طلال الفقير
02-04-2012, 10:39 PM
http://www.algareda.com/wp-content/uploads/2011/08/%D8%A7%D9%84%D8%AB%D9%88%D8%B1%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%88%D8%B1%D9%8A%D8%A912.jpg
فيما يبدوا إن الدماء العربية أصبحت رخيصة أمام حائط الصد الروسي الصيني والذي تحول لمدافع شرس عن النظام الدكتاتوري بسوريا بضربهم "الفيتو" الثاني خلال ستة أشهر من عمر هذه الأزمة الدموية التي تقشعر بهولها الأبدان وتأبى النفوس السليمة من ارتكاب ما ارتكبه النظام الدكتاتوري .
هل هذان الدولتان أصبحت خصم للشعب السوري وإرادة المجتمع الدولي في وقوفه أمام كلمة الحق وإدانة الظلم والجبروت والإرهاب الفكري ! ..
كم أتمنى تحريك الملف الشيشاني والشركسي من قبل الدبلوماسية العربية وسحب السفراء والمقاطعة الاقتصادية ربما هي اللغة الوحيدة الذي تفهمها تلك الدول ..
فهل ينتظران فيما يبدوا إبادة الشعب السوري عن بكرة أبيه ؟! ..
فلا نستغرب ذلك ربما ترضى روسيا والصين بعد إبادة الشعب السوري لأن فاقد الشيء لا يعطيه , فالصين لديها مشكلة التبت وإقليم تركستان الشرق المسلم فقد مارست الصين ضدهما نفس ما يمارسه النظام المجرم في سوريا , وروسيا لا زالت يداها ملطخة بدماء الشعب الشيشاني والشركسي بشكل عام , بل إن نظام بشار هو تلميذ نجيب لأساليب موسكو وبكين في الحكم منذ أربعين عام خلت فتلك الأنظمة تعيش على سفك الدماء وتكميم الأفواه والجبروت فلغة الحوار لديها تقديم مصالحها الخاصة أما الإنسانية واحترام الحقوق وإرادة الشعوب لا تساوي شي .. لا شي أمام ناظرها من أجلِ مصالحها الخاصة ! ..
تبقى إرادة الشعب السوري الشقيق سيفـــًـا يبتر تلك الأيادي الملطخة بالدماء وان غدًا لناظره بقريب .
طلال بن محمد الفقير
فيما يبدوا إن الدماء العربية أصبحت رخيصة أمام حائط الصد الروسي الصيني والذي تحول لمدافع شرس عن النظام الدكتاتوري بسوريا بضربهم "الفيتو" الثاني خلال ستة أشهر من عمر هذه الأزمة الدموية التي تقشعر بهولها الأبدان وتأبى النفوس السليمة من ارتكاب ما ارتكبه النظام الدكتاتوري .
هل هذان الدولتان أصبحت خصم للشعب السوري وإرادة المجتمع الدولي في وقوفه أمام كلمة الحق وإدانة الظلم والجبروت والإرهاب الفكري ! ..
كم أتمنى تحريك الملف الشيشاني والشركسي من قبل الدبلوماسية العربية وسحب السفراء والمقاطعة الاقتصادية ربما هي اللغة الوحيدة الذي تفهمها تلك الدول ..
فهل ينتظران فيما يبدوا إبادة الشعب السوري عن بكرة أبيه ؟! ..
فلا نستغرب ذلك ربما ترضى روسيا والصين بعد إبادة الشعب السوري لأن فاقد الشيء لا يعطيه , فالصين لديها مشكلة التبت وإقليم تركستان الشرق المسلم فقد مارست الصين ضدهما نفس ما يمارسه النظام المجرم في سوريا , وروسيا لا زالت يداها ملطخة بدماء الشعب الشيشاني والشركسي بشكل عام , بل إن نظام بشار هو تلميذ نجيب لأساليب موسكو وبكين في الحكم منذ أربعين عام خلت فتلك الأنظمة تعيش على سفك الدماء وتكميم الأفواه والجبروت فلغة الحوار لديها تقديم مصالحها الخاصة أما الإنسانية واحترام الحقوق وإرادة الشعوب لا تساوي شي .. لا شي أمام ناظرها من أجلِ مصالحها الخاصة ! ..
تبقى إرادة الشعب السوري الشقيق سيفـــًـا يبتر تلك الأيادي الملطخة بالدماء وان غدًا لناظره بقريب .
طلال بن محمد الفقير