~ أكثر من ذي قبل // يا دنيتي تبسمي

[جنة الحور]

أنا أعلم الناس بي :)

حين أنهار من تلك القمم ؛ وأسقط صريعة لدغة عقرب مزركش ؛

لا هدوء أمسك بين حناياي ؛ ولا تركيز ؛ ولا مشاعر وأحاسيس
فأنا أغدو غيري

حتى قراءة سطر لم أعد أمتلك القدرة على استساغتها ؛
أو البكاء ! الذي تجمد بين ضلوعي ؛ ودموعي الباتت حجارة تأبى السقوط أو الانهمار
من محجريّ

،

[جنة الحور]

عيناي لا تغمضان ، هما مفتوحتان دون فائدة ،
فلا أنا التي أرى بهما ، ولا أنا التي أستسلم لنوم عميق ،
بعد عناء لدغة العقارب

[جنة الحور]

أتعلمون ماذا ( هببت ) اليوم ؟!!!

لأتناسى ألمي
شريت جهازا ب ألفي ريال O_o
وحتى الآن لا أعلم مدى فائدته

هذا جزء من جنون يصفعني هذه الأيام

[جنة الحور]

أشعر بحمى ، تحرق عيناي ، تلهب أنفاسي ، لا تشعرني بوجود أطرافي
وكأنني تنين ينفث اللهب بوجه من يقف أمامه خيّرا كان .. أو شريرا

[جنة الحور]

أغلب وحتى كل المخاوف التي نستشعرها من أعماقنا ، هي عادة لا تحصل
وكل السيناريوهات لا تحصل :)
فكم من حوار حفظناه عن ظهر قلب لنفجره كقنبلة بوجه كائن من كان
لم نقل كلمة واحدة منه

هو هكذا :) وكفى ؛

[جنة الحور]

,

أنا لم أعد صامتة كـ القبل
مصطلح الصمت أصبح مشوشاً لدي
فهناك ما يضج في الأعماق ويحتاج لحروف مبعثرة ، تتعثر بين السطور

على أية حال ؛
فالانسيابية أخذت طابعها .. والتحدي مازال مستمرا
والحدود ! أية حدود !!؟ لا حدود بعد هذه
أن توجه لكماتك مباشرة لوجه الخصم هو المطلوب
لتخرج من قوقعة الصمت المطبق

لكن أي توجيه عساه يكون !!
أن تحادث شخصا بصيغة الكل ؟!

أو أن توجه عتابا لشخص ( س )
وتستمر في تأنيبه وإسقاط القذائف على " دماغه " القذيفة تلو الأخرى !
ثم دون تنبيه ! ترتب اعتذارا منمقا لكنك تقصد الشخص ( ص ) :)
وبكل انسيابيه ودون أن يلحظك أحد .

وتستمر في خلط المزيجين معا
لتفوح رائحة البن معلنة ولادة جديدة وقدوم مسافر غاب سنينا
تعلق في الأجواء معطرة كل الزوايا
لتظل كالذكرى المخبوءة في ركن مهجور من عقولنا
تذكرنا بين الحين والآخر بأن هناك ما هو قادم :) ،
قادم .

[جنة الحور]

أغلب وحتى كل المخاوف التي نستشعرها من أعماقنا ، هي عادة لا تحصل
وكل السيناريوهات لا تحصل :)
فكم من حوار حفظناه عن ظهر قلب لنفجره كقنبلة بوجه كائن من كان
لم نقل كلمة واحدة منه

هو هكذا :) وكفى ؛

مخاوف الأمس ذهبت أدراج الرياح ؛ لم يحدث أي مما كان في عالمي المصغر

ألم أقل لكم هو هكذا !

[جنة الحور]

متى يشعر الآدمي بالاستقرار ؟

[جنة الحور]

أنا حقا أكتب في الهدوء ، كي أشعر بالهدوء ، حيث أنني لا أشعر بالهدوء :)

كلما هممت بالغوص فيه انتشلوني منه ، لئلا أعود إليه

يريدون فقط أن أعيش كما هم ، كما يريدون ، كما هي حياتهم

لكني وبكل بساطة لا أريد :)

فأنا أعشق الهدوء ء ء

[جنة الحور]

كنتُ قد غفوتُ الغفوة السريعة الصريعة !
المعلقة بين السماء والأرض

تكورتُ على نفسي وضممتني ، رغم الضجيج وكل تلك المداخلات ، عادة ليلة الخميس
قررت أن أغفوها
أعلم أنها لن تتعدى الساعة ، لكنها تنشيييييط ( متأخر )

