يا أنت ...

[إيمان محمد ديب طهماز]

هو كتاب العمر
ذاك الذي تلقّنته في أكادميات قلبي

وتتلمذت به على يدي تجاربي وحكمة الدهر في صبري

فارحل الآن واترك على هذا الجدار يا هذا كما الآخرين

دمعة فراق

وكلمات للذكرى

وطيشك المدفون في قهري


يا دموعاً لم تخلقيه

يا عيوناً لم تبصريه

يا صرخةً بلا أبجدية

ونداءً بلا كلمات

هي ذي لغة الوهم فوق جدار الموت الأزلي

كتبتها بقلم اللاوعي فكان الحبر من قارورة العدم

شيء كالفناء على سطور الأبدية

بعدد تلك النجوم الواهمة

يا تراث الوهم الحقيق

أتناثر أنا

كلمات بلا حروف

أتناثر نمارق من لؤلؤ

عند قارعة الخيال المهاجر

وشيء هناك كظلل الخيال

وبعض الخطايا

وبعض لهاث لنبض البكاء

حملتك فوق ذراع القصيدة

وهدهدت دمع اللقاء الجميل

وباركت منك مراثي وداع

لظل الرحيل

حملتك فوق أكف ابتهالي

وجبت فناء الوصال المشوّه

بجرح الطريق

وكان السراب على راحتيك

يصلّي ويبكي

بغير عويل

أيا وتراً من دموع السراب

جميلاً جميلاً بثوب الضباب

وحلمي الجميل

على لحظة الصخر ميراث قتلي

وساعات فيها انحسار الجواب

وبعضي على كومة القش وهم بغير اقتراب

أيا أنت من جاء منك خيال

يباغت ظلَّ ظلال الخيال

صنعتك من بعض قلبي انعكاساً

لنور تلوّى بعرش الجمال

حملتك من تربة القيظ وهجاً

وكنت حريقاً على كاهلي

وكنت طريقاً لوعد السماء

لوهم السماء

لرعدٍ تمزق قبل الأوان

لصمتٍ على لجة الأمس يرجع

بغير انطفاء

كان أوان اختفاء الأوان

به مقتلي

ملامح ذاك الزمان الملوّن

بلون جحودك عند الصباح

ولون دماء الوفاء الصليب

على راحتيك كلون البكاء

وتقسم أنك شريان حبّ

وريد الهوى بين ( حاء ) و ( باء)


لك الله حتى انطفاء الشموع

بجفن القمر

لك الله

حتى استغاثة وجه النجوم الجميلة عند المطر

أنا الآن منك رفات دموع

وجرح يراقص نيران صوتي

ونزف تجمّد قبل الركوع

أراك كما في الجدار هناك

على صرخة الكبرياء القديم

ملامح قبر

ينادي جمالي

وينزفني من وريد الحياة

بياء النداء

بياء الفناء

بصوت الصدى قبل رجع النداء

ودهر يخبئ بالومض بعضي

بجيب التصبُّر ألف طريق

لتائهةٍ في يباب الشرانق

ولون الملامح فوق الجبين

لموهنة العزف فوق التسكع

على جمرة من سياط الأنين

ودربي أنا في تعاظم حزني

غريق غريق

وشطآن عمري محار جميل

لوجه العقيق

شراعك مني شظايا رعود

تمزقني في التواء الوعود

وتجلدني بسياط الظنون

على موجة بشفاه الضياع

وعند اختيار الوداع الأخير

هناك على شفق الحزن أُنثى

تخطّ اليبابَ بجمر الحروف

وتكتب بالصوت غيماً وشمعاً

كأن المنايا كتاب الظروف

إذا ما انثنيت بحلمٍ صباحاً

وناداك منك صدى الذكريات

وصوت أنين يعاتب فوضى

تعال إلى لوحة من جليد

جليد السياط التي في الضلوع

جليد انتحار المعاني الجريحة

بوجه الرجوع

وما من رجوع

وما من رجوع
.
.

ألحان الفلك


1 /2 / 2012

[عبدالإله المالك]

نصٌّ فاره وقطعة فنية متكاملة بحد ذاتها

أشكرك

[سعد المغري]

..
نثرتِ فلّك هنا يافلك .!
موسيقية هذه الـ مقطوعة الـ العالية الـ جودة .!
"هنا شعر يا ألحان إلا الـ بداية . "
شكراً لـ روحك .

