تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : توبه .


راويه الشعلان
01-19-2012, 11:04 PM
http://im21.gulfup.com/2012-01-19/1327006436622.jpg (http://www.gulfup.com/show/X36jwzv30xujy)



أنظر إليك، في الحقيقة أنظر إلى ما وراءك

كل تلك الأشياء الآتية من خلفك

وهيَ تغور في أقصى سراديب روحي

تجعل من نُقطة نُطقها، محوراً لدائرة الكوابيس

تُكبّ في نومي على وجهها ..

فتُفزع أطراف اليقين، وتضمحلّ الحقيقة

*


آتي إليكَ مُخضّبةً بجراح توالت

آثارها على مقلتيّ،

وهيَ ترنو إلى الصفاء

فمثل تلك التشوهات، عُقدة

تُبقي صوت الحياة ..

شادياً بين مصراعيّ .. نشاز !

*


يا فقيراً دللتهُ يدا الزقاق،

هاتِ ضميرك، وازرع فيما بين

حُقول التلاعبِ، ورقة

دعها لتنمو بين تلك الكذبات

لتنمو، فتصل بعلّوٍ طرفَ النهار

كي نموتَ معاً، في حقيقة واحدة

في صدق تام ..

و .. عُد،

*


إياك أن تديرَ فطرتك

تمسح بعض الماضي من مسام

الشكوك،

وتمضي في طريق لم يُخلق لخُطاك

النافذة غير مُستتره،

رُوحك ترتعش

والمحرابُ يُبدي توقه .. ينادي،

في اثر سماء حالكة الظلام

أن حيّ على الصلاة ..

بدر عتيق الحربي
01-20-2012, 12:40 AM
راوية
هنا يرتوي المتصفح نقاء كماء السماء تماماُ
مسكتي بلجام القلم فابدعتي حين كتبتي
دام هذا النزف المختلف ودمتي بخير ونقاء وإبداع

عبدالإله المالك
01-20-2012, 01:48 AM
راويه

والله أكبر

شكرا

سعد المغري
01-20-2012, 02:27 PM
..
وعتب وإن كان توبة من الـ حب ..
وربما ثورة أو صحوة .!
كتبتِ فـ أبلغتِ وبحب..
جميلة ياراوية كـ أسمكِ.

غنى طارق
01-20-2012, 08:54 PM
مَا أجَمل بَوح الضَمير مُنغَمس بِصدقْ العِبارة
كـ دندنة الَمَطر
حييتِ يِا راقية :icon20:

راويه الشعلان
01-21-2012, 07:36 PM
راوية
هنا يرتوي المتصفح نقاء كماء السماء تماماُ
مسكتي بلجام القلم فابدعتي حين كتبتي
دام هذا النزف المختلف ودمتي بخير ونقاء وإبداع

في التوبه
تختلف الأشياء ويُنشر الصُبح مكتوبا ..

أهلاً تليق.

راويه الشعلان
01-21-2012, 07:44 PM
راويه

والله أكبر

شكرا

حيثُ يعلو الآذان وتُقام الصلاة ..

ممتنه.

بدرية البدري
01-21-2012, 09:27 PM
راوية الشملان ..
أروع ما في الأمر ..
ما يبثه صوت الأذان في أرواحنا من أمل ونور

لا إله إلا الله ، محمد رسول الله صلى الله عليه وسلم

فرحَة النجدي
01-30-2012, 07:49 PM
جميلة يا راوية ،
شكرا .

نادرة عبدالحي
01-30-2012, 11:56 PM
أرق بطعم المحبة يصيبنا حين نقرأ توبة
أخترقت السُّحَرة
ولي عمر أن أقرأكِ راوية دمت يا طيبة