقة بحناجرنا خطافات من خوف..
أن يقص منجل القدر عنق كل برعم من أمل ينبت في اعماقنا... يـ بثينة..
,
,
فتنة حرفكِ عانقت الروح..!
غنى طارق
01-20-2012, 09:15 PM
كلٍ منا يحتاج إلى أن يجدَ نفسهُ بين أكوامٍ مِن غربة المشاعر
فعندما تنكرنا الاشياء تتبعثر الخطوات و يزداد الخوف من الاتي
___
بثينة محمد .. هطول كالمزن
رائعه :icon20:
بدرية البدري
01-21-2012, 09:40 PM
بثينة ..
هلوسة
وكاني أمام عينين جافاهما النوم دهرا ، فلم تجد سوى البوح وسيلة إليه
لقلبكِ زهر
بثينة محمد
01-24-2012, 06:28 PM
بثينة
الوقوف وحيداً على قارعةِ الخوفِ أيضاً مُخيف
حدَّ البكاء
.
.
كُنتِ صادقةً حدَّ الخوف
وكأنِّي شعرتُ أنَّ هُناكـَ من يُجيدُ رسمَ الباهتينَ
كـ أنا...!!
.
.
كنتِ راقية
:icon20:
مريم الزيدي، أهلا بكِ.
الخوف عدو الانسان..
شكرا جزيلا لك.
عبدالرحيم فرغلي
01-25-2012, 09:11 AM
هنا صور مختلفة .. مختلفة تماما .. وبعد
أن انتهيت من النص .. قلت لعل بثينة وهي تجيد
الترجمة .. قد اكتسبت صور جديدة في نصوصها ..
وابتكار لحضور الأشياء فيجعل من سطورها أجمل .
فالزهرة الحمراء التي تشرب من ماء أسود وتكبر بلا شمس ..
يد القمر وهي تنساب من النافذة ، الفطة التي تعبرك ولا أحد خلفها ..
أجد فيها رائحة القراءة من ثقافات أخرى .. وهنا جمال التنوع ..
يوسع ثقافتنا .. ويزرع الخيال والابتكار والتجديد في نصوصنا ..
يأتي بأفكار جديدة في فكرة النص نفسه .
يا بثينة .. لن تنتهي القصة حتى يسكن النور قلوبنا
ألف تحية وتقدير
فرحَة النجدي
01-26-2012, 06:46 AM
تنتهي بإستلقائه منهكا ،
مستغرقاً في نوم عميق
و ملامح التعب قد جعدت وجهه خوفاً
و قد انطلقت دمعتان ثائرتان لتخطان طريقاً
ما بين زاوية عينيه و صدغيه !
الخوفُ ، قاتلٌ لئيم يتفننُ في إبتكارِ طرقٍ قاسية تُزهق أرواحَ ضَحاياه !
أجدتي الوصف يا بثينة ،
شكراً لكِ
عبدالإله المالك
01-26-2012, 01:28 PM
أيهٍ يا بثينُ
تصاوير متداخلة يمعج بنا في السريالية المتساودة .. زادها قلقًـا حضور العجوز الحيزبون!
شكرا لك أمتعتنا حبكا وفكرا
بثينة محمد
01-30-2012, 10:11 AM
وتظل عالقة بحناجرنا خطافات من خوف..
أن يقص منجل القدر عنق كل برعم من أمل ينبت في اعماقنا... يـ بثينة..
,
,
فتنة حرفكِ عانقت الروح..!
صدقتِ يا فاتن.. يهدر الخوف كل الأضواء.
أهلا بك يا رقيقة :34:
نادرة عبدالحي
01-31-2012, 03:02 AM
الشقوق في الجدران
التي تحذرنا من تفككه
شقوق الجدران هي متاهاتي الطفولية التي إتخذتُها
كنتُ أُمرر أصابعي مغمضة العنين لآكسب الراهن
وسرعان ما تختفي لبعض الوقت بين الطلاء الساخر لوحدتي
بثينة خاطرتُكِ أعادتني إلى حيث ألأيام الجميلة تمكث
سعد المغري
02-02-2012, 12:49 PM
.
مشهد مربك .. هذه بثينة تكتب أدق الـ تفاصيل بحالة فوضوية متعبة .
رائعة كـ عادتكِ حين صعود ..ودائماً.
بثينة محمد
02-14-2012, 09:43 PM
كلٍ منا يحتاج إلى أن يجدَ نفسهُ بين أكوامٍ مِن غربة المشاعر
فعندما تنكرنا الاشياء تتبعثر الخطوات و يزداد الخوف من الاتي
___
بثينة محمد .. هطول كالمزن
رائعه :icon20:
صدقت يا غنى، البعثرة و الخوف بطريقة ما يعيدان تشكيلنا، و ترتيبنا..
دمتِ بود يا عزيزتي. :34:
بثينة محمد
02-14-2012, 09:49 PM
بثينة ..