[هدب]

ألحان الفلك
نص رائع ومبهر
شكرا لقلمكِ ولكِ
دمتِ راقية

[غنى طارق]

جليد السياط التي في الضلوع
جليد انتحار المعاني الجريحة

...
صَقيع الألم يعَري قَباحَة الواقَع
هو نداء كلمات بصوت مبحوح
..
مؤلمٌ احساسكِ يا إلحان
ودمتي عملاقة بسماء الحرف:icon20:

[إيمان محمد ديب طهماز]

نصٌّ فاره وقطعة فنية متكاملة بحد ذاتها

أشكرك


بل تشكرك السعادة الوارفة هنا بحضورك

كإشراقة النور فوق الرجاء

مودتي

[إيمان محمد ديب طهماز]

..
نثرتِ فلّك هنا يافلك .!
موسيقية هذه الـ مقطوعة الـ العالية الـ جودة .!
"هنا شعر يا ألحان إلا الـ بداية . "
شكراً لـ روحك .


تدندن روحي ويصغي القمر الى اللامكان
وتبكي النجوم للحن القدر
ويصغي المساء بكل امتنان

حروفي كما أنت لحن احتمال
وظل يشاطر فكري سناه
ويبقى هنا في جرار البقاء
جميلا كمعنى لألفٍ وهاء
وروحي خطاه

شكرا من القلب لجمال مرورك يا طيب

*

[يحيى الحكمي]

يتوزّع النص بين النثر الفنّي والشعر الفصيح
فقد قدّمت الشاعر لقصيدتها المخملية

هذا النص النثري
يا دموعا لم تخلقيه
يا عيونا لم تبصريه
يا صرخة بلا أبجدية
ونداءا بلا كلمات
هي ذي لغة الوهم فوق جدار الموت الأزلي
كتبتها بقلم اللاوعي فكان الحبر من قارورة العدم
شيء كالفناء على سطور الأبدية
بعدد تلك النجوم الواهمة
يا تراث الوهم الحقيق
أتناثر أنا
كلمات بلا حروف
أتناثر نمارق من لؤلؤ
عند قارعة الخيال المهاجر


[ القصيدة ]

وشيء هناك كظلل الخيال
وبعض الخطايا
وبعض لهاث لنبض البكاء
حملتك فوق ذراع القصيدة
وهدهدت دمع اللقاء الجميل
وباركت منك مراثي وداع
لظل الرحيل
حملتك فوق أكف ابتهالي
وجبت فناء الوصال المشوّه
بجرح الطريق
وكان السراب على راحتيك
يصلي ويبكي
بغير عويل
أيا وترا من دموع السراب
جميلا جميلا بثوب الضباب
وحلمي الجميل
على لحظة الصخر ميراث قتلي
وساعات فيها انحسار الجواب
وبعضي على كومة القش وهم بغير اقتراب
أيا أنت من جاء منك خيال
يباغت ظل ظلال الخيال
صنعتك من بعض قلبي انعكاسا
لنور تلوى بعرش الجمال
حملتك من تربة القيظ وهجا
وكنت حريقا على كاهلي
وكنت طريقا لوعد السماء
لوهم السماء
لرعد تمزق قبل الأوان
لصمت على لجة الامس يرجع
بغير انطفاء
كان أوان اختفاء الاوان
به مقتلي
ملامح ذاك الزمان الملون
بلون جحودك عند الصباح
ولون دماء الوفاء الصليب
على راحتيك كلون البكاء
وتقسم أنك شريان حبّ
وريد الهوى بين( حاء ) و ( باء)
لك الله حتى انطفاء الشموع
بجفن القمر
لك الله
حتى استغاثة وجه النجوم الجميلة عند المطر
انا الآن منك رفاة دموع
وجرح يراقص نيران صوتي
ونزف تجمّد قبل الركوع
أراك كما في الجدار هناك
على صرخة الكبرياء القديم
ملامح قبر ينادي جمالي
وينزفني من وريد الحياة
بياء النداء
بياء الفناء
بصوت الصدى قبل رجع النداء
ودهر يخبئ بالومض بعضي
بجيب التصبر الف طريق
لتائهة في يباب الشرانق
ولون الملامح فوق الجبين
لموهنة العزف فوق التسكع
على جمرة من سياط الأنين
ودربي انا في تعاظم حزني
غريق غريق
وشطآن عمري محار جميل
لوجه العقيق
شراعك مني شظايا رعود
تمزقني في التواء الوعود
وتجلدني بسياط الظنون
على موجة بشفاه الضياع
وعند اختيار الوداع الأخير
هناك على على شفق الحزن انثى
تخطّ اليباب بجمر الحروف
وتكتب بالصوت غيما و شمعا
كأن المنايا كتاب الظروف
اذا ما انثنيت بحلم صباحا
وناداك منك صدى الذكريات
وصوت انين يعاتب فوضى
تعال الى لوحة من جليد
جليد السياط التي في الضلوع
جليد انتحار المعاني الجريحة
بوجه الرجوع
وما من رجوع
وما من رجوع


جميل هو النثر
وأجمل منه هو الشعر
وللقارئ أن يختار أيّ الأزهار يقطف
،،،

[إيمان محمد ديب طهماز]

ألحان الفلك
نص رائع ومبهر
شكرا لقلمكِ ولكِ
دمتِ راقية


الجميلة حنين :

المبهر ياصديقتي هو تواجدك حيث نبضي المتواضع

سررت جدا بك ياحنين

كوني بالقرب لأجعل من نبضي حدائق حب للحنين

[إيمان محمد ديب طهماز]

جليد السياط التي في الضلوع
جليد انتحار المعاني الجريحة

...
صَقيع الألم يعَري قَباحَة الواقَع
هو نداء كلمات بصوت مبحوح
..
مؤلمٌ احساسكِ يا إلحان
ودمتي عملاقة بسماء الحرف:icon20:




السامقة غنى :

سررت بك جدا

كم أحتاج لهذا القلم الجميل بروحك العطرة

اتفيأ به ظلال القرب الجميل

ممتنةجدا لقربك الرائع ياغالية

لاحرمت هذا الجمال

تقديري

[بدرية البدري]

ألحان الفلك ..
رائعة

لقلبكِ زهر
:15:

[إيمان محمد ديب طهماز]

يحيى الحكمي

لا أملك أمام جميل مرورك الا قارورة الثناء الجميل
اتركها نثارا على خطا مرورك

قد جعلت من هذا النص لوحة أجمل وأشهى
واقتطفت منه قصيدة فرحت بها بالفعل
فلطالما سحبني الشعر من ضفاف النثر الى لججه
ويسعدني الغرق في بحوره كل محاولة

ممتنة لك أن منحت قصيدتي هذا الاهتمام الجميل
وقرأت نصي بتمعن
شرف لي هذا والله
سعادتي أوسع من وصف امتدادها
شكرا من القلب لاتكفي ياطيب
جزاك الله عني الف خير

[إيمان محمد ديب طهماز]

ألحان الفلك ..
رائعة

لقلبكِ زهر
:15:


شكرا بحجم جمال حضورك

ممتنة لقربك البهي غاليتي

تقديري

[فاتن حسين]

فارحل الآن واترك على هذا الجدار يا هذا كما الآخرين
دمعة فراق
وكلمات للذكرى
وطيشك المدفون في قهري


,,,,,

فـَ ليرحل يـ ألحان...
تاركاَ روحاً انهكتها تعاويذ الوجع..
اغتسلي من وباء الجراح..وإزفري الـ آآآهـ خارجاً..

ألحان الفلك..
باذخة جداً..!

[حسن زكريا اليوسف]

هو كتاب العمر ذاك الذي تلقّنته في أكادميات قلبي

وتتلمذت به على يدي تجاربي وحكمة الدهر في صبري

فارحل الآن واترك على هذا الجدار يا هذا كما الآخرين

دمعة فراق

وكلمات للذكرى

وطيشك المدفون في قهري


يا دموعا لم تخلقيه

يا عيونا لم تبصريه

يا صرخة بلا أبجدية

ونداءا بلا كلمات

هي ذي لغة الوهم فوق جدار الموت الأزلي

كتبتها بقلم اللاوعي فكان الحبر من قارورة العدم

شيء كالفناء على سطور الأبدية

بعدد تلك النجوم الواهمة

يا تراث الوهم الحقيق

أتناثر أنا

كلمات بلا حروف

أتناثر نمارق من لؤلؤ

عند قارعة الخيال المهاجر

وشيء هناك كظلل الخيال

وبعض الخطايا

وبعض لهاث لنبض البكاء

حملتك فوق ذراع القصيدة

وهدهدت دمع اللقاء الجميل

وباركت منك مراثي وداع

لظل الرحيل

حملتك فوق أكف ابتهالي

وجبت فناء الوصال المشوّه

بجرح الطريق

وكان السراب على راحتيك

يصلي ويبكي

بغير عويل

أيا وترا من دموع السراب

جميلا جميلا بثوب الضباب

وحلمي الجميل

على لحظة الصخر ميراث قتلي

وساعات فيها انحسار الجواب

وبعضي على كومة القش وهم بغير اقتراب

أيا أنت من جاء منك خيال

يباغت ظل ظلال الخيال

صنعتك من بعض قلبي انعكاسا

لنور تلوى بعرش الجمال

حملتك من تربة القيظ وهجا

وكنت حريقا على كاهلي

وكنت طريقا لوعد السماء

لوهم السماء

لرعد تمزق قبل الأوان

لصمت على لجة الامس يرجع

بغير انطفاء

كان أوان اختفاء الاوان

به مقتلي

ملامح ذاك الزمان الملون

بلون جحودك عند الصباح

ولون دماء الوفاء الصليب

على راحتيك كلون البكاء

وتقسم أنك شريان حبّ

وريد الهوى بين( حاء ) و ( باء)


لك الله حتى انطفاء الشموع

بجفن القمر

لك الله

حتى استغاثة وجه النجوم الجميلة عند المطر

انا الآن منك رفاة دموع

وجرح يراقص نيران صوتي

ونزف تجمّد قبل الركوع

أراك كما في الجدار هناك

على صرخة الكبرياء القديم

ملامح قبر ينادي جمالي

وينزفني من وريد الحياة

بياء النداء

بياء الفناء

بصوت الصدى قبل رجع النداء

ودهر يخبئ بالومض بعضي

بجيب التصبر الف طريق

لتائهة في يباب الشرانق

ولون الملامح فوق الجبين

لموهنة العزف فوق التسكع

على جمرة من سياط الأنين

ودربي انا في تعاظم حزني

غريق غريق

وشطآن عمري محار جميل

لوجه العقيق

شراعك مني شظايا رعود

تمزقني في التواء الوعود

وتجلدني بسياط الظنون

على موجة بشفاه الضياع

وعند اختيار الوداع الأخير

هناك على على شفق الحزن انثى

تخطّ اليباب بجمر الحروف

وتكتب بالصوت غيما و شمعا

كأن المنايا كتاب الظروف

اذا ما انثنيت بحلم صباحا

وناداك منك صدى الذكريات

وصوت انين يعاتب فوضى

تعال الى لوحة من جليد

جليد السياط التي في الضلوع

جليد انتحار المعاني الجريحة

بوجه الرجوع

وما من رجوع

وما من رجوع

ألحان الفلك


1 /2 / 2012






















































إيمان النور
أية روعة هذه !
وأي ألق !
النص قامته ممتدة تسامياً إبداعياً
لا يمكن مجاراته ثناءً ومديحاً
تدفق هائل من المشاعـر
معزوفتها موجعة وتئن لوعـة ولكنها مبهرة للغاية
وصور مدهشة
يماحك بعضها بعضاً
والشعـر يسكنك إيمان
فلا تلبثين أن تبتعـدي عنه نثراً حتى يفوح من أعماقك
نص آسر بحق
تصفيقي الحار
مع شهد محبتي وتسنيم تحياتي
ح س ن ز ك ر ي ا ا ل ي و س ف

[إيمان محمد ديب طهماز]

فارحل الآن واترك على هذا الجدار يا هذا كما الآخرين
دمعة فراق
وكلمات للذكرى
وطيشك المدفون في قهري


,,,,,

فـَ ليرحل يـ ألحان...
تاركاَ روحاً انهكتها تعاويذ الوجع..
اغتسلي من وباء الجراح..وإزفري الـ آآآهـ خارجاً..

ألحان الفلك..
باذخة جداً..!


حبيبة قلبي : أين أنت يافاتن
غيبتنا السنون
و باعدت بيننا المسافات
و تبقين حاضرة في القلب و البال دائما
هذا ردي بعد تلك السنوات
لعلّه ياطيبة نداء يصل لروحك
ننتظرك بشوق ياحبيبة

[إيمان محمد ديب طهماز]

إيمان النور
أية روعة هذه !
وأي ألق !
النص قامته ممتدة تسامياً إبداعياً
لا يمكن مجاراته ثناءً ومديحاً
تدفق هائل من المشاعـر
معزوفتها موجعة وتئن لوعـة ولكنها مبهرة للغاية
وصور مدهشة
يماحك بعضها بعضاً
والشعـر يسكنك إيمان
فلا تلبثين أن تبتعـدي عنه نثراً حتى يفوح من أعماقك
نص آسر بحق
تصفيقي الحار
مع شهد محبتي وتسنيم تحياتي
ح س ن ز ك ر ي ا ا ل ي و س ف



يالله يا حسن الجميل
أحييت الذكريات
و أرجعتني لهذا النّص من جديد
نصّ أحبه جداً
فهو أولى بداياتي في أبعاد
و له في نفسي مكانة خاصة

شكراً لك يا أستاذنا هذه الهدية الجميلة
كانت مفاجأة سارة بحقّ
شرف لي أن تقرأ نصوصي قديمها و جديدها والله
جزاك الله عنّي كلّ خير

[عبدالرحمن عبدالله]

كم كثيرة الأنت هنا

حتى خنقتني بوابل العبرات

ايمان مشكاة نور في بحور الأدب أنتِ