سمعت أشياءَ كثيرة لم أتذكرها بعدما صحوت ، إلا حينما حدثوني عنها تذكرت بأني قد سمعت كل ذلك في غفوتي

كل ذلك كان طبيعيا جدا

حينما أردت فتح عيني لأستعد للنهوض وجدت ثقلا
حاولت تحريك يدي لم أستطع
خفت حينها
ناديت بصوت لم يكن مسموعا وسط ذاك الضجيج
ناديت أخرى : ماااه
رأيتها تلتفت وكأنها سمعت شيئا وتجاهلت لأنها لم تعرف المصدر
ناديت ثالثة ورابعة
في كل مرة كنت أحاول جاهدة مناداتها بصوت أعلى
في المحاولة الخامسة أو السادسة ربما ، سمعتني
لكنها لم تأتِ إلي فقد خطر ببالها أني أحلم وأتكلم أثناء نومي
أكملت وقلت : لا أستطيع الحركة
شعرت بها كيف أتتني مسرعة كالبرق الخاطف ، متناسية آلام قدميها ، رفعتِ الغطاء عن وجهي أمسكتْ يدي اليسرى وحركتها
ثم باليمنى فعلت أيضا
وأخذت تضغط بكلتي يديها على جسمي ليتحرك الدم في عروقي
ساعدتني على النهوض

أظنها كانت خائفة :)

ترى ما الذي أخافها ؟!
فكرتُ ولم أجد غيره سببا ، أظنه الموت* الذي لابد منه ، أرعبها

لم أجدها خائفة قبلا هكذا ، والمبهج في الأمر أن يتعلق هذا الشعور بي أنا
.
.
لا أخفيكم : هي خائفة وأنا سعيدة مبتهجة !


* المرض ما قبل الموت

[جنة الحور]

بعض الطقوس لا تعرف من أنت ومن تكون !

فما أغربني حين ألتهم كعكة البرتقال ومعها كوب من الحليب البارد

بعد انتهائي من تلك الوجبة بخمس دقائق أو تزيد قليلا ، أجد معدتي معترضة وبشدة :(

[جنة الحور]

صوت المطر
وزخاته ؛
أعادتني لأيامٍ مضت
خرجت وصوت أمي يناديني لا تخرجي ستمرضين !
وصرت أركض وأركض والمطر يبللني
وأنا للتو قد أنهيت حمامي
لم أبالي
وما فعلتها يوما

تنشقت رائحة المطر
عانقتني قطراته بحرارة
انتشيت به
احتضنته بحضن مودع مفارق إلى الأبد

فعلا علها تكون الأخيرة ومن يدري

[جنة الحور]

أنا اليوم مستمعة جيدة لي

سأتابعني إلى ى ى النهاية

وسأكون صبورة علي

وسأرى إلى أين أصل معي

رفقا بي

هذه المرة فقط O_o

[جنة الحور]

لا أدري لمَ الناس تتعامل معي بـ ( أمام الأمر الواقع ) !!

أو هل هي آخر موضة ؛

ولمَ يستخدمون أسلوب ( تحت الطلب )

...

عفوا .. لا أنا تحت الطلب ولا أنا التي أرضخ أمام الأمر الواقع

فأنا لي عالمي ولي وقتي وأحترمهما ، أشد الاحترام ، وأتمنى من الآخرين ذلك


الاحترام لم أتوقعه يوما أن يكون مطلبي !

فأنا أعتبره شيئا مفروغ منه

[جنة الحور]

هذه الأيام من أشد الأيام على قلبي

مؤلمة تلك المواقف المتتالية

موجعة حد الموت

لكني سأصمت إلى أجلٍ مسمى

ألم تقلها لي بكل وقاحة : حوور خلينا نعدي هالأيام ع خير

أذكر الوجه الذي اعتراها تلك اللحظة

أنا الآن الصامتة حقا .. لكني لست المغفلة أبدا

هي أقل من شهر فلنقل شهرا ؛ وسترين الصامتة أو الحمقاء كما تريني ؛ ماذا ستفعل .

[جنة الحور]

كثيرا ما تثير غضبي هذه الحمقاء

[جنة الحور]

كلما هممت بالكتابة وجدتني أتعثر بفخ الصمت
ويهوي بي لقاع الخرس

[جنة الحور]

هذه الليلة باكرا ، أغلقت كل شيييييء
ولا الموسيقى أثمرت بي
ولا حروفي
ولا تلك الدمعتين
ولا خيوطي والغزل

بي بؤسٌ بحجم السمااااااء :(

حتى أنتم سأغلقكم أيضا .

[جنة الحور]

..

نصف يبحث عن نصفه
يوهم نفسه بأنه منه اقترب

تسرد يومياتها باختصار أو تختصر أيامها لتسردها
تحرر
انطلاقة
إجادة رسم الملامح بدقة أكثر
وانسيابية غير معهودة

وهناك عرض للمشكلة والحل في آنٍ معا

الخوف يتلاشى ومنها إلى ! ملامح أكثر تعددية

..

[جنة الحور]

لا أدري كم من المرات عليّ أن أتعذب قبل أن أصفع من آذاني

[جنة الحور]

وألف صفعةٍ لا تكفي !

[جنة الحور]

أريد أن أدري ماذا أريد :(

ففي هذا اليوم احترت كثيرا في أمري

[جنة الحور]

قد أتغابى في بعض الأحيان
وأقلب الجد إلى مزح

وأتجاهل كثير من المغالطات

أو حتى أبتسم في وجه عدوي !

:) ..؛

[جنة الحور]

كم أشتاقُ لي

[جنة الحور]

قد تكون مُستغلا لفترة من الزمن
تكابد الصمت
تفكر بأنهم يوما سيفهمون !
ويشعرون بأنهم تمادوا في حقك
وتتفاءل كثيرا
دون جدوى بل تمر السنون !!
وأنت لم تشعر بها

لكنك تأكد بأنك لن تستمر إلى الأبد
سيعلو صوتك حتما
ستهز مسامعهم وتزلزلهم

وستعجب بعد كل ذلك .. وتتساءل !

لمَ هم مستعجبون ؟! لمَ هم منصدمون !!


تذكر أنهم بشر ..!

[جنة الحور]

حينما قررت أن أجلدني لم تكن نواياي تجاهي سيئة
ولن تكون على ما أظن
إنما قررت ذلك لأعيدني للتوازن من جديد
الجلد محاولة مختنقة للبحث عني وإيجادي
سأكمل مسيرتي علني أجدني

[جنة الحور]

.
.

أن تتقمص شخصا مكافئا صعبٌ لكنه غير مستحيل
فالشعور متضاد بينهما

فقط حاول أن ترى نفسك في عيون غيرك
وفي مزيد من الإثارة ستترقب نفسك وتفعلها
بل وتتقنها
وتنتظر المزيد والمزيد منك لتُبهر بك أكثر وتصفق لك
فأنت تعلو !

[جنة الحور]

يخفق قلبي سريعا
ترجف أطرافي
تتصادم أفكاري

بي فرحة لا أستطيع إظهارها
خوفا
فالحاسدون كُثر
بل أكثر من ذي قبل

[جنة الحور]

أحتضن وسادتي
أفكر
وأفكر

تلك الليالي السالفة
كم كانت مليئة
بالحنين
والذكريات الجميلة والمؤلمة

[جنة الحور]

وقفة وتأملات
.. وذاكرة معطوبة
تتقاطع و الحظ العاثر

[جنة الحور]

ربما يعتبرني البعض مبالِغة حد السماجة
حين أصف ذاكرتي بالمعطوبة : )

أنسى بل أفقد أجزاءً كثيرةً من ذاكرتي
حتى أني أحيانا كثيرة أنسى من أنا ومن أكون

[جنة الحور]

تتزاحم الأفكار والآراء
وكل مقومات عدم الاتزان
لتسقطني في هوة الكآبة المزمنة

[جنة الحور]

حين نشعر بعدم الاتزان
نشعر فورا برغبة عارمة في الكتابة والتنفيس عما يعترينا
لكن ...!
ألا يبدو حينها أن الكلمات تتزاحم فور خروجها
فنلتزم الصمت مع رغبتنا الشديدة بالكلام والتعبير

ع الاقل هذه انا على مايبدو

[جنة الحور]

هذا المساء تتحاذفني موجات شتى
كآبة ومرض أو كآبة المرض

[جنة الحور]

أحنُّ إليّ
أكثر من ذي قبل

[جنة الحور]

متى سأعلن الحداد...!