هلوسة
وكاني أمام عينين جافاهما النوم دهرا ، فلم تجد سوى البوح وسيلة إليه
لقلبكِ زهر
و النوم يا عزيزتي مشكلة أخرى تضاف إلى الخوف : )
و لقلبك يا سمينة بحجمه
بثينة محمد
02-27-2012, 06:05 PM
هنا صور مختلفة .. مختلفة تماما .. وبعد
أن انتهيت من النص .. قلت لعل بثينة وهي تجيد
الترجمة .. قد اكتسبت صور جديدة في نصوصها ..
وابتكار لحضور الأشياء فيجعل من سطورها أجمل .
فالزهرة الحمراء التي تشرب من ماء أسود وتكبر بلا شمس ..
يد القمر وهي تنساب من النافذة ، الفطة التي تعبرك ولا أحد خلفها ..
أجد فيها رائحة القراءة من ثقافات أخرى .. وهنا جمال التنوع ..
يوسع ثقافتنا .. ويزرع الخيال والابتكار والتجديد في نصوصنا ..
يأتي بأفكار جديدة في فكرة النص نفسه .
يا بثينة .. لن تنتهي القصة حتى يسكن النور قلوبنا
ألف تحية وتقدير
و حتى النور ليس دائما، و إنما الخوف يُعرَف لإدراك الأمان. الكريم عبد الرحيم فرغلي، سعيدة دائما بردودك لنصوصي. أهلا بك.
بثينة محمد
02-27-2012, 06:07 PM
تنتهي بإستلقائه منهكا ،
مستغرقاً في نوم عميق
و ملامح التعب قد جعدت وجهه خوفاً
و قد انطلقت دمعتان ثائرتان لتخطان طريقاً
ما بين زاوية عينيه و صدغيه !
الخوفُ ، قاتلٌ لئيم يتفننُ في إبتكارِ طرقٍ قاسية تُزهق أرواحَ ضَحاياه !
أجدتي الوصف يا بثينة ،
شكراً لكِ
نعم هي معركة بين الخوف/ الموت و الحياة يا فرحة. :34:
بثينة محمد
02-27-2012, 06:08 PM
أيهٍ يا بثينُ
تصاوير متداخلة يمعج بنا في السريالية المتساودة .. زادها قلقًـا حضور العجوز الحيزبون!
شكرا لك أمتعتنا حبكا وفكرا
كل الصور يستطيع الخوف تحويرها و تشويهها و هذا مكمن قوته في سيطرته على الأذهان و النفوس. عبد الإله المالك: أهلا بك و شكرا جزيلا.
بثينة محمد
03-20-2012, 12:19 PM
شقوق الجدران هي متاهاتي الطفولية التي إتخذتُها
كنتُ أُمرر أصابعي مغمضة العنين لآكسب الراهن
وسرعان ما تختفي لبعض الوقت بين الطلاء الساخر لوحدتي
بثينة خاطرتُكِ أعادتني إلى حيث ألأيام الجميلة تمكث
جميلة جدا يا نادرة.
شكرا عميقة لك
بثينة محمد
03-20-2012, 12:22 PM
.
مشهد مربك .. هذه بثينة تكتب أدق الـ تفاصيل بحالة فوضوية متعبة .
رائعة كـ عادتكِ حين صعود ..ودائماً.
أهلا سعد..
لا يوجد شي غير مربك في الانسان.
:34:
د. السيد عبد الله سالم
03-20-2012, 03:19 PM
بارك الله فيك وفي قلمك ..
جزاك الله خير الجزاء ..
الله يعطيك العافية ويوفقك ..
تقبل خالص الشكر والتقدير والاحترام ..
د. السيد عبد الله سالم
إيمان محمد ديب طهماز
03-20-2012, 07:16 PM
الخوف يا بثينة أمر نسبي
نخاف بقدر الغموض الذي يحيط الأشياء التي تخيفنا
ان خلق هذا الخوف فلسفة فلا بأس به مالم يتجاوز حدود الإحتمال
جعل الله بينك وبين الخوف بعد المشرقين
فليس هناك قوى أشدّ سطوة من سطوة الخوف إن هيمنت قواه وتسلّطت مخالبه
تقديري يا بثينة
جنة الحور
03-21-2012, 03:45 AM
للخوف جناحان ..!
بثينة .. خوف مربك // حالة شعورية عشناها وتعايشناها بإبداعٍ منكِ
حسين هلال البوحسن
03-22-2012, 08:29 PM
الوقفات التي هنا يا بثينة
هي قراءات لا يأتي بها الخوف بل الضجر
أو لربما الشعور بالوحدة
كل ما نثر هنا كان يغذي الذاكرة بالحاضر
وكأنما قرأت قصصاً قصيرة في أقصوصات
عسى الله أن يديم هذا البذخ
حُسَيْن
بثينة محمد
04-04-2012, 06:36 PM
بارك الله فيك وفي قلمك ..
جزاك الله خير الجزاء ..
الله يعطيك العافية ويوفقك ..
تقبل خالص الشكر والتقدير والاحترام ..
د. السيد عبد الله سالم
يبارك في أيامك يا رب.
شكرا جزيلا.
vBulletin® v3.8.7, Copyright ©2000-2